قطري كاشخ
23-05-2007, 04:27 AM
اخترق مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية في إغلاق امس الثلاثاء حاجز الـ7500 نقطة لأول مرة خلال العام الجاري، ليعود لنفس مستوياته منذ 7 أشهر، وليرفع قيمة مكاسبه إلى ما يزيد على 25%، منذ ارتداده الصعودي مطلع إبريل الماضي. وفي المقابل هدأ زخم التداولات التي شهدت قيمتها تراجعا، وإن ظلت أعلى من متوسطها اليومي المعتاد منذ بداية 2007 وسجلت 693.6 مليون ريال مقابل 904 ملايين الاثنين ونحو 1.1 مليار ريال الأحد، ما أرجعه خبراء إلى استمرار ضخ سيولة «طازجة» من داخل وخارج قطر بشكل متزامن.
وقال مدير الاستثمار في البنك الأهلي القطري سامر الجاعوني لـ «الأسواق.نت» إن المؤشر تمكن بتخطيه مستوى الـ 7500 نقطة من اختراق حاجز نفسي مهم للمتعاملين، وهو ما يضفي مزيدا من الثقة على أجواء التداولات بالسوق، كما أنه يسهم في زيادة حالة التفاؤل لدى المستثمرين.
ولاحظ الجاعوني أن اختراق المؤشر لهذا الحاجز النفسي المهم جاء في ظل انتعاش غير مسبوق للتداولات أرجعه لاستمرار دخول سيولة جديدة فضلت البقاء بعيدا عن السوق انتظارا لاستعادة الثقة.
وكان مدير الاستثمار بمجموعة المانع القطرية تامر جادالله قد أكد لـ «الأسواق.نت» في وقت سابق أن السيولة تأتي من فريقين من المستثمرين في وقت متزامن، الفريق الأول صناديق استثمار ومحافظ أجنبية (غير عربية) والثاني: مستثمرون قطريون كبار كانوا هجروا السوق في وقت سابق ولكنهم استعادوا الثقة مرة أخرى بعد الارتفاعات القياسية التي حدثت منذ إبريل الماضي. وقال إن الفريقين يضخان أموالا جديدة بشكل يومي وبالتدريج».
وربح مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية نحو 40.6 نقطة، تمثل حوالي 0.54 % من قيمته، مسجلا 7536.2 نقطة، وبلغت قيمة التعاملات 693.6 مليون ريال. وكان المؤشر قد بدأ جلسة التداول على انخفاض استمرارا لنهج جلسة تداولات أمس التي شهدت موجة جني أرباح محدودة، ثم تمكن من اختراق حاجز المقاومة الصعب عند 7500 نقطة لأول مرة في عام 2007، وبقى أعلاه طوال جلسة التداول، معززا موقفه فوقه بنحو 36 نقطة. يشار إلى أن المؤشر كان قد بدأ رحلة ارتداده الصعودي مطلع شهر إبريل 2007 من مستوى 6000 نقطة، وتمكن خلال الرحلة من كسب نحو 1500 نقطة تمثل نحو 25% من قيمته.
وأرجع المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق في تصريحات لقناة العربية الارتفاع الذي طرأ على المؤشر إلى تركز التداولات على الأسهم «الاستثمارية» ذات الوزن النسبي على المؤشر وعلى رأسها «كيوتل» و«أسمنت الخليج» و«كهرباء وماء». وارتفعت الأسهم الثلاثة بنسب 1.08% و7.73% و1.45%.
وتصدر قائمة الشركات الأكثر نشاطا من حيث حجم التعامل ولليوم السادس على التوالي «بنك الريان» بتداول 6.165 مليون سهم، وتراجع بنسبة 1.84% مسجلا 15.9 ريال، وحل ثانيا «ناقلات» بتداول نحو 4.018 مليون سهم، وهبط بنسبة 1.42 % إلى 20.7 ريال، تلاه «بروة» بتداول 2.974 مليون سهم وزادت قيمته بنسبة 1.07% إلى 38.4 ريال.
