مغروور قطر
23-05-2007, 05:44 AM
تعزيزا لدوره في خدمة قضايا المجتمع ...«مصرف الريان» راعيا بلاتينيا لمنتدى «المسؤولية الاجتماعية للشركات - قطر»| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,23 مايُو 2007 12:30 أ.م.
الدوحة - الشرق :
أعلن مصرف الريان، البنك الرائد في قطر، أنه سيكون الراعي البلاتيني لمنتدى المسؤولية الاجتماعية للشركات - قطر، وذلك ضمن خططه الاستراتيجية في مجال المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع.
ويتيح المنتدى إمكانية التواصل بين المؤسسات والشركات من جهة، وبين الأحداث والفعاليات المتعلقة بالموضوع الاجتماعي أو البيئي وكل ما يصب في صالح الوطن وتنميته من جهة أخرى، كما يحرص على تنسيق وتنفيذ فعاليات عديدة ذات علاقة بهذا الموضوع من تغطيات ومتابعات، وتصدر عن المنتدى نشرات دورية تهدف إلى التعريف بهذه الفعاليات.
وقال السيد ناصر عبد الله، مدير عام مصرف الريان " يسعدنا أن نكون أحد الداعمين لهذا المنتدى المهم، لاسيما أن مصرف الريان يعتبر من ضمن منظومة الشركات الأولى التي تبنت مبادرة المسؤولية الاجتماعية للشركات في الدولة، إدراكا منه بالدور الوطني والاجتماعي الذي ينبغي أن تقوم به شركاتنا الوطنية تجاه المجتمع إلى جانب دورها في زيادة ربحيتها، لذلك يأتي دعم هذا المنتدى تعزيزا لهذا المفهوم"، وأضاف عبد الله: إن رعاية "مصرف الريان" لهذا المنتدى تعتبر إحدى الخطوات التي تتبناها الشركة للتوسع في برامج المسؤولية الاجتماعية داخل الدولة، ونحن نتطلع إلى المشاركة الفاعلة في العديد من الفعاليات التي تخدم قضايا المجتمع".
وأضاف: "يولي مصرف الريان عناية خاصة لبرامج المسؤولية الاجتماعية، حيث يتأكد ذلك من خلال مبادرته عبر الدعم المتواصل الذي دأبت على تقديمه للمجتمع، والذي يبرز التزامه الوطني من خلال إطلاق برامج دعم طويلة المدى يتم من خلالها خدمة وتلبية احتياجات المجتمع في المجالات التعليمية والاجتماعية، فكان مصرف الريان سباقا في تبني القضايا التي تخص مسؤولية الشركات تجاه المجتمع".
من جهته عبر السيد رامي ملاطو مدير عام شركة الحرية للعلاقات العامة عن شكره الكبير لمصرف الريان لإحساسه ومسؤوليته تجاه المشاريع الهادفة إلى خدمة الوطن والمجتمع، مضيفا أن المنتدى وجد ليكون جسرا للتواصل الفعال بين الشركات والمؤسسات الراغبة في العمل الاجتماعي من جهة وبين الضفة الأخرى من المجتمع التي تحتاج إلى هذه المساهمة والمساعدة من جهة أخرى، على قاعدة "الوطن للجميع وكلنا شركاء فيه"، وبناؤه وتحقيق نهضته ورفعته يقع على عاتق الجميع حكومة وشعبا ومؤسسات حكومية أو قطاعا خاصا.
وأضاف ملاطو: أصبحت المسؤولية الاجتماعية في عصرنا الحالي في صدارة اهتمامات جميع الشركات والمؤسسات، وتسعى بشكل جدي للوفاء بمتطلبات هذه المسؤولية ليس فقط تقديرا للضغوط الاجتماعية، وإنما اعتراف بقوة تأثير المسؤولية الاجتماعية على أداء الشركات وربحيتها وسمعتها على المدى الطويل، موضحا أن هذه المسؤولية تشتمل على جانبين على مستوى كبير من الأهمية: الأول ممارسة كل ما هو إيجابي لصالح المجتمع مثل المشاركة والرعاية والتبرعات والتوعية والتطوير والتوظيف، وثانيا الامتناع عن جميع الممارسات السلبية التي تسيء أو تضر بالمجتمع أو تتعارض مع القيم والأعراف العامة.
