المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ...مجموعة عارف الكويتية تطمح لدخول قطاع العقارات المزدهر



مغروور قطر
23-05-2007, 05:42 AM
تطمح لدخول قطاع العقارات المزدهر ...مجموعة عارف الكويتية تبدي اهتماما بالاستثمار في السوق القطري| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,23 مايُو 2007 12:37 أ.م.


أبدت مجموعة عارف الكويتية اهتماما بالسوق القطري، وقال ممثل شركة منشآت للمشاريع العقارية التابعة للمجموعة والتي تشارك في ملتقى قطر الاقتصادي إن المجموعة تسعى إلى الاستثمار العقاري في قطر.
وقال عادل محمد عبد الله وهو باحث اقتصادي أول في وحدة البحوث والدراسات في شركة منشآت إن الشركة مهتمة بالسوق القطري وتطمح الى الاستثمار فيه واستغلال الفرص الاستثمارية الواعدة المتوافرة، خصوصا في قطاع العقار المزدهر. وأوضح أن الشركة كانت انطلقت بمشروعاتها العقارية العملاقة من مكة المكرمة، ثم توجهت الى الكويت، حيث سيتم البدء في تشييد برج عقاري ضخم هناك مكون من 32 طابقا وبكلفة 128 مليون دولار. وأضاف أننا نطمح لأن يكون السوق القطري محطتنا التالية. وكانت شركة منشآت تأسست عام 2003 في الكويت.

وحققت الشركة نجاحاً كبيراً في مشروع «برج زمزم» العملاق والنجاح المتوقع لمشروع «برج القبلة» بالمدينة المنورة في السعودية الذي يجرى تطويره حالياً، تخطت منشآت كل الفروض المالية وتوقعات السوق. الى جانب ذلك حصلت منشآت على شهادة الايزو، كما حصلت على جائزة الابداع في قطاع البنوك الاسلامية من مؤتمر التمويل الاسلامي الدولي عن منتجها الابداعي «صكوك الانتفاع» والذي تعمل منشآت على تطويره محلياً وعلى مستوى المنطقة.

ومن تلك الفرص الاستثمارية الرائدة التى طرحت نفسها ايضاً الدخول في مشاركة في شركة متوسطة الحجم تعمل في مجال النقل والدعم اللوجيستي على المستوى المحلي. وقد حقق الاكتتاب في تلك الشركة ارباح جيدة لشركتنا من خلال بيع جزء من حصتها المكتتب فيها لبعض الشركات الزميلة، ومن المتوقع تحقيق مزيد من الربح من خلال بيع حصة اخرى في الاكتتاب الخاص والمخطط له ان يتم في عام 2006، ولدى تلك الشركة خطط للتوسع في دول منطقة الخليج والشرق الاوسط وشمال افريقيا وهو امر من شأنه ان يزيد من انتشارها جغرافياً ويوسع مجال اعمالها وهذه هي المهمة الاساسية التي توجه تلك الشركة جهودها لها الآن.

رئيس إدارة العمليات بمؤسسة الخليج للاستثمار لـ الشرق ..خلف: قطر دولة واعدة في مختلف مجالات الاستثمار
قال السيد شوقي خلف رئيس إدارة العمليات وادارة خدمات الصناديق الاستثمارية بموسسة الخليج للاستثمار ان دولة قطر تعد من الدولة الواعدة والمهمة لمختلف المشروعات الاستثمارية في دول مجلس التعاون الخليجي خاصة في ظل النمو الاقتصادي الذي تشهده دولة قطر، وقال ان ملتقى قطر الاقتصادي يعد من الملتقيات المهمة في المنطقة ويوفر فرصا واسعة للحوار وتبادل الخبرات والمعرفة ويساعد القطاع الخاص ورجال الاعمال ومؤسسات الاستثمار في الوقوف على الواقع الاقتصادي القطري عن كثب ويساعد في بحث كافة القضايا التي تواجه حركة الاستثمار في المنطقة. وقال إن المؤتمر يمثل فرصة للمؤسسة لتكون قريبة من رجال المال والاعمال والمؤسسات الاقتصادية وتعمل على تعريف المعنيين بمختلف الخدمات التي تقدمها المؤسسة وهي مؤسسة قطرية كما هي مؤسسة لكل دول الخليج.

