مغروور قطر
24-05-2007, 07:22 AM
المؤسسات المالية الأوروبية تدعم ' السوق المالية الإسلامية الدولية '
عدد القراء: 7
24/05/2007 حصلت احدى المبادرات الريادية لتطوير معايير مقبولة عالميا لسوق الصكوك (السندات الاسلامية) على دعم المؤسسات المالية الاسلامية والتقليدية الأوربية. وقد شارك في تطوير مشروع السوق الأولية الاسلامية- الذي تضطلع به السوق المالية الاسلامية، الدولية بالتعاون مع هيئة سوق رأس المال الدولية، أكثر من 50 مؤسسة وخبيرا مصرفيا من لندن ودول أوروبا.
واستعرضت وجهات نظر الصناعة المالية ودعمها لمؤشرات السوق الأولية وتوحيد اجراءات التوثيق واللغة المستخدمة والتوصيات الخاصة بالصكوك خلال ندوة مشتركة نظمتها هيئة سوق رأس المال الدولية والسوق المالية الاسلامية الدولية في لندن يوم 18 مايو الحالي.
وقال اجلال الفي، العضو المنتدب للسوق المالية الاسلامية الدولية (وهي مؤسسة اسلامية عالمية تهدف الى تطوير أسواق المال ورأس المال الاسلامية العالمية): 'انه لمن دواعي سرورنا ان نرى اهتمام قطاع الخدمات المالية في أوروبا بتطوير معايير السوق التي ستلقى قبولا في جميع أنحاء العالم'.
'هذه المبادرات هي على غاية الأهمية لتفعيل دور راسخ وفعال وحقيقي لأسواق المال ورأس المال الاسلامية الدولية، الأولية والثانوية'.
وكانت المداولات التي جرت في لندن جزءا من سلسلة من المداولات عالية المستوى الهادفة الى استقصاء آراء الصناعة حول الحاجة الى معايير للصكوك في الأسواق الأولية والثانوية ومنتجاتها واجراء توثيقها، وغير ذلك من الأدوات التي تتفق وأحكام الشريعة الاسلامية. وقد جاءت ندوة لندن في أعقاب ندوة مماثلة عقدت في البحرين في 26 ابريل 2007، حيث ركزت مداولاتها على أنظمة ادارة المخاطر والتقارير الرقابية للمؤسسات ومنتجات السوق الثانوية الخاصة بالصكوك، ومنها تطوير اتفاقيات اعادة الشراء (ريبو) الاسلامية.
وستعقد ورشة عمل أخيرة في البحرين يوم 18 يونيو المقبل حيث تركز المداولات على استكمال الصيغة النهائية لمبادرات تطوير الأسواق الأولية والثانوية التي اقترحها المشاركون في الندوات السابقة التي عقدت في البحرين ولندن. وسيعقد مزيد من المداولات بهذا الصدد، ليصار الى الانتهاء من تشكيل مجموعات العمل الخاصة بالمشاريع.
وذكر الفي: 'تسير السوق المالية الاسلامية الدولية- بصفتها مؤسسة تهدف الى تطوير أسواق المال ورأس المال الاسلامية العالمية ونشرها- سياسة استقاء آراء الصناعة من مختلف المناطق الجغرافية قبل المباشرة بمشروع بهذا الحجم'.
'كما أن من العوامل الحيوية الحصول على مشاركة الصناعة للوصول الى هدفنا النهائي المتجسد بتطوير ممارسات السوق ومنتجاته واجراءاته التوثيقية التي ستسير عليها المؤسسات المالية الاسلامية في جميع أنحاء العالم. وهذا يعتبر تحديا كبيرا يحتاج الى دعم جميع المعنيين في الصناعة المالية وخاصة علماء الشريعة'.
ان أسواق المال ورأس المال الاسلامية العالمية تعد عنصرا حاسما لنمو وتقدم قطاع الخدمات المالية الاسلامية القادر على تلبية متطلبات قاعدة العملاء المنتشرة على الصعيد الدولي'. وتأتي الندوة، التي ستعقد في البحرين في 18 يونيو 2007، على هامش المؤتمر الثاني للسوق المالية الاسلامية الدولية الذي ينعقد في 18 و19 يونيو 2007 في فندق دبلومات راديسون.
