مغروور قطر
24-05-2007, 07:19 AM
روبرت زوليك نائب رئيس غولدمان ساكس:
استقرار الأسواق العالمية صعب فهي دائما عرضة للتغير
عدد القراء: 10
24/05/2007 قال نائب رئيس مجلس الادارة في مؤسسة غولدمان ساكس نائب وزير الخارجية الاميركي السابق روبرت زوليك ان هناك ثلاثة تحديات رئيسية يواجهها العالم هي الارهاب الدولي وربطه احيانا بالاديان والتصاعد المستمر للصين كقوة اقتصادية والتحركات الاميركية ازاء التطورات التي يشهدها العالم. واضاف نائب وزير الخارجية الاميركي الاسبق روبرت زوليك في المؤتمر المصرفي الخليجي الثامن ان الارهاب الدولي يعتبر اكبر خطر يهدد الاقتصاد العالمي.
واوضح زوليك ان العلاقة الوطيدة بين قطاع الاعمال والسياسة والامن تجعل الارهاب اكبر مؤثر ومحدد للنمو الاقتصادي سواء على المستوى المحلي لاي دولة او على المستوى الكلي للاقتصاد العالمي.
واشار الى ان الاسواق العالمية عرضة للتغيير لان استقرارها امر صعب وبالتالي فان وجود مؤثرات مثل العمليات الارهابية التي تنتشر في كل مكان في العالم يجعل هذه الاسواق في حالة من القلق المستمر حتى وان تحركت بشكل ايجابي.
وقال ان هذه الاسواق تعاني احيانا غياب المعلومات وندرة الشفافية وهو ما يؤدي الى انعدام الثقة ومن ثم الخوف من التعامل فيها في اشارة الى جميع انواع الاسواق في كل انحاء العالم سواء كانت اسواق اسهم وسندات ومعادن او اسواقا تجارية للسلع والخدمات وغيرها.
واكد زوليك الذي يرأس حاليا مؤسسة غولدمان ساكس العالمية ان علينا ان نضع في الاعتبار ان 'الاسواق اداة وليست غاية بحد ذاتها' ومن هنا يمكن التعامل معها كادوات تحقق مزايا الاستثمار لمن يرغب. وحول تصاعد الصين كقوة اقتصادية قال زوليك انه لايمكن انكار مؤشرات وحقائق اقتصادية تتعلق بالنمو المذهل للصين الا انه يجب ان نضع في الاعتبار التحديات التي تواجهها الصين.
واضاف ان من ابرز هذه التحديات الاختلاف الواسع بين المقاطعات والمدن الصينية وتحديدا بين الريف، حيث التطور بطيء او شبه منعدم والمدن، حيث التطور سريع الى جانب تحد اخر يتعلق بالنمو السكاني ومدى القدرة على ضبطه.
واشار الى ان الصين وضعت برامج واضحة للتعليم والتنمية البشرية وهي قادرة على تحقيق هذه البرامج الامر الذي يضيف الى قوتها الاقتصادية ويدعمها لانه من دون تنمية الموارد البشرية لا يمكن لاي اقتصاد ان يستمر في تحقيق معدلات ايجابية.
وبالنسبة لتحركات الولايات المتحدة ازاء التطورات العالمية سواء على المستوى السياسي او الاقتصادي اوضح ان احداث 11 سبتمبر 2001 الشهيرة كان لها اكبر الاثر في تغير الكثير من السياسات الاميركية. واضاف ان الناس تعتقد ان الولايات المتحدة مستفيدة من العولمة وهذا غير صحيح بصورة كاملة لان القطاع الخاص الاميركي وحده هو المستفيد اما بقية القطاعات الاخرى داخل الولايات المتحدة فليست كذلك.
ويناقش المؤتمر المصرفي الثامن الذي ينظمه بنك الكويت الوطني بالتعاون مع البنك المركزي وافتتحه محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح امس نيابة عن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح مجموعة من القضايا التى تهم القطاع المصرفي الخليجي.
