بوناصر-قطر
23-05-2007, 05:58 AM
في جلسات العمل لليوم الاول في المؤتمر المصرفي الثامن قال الرئيس التنفيذي للمؤسسة العربية المصرفية في مملكة البحرين غازي عبدالجواد ان دول الخليج تواجه جملة تحديات رئيسية ابرزها الخلل في التركيبة السكانية مقابل العمالة المهاجرة.
واشار الى ان ابرز التحديات هي البطالة اذ تشير إلى ان في دول المجلس 12 مليونا من العاملين في جميع القطاعات الاقتصادية.
اذ ان العاملين بالقطاع العام نحو 4.1 ملايين عامل، 63% من مواطني دول المجلس و37% من غير ابناء دول الخليج.
واضاف في القطاع الخاص 28% فقط من ابناء دول الخليج مقابل 72% من العمالة الخارجية.
وتطرق عبدالجواد الى انه على المصارف ان تبذل جهودا في ايجاد جيل متطور من المصرفيين.
واشار الى ان الحفل الاكبر هو في كيفية التصرف في الموارد والوفورات المالية النفطية، التي تراكمت بشكل كبير خلال الاعوام الماضية، والتي ادت الى ارتفاع جنوني في البورصات وارتفعت بشكل غير معهود.
وقال ارتفعت القيمة الرأسمالية لاسواق الخليج من 380 مليارا الى 932 مليار دولار من 2004 حتى 2005.
ونوه الى ان حجم التداول في دول المجلس ارتفع من 162 مليار دولار في النصف الثاني من 2004 الى 356 مليار من النصف الثاني من 2005.
ونوه عبد الجواد بأن الفقرة التي شهدتها الاسواق الحالية ساهم فيها بشكل كبير التوسع اللافت والضخم في التسهيلات المالية سواء في المصارف او شركات التمويل.
وتطرق عبدالجواد الى ان ابرز التحديات التي تواجه المصارف الخليجية ايضا هو دخول لاعبين جدد ومصارف عملاقة، مشيرا الى انه اذا لاحظنا اداءها، لوجدنا لها تفوقا في بعض المجالات، وابرزها مثلا القروض المشتركة وتمويل المشاريع الضخمة موضحا ان حجم القروض زاد 60% من 2002 وحتى 2005. واوضح عبد الجواد ان اكبر 10 قروض مجمعة فازت المصارف الاجنبية بنسبة 8% منها.
وتطرق عبد الجواد الى ان معدلات الاقراض تنامت كثيرا، حيث كانت في 2000 15.5% ارتفعت في 2005 الى 41%، ومعظمها قروض استهلاكية غير منتجة ولتمويل المضاربات في الاسهم موضحا ان القروض كنسبة قوية مجمعة لدول المجلس من مجموع الناتج المحلي في 2000 كانت 3.8 وفي ،2005 قفزت الى 17% وهي نسبة خطيرة.
أبو النصر
في حين قال الرئيس التنفيذي للبنك الاهلي التجاري في المملكة العربية السعودية عبدالكريم ابو النصر، ان الواقع الذي نعيشه من تحديات يفرض النظر بجدية لفرص الاندماج بهدف تكوين كيانات كبرى قادرة على مواجهة التحديات العالمية.
واضاف نعيش حاليا الطفرة الاقتصادية الثانية نتيجة ارتفاعات اسعار النفط، ساعدت البنوك على تحقيق معدلات نمو عالية اذ ارتفع اجمالي دخل اكثر من 20 بنكا خليجيا كنسبة مؤية مركبة 26%، كما ارتفع صافي الربح لاكبر 20 بنكا كنسبة مركبة 42%.
وبالنسبة للعائد على الاصول ارتفع العائد بنسبة 3% كعائد لاكبر 50 بنكا خليجيا، مشيرا الى ان تلك المستويات قياسية مقارنة مع البنوك في بريطانيا والتي تبلغ 0.76% و0.55% لفرنسا.