واكد خلف ان مؤسسة الخليج للاستثمار تلعب دورا اقتصاديا مهما في دول مجلس التعاون الخليجي، وقال ان المؤسسة انشئت بقرار من مؤتمر قمة دول المجلس في عام 1982 ووزارات المالية في دول مجلس التعاون هي المالكة للمؤسسة بنسب متساوية، مشيرا الى ان حجم استثمارات المؤسسة يقارب 3.5 مليار دولار للاستثمارات المباشرة ولنا استثمارات في اسواق المال الدولية والاقليمية ما يعادل 5 مليارات دولار، كما تقدم المؤسسة كل الخدمات المالية والاستشارية ولها دور رائد في دعم اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي.

نائب رئيس مجلس إدارة شركة الخليج القابضة لـ الشرق: خطط للتوسع إقليمياً وعالمياً وقطر تتوافر فيها معظم مقومات الاستثمار
أكد أحمد محمد الأمير نائب رئيس مجلس ادارة شركة الخليج القابضة والرئيس التنفيذي للشركة ان دولة قطر تعد من افضل الدول الواعدة عالميا ومن اكثر الدول نموا وتتوافر فيها معظم مقومات الاستثمار وتشجيع الاستثمار، وايضا الانفتاح الاقتصادي والبنية التحتية الاستثمارية وهي من اميز انواع الاستثمارات وقال الامير لـ الشرق: وهذا بالتأكيد يجعلنا نركز على هذه البقعة المميزة ونركز ان يكون وجودنا متوافقاً مع الرؤى الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر مع هذا البلد المضياف، وقال ان شركة الخليج تتطلع الى استثمارات طويلة الأجل في دولة قطر، مشيرا الى ان الشركة تجرى مباحثات لتبادل الآراء للاستثمار في مختلف المجالات سواء كانت على صعيد السياحي أو العقاري أو الانشطة الأخرى.

وقال الأمير إن شركة الخليج القابضة هي شركة كويتية مساهمة مقفلة برأسمال 250 مليون دولار امريكي وتم انشاؤها في نهاية عام 2005 وبدأت نشاطاتها في استثمارات مباشرة في مملكة البحرين بقيمة 900 مليون دولار امريكي وحققت الشركة ارباحا مميزة في عامها الأول تقدر بحوالي 40.5 مليون دولار امريكي وتركز نشاط الشركة في عام 2006 على البحرين، وقال إن للشركة خططاً طموحة للتوسع اقليميا وعالميا.

مدير عام «مايكروسوفت قطر»: الاقتصاد القطري يحتوي على طاقات كامنة
أكد السيد محمد حمودي مدير عام مايكروسوفت قطر ان الملتقى شكّل فرصة مهمة بالنسبة للمشاركين لتبادل الآراء وتشخيص فرص الشراكة، مضيفا قوله: إن الحضور المكثف من قبل الفاعلين الاقتصاديين والمواضيع المطروحة تساهم في اضفاء المزيد من الزخم خاصة في الجوانب المتعلقة بالاقتصاد القطري.

وقال حمودي ان المواضيع المطروحة تصب في خانة التفكير والمساهمة من قبل المشاركين حول مستقبل الاقتصاد القطري وضرورة تنويع مصادر دخله قائلا ان الاقتصاد الراهن لا يزال احادي الجانب ويعول كثيرا على المداخيل المتأتية من النفط والغاز، وأشار حمودي إلى أن في الاقتصاد القطري عديد الطاقات الكامنة التي يمكن استغلالها من أجل تنويع بنية الناتج المحلي الإجمالي على غرار قطاع السياحة والخدمات والتريبة والتعليم والقطاع العقاري.

