المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ...أشغال: 31 مليار ريال للنهوض بالبنية التحتية خلال 5 سنوات



قطري كاشخ
23-05-2007, 04:37 AM
درويش: تسهيلات إدارية ومالية للمقاولين المنفذين لمشاريع الهيئة
العبدالله: توسيع القدرات لمحطات الكهرباء والماء ومضاعفة الناتج
مأمون عياش :
شهدت الجلسة السابعة لملتقى قطر الاقتصادي الثاني، مناقشات مطولة حول البنى التحتية وسبل النهوض بها. واستعرض عدد من المتحدثين خطط تطوير شبكات الطرقات والصرف الصحي ومشاريع المباني، وخطط تطوير محطات الكهرباء والمياه.

وتحدث في الجلسة كل من المهندس محمد علي درويش مدير شؤون المباني في هيئة الاشغال العامة، واحمد العبدالله مدير الشؤون الفنية في المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، وجون غريغ نائب الرئيس لشركة بوينغ انترناشيونال في الشرق الاوسط.

وقال المهندس محمد علي درويش ان "اشغال" رصدت 31 مليار ريال للنهوض بالبنية التحتية، خلال 5 سنوات، هي عمر الخطة التي بداتها الهيئة في 2005، وتنتهي في 2009 مشيرا الى ان هذا المبلغ يصرف لمشاريع الطرق والجسور والانفاق والمباني والصرف الصحي.

واضاف: تسعى اشغال للارتقاء بمستوى مشاريع البنية التحتية والمرافق العامة بالدولة للوصول بها إلى المستويات العالمية التي حققتها الدول المتقدمة. وتشمل الخطة الخمسية 39 مشروعا للطرق و20 مشروعا للمباني و22 مشاريع للصرف الصحي وهي من المشاريع الرئيسية.

ومن بين ابرز مشاريع شؤون الطرق التي تنفذ حاليا، مشروع تقاطع 22 فبراير وطريق الأمير، ويشتمل المشروع على 4 تقاطعات مجسرة مع الشوارع الرئيسية: شارع جوعان، وشارع السد، وتقاطع الريان، وتقاطع عمر بن الخطاب.

ويشمل المشروع إنشاء شارع جوعان بطول (1000) متر ويتقاطع مع طريق الدوحة السريع مع إنشاء إشارة مرورية في اتجاه شارع جوعان. أما نفق جوعان فسوف يكون باتجاه الدوحة، ويشمل 3 مسارات وأكتاف في كل اتجاه وبطول (700) متر منها (90) متر مغطاة.

كما ستتم إعادة إنشاء شارع السد بطول (1200) متر ويتقاطع مع طريق الدوحة السريع، علما بان نفق السد سيكون باتجاه شارع السد ويشتمل على مسارين وأكتاف جانبية في كل اتجاه وبطول (700) متر منها (180) مترا مغطاة.
أما تقاطع الريان فسوف يكون بأربعة مستويات منها نفق الريان بطول (800) متر بثلاثة مسارات مع أكتاف جانبية في كل اتجاه. وجسر الريان ويشتمل على مسارين وأكتاف جانبية في كل اتجاه وبطول (800) متر باتجاه شارع الريان الجديد. ووصلة حرة مباشرة بمسارين وأكتاف جانبية بطول (380) مترا ما بين شارع 22 فبراير باتجاه شارع الريان. والمستوى الأرضي سوف يكون هناك دوار بثلاثة مسارات لخدمة الحركات الدورانية في جميع الاتجاهات. وستتم إعادة إنشاء شارع الريان بطول (1800) متر.

في حين يتقاطع تقاطع عمر بن الخطاب مع شارع مكة المكرمة مع طريق الدوحة السريع بنفق في اتجاه شارع مكة المكرمة ويشتمل على مسارين وأكتاف جانبية في كل اتجاه بطول (620) مترا منها (120) مترا مغطاة وسوف تتم إعادة إنشاء (900) متر من شارع مكة المكرمة.

ومن بين المشاريع الحالية لشؤون الطرق مشروع تقاطع الصناعية الذي يشكل المرحلة الثالثة من طريق الدوحة السريع، ويقع في الركن الشمالي الشرقي للمنطقة الصناعية عند التقاء طريق سلوى مع شارع الفروسية وهو عبارة عن تقاطع من 4 مستويات (نفق يمتد بطول 1 كم تقريباً باتجاه شمال - جنوب) ويشتمل على 3 مسارات في الاتجاهين، دوار على مستوى الطريق الحالي ويشتمل على 3 مسارات، جسر باتجاه طريق سلوى (شرق وغرب) ويشتمل على 4 مسارات في الاتجاهين وجسر آخر يربط طريق سلوى مع شارع الصناعية الشرقي ويشتمل على مسارين وكذلك تشتمل الأعمال على إنشاء طرق خدمية على جانبي الطرق بالإضافة إلى تطوير أعمال شبكة البنية التحتية والأعمال التجميلية.