وقال ابو النصر نتوقع ان تنمو الفرص المتاحة للبنوك الخليجية من 28 مليار دولار الى 45 مليار دولار بحلول العام ،2010 مؤكدا ان النظرة مشجعة ولا تأتي من فراغ.
واشار الى ان ابرز التحديات هي البطالة اذ تشير إلى ان في دول المجلس 12 مليونا من العاملين في جميع القطاعات الاقتصادية.
اذ ان العاملين بالقطاع العام نحو 4.1 ملايين عامل، 63% من مواطني دول المجلس و37% من غير ابناء دول الخليج.
واضاف في القطاع الخاص 28% فقط من ابناء دول الخليج مقابل 72% من العمالة الخارجية.
وتطرق عبدالجواد الى انه على المصارف ان تبذل جهودا في ايجاد جيل متطور من المصرفيين.
واشار الى ان الحفل الاكبر هو في كيفية التصرف في الموارد والوفورات المالية النفطية، التي تراكمت بشكل كبير خلال الاعوام الماضية، والتي ادت الى ارتفاع جنوني في البورصات وارتفعت بشكل غير معهود.
وقال ارتفعت القيمة الرأسمالية لاسواق الخليج من 380 مليارا الى 932 مليار دولار من 2004 حتى 2005.
ونوه الى ان حجم التداول في دول المجلس ارتفع من 162 مليار دولار في النصف الثاني من 2004 الى 356 مليار من النصف الثاني من 2005.
ونوه عبد الجواد بأن الفقرة التي شهدتها الاسواق الحالية ساهم فيها بشكل كبير التوسع اللافت والضخم في التسهيلات المالية سواء في المصارف او شركات التمويل.
وتطرق عبدالجواد الى ان ابرز التحديات التي تواجه المصارف الخليجية ايضا هو دخول لاعبين جدد ومصارف عملاقة، مشيرا الى انه اذا لاحظنا اداءها، لوجدنا لها تفوقا في بعض المجالات، وابرزها مثلا القروض المشتركة وتمويل المشاريع الضخمة موضحا ان حجم القروض زاد 60% من 2002 وحتى 2005. واوضح عبد الجواد ان اكبر 10 قروض مجمعة فازت المصارف الاجنبية بنسبة 8% منها.
وتطرق عبد الجواد الى ان معدلات الاقراض تنامت كثيرا، حيث كانت في 2000 15.5% ارتفعت في 2005 الى 41%، ومعظمها قروض استهلاكية غير منتجة ولتمويل المضاربات في الاسهم موضحا ان القروض كنسبة قوية مجمعة لدول المجلس من مجموع الناتج المحلي في 2000 كانت 3.8 وفي ،2005 قفزت الى 17% وهي نسبة خطيرة.
أبو النصر
في حين قال الرئيس التنفيذي للبنك الاهلي التجاري في المملكة العربية السعودية عبدالكريم ابو النصر، ان الواقع الذي نعيشه من تحديات يفرض النظر بجدية لفرص الاندماج بهدف تكوين كيانات كبرى قادرة على مواجهة التحديات العالمية.
واضاف نعيش حاليا الطفرة الاقتصادية الثانية نتيجة ارتفاعات اسعار النفط، ساعدت البنوك على تحقيق معدلات نمو عالية اذ ارتفع اجمالي دخل اكثر من 20 بنكا خليجيا كنسبة مؤية مركبة 26%، كما ارتفع صافي الربح لاكبر 20 بنكا كنسبة مركبة 42%.
وبالنسبة للعائد على الاصول ارتفع العائد بنسبة 3% كعائد لاكبر 50 بنكا خليجيا، مشيرا الى ان تلك المستويات قياسية مقارنة مع البنوك في بريطانيا والتي تبلغ 0.76% و0.55% لفرنسا.
وقال ابو النصر نتوقع ان تنمو الفرص المتاحة للبنوك الخليجية من 28 مليار دولار الى 45 مليار دولار بحلول العام ،2010 مؤكدا ان النظرة مشجعة ولا تأتي من فراغ.