وأكد ملاطو على أن أهم مبادئ وأهداف المنتدى المساهمة في نهضة الوطن وتنميته من أجل مستقبل أفضل، وتكريس دور القطاع الخاص إلى جانب المؤسسات الحكومية والدولة في بناء الوطن والإنسان انطلاقا من مبدأ "كلنا شركاء"، إضافة إلى ترسيخ فكرة مسؤولية الشركات ورجال الأعمال تجاه المجتمع كمبدأ جديد في التخطيط والعمل بعيدا عن المعنى المادي المجرد وفكرة الربح والتنافس الأعمى، وتسليط الضوء على كل نشاط يهدف لتقديم المساعدة أو المساهمة في الحياة الاجتماعية أو البيئية في دولة قطر، وإعطائه حقه الإعلامي الذي يستحقه، وحث الآخرين على التشبه به، فضلا عن التخفيف من المعاناة الإنسانية والاقتراب من المجتمع وتوثيق الروابط بين أفراده، والحفاظ على الصحة العامة والبيئة ومحاولة التخلص من التصرفات المخالفة للقانون والمضرة بالصالح العام، وتقليص هامش الألم والخطأ، لصالح المحبة والتكافل والوعي الاجتماعي.
وتابع ملاطو قائلا: يعتبر منتدى المسؤولية الاجتماعية للشركات القطرية الأول من نوعه في تناول هذا الجانب من أعمال وأنشطة المؤسسات والشركات في المجال الاجتماعي داخل دولة قطر، حكومية أو غير حكومية، ويستمد المنتدى أهميته من الضرورة المتزايدة يوما بعد يوم لهذا النمط من النشاطات بعد أن أصبحت أحد أهم سمات عمل الشركات الكبرى في العصر الحالي، مع توسع اهتمام أصحاب القرار فيها من المجال الضيق للمنتج والمنافسة السطحية إلى الجانب الاجتماعي للعاملين داخل المؤسسة أو المجتمع بشكل عام، انطلاقا من الدراسات العديدة التي بحثت أهمية هذا الموضوع بالنسبة للشركة والمجتمع على حد سواء.
وقال: إن المسؤولية الاجتماعية للشركات ورجال الأعمال ليست مجرد المشاركة في الأعمال الخيرية والقيام بالحملات التطوعية وإنما تتسع لتشمل مسؤوليتهم تجاه أفراد المجتمع المتعاملين معهم، وهو ما يعتبر أسمى ما يمكن أن يقوموا به من عطاء، فلا بد أن يكون للشركات الكبيرة ورجال الأعمال دورهم الملحوظ في التنمية كجزء لا يتجزأ من أنشطة شركاتهم، وحتى تصبح المسؤولية الاجتماعية مؤثرة فهي في حاجة لأن تأخذ شكلا تنظيميا ومؤسسي له خطة وأهداف محددة بدلا من أن تكون جهودا عشوائية مبعثرة وخيرية قد تؤدي إلى الإتكالية، وهذا يستدعي وضع خطة تغيير مدروسة، وهذا ما يقوم به منتدانا من خلال ما يقدمه من تسهيلات وخيارات وقاعدة معلومات هامة تلقي الضوء على مثل هذه الأنشطة.
وأضاف ملاطو: يتخصص المنتدى بالأخبار المتعلقة بالأنشطة الاجتماعية والبيئية والتنمية المستدامة التي تقوم بها المؤسسات الحكومية والخاصة ورجال الأعمال في دولة قطر، ويقدم خدمات إعلامية متعددة تسهل الطريق أمام هذه الجهات لعرض نشاطاتها والتنويه بها تشجيعا منا لكل من يمتلك الرغبة في المساهمة في هذا الموضوع، بالإضافة إلى تقديم الإستشارة المناسبة للرعاة والمشاركين المدركين لأهمية العمل الاجتماعي كونه أكثر من مجرد "مصروف في غير مكانه"، بل باعتباره واحدا من أهم الجوانب التي تتبناها المؤسسات الحديثة في خططها المعاصرة.
وختم بالقول: يتيح منتدى المسؤولية الاجتماعية للشركات القطرية المجال للشركات والمؤسسات لتنظيم عملها وأنشطتها الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية المتعلقة بالعاملين داخل المنشأة أو خارجها، ورسم وتنفيذ الخطط والمشاريع الاجتماعية وتقديم الإستشارة الخاصة بها، ومواكبتها إعلاميا من خلال الأخبار التي ستنشر على صفحات المنتدى، أو التسهيلات المقدمة من خلال الربط والتنسيق مع وسائل الاعلام المتنوعة "صحف ومجلات ومحطات تلفزيون"، أو من خلال التقارير والبيانات الصحفية التي يقدمها المنتدى، أو من خلال النشرات الدورية الصادرة عنه.
