ROSE
24-05-2007, 02:40 AM
217 نقطة ربحها المؤشر والتعاملات تلامس 800 مليون ريال ..مستوى 8 آلاف نقطة يلوح في الأفق والأسهم متحفزة لارتفاع أكبر
البورصة تثبت بأنها موئل الباحثين عن الربح السريع
علاء الطراونة :
لم يلبث سوق الدوحة للأوراق المالية أن استند إلى كافة المكتسبات المتحققة مؤخرا ليبني عليها ويضاعف من مكاسبه من جديد عقب صعود كبير للمؤشر العام لأسعار الأسهم اضاف خلاله 217 نقطة لرصيده أمس مقلصا بذلك المسافة بينه وبين مستوى 8 آلاف نقطة ومغلقا على 7.754.12 نقطة وتجدر الاشارة الى أن انطلاقة الأمس جاءت عقب صعود هادئ للمؤشر خلال تعاملات أمس الأول كسب خلالها قرابة 40 نقطة.
ويثبت بذلك سوق الدوحة للأوراق المالية كما هو حال البورصات اينما وجدت بأنه شغف المستثمرين ومحط انظارهم وموئلا للباحثين عن الربح السريع وحتى الاستثمار الاستراتيجي ليشهد السوق عودة قوية من قبل غالبية المستثمرين الذين تركوه خلال الفترة الماضية مستغلين معالم التحسن والاستقرار التي تحققت مؤخرا لتبدأ الثقة بالعودة التدريجية إما من خلال مضاعفة المتعاملين الموجودين أساسا لعملياتهم الاستثمارية ومضارباتهم او من خلال دخول المستثمرين الذين اكتفوا بالمراقبة خلال الأشهر الماضية.
وتأتي المؤشرات الايجابية التي يظهرها السوق مدفوعة بدخول سيولة نقدية عالية الى التعاملات ضاعفت من وتيرتها وأوصلتها الى مستويات قياسية ظلت غائبة عن السوق لفترات طويلة لتحقق أحجام التداول في المتوسط ما يقارب 800 مليون ريال رغم تجاوزها حاجز المليار خلال تعاملات بداية الاسبوع.
وقد عزا متعاملون هذه الزيادة الكبيرة على التداول الى العديد من العوامل، أهمها اقتناع عدد كبير من المستثمرين بجدوى الاستثمار في الاسهم خصوصا بعد مستويات الاسعار الجاذبة التي وصلت لها مما شجعهم على ضخ سيولة أكبر، اضافة الى عامل آخر مهم تمثل في انتعاش عمليات المضاربة نظرا للفروقات السعرية المتحققة والمتغيرات الكبيرة على الاسعار خلال فترة وجيزة.
ورغم الانتقالة الكبيرة على شكل الأداء الذي يقدمه السوق والتحسن الكبير على صعيدي المؤشر والتعاملات فإن عدداً من المستثمرين ما زالوا يفضلون عدم التسرع والتأني في الحكم على مجريات الأمور مطالبين بضرورة اعطاء السوق فرصة أطول ليثبت مدى مصداقية هذ الارتفاع ومدى قدرته على المحافظة عليه، مشيرين في الوقت ذاته الى أن الصعود المستمر دون التوقف لالتقاط الانفاس والتذبذب والاستقرار قد يعد مؤشرا سلبيا.
وعلى صعيد متصل ارتفعت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية لتحافظ على المستويات العلي ذاتها المتحققة مؤخرا لتلامس مستوى 800 مليون ريال أمس لتستمر بتأكيد الثقة المتزايدة بالسوق من قبل المستثمرين لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 784.949 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 20.084 مليون سهم نفذت من خلال 10749 صفقة.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم ليرتفع مرة أخرى بشكل كبير مظهرا نشاطا وحراكا بوتيرة مرتفعة لينفذ من ضغوطات جني الارباح التي لم تستطع الحد من ارتفاعه وانطلاقته السريعة مصرا على البقاء في المستويات فوق 7500 نقطة وموسعا المسافة التي تفصله عن ذلك الحاجز حيث كسب المؤشر 217.91 نقطة مغلقا على 7.754.12 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 2.89%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 373.522 مليون ريال مشكلا ما نسبته 48% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 7.429 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 264.335 مليون ريال شكلت ما نسبته 34% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 9.017 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 101.210 مليون ريال مشكلا ما نسبته 13% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 3 ملايين سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 45.881 مليون ريال شكلت ما نسبته 6% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 636 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 4.51% وبمقدار 496.25 نقطة بينما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.55% وبمقدار 33.19 نقطة من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 3.82% وبمقدار 320.53 نقطة كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.79% وبمقدار 46.97 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 36 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 26 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 5 شركات في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم 5 شركات أيضا.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت اسمنت الخليج والتجاري والاسلامية للتأمين والوطني وبنك الدوحة والاسمنت وبروة وقطر للتأمين والدوحة للتأمين والأولى للتمويل بينما كانت الشركات الخمس الأكثر تراجعا على اسعار اسهمها هي المتحدة للتنمية والمواشي والخليج للتأمين والريان وصناعات قطر.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان وناقلات وبروة واسمنت الخليج وبنك الدوحة والتجاري والمواشي والاسلامية للتأمين والدولي والاجارة بينما استقرت أسعار اسهم 5 شركات هي مخازن والسينما والسلام والطبية والتحويلية.