كما يجري تنفيذ مشروع تقاطع الدائري الرابع إلى الخامس، ويمتد المشروع الذي يعتبر المرحلة الرابعة من طريق الدوحة السريع بطول 3.2 كم تقريباً، ويربط ما بين بعد تقاطع خليفة العطية وتقاطع الدائري الخامس إلى شارع المنتزة، وتشمل الأعمال إنشاء 3 مسارات في كل اتجاه مع طرق خدمية على جانبي الطريق وتقاطع متعدد المستويات بالإضافة إلى تطوير أعمال شبكة البنية التحتية والأعمال التجميلية.

وبين درويش ان الهيئة تجري حالياً تقييم عطاءات الشركات فنياً ومالياً لمشروع طريق الشمال "المرحلتين الثانية والثالثة". تبدأ المرحلة الثانية من جسر الشمال إلى تقاطع الخور متضمناً طريق سميسمة، بطول 33 كم تقريباً، وتشتمل الأعمال على إنشاء 4 مسارات في كل اتجاه مع طرق خدمية بالإضافة إلى 9 تقاطعات متعددة المستويات ومحطتين لوزن الشاحنات وكذلك تطوير أعمال شبكة البنية التحتية والأعمال التجميلية. وكذلك تطوير تقاطع سميسمة على طريق الشمال الساحلي.

أما بالنسبة للمرحلة الثالثة من طريق الشمال (من تقاطع الخور إلى الرويس) فمن المتوقع ان يمتد المشروع بطول 61 كم تقريباً، ويربط ما بين تقاطع الخور والرويس شمالاً وتشتمل الأعمال على إنشاء 4 مسارات في كل اتجاه مع طرق خدمية على جانبي الطريق و 11 تقاطعا متعدد المستويات و5 معابر للجمال (أنفاق)، سياج حماية ومحطتين لوزن الشاحنات بالإضافة إلى تطوير أعمال شبكة البنية التحتية والأعمال التجميلية.

وتبدأ المرحلة الرابعة من طريق الشمال من تقاطع الزبارة إلى رأس عشيرج الذي يربط بالجسر بين دولة قطر ومملكة البحرين، بطول 35 كم تقريباً، وتشتمل الأعمال على إنشاء 4 مسارات في كل اتجاه مع طرق خدمية على جانبي الطريق و6 تقاطعات متعددة المستويات و3 معابر للجمال (أنفاق) بالإضافة إلى تطوير أعمال شبكة البنية التحتية والأعمال التجميلية.

وقال مديرشؤون المباني ان المرحلة الأولى من طريق الشمال والذي يربط تقاطع الغرافة مع جسر الشمال يشتمل على إنشاء تقاطع اللاندمارك الذي يتكون من جسر بمستوى الأرض الطبيعية شمالاً - وجنوباً، بثلاثة مسارات في كل اتجاه ونفق بطول 1.2 كم شرقاً - غرباً بمسارين في كل اتجاه، مع تقاطع إشارات مرورية في النفق وطرق خدمية على جانبي طريق الشمال وجسرين لعبور المشاة بالإضافة إلى توسيع جسر الشمال الحالي من مسارين إلى 3 مسارات في كل اتجاه وكذلك تطوير أعمال شبكة البنية التحتية والأعمال التجميلية.

وتنفذ شؤون المباني في اطار الخطة الخمسية لاشغال 20 مشروعا ابرزها مدينة حمد الطبية التي تتكون من 4 مستشفيات بعدد 1000 سرير احدها للاطفال بالاضافة الى مستشفى للعظام ومستشفى للعلاج الطبيعي ووحدة للغسيل الكلوي ووحدة الاقامة النهارية ومركز للاصابات ودار للمسنين وسكن الموظفين المتزوجين ومساكن للممرضات واندية للترفيه ومسجد ومركز تعليمي بالاضافة الى مبنى الهيئة العامة للصحة. بالاضافة لابنية مواقف السيارات والتي تستوعب 3 آلاف سيارة.

كما يجري تنفذ مشروع البرج الطبي «مركز القلب» ويتكون من قسم الطوارىء والعيادات الخارجية وغرف العمليات وقسم التأهيل ومختبرات لامراض القلب بالاضافة الى غرف تستوعب 120 سريرا ومكاتب للاطباء وقاعة المحاضرات.

