مغروور قطر
24-05-2007, 06:55 AM
البيت الأبيض يهدد باستعمال الفيتو ضد قرار لمجلس النواب يسمح بمقاضاة بلدان أوبك
أسواق النفط تواصل الارتفاع بالقرب من مستوياتها القياسية
ارتفعت أسعار مزيج برنت والخام الأميركي في المعاملات الآسيوية أمس قبيل تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن الأنشطة النووية لإيران ولكن زيادة متوقعة في المخزونات الأميركية حدت من المكاسب.
وفي إحدى مراحل التداول ارتفع برنت في بورصة البترول الدولية بلندن 28 سنتا إلى 80, 69 دولارا للبرميل بينما زاد الخام الأميركي الخفيف 19 سنتا إلى 70, 55 دولارا للبرميل. وهبط السولار 50, 0 دولار إلى 25 ,603 دولارات للطن.
وعلى ذات المنوال ارتفع سعر سلة منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» والمكونة من خام صحارى الجزائري وميناس الاندونيسي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الإماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا إلى 50, 66 دولارا للبرميل من 10, 66 دولارا سجلت مطلع الأسبوع.
في الأثناء وافق مجلس النواب الأميركي على مشروع قانون يسمح للحكومة بمقاضاة منظمة أوبك بدعوى التلاعب في الأسعار رغم أن البيت الأبيض هدد باستخدام حق النقض الرئاسي ضد المشروع قائلا انه قد يزيد أسعار البنزين.
ومع وصول متوسط أسعار البنزين في محطات بيع الوقود في أميركا إلى أعلى مستوى له على الإطلاق وافق مجلس النواب بأغلبية 345 صوتا ضد 72 صوتا على «قانون لا تكتلات لإنتاج وتصدير النفط لعام 2007، والمعروف اختصارا باسم نوبك».
وسيلغي المشروع الحصانة السيادية لأعضاء أوبك الذين يتمتعون بها حاليا من المقاضاة في أميركا وسيسمح لوزارة العدل بمقاضاتهم أمام المحاكم الأميركية. لكن البيت الأبيض حذر من أن مشروع القانون يمكن أن يؤدي فعليا إلى ارتفاع أسعار النفط الخام والبنزين وان الدول الأجنبية قد ترد بالحد من الإمدادات النفطية العالمية إلى الولايات المتحدة.
والولايات المتحدة هي أكبر مستهلك للنفط في العالم وتعتمد على الواردات في تلبية حوالي 60% من حاجاتها اليومية. ورغم أن جزءا كبيرا من الواردات يأتي من دول ليست أعضاء في أوبك مثل كندا والمكسيك إلا أن الولايات المتحدة تستورد كميات كبيرة من أعضاء في أوبك مثل فنزويلا ونيجيريا والسعودية.
وفي أول رد فعل على القانون المقترح قالت روسيا إن مجلس النواب الأميركي خرق القانون الدولي بتصويته بالموافقة على مشروع قانون يسمح للحكومة الأميركية بمقاضاة منظمة أوبك والمنظمات المماثلة بدعوى التحكم في الأسعار. ونقلت قناة فستي 24 التلفزيونية الحكومية عن بيان لوزارة الخارجية الروسية قوله «هذا القرار يعد انتهاكا لقواعد القانون الدولي».
وكانت روسيا وهي ثاني اكبر مصدر للنفط في العالم بعد السعودية، قد أكدت مرارا أنها لن تنضم إلى أوبك. إلا أن روسيا وهي أيضاً أكبر مصدر للغاز في العام التي تمد أوروبا بربع احتياجاتها من الغاز سببت صدمة للغرب العام الماضي عندما قالت إن هناك ضرورة للتعاون بشكل اكبر بين الدول المنتجة للغاز.
وانتهى اجتماع بين كبار مصدري الغاز في قطر الشهر الماضي ضم أيضاً إيران والجزائر وفنزويلا بغير التوصل إلى اتفاق رسمي لتكوين تكتل على غرار أوبك.
