مغروور قطر
24-05-2007, 02:36 PM
عبدالغني: الحركة التصحيحية الهبوطية غير متناسبة مع الارتفاعات القياسية الأخيرة
جني أرباح أقل من المتوقع في سوق الدوحة بتداولات لامست المليار ريال
سيولة جديدة
سيناريو متوقع
"الريان" يقدم تمويلا لـ"بروة"
دبي - صلاح صبح
فقد مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية اليوم الخميس 24-5-2007 نحو 3 نقاط بعد تعرض عدد من الأسهم لعمليات بيع محدودة لجني الأرباح وصفها مراقبون بأنها "غير مريحة كونها أقل من المتوقع"، حدث ذلك عقب الارتفاع الخيالي للمؤشر بنسبة اقتربت من 30% خلال أقل من شهرين وتمكنه أمس من اختراق نقطة مقاومة جديدة في مسيرته الصعودية المثيرة لدهشة أكثر المراقبين تفاؤلا.
وجاء هذا التصحيح المحدود الذي تزامن مع انتعاش ملحوظ في التعاملات حتى لامست قيمتها حاجز المليار ريال، ليزيد من مخاوف المستثمرين، نظرا لكون السوق صعدت بقوة خلال فترة وجيزة دون أي توقف لالتقاط الأنفاس، ما يؤهلها لحركة عكسية مماثلة.
سيولة جديدة
التصحيح لم يكن متناسبا مع الارتفاعات
طه عبدالغني
وخسر المؤشر 3.4 نقطة، تمثل حوالي 0.04 % من قيمته، مسجلا 7750.7 نقطة، وسجلت نحو 989 مليون ريال مقابل 785 مليون ريال أمس (الدولار = 3.64 ريال)، ما أرجعه خبراء إلى استمرار عمليات ضخ سيولة جديدة من داخل وخارج قطر بشكل متزامن.
وأعرب المدير العام لشركة "نماء" للاستشارات المالية طه عبد الغني عن قلقه من "عدم تناسب الحركة التصحيحية الهبوطية مع الارتفاعات القياسية التي شهدها السوق خلال الفترة القصيرة الماضية وتحديدا منذ بدء الارتداد الصعودي مطلع ابريل/نيسان الماضي"، وقال للزميلة زينة صوفان في برنامج "نبض السوق" الذي بثته قناة العربية اليوم "التصحيح لم يكن متناسبا مع الارتفاعات".
ولاحظ عبد الغني "استمرار دخول أموال جديدة بشكل قوي خاصة من المؤسسات والمحافظ، أدى إلى نشط التداولات بشكل ملحوظ على كافة الأسهم". ورأي أن قوة السيولة هي التي تدعم السوق في المرحلة الحالية وتمنعه من التصحيح بدرجة كبيرة".
وأشار إلى أن المستثمرين يركزون حاليا على نوعين من الاسهم الأول لشركات ذات عوائد وتوقعات مستقبلية بالنمو والثاني الأسهم ذات السيولة العالية والتداولات النشطة مثل "بروة" و"الريان" وغيرهما.
سيناريو متوقع
وسبق لمدير الاستثمار في البنك الأهلي القطري سامر الجاعوني أن قال لـ"الأسواق.نت" أمس "إن المؤشر مر في رحلته الصعودية المدهشة منذ مطلع ابريل الماضي بـ 3 موجات ارتفاع أعقبتها عمليات تصحيح هبوطية محدودة، الأولى من مستوى 6000 إلى 6520 نقطة، وبعد وصوله للمستوى الأخير تراجع إلى 6400 نقطة، ثم صعد منها إلى 7000 نقطة في الموجة الثانية، ثم تعرض لهبوط خاسرا 120 نقطة إلى 6880 نقطة، وارتفع من هذا المستوى -من دون توقف- إلى مستواه الحالي عند 7754 نقطة. وتوقع الجاعوني أن يواصل المؤشر صعوده مستهدفا ملامسة مستوى 7900 نقطة. وقال "إن التوقعات تشير لتراجع السوق بعد ملامسته هذا المستوى، إذ قد يتعرض لموجة تصحيح يفقد المؤشر على إثرها نحو 2.5% من قيمته عائدا لمستوى الدعم الرئيسي عند 7680 نقطة، وذلك وفقا للتحليل الفني "التاريخي" للسوق.