وبيّن حمودي أن قطر مقدمة في المستقبل القريب على مزيد من ادخال ديناميكية على نسيجها المؤسساتي من خلال تركيزها على الشركات الصغرى والمتوسطة والدور الذي يمكن أن تلعبه هذه الشركات في تنمية الثروة قائلا: إن تركيز معالي الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء في الخطاب الافتتاحي على الدور الذي يمكن ان تلعبه الشركات الصغرى والمتوسطة إلا دليل على التوجهات نحو تنويع النسيج الاقتصادي، وقال حمودي ان تنويع الاقتصاد يتطلب توفير جملة من الشروط منها المناخ الأعمال والذي يعد ممتازاً في قطر، مبيناً ضرورة المرور إلى تطبيق النتائج التي نتوصل إليها في المؤتمر ومتابعتها، وقال حمودي ان الاقتصاد القطري له العديد من الميزات التفاضلية يمكن أن يقدمها للمستثمرين، وبالتالي يمكن أن ينوع قاعدته الاقتصادية والملاحظ في الفترة الأخيرة أن تركيز الحكومة القطرية على قطاع البحث العلمي والتكنولوجي وهو الطريق الصحيح من أجل ضمان مداخيل أعلى للاقتصاد.

«كهرماء» تشارك في ملتقى قطر الاقتصادي الثاني
شاركت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" في ملتقى قطر الاقتصادي الثاني، والذي انعقدت جلساته تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى.
وينعقد ملتقى قطر الاقتصادي الثاني هذا العام في ظل ما تشهده دولة قطر من نهضة اقتصادية وعمرانية هائلة في شتى المرافق، كما تسجل معدلات النمو نسبة عالية مقارنة مع بقية دول العالم، بفضل الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وملتقى قطر الاقتصادي هو أحد المنابر المهمة والرائدة التي تتبناها الدولة لمناقشة الخطط الاستراتيجية لجذب الاستثمارات الرأسمالية المحلية والعالمية لدولة قطر وتنمية ورفع كفاءة الاقتصاد الوطني وتحسين معدلات النمو بالمساهمة والترويج للمشاريع الاستثمارية التي تقوم بطرحها المؤسسات والهيئات العامة والشركات الوطنية والعالمية.

وشاركت "كهرماء" كراع بلاتيني في الملتقى من خلال عرض لمشاريع "كهرماء" المستقبلية قام بإلقاء العرض المهندس أحمد العبد الله مدير الشؤون الفنية وتحدث فيه عن خطط "كهرماء" لتطوير قطاع الكهرباء والمياه في دولة قطر للسنوات القادمة، وتناول العرض أفق ومستقبل خطط تطوير قطاع الكهرباء والمياه، والبرامج والمشاريع التي تقوم بتنفيذها "كهرماء" كما ألقت الورقة الضوء على مشاريع "كهرماء" الرامية إلى تطوير هذين القطاعين المهمين وأثرهما في ترقية وتطوير البنية التحتية لدولة قطر، لارتباطها بحركة التنمية والعمران الاقتصادي الهائل في البلاد، وتبلغ قيمة مشاريع الكهرباء والماء التي تنفذها "كهرماء" خلال السنوات القادمة أكثر من 7 مليارات دولار أمريكي.

وتحدث في عرضه عن مشاريع الكهرباء مركزا على مشروع تطوير وترقية شبكات الكهرباء في دولة قطر المرحلة الثامنة، والأعمال التي شملها هذا المشروع من محطات توزيع كهرباء وتمديد لشبكات الكهرباء وأبراج هوائية.
ثم عرج للحديث عن مشاريع تطوير شبكات المياه والخطط التي سوف تصاحب هذا التطوير، مفيدا بأن مشروع تطوير شبكات المياه يحتوي على تمديد أنابيب مياه واستبدال التالف والمتآكل من الأنابيب ومحطات تخزين أرضية وخزانات علوية ومحطات لضخ المياه.

وفي ختام عرضه دعا الشركات العالمية للتنافس لتنفيذ هذه المشاريع، مشيرا إلى أن "كهرماء" قد كفلت ظروف عمل وبيئة جيدة للتنافس بين هذه الشركات. إلى جانب ذلك شاركت "كهرماء" بجناح ضخم عكس تطور "كهرماء" عبر السنوات الماضية والعمل الجاد الذي قامت به لترقية وتطوير قطاعي الكهرباء والماء، كما عكس مشاريعها المستقبلية وتلك التي يجرى تنفيذها حاليا.