استقرار الأسواق العالمية صعب فهي دائما عرضة للتغير
عدد القراء: 10
24/05/2007 قال نائب رئيس مجلس الادارة في مؤسسة غولدمان ساكس نائب وزير الخارجية الاميركي السابق روبرت زوليك ان هناك ثلاثة تحديات رئيسية يواجهها العالم هي الارهاب الدولي وربطه احيانا بالاديان والتصاعد المستمر للصين كقوة اقتصادية والتحركات الاميركية ازاء التطورات التي يشهدها العالم. واضاف نائب وزير الخارجية الاميركي الاسبق روبرت زوليك في المؤتمر المصرفي الخليجي الثامن ان الارهاب الدولي يعتبر اكبر خطر يهدد الاقتصاد العالمي.
واوضح زوليك ان العلاقة الوطيدة بين قطاع الاعمال والسياسة والامن تجعل الارهاب اكبر مؤثر ومحدد للنمو الاقتصادي سواء على المستوى المحلي لاي دولة او على المستوى الكلي للاقتصاد العالمي.
واشار الى ان الاسواق العالمية عرضة للتغيير لان استقرارها امر صعب وبالتالي فان وجود مؤثرات مثل العمليات الارهابية التي تنتشر في كل مكان في العالم يجعل هذه الاسواق في حالة من القلق المستمر حتى وان تحركت بشكل ايجابي.
وقال ان هذه الاسواق تعاني احيانا غياب المعلومات وندرة الشفافية وهو ما يؤدي الى انعدام الثقة ومن ثم الخوف من التعامل فيها في اشارة الى جميع انواع الاسواق في كل انحاء العالم سواء كانت اسواق اسهم وسندات ومعادن او اسواقا تجارية للسلع والخدمات وغيرها.
واكد زوليك الذي يرأس حاليا مؤسسة غولدمان ساكس العالمية ان علينا ان نضع في الاعتبار ان 'الاسواق اداة وليست غاية بحد ذاتها' ومن هنا يمكن التعامل معها كادوات تحقق مزايا الاستثمار لمن يرغب. وحول تصاعد الصين كقوة اقتصادية قال زوليك انه لايمكن انكار مؤشرات وحقائق اقتصادية تتعلق بالنمو المذهل للصين الا انه يجب ان نضع في الاعتبار التحديات التي تواجهها الصين.
واضاف ان من ابرز هذه التحديات الاختلاف الواسع بين المقاطعات والمدن الصينية وتحديدا بين الريف، حيث التطور بطيء او شبه منعدم والمدن، حيث التطور سريع الى جانب تحد اخر يتعلق بالنمو السكاني ومدى القدرة على ضبطه.
واشار الى ان الصين وضعت برامج واضحة للتعليم والتنمية البشرية وهي قادرة على تحقيق هذه البرامج الامر الذي يضيف الى قوتها الاقتصادية ويدعمها لانه من دون تنمية الموارد البشرية لا يمكن لاي اقتصاد ان يستمر في تحقيق معدلات ايجابية.
وبالنسبة لتحركات الولايات المتحدة ازاء التطورات العالمية سواء على المستوى السياسي او الاقتصادي اوضح ان احداث 11 سبتمبر 2001 الشهيرة كان لها اكبر الاثر في تغير الكثير من السياسات الاميركية. واضاف ان الناس تعتقد ان الولايات المتحدة مستفيدة من العولمة وهذا غير صحيح بصورة كاملة لان القطاع الخاص الاميركي وحده هو المستفيد اما بقية القطاعات الاخرى داخل الولايات المتحدة فليست كذلك.
ويناقش المؤتمر المصرفي الثامن الذي ينظمه بنك الكويت الوطني بالتعاون مع البنك المركزي وافتتحه محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح امس نيابة عن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح مجموعة من القضايا التى تهم القطاع المصرفي الخليجي.