الدوحة - الشرق :
أعلن مصرف الريان، البنك الرائد في قطر، أنه سيكون الراعي البلاتيني لمنتدى المسؤولية الاجتماعية للشركات - قطر، وذلك ضمن خططه الاستراتيجية في مجال المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع.
ويتيح المنتدى إمكانية التواصل بين المؤسسات والشركات من جهة، وبين الأحداث والفعاليات المتعلقة بالموضوع الاجتماعي أو البيئي وكل ما يصب في صالح الوطن وتنميته من جهة أخرى، كما يحرص على تنسيق وتنفيذ فعاليات عديدة ذات علاقة بهذا الموضوع من تغطيات ومتابعات، وتصدر عن المنتدى نشرات دورية تهدف إلى التعريف بهذه الفعاليات.
وقال السيد ناصر عبد الله، مدير عام مصرف الريان " يسعدنا أن نكون أحد الداعمين لهذا المنتدى المهم، لاسيما أن مصرف الريان يعتبر من ضمن منظومة الشركات الأولى التي تبنت مبادرة المسؤولية الاجتماعية للشركات في الدولة، إدراكا منه بالدور الوطني والاجتماعي الذي ينبغي أن تقوم به شركاتنا الوطنية تجاه المجتمع إلى جانب دورها في زيادة ربحيتها، لذلك يأتي دعم هذا المنتدى تعزيزا لهذا المفهوم"، وأضاف عبد الله: إن رعاية "مصرف الريان" لهذا المنتدى تعتبر إحدى الخطوات التي تتبناها الشركة للتوسع في برامج المسؤولية الاجتماعية داخل الدولة، ونحن نتطلع إلى المشاركة الفاعلة في العديد من الفعاليات التي تخدم قضايا المجتمع".
وأضاف: "يولي مصرف الريان عناية خاصة لبرامج المسؤولية الاجتماعية، حيث يتأكد ذلك من خلال مبادرته عبر الدعم المتواصل الذي دأبت على تقديمه للمجتمع، والذي يبرز التزامه الوطني من خلال إطلاق برامج دعم طويلة المدى يتم من خلالها خدمة وتلبية احتياجات المجتمع في المجالات التعليمية والاجتماعية، فكان مصرف الريان سباقا في تبني القضايا التي تخص مسؤولية الشركات تجاه المجتمع".
من جهته عبر السيد رامي ملاطو مدير عام شركة الحرية للعلاقات العامة عن شكره الكبير لمصرف الريان لإحساسه ومسؤوليته تجاه المشاريع الهادفة إلى خدمة الوطن والمجتمع، مضيفا أن المنتدى وجد ليكون جسرا للتواصل الفعال بين الشركات والمؤسسات الراغبة في العمل الاجتماعي من جهة وبين الضفة الأخرى من المجتمع التي تحتاج إلى هذه المساهمة والمساعدة من جهة أخرى، على قاعدة "الوطن للجميع وكلنا شركاء فيه"، وبناؤه وتحقيق نهضته ورفعته يقع على عاتق الجميع حكومة وشعبا ومؤسسات حكومية أو قطاعا خاصا.
وأضاف ملاطو: أصبحت المسؤولية الاجتماعية في عصرنا الحالي في صدارة اهتمامات جميع الشركات والمؤسسات، وتسعى بشكل جدي للوفاء بمتطلبات هذه المسؤولية ليس فقط تقديرا للضغوط الاجتماعية، وإنما اعتراف بقوة تأثير المسؤولية الاجتماعية على أداء الشركات وربحيتها وسمعتها على المدى الطويل، موضحا أن هذه المسؤولية تشتمل على جانبين على مستوى كبير من الأهمية: الأول ممارسة كل ما هو إيجابي لصالح المجتمع مثل المشاركة والرعاية والتبرعات والتوعية والتطوير والتوظيف، وثانيا الامتناع عن جميع الممارسات السلبية التي تسيء أو تضر بالمجتمع أو تتعارض مع القيم والأعراف العامة.