وكان أعلى مستوى لامسه المؤشر اليوم 6760 نقطة، عند بداية التداولات وبعدها شهد تراجعا، ثم عوض جزءا من خسائره مغلقا عند 7750 نقطة.
وتصدر قائمة الشركات الأكثر نشاطا من حيث حجم التعامل ولليوم الثامن على التوالي "بنك الريان" بتداول نحو 8.8 مليون سهم، وشهد ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.63% مسجلا 16 ريالا، وحل ثانيا "بروة" بتداول نحو 7.1 مليون سهم، وصعد بقوة بنسبة 4.85% إلى 43.1 ريال، تلاه "أسمنت الخليج" بتداول 5.3 مليون سهم وزادت قيمته بنسبة 4.85% إلى 23.5 ريال.
"الريان" يقدم تمويلا لـ"بروة"
من جانبه أعلن مصرف الريان عن تقديمه تمويلاً بصيغة المضاربة لصالح شركة بروة العقارية بقيمة 394 مليون يورو أي ما يعادل 1.929 مليار ريال قطري.
وقال الرئيس التنفيذي لبنك الريان عادل مصطفوي، في بيان نشره الموقع الإلكتروني لسوق الدوحة اليوم الخميس إن هذه الصفقة تأتي لتبرهن على التعاون الكبير الذي يشهده مصرف الريان مع شركة بروة العقارية لتمكينها من تنفيذ خططها التوسعية داخل دولة قطر وخارجها، حيث سيمكن هذا التمويل شركة بروة العقارية من إتمام صفقة شراء قاعة المؤتمرات بباريس، وقد سبق أن أعلن مصرف الريان عن تقديم مجموعة من الخدمات التمويلية لشركة بروة العقارية .
وأكد مصطفوي على أن الفترات المقبلة من عام 2007 ستشهد نمواً كبيراً في أعمال المصرف، خاصة وأن مصرف الريان يركز على بناء علاقات تعاون استراتيجي مع عدد من الجهات التي تساهم في التنمية الشاملة التي تشهدها دولة قطر، بعد قطع شوط كبير في مجال البناء الداخلي للمصرف.
جني أرباح أقل من المتوقع في سوق الدوحة بتداولات لامست المليار ريال
سيولة جديدة
سيناريو متوقع
"الريان" يقدم تمويلا لـ"بروة"
دبي - صلاح صبح
فقد مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية اليوم الخميس 24-5-2007 نحو 3 نقاط بعد تعرض عدد من الأسهم لعمليات بيع محدودة لجني الأرباح وصفها مراقبون بأنها "غير مريحة كونها أقل من المتوقع"، حدث ذلك عقب الارتفاع الخيالي للمؤشر بنسبة اقتربت من 30% خلال أقل من شهرين وتمكنه أمس من اختراق نقطة مقاومة جديدة في مسيرته الصعودية المثيرة لدهشة أكثر المراقبين تفاؤلا.
وجاء هذا التصحيح المحدود الذي تزامن مع انتعاش ملحوظ في التعاملات حتى لامست قيمتها حاجز المليار ريال، ليزيد من مخاوف المستثمرين، نظرا لكون السوق صعدت بقوة خلال فترة وجيزة دون أي توقف لالتقاط الأنفاس، ما يؤهلها لحركة عكسية مماثلة.
سيولة جديدة
التصحيح لم يكن متناسبا مع الارتفاعات
طه عبدالغني
وخسر المؤشر 3.4 نقطة، تمثل حوالي 0.04 % من قيمته، مسجلا 7750.7 نقطة، وسجلت نحو 989 مليون ريال مقابل 785 مليون ريال أمس (الدولار = 3.64 ريال)، ما أرجعه خبراء إلى استمرار عمليات ضخ سيولة جديدة من داخل وخارج قطر بشكل متزامن.
وأعرب المدير العام لشركة "نماء" للاستشارات المالية طه عبد الغني عن قلقه من "عدم تناسب الحركة التصحيحية الهبوطية مع الارتفاعات القياسية التي شهدها السوق خلال الفترة القصيرة الماضية وتحديدا منذ بدء الارتداد الصعودي مطلع ابريل/نيسان الماضي"، وقال للزميلة زينة صوفان في برنامج "نبض السوق" الذي بثته قناة العربية اليوم "التصحيح لم يكن متناسبا مع الارتفاعات".