بالاضافة الى ذلك، يجري تنفيذ 13 مدرسة جديدة بالدوحة والقرى معظمها في المراحل النهائية بالاضافة الى 7 مدارس جديدة بدأ العمل بها و15 مدرسة يتم الاعداد لطرحها للتنفيذ و21 مدرسة يتم الاعداد لطرحها للتصميم. وتتكون المدرسة من طابقين وتشمل 25 فصلا دراسيا ومختبرات وقاعات كمبيوتر ومكاتب ادارية ومسرح مدرسي وكافتيريا وصالة رياضية مغطاة وساحة طابور داخلية بنظام التكييف المركزي اما عدد الفصول فيتراوح بين 6-12 حسب مساحة الموقع.

واستعرض درويش مشاريع رياض الاطفال في المناطق المختلفة وهي عبارة عن مبنى من طابق واحد يتكون من قسمين قسم اداري وقسم للفصول الدراسية ويتراوح عدد الفصول من 6-12 حسب مساحة الموقع..ومشروع مستشفى الوكرة ومشروع مستشفى الانف والاذن والحنجرة والعيون ومشروع لتطوير مرفأ الرويس ومشروع قناة الوكرة ومشروع تطوير ميناء الخور ومشروع مباني جديدة لمحطة الحاويات.

وبالنسبة لمشاريع الصرف الصحي فان من بينها مشروع شبكة تصريف مجاري المنطقة الصناعية وهو تحت الانشاء ، وهناك مشروع انشاء محطتي الضخ الذي يخدم المنطقة الشمالية والجنوبية بمنطقة الوكرة وسوف يكتمل في الربع الثالث من عام 2007، ومشروع محطة المعالجة في السيلية وتقوم المحطة بخدمة المنطقة الغربية لمدينة الدوحة وسوف يخدم حوالي 500 الف نسمة، ومشروع محطة المعالجة في مدينة الخور. ومشروع محطة الضخ لمنطقة شمال مدينة الدوحة ومنطقة الابراج الواقعة في منطقة الخليج.

وقال المهندس محمد علي درويش ان اشغال تسعى لموقع الريادة في مجال البنية التحتية من خلال هيئة تعد الأفضل إقليميا. بالاضافة الى خلق بنية تحتية رائدة ومساندة للأهداف التنموية من خلال تبني أفضل الأساليب العالمية للأداء في هذا المجال. والوفاء بالتزاماتنا المختلفة اتجاه عملاءنا وموظفينا بدرجة عالية من الفاعلية والكفاءة. واستخدام أفضل السبل للتواصل المستمر بعملائنا وموظفينا لاطلاعهم بالتطورات المتعلقة بأنشطتنا ومشاريعنا التنموية الرائدة. والوصول إلى اعلى المستويات الممكنة في الاعتماد على الموظفين القطريين في تسيير أنشطة الهيئة، والاستفادة القصوى من إمكانياتهم، عدا عن العناية القصوى بالرأسمال البشري في المواقع القيادية والإدارية والفنية، وتبني أفضل الأساليب المعروفة عالمياً في مجال تطوير وإدارة البنية التحتية. والالتزام بالمعايير المحلية والدولية في جميع أنشطتنا. والاستغلال الأمثل للموارد المالية المتاحة لتنفيذ خططنا بأعلى قدر من الفاعلية والكفاءة. والقيام بأنشطتنا المختلفة وفق مبادئ المساءلة والشفافية وصولاً إلى أفضل مستويات الأداء الممكنة.

واشار الى ان اشغال تقدم تسهيلات ادارية ومالية للمقاولين المنفذين لمشاريعها، منها دفع 10% من قيمة العقد مقدماً نظير ضمانات بنكية، وتخفيض فترة الدفع المحددة بموجب شروط التعاقد من 90 يوماً الى 45 يوماً، وعدم فرض قيود على المقاولين باستيراد كافة اصناف مواد البناء، وتسهيل حصولهم على تأشيرات الدخول لطاقم العمل خلال دون قيود على الجنسيات، وتعديل القرار الذي ينظم استيراد المعدات الثقيلة، بحيث يتم السماح للمقاولين الذين ينفذون مشاريع رئيسية لإدخال المعدات الثقيلة، بغض النظر عن موديلاتها او سنة صنعها، بشرط اجتيازها الفحص الفني والتحقق من سلامتها وتلبيتها للشروط البيئية.

واستعرض احمد العبدالله مدير الشؤون الفنية في المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، اهم مشاريع المؤسسة الحالية والمستقبلية، موضحا انه يجري تنفيذ خطط لتوسيع القدرات الانتاجية لمحطات الكهرباء والماء ومضاعفة الناتج، بالاضافة الى انشاء محطات جديدة ضخمة باعلى المواصفات.

ودعا العبدالله المقاولين الى المشاركة في مشاريع كهرماء المختلفة، في حين اشار جون غريغ الى دور قطاع الطيران المدني في دعم عمليات التنمية، لافتا الى ان هذا القطاع يشكل محركا للنمو الاقتصادي.