وأكد ملاطو على أن أهم مبادئ وأهداف المنتدى المساهمة في نهضة الوطن وتنميته من أجل مستقبل أفضل، وتكريس دور القطاع الخاص إلى جانب المؤسسات الحكومية والدولة في بناء الوطن والإنسان انطلاقا من مبدأ "كلنا شركاء"، إضافة إلى ترسيخ فكرة مسؤولية الشركات ورجال الأعمال تجاه المجتمع كمبدأ جديد في التخطيط والعمل بعيدا عن المعنى المادي المجرد وفكرة الربح والتنافس الأعمى، وتسليط الضوء على كل نشاط يهدف لتقديم المساعدة أو المساهمة في الحياة الاجتماعية أو البيئية في دولة قطر، وإعطائه حقه الإعلامي الذي يستحقه، وحث الآخرين على التشبه به، فضلا عن التخفيف من المعاناة الإنسانية والاقتراب من المجتمع وتوثيق الروابط بين أفراده، والحفاظ على الصحة العامة والبيئة ومحاولة التخلص من التصرفات المخالفة للقانون والمضرة بالصالح العام، وتقليص هامش الألم والخطأ، لصالح المحبة والتكافل والوعي الاجتماعي.
وتابع ملاطو قائلا: يعتبر منتدى المسؤولية الاجتماعية للشركات القطرية الأول من نوعه في تناول هذا الجانب من أعمال وأنشطة المؤسسات والشركات في المجال الاجتماعي داخل دولة قطر، حكومية أو غير حكومية، ويستمد المنتدى أهميته من الضرورة المتزايدة يوما بعد يوم لهذا النمط من النشاطات بعد أن أصبحت أحد أهم سمات عمل الشركات الكبرى في العصر الحالي، مع توسع اهتمام أصحاب القرار فيها من المجال الضيق للمنتج والمنافسة السطحية إلى الجانب الاجتماعي للعاملين داخل المؤسسة أو المجتمع بشكل عام، انطلاقا من الدراسات العديدة التي بحثت أهمية هذا الموضوع بالنسبة للشركة والمجتمع على حد سواء.
وقال: إن المسؤولية الاجتماعية للشركات ورجال الأعمال ليست مجرد المشاركة في الأعمال الخيرية والقيام بالحملات التطوعية وإنما تتسع لتشمل مسؤوليتهم تجاه أفراد المجتمع المتعاملين معهم، وهو ما يعتبر أسمى ما يمكن أن يقوموا به من عطاء، فلا بد أن يكون للشركات الكبيرة ورجال الأعمال دورهم الملحوظ في التنمية كجزء لا يتجزأ من أنشطة شركاتهم، وحتى تصبح المسؤولية الاجتماعية مؤثرة فهي في حاجة لأن تأخذ شكلا تنظيميا ومؤسسي له خطة وأهداف محددة بدلا من أن تكون جهودا عشوائية مبعثرة وخيرية قد تؤدي إلى الإتكالية، وهذا يستدعي وضع خطة تغيير مدروسة، وهذا ما يقوم به منتدانا من خلال ما يقدمه من تسهيلات وخيارات وقاعدة معلومات هامة تلقي الضوء على مثل هذه الأنشطة.
وأضاف ملاطو: يتخصص المنتدى بالأخبار المتعلقة بالأنشطة الاجتماعية والبيئية والتنمية المستدامة التي تقوم بها المؤسسات الحكومية والخاصة ورجال الأعمال في دولة قطر، ويقدم خدمات إعلامية متعددة تسهل الطريق أمام هذه الجهات لعرض نشاطاتها والتنويه بها تشجيعا منا لكل من يمتلك الرغبة في المساهمة في هذا الموضوع، بالإضافة إلى تقديم الإستشارة المناسبة للرعاة والمشاركين المدركين لأهمية العمل الاجتماعي كونه أكثر من مجرد "مصروف في غير مكانه"، بل باعتباره واحدا من أهم الجوانب التي تتبناها المؤسسات الحديثة في خططها المعاصرة.
وختم بالقول: يتيح منتدى المسؤولية الاجتماعية للشركات القطرية المجال للشركات والمؤسسات لتنظيم عملها وأنشطتها الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية المتعلقة بالعاملين داخل المنشأة أو خارجها، ورسم وتنفيذ الخطط والمشاريع الاجتماعية وتقديم الإستشارة الخاصة بها، ومواكبتها إعلاميا من خلال الأخبار التي ستنشر على صفحات المنتدى، أو التسهيلات المقدمة من خلال الربط والتنسيق مع وسائل الاعلام المتنوعة "صحف ومجلات ومحطات تلفزيون"، أو من خلال التقارير والبيانات الصحفية التي يقدمها المنتدى، أو من خلال النشرات الدورية الصادرة عنه.