ولاحظ عبد الغني "استمرار دخول أموال جديدة بشكل قوي خاصة من المؤسسات والمحافظ، أدى إلى نشط التداولات بشكل ملحوظ على كافة الأسهم". ورأي أن قوة السيولة هي التي تدعم السوق في المرحلة الحالية وتمنعه من التصحيح بدرجة كبيرة".
وأشار إلى أن المستثمرين يركزون حاليا على نوعين من الاسهم الأول لشركات ذات عوائد وتوقعات مستقبلية بالنمو والثاني الأسهم ذات السيولة العالية والتداولات النشطة مثل "بروة" و"الريان" وغيرهما.
سيناريو متوقع
وسبق لمدير الاستثمار في البنك الأهلي القطري سامر الجاعوني أن قال لـ"الأسواق.نت" أمس "إن المؤشر مر في رحلته الصعودية المدهشة منذ مطلع ابريل الماضي بـ 3 موجات ارتفاع أعقبتها عمليات تصحيح هبوطية محدودة، الأولى من مستوى 6000 إلى 6520 نقطة، وبعد وصوله للمستوى الأخير تراجع إلى 6400 نقطة، ثم صعد منها إلى 7000 نقطة في الموجة الثانية، ثم تعرض لهبوط خاسرا 120 نقطة إلى 6880 نقطة، وارتفع من هذا المستوى -من دون توقف- إلى مستواه الحالي عند 7754 نقطة. وتوقع الجاعوني أن يواصل المؤشر صعوده مستهدفا ملامسة مستوى 7900 نقطة. وقال "إن التوقعات تشير لتراجع السوق بعد ملامسته هذا المستوى، إذ قد يتعرض لموجة تصحيح يفقد المؤشر على إثرها نحو 2.5% من قيمته عائدا لمستوى الدعم الرئيسي عند 7680 نقطة، وذلك وفقا للتحليل الفني "التاريخي" للسوق.
وكان أعلى مستوى لامسه المؤشر اليوم 6760 نقطة، عند بداية التداولات وبعدها شهد تراجعا، ثم عوض جزءا من خسائره مغلقا عند 7750 نقطة.
وتصدر قائمة الشركات الأكثر نشاطا من حيث حجم التعامل ولليوم الثامن على التوالي "بنك الريان" بتداول نحو 8.8 مليون سهم، وشهد ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.63% مسجلا 16 ريالا، وحل ثانيا "بروة" بتداول نحو 7.1 مليون سهم، وصعد بقوة بنسبة 4.85% إلى 43.1 ريال، تلاه "أسمنت الخليج" بتداول 5.3 مليون سهم وزادت قيمته بنسبة 4.85% إلى 23.5 ريال.
"الريان" يقدم تمويلا لـ"بروة"
من جانبه أعلن مصرف الريان عن تقديمه تمويلاً بصيغة المضاربة لصالح شركة بروة العقارية بقيمة 394 مليون يورو أي ما يعادل 1.929 مليار ريال قطري.
وقال الرئيس التنفيذي لبنك الريان عادل مصطفوي، في بيان نشره الموقع الإلكتروني لسوق الدوحة اليوم الخميس إن هذه الصفقة تأتي لتبرهن على التعاون الكبير الذي يشهده مصرف الريان مع شركة بروة العقارية لتمكينها من تنفيذ خططها التوسعية داخل دولة قطر وخارجها، حيث سيمكن هذا التمويل شركة بروة العقارية من إتمام صفقة شراء قاعة المؤتمرات بباريس، وقد سبق أن أعلن مصرف الريان عن تقديم مجموعة من الخدمات التمويلية لشركة بروة العقارية .
وأكد مصطفوي على أن الفترات المقبلة من عام 2007 ستشهد نمواً كبيراً في أعمال المصرف، خاصة وأن مصرف الريان يركز على بناء علاقات تعاون استراتيجي مع عدد من الجهات التي تساهم في التنمية الشاملة التي تشهدها دولة قطر، بعد قطع شوط كبير في مجال البناء الداخلي للمصرف.