أسواق النفط تواصل الارتفاع بالقرب من مستوياتها القياسية
ارتفعت أسعار مزيج برنت والخام الأميركي في المعاملات الآسيوية أمس قبيل تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن الأنشطة النووية لإيران ولكن زيادة متوقعة في المخزونات الأميركية حدت من المكاسب.
وفي إحدى مراحل التداول ارتفع برنت في بورصة البترول الدولية بلندن 28 سنتا إلى 80, 69 دولارا للبرميل بينما زاد الخام الأميركي الخفيف 19 سنتا إلى 70, 55 دولارا للبرميل. وهبط السولار 50, 0 دولار إلى 25 ,603 دولارات للطن.
وعلى ذات المنوال ارتفع سعر سلة منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» والمكونة من خام صحارى الجزائري وميناس الاندونيسي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الإماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا إلى 50, 66 دولارا للبرميل من 10, 66 دولارا سجلت مطلع الأسبوع.
في الأثناء وافق مجلس النواب الأميركي على مشروع قانون يسمح للحكومة بمقاضاة منظمة أوبك بدعوى التلاعب في الأسعار رغم أن البيت الأبيض هدد باستخدام حق النقض الرئاسي ضد المشروع قائلا انه قد يزيد أسعار البنزين.
ومع وصول متوسط أسعار البنزين في محطات بيع الوقود في أميركا إلى أعلى مستوى له على الإطلاق وافق مجلس النواب بأغلبية 345 صوتا ضد 72 صوتا على «قانون لا تكتلات لإنتاج وتصدير النفط لعام 2007، والمعروف اختصارا باسم نوبك».
وسيلغي المشروع الحصانة السيادية لأعضاء أوبك الذين يتمتعون بها حاليا من المقاضاة في أميركا وسيسمح لوزارة العدل بمقاضاتهم أمام المحاكم الأميركية. لكن البيت الأبيض حذر من أن مشروع القانون يمكن أن يؤدي فعليا إلى ارتفاع أسعار النفط الخام والبنزين وان الدول الأجنبية قد ترد بالحد من الإمدادات النفطية العالمية إلى الولايات المتحدة.
والولايات المتحدة هي أكبر مستهلك للنفط في العالم وتعتمد على الواردات في تلبية حوالي 60% من حاجاتها اليومية. ورغم أن جزءا كبيرا من الواردات يأتي من دول ليست أعضاء في أوبك مثل كندا والمكسيك إلا أن الولايات المتحدة تستورد كميات كبيرة من أعضاء في أوبك مثل فنزويلا ونيجيريا والسعودية.
وفي أول رد فعل على القانون المقترح قالت روسيا إن مجلس النواب الأميركي خرق القانون الدولي بتصويته بالموافقة على مشروع قانون يسمح للحكومة الأميركية بمقاضاة منظمة أوبك والمنظمات المماثلة بدعوى التحكم في الأسعار. ونقلت قناة فستي 24 التلفزيونية الحكومية عن بيان لوزارة الخارجية الروسية قوله «هذا القرار يعد انتهاكا لقواعد القانون الدولي».
وكانت روسيا وهي ثاني اكبر مصدر للنفط في العالم بعد السعودية، قد أكدت مرارا أنها لن تنضم إلى أوبك. إلا أن روسيا وهي أيضاً أكبر مصدر للغاز في العام التي تمد أوروبا بربع احتياجاتها من الغاز سببت صدمة للغرب العام الماضي عندما قالت إن هناك ضرورة للتعاون بشكل اكبر بين الدول المنتجة للغاز.
وانتهى اجتماع بين كبار مصدري الغاز في قطر الشهر الماضي ضم أيضاً إيران والجزائر وفنزويلا بغير التوصل إلى اتفاق رسمي لتكوين تكتل على غرار أوبك.