البورصة تثبت بأنها موئل الباحثين عن الربح السريع
علاء الطراونة :
لم يلبث سوق الدوحة للأوراق المالية أن استند إلى كافة المكتسبات المتحققة مؤخرا ليبني عليها ويضاعف من مكاسبه من جديد عقب صعود كبير للمؤشر العام لأسعار الأسهم اضاف خلاله 217 نقطة لرصيده أمس مقلصا بذلك المسافة بينه وبين مستوى 8 آلاف نقطة ومغلقا على 7.754.12 نقطة وتجدر الاشارة الى أن انطلاقة الأمس جاءت عقب صعود هادئ للمؤشر خلال تعاملات أمس الأول كسب خلالها قرابة 40 نقطة.
ويثبت بذلك سوق الدوحة للأوراق المالية كما هو حال البورصات اينما وجدت بأنه شغف المستثمرين ومحط انظارهم وموئلا للباحثين عن الربح السريع وحتى الاستثمار الاستراتيجي ليشهد السوق عودة قوية من قبل غالبية المستثمرين الذين تركوه خلال الفترة الماضية مستغلين معالم التحسن والاستقرار التي تحققت مؤخرا لتبدأ الثقة بالعودة التدريجية إما من خلال مضاعفة المتعاملين الموجودين أساسا لعملياتهم الاستثمارية ومضارباتهم او من خلال دخول المستثمرين الذين اكتفوا بالمراقبة خلال الأشهر الماضية.
وتأتي المؤشرات الايجابية التي يظهرها السوق مدفوعة بدخول سيولة نقدية عالية الى التعاملات ضاعفت من وتيرتها وأوصلتها الى مستويات قياسية ظلت غائبة عن السوق لفترات طويلة لتحقق أحجام التداول في المتوسط ما يقارب 800 مليون ريال رغم تجاوزها حاجز المليار خلال تعاملات بداية الاسبوع.
وقد عزا متعاملون هذه الزيادة الكبيرة على التداول الى العديد من العوامل، أهمها اقتناع عدد كبير من المستثمرين بجدوى الاستثمار في الاسهم خصوصا بعد مستويات الاسعار الجاذبة التي وصلت لها مما شجعهم على ضخ سيولة أكبر، اضافة الى عامل آخر مهم تمثل في انتعاش عمليات المضاربة نظرا للفروقات السعرية المتحققة والمتغيرات الكبيرة على الاسعار خلال فترة وجيزة.
ورغم الانتقالة الكبيرة على شكل الأداء الذي يقدمه السوق والتحسن الكبير على صعيدي المؤشر والتعاملات فإن عدداً من المستثمرين ما زالوا يفضلون عدم التسرع والتأني في الحكم على مجريات الأمور مطالبين بضرورة اعطاء السوق فرصة أطول ليثبت مدى مصداقية هذ الارتفاع ومدى قدرته على المحافظة عليه، مشيرين في الوقت ذاته الى أن الصعود المستمر دون التوقف لالتقاط الانفاس والتذبذب والاستقرار قد يعد مؤشرا سلبيا.
وعلى صعيد متصل ارتفعت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية لتحافظ على المستويات العلي ذاتها المتحققة مؤخرا لتلامس مستوى 800 مليون ريال أمس لتستمر بتأكيد الثقة المتزايدة بالسوق من قبل المستثمرين لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 784.949 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 20.084 مليون سهم نفذت من خلال 10749 صفقة.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم ليرتفع مرة أخرى بشكل كبير مظهرا نشاطا وحراكا بوتيرة مرتفعة لينفذ من ضغوطات جني الارباح التي لم تستطع الحد من ارتفاعه وانطلاقته السريعة مصرا على البقاء في المستويات فوق 7500 نقطة وموسعا المسافة التي تفصله عن ذلك الحاجز حيث كسب المؤشر 217.91 نقطة مغلقا على 7.754.12 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 2.89%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 373.522 مليون ريال مشكلا ما نسبته 48% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 7.429 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 264.335 مليون ريال شكلت ما نسبته 34% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 9.017 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 101.210 مليون ريال مشكلا ما نسبته 13% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 3 ملايين سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 45.881 مليون ريال شكلت ما نسبته 6% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 636 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 4.51% وبمقدار 496.25 نقطة بينما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.55% وبمقدار 33.19 نقطة من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 3.82% وبمقدار 320.53 نقطة كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.79% وبمقدار 46.97 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لأسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 36 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 26 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 5 شركات في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم 5 شركات أيضا.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت اسمنت الخليج والتجاري والاسلامية للتأمين والوطني وبنك الدوحة والاسمنت وبروة وقطر للتأمين والدوحة للتأمين والأولى للتمويل بينما كانت الشركات الخمس الأكثر تراجعا على اسعار اسهمها هي المتحدة للتنمية والمواشي والخليج للتأمين والريان وصناعات قطر.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان وناقلات وبروة واسمنت الخليج وبنك الدوحة والتجاري والمواشي والاسلامية للتأمين والدولي والاجارة بينما استقرت أسعار اسهم 5 شركات هي مخازن والسينما والسلام والطبية والتحويلية.