عدد القراء: 7
24/05/2007 حصلت احدى المبادرات الريادية لتطوير معايير مقبولة عالميا لسوق الصكوك (السندات الاسلامية) على دعم المؤسسات المالية الاسلامية والتقليدية الأوربية. وقد شارك في تطوير مشروع السوق الأولية الاسلامية- الذي تضطلع به السوق المالية الاسلامية، الدولية بالتعاون مع هيئة سوق رأس المال الدولية، أكثر من 50 مؤسسة وخبيرا مصرفيا من لندن ودول أوروبا.
واستعرضت وجهات نظر الصناعة المالية ودعمها لمؤشرات السوق الأولية وتوحيد اجراءات التوثيق واللغة المستخدمة والتوصيات الخاصة بالصكوك خلال ندوة مشتركة نظمتها هيئة سوق رأس المال الدولية والسوق المالية الاسلامية الدولية في لندن يوم 18 مايو الحالي.
وقال اجلال الفي، العضو المنتدب للسوق المالية الاسلامية الدولية (وهي مؤسسة اسلامية عالمية تهدف الى تطوير أسواق المال ورأس المال الاسلامية العالمية): 'انه لمن دواعي سرورنا ان نرى اهتمام قطاع الخدمات المالية في أوروبا بتطوير معايير السوق التي ستلقى قبولا في جميع أنحاء العالم'.
'هذه المبادرات هي على غاية الأهمية لتفعيل دور راسخ وفعال وحقيقي لأسواق المال ورأس المال الاسلامية الدولية، الأولية والثانوية'.
وكانت المداولات التي جرت في لندن جزءا من سلسلة من المداولات عالية المستوى الهادفة الى استقصاء آراء الصناعة حول الحاجة الى معايير للصكوك في الأسواق الأولية والثانوية ومنتجاتها واجراء توثيقها، وغير ذلك من الأدوات التي تتفق وأحكام الشريعة الاسلامية. وقد جاءت ندوة لندن في أعقاب ندوة مماثلة عقدت في البحرين في 26 ابريل 2007، حيث ركزت مداولاتها على أنظمة ادارة المخاطر والتقارير الرقابية للمؤسسات ومنتجات السوق الثانوية الخاصة بالصكوك، ومنها تطوير اتفاقيات اعادة الشراء (ريبو) الاسلامية.
وستعقد ورشة عمل أخيرة في البحرين يوم 18 يونيو المقبل حيث تركز المداولات على استكمال الصيغة النهائية لمبادرات تطوير الأسواق الأولية والثانوية التي اقترحها المشاركون في الندوات السابقة التي عقدت في البحرين ولندن. وسيعقد مزيد من المداولات بهذا الصدد، ليصار الى الانتهاء من تشكيل مجموعات العمل الخاصة بالمشاريع.
وذكر الفي: 'تسير السوق المالية الاسلامية الدولية- بصفتها مؤسسة تهدف الى تطوير أسواق المال ورأس المال الاسلامية العالمية ونشرها- سياسة استقاء آراء الصناعة من مختلف المناطق الجغرافية قبل المباشرة بمشروع بهذا الحجم'.
'كما أن من العوامل الحيوية الحصول على مشاركة الصناعة للوصول الى هدفنا النهائي المتجسد بتطوير ممارسات السوق ومنتجاته واجراءاته التوثيقية التي ستسير عليها المؤسسات المالية الاسلامية في جميع أنحاء العالم. وهذا يعتبر تحديا كبيرا يحتاج الى دعم جميع المعنيين في الصناعة المالية وخاصة علماء الشريعة'.
ان أسواق المال ورأس المال الاسلامية العالمية تعد عنصرا حاسما لنمو وتقدم قطاع الخدمات المالية الاسلامية القادر على تلبية متطلبات قاعدة العملاء المنتشرة على الصعيد الدولي'. وتأتي الندوة، التي ستعقد في البحرين في 18 يونيو 2007، على هامش المؤتمر الثاني للسوق المالية الاسلامية الدولية الذي ينعقد في 18 و19 يونيو 2007 في فندق دبلومات راديسون.