وتوقع سامر الجاعوني أن يواصل المؤشر زحفه باتجاه مستوى المقاومة التالي عند 7680 نقطة، ورهن الجاعوني اختراق المؤشر «لهذه النقطة العنيدة» باستمرار زخم التعاملات بالسوق على وضعه الحالي.
وقال مدير الاستثمار في البنك الأهلي القطري سامر الجاعوني لـ «الأسواق.نت» إن المؤشر تمكن بتخطيه مستوى الـ 7500 نقطة من اختراق حاجز نفسي مهم للمتعاملين، وهو ما يضفي مزيدا من الثقة على أجواء التداولات بالسوق، كما أنه يسهم في زيادة حالة التفاؤل لدى المستثمرين.
ولاحظ الجاعوني أن اختراق المؤشر لهذا الحاجز النفسي المهم جاء في ظل انتعاش غير مسبوق للتداولات أرجعه لاستمرار دخول سيولة جديدة فضلت البقاء بعيدا عن السوق انتظارا لاستعادة الثقة.
وكان مدير الاستثمار بمجموعة المانع القطرية تامر جادالله قد أكد لـ «الأسواق.نت» في وقت سابق أن السيولة تأتي من فريقين من المستثمرين في وقت متزامن، الفريق الأول صناديق استثمار ومحافظ أجنبية (غير عربية) والثاني: مستثمرون قطريون كبار كانوا هجروا السوق في وقت سابق ولكنهم استعادوا الثقة مرة أخرى بعد الارتفاعات القياسية التي حدثت منذ إبريل الماضي. وقال إن الفريقين يضخان أموالا جديدة بشكل يومي وبالتدريج».
وربح مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية نحو 40.6 نقطة، تمثل حوالي 0.54 % من قيمته، مسجلا 7536.2 نقطة، وبلغت قيمة التعاملات 693.6 مليون ريال. وكان المؤشر قد بدأ جلسة التداول على انخفاض استمرارا لنهج جلسة تداولات أمس التي شهدت موجة جني أرباح محدودة، ثم تمكن من اختراق حاجز المقاومة الصعب عند 7500 نقطة لأول مرة في عام 2007، وبقى أعلاه طوال جلسة التداول، معززا موقفه فوقه بنحو 36 نقطة. يشار إلى أن المؤشر كان قد بدأ رحلة ارتداده الصعودي مطلع شهر إبريل 2007 من مستوى 6000 نقطة، وتمكن خلال الرحلة من كسب نحو 1500 نقطة تمثل نحو 25% من قيمته.
وأرجع المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق في تصريحات لقناة العربية الارتفاع الذي طرأ على المؤشر إلى تركز التداولات على الأسهم «الاستثمارية» ذات الوزن النسبي على المؤشر وعلى رأسها «كيوتل» و«أسمنت الخليج» و«كهرباء وماء». وارتفعت الأسهم الثلاثة بنسب 1.08% و7.73% و1.45%.
وتصدر قائمة الشركات الأكثر نشاطا من حيث حجم التعامل ولليوم السادس على التوالي «بنك الريان» بتداول 6.165 مليون سهم، وتراجع بنسبة 1.84% مسجلا 15.9 ريال، وحل ثانيا «ناقلات» بتداول نحو 4.018 مليون سهم، وهبط بنسبة 1.42 % إلى 20.7 ريال، تلاه «بروة» بتداول 2.974 مليون سهم وزادت قيمته بنسبة 1.07% إلى 38.4 ريال.
وتوقع سامر الجاعوني أن يواصل المؤشر زحفه باتجاه مستوى المقاومة التالي عند 7680 نقطة، ورهن الجاعوني اختراق المؤشر «لهذه النقطة العنيدة» باستمرار زخم التعاملات بالسوق على وضعه الحالي.