تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أسعار النفط تستقر قرب مستوياتها المرتفعة



مغروور قطر
23-05-2007, 06:07 AM
البنزين لا يزال يشكل قلقاً في أوساط المستهلكين
أسعار النفط تستقر قرب مستوياتها المرتفعة مع استمرار العنف في نيجيريا




استقرت العقود الاجلة لخام برنت في لندن قرب أعلى مستوياتها مدعومة بمخاوف بشأن الامدادات النيجيرية. وفي إحدى مراحل التداول نزل مزيج برنت سنتين الى 47ر70 دولارا للبرميل في حين فقد الخام الاميركي 21 سنتا مسجلا 06 .66 دولارا. وارتفع زيت الغاز «السولار» 75 .5 دولارات الى 610 دولارات للطن.


وقال باركليز كابيتال في تقرير أحداث عنف جديدة في نيجيريا ومخاوف بشأن ايران وشح في البنزين تبقي الاجواء والاسعار مدعومة جيدا. و تعززت الاسعار هذا الشهر جراء تفاقم العنف في نيجيريا ثامن أكبر بلد مصدر للخام في العالم.


وتسببت هجمات المتشددين وأعمال التخريب في تعليق نحو 710 الاف برميل يوميا من طاقة انتاج النفط بالبلاد. وأول من أمس الاثنين اقتحم دخلاء بئرا نفطية غير مستغلة في نيجيريا تديرها شركة توتال الفرنسية حسبما قال متحدث باسم الشركة، ولم يتأثر الانتاج بهذا الهجوم.


وينتظر أن ينصب الاهتمام على مخزونات البنزين الاميركية عندما تصدر ادارة معلومات الطاقة أحدث تقاريرها عن الامدادات اليوم الاربعاء. وتوقع مسح أولي زيادة متوسطة بواقع 4 .1 مليون برميل في المخزونات. كما توقع نموا ضئيلا في مخزونات الخام بمقدار 30 ألف برميل.


وكان مزيج برنت قد اقترب في الجلسة السابقة من مستوى 71 دولارا للبرميل مرتفعاً الى أعلى مستوياته في تسعة أشهر بسبب عمليات شراء ومخاوف بشأن الامدادات من نيجيريا. وارتفع سعر برنت في عقود يوليو الى اعلى مستوى خلال الجلسة عند 83 .70 دولارا بارتفاع 41 .1 دولار وهو أعلى مستوى منذ 31 أغسطس عام 2006.


وارتفع سعر سلة أوبك المكونة من خام صحارى الجزائري وميناس الاندونيسي والايراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الاماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا الى 10 .66 دولارا للبرميل من 88 .65 دولارا نهاية الأسبوع الماضي.


قالت إدارة الطاقة الأميركية إن أسعار التجزئة للبنزين سجلت ارتفاعا قياسيا للاسبوع الثاني على التوالي وسط مخاوف من نقص امدادات وقود السيارات.


وارتفع متوسط سعر البنزين الخالي من الرصاص 5 .11 سنتا خلال الاسبوع الى 22 .3 دولارات للغالون حسب مسح أجرته ادارة معلومات الطاقة شمل 800 محطة بنزين في ارجاء الولايات المتحدة.


ويعادل هذا السعر سعر غالون الوقود معدلا حسب بيانات التضخم في مارس عام 1981 عندما اندلعت الحرب بين ايران والعراق.


وقال جاي كاروزو رئيس الادارة ان المستهلكين يجب ألا يتوقعوا بدء تراجع أسعار البنزين قبل مضي أيام من شهر يونيو.


إيران ترفع سعر الوقود وتؤخر تقنين استهلاكه


أعلنت إيران عن رفع سعر بيع البنزين بنسبة 25% إلى ألف ريال إيراني (نحو 11 سنتا أميركياً) للتر اعتبارا أمس لكنها أرجأت تقنين استهلاك الوقود المقرر من قبل.


وتستورد إيران 40% من احتياجاتها من البنزين بسبب نقص طاقتها التكريرية. ولكن تكلفة دعم الوقود ـ حتى بعد رفع سعره من 800 ريال للتر- تستنزف الموارد المالية لثاني أكبر منتج للنفط في أوبك. وأقر البرلمان خطة لتقنين استهلاك الوقود في محاولة لحد من استهلاكه. لكن المسؤولين كانوا قد لمّحوا لتأخير في الخطة في الأيام القليلة الماضية مشيرين إلى عوامل فنية وعوامل أخرى. وقال وزير إن التقنين قد يبدأ في السابع من يونيو.


وتقنين استهلاك الوقود ورفع أسعاره من المسائل الحساسة في إيران حيث يعتبر الوقود الرخيص الوفير من الحقوق الوطنية. وكان رفع أسعار الوقود في السابق قد انتقل بسرعة إلى ارتفاع في أسعار سلع أخرى ومعدل التضخم يبلغ بالفعل مستوى 17%.


وأفاد بيان مشترك لوزارتي النفط والداخلية: «استنادا إلى مشروع قانون ميزانية 1386 اعتبارا من 22 مايو سيصبح سعر البنزين استنادا للسعر الوارد في الميزانية ألف ريال للتر». وأضاف البيان: «ستعلن فيما بعد كميات البنزين التي ستخصص لكل سائق». وتقول حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد إن خطتها ستساعد في الحد من الاعتماد الإيراني المفرط على الواردات باهظة التكلفة وخاصة عندما تواجه طهران عقوبات دولية أخرى بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.


ولمح احمدي نجاد ومسؤولون آخرون إلى أن الخطة قد تتأجل إثر تقارير عن مشاكل فنية في توزيع البطاقات الذكية الالكترونية التي سيستخدمها أصحاب السيارات في شراء الوقود المدعم. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن وزير النفط كاظم وزيري هامانه قوله انه يأمل في أن يستكمل توزيع البطاقات الذكية بحلول السابع من يونيو واعتبارا من ذلك اليوم سيقنن البنزين رسميا.


ولم يحصل بعض الإيرانيين بعد على البطاقات الذكية وقال راديو طهران إن الحكومة أعلنت أن خطة التقنين لن تبدأ إلى أن يحصل الجميع على هذه البطاقات. كما لم تحدد الحكومة بعد حجم البنزين المدعم المسموح به لكل صاحب سيارة.


وكالات