المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رحلتي إلى العراق ( صور وأحزان )



سموالأخلاق
24-05-2007, 09:08 PM
http://www.awda-dawa.com/photos/x1pnp_rgmi5o52Rm9bpRxaajvRPiHXUaMIRbYMpNPRCzRcrrGX QSXjBdcKDBk2PgDzgsgtiwaMpfrBjtFnkcX693bWdOErDYv41n ja-YNc7IuPd8AvIU_hXOhvzkOgYmNx8Ww-5puCBi7I.jpg

أخذت لباسي ووضعت حقيبتي واتجهت للمطار وجاء وقت الرحلة ... وسارت الرحلة ...


فنزلنا مطار بغداد , ورأيت العجائب من الآثار التي تركتها القنابل الذكية التي " اختارها بوش " .


وركبنا الباص وتجولنا في الأحياء ، فهالني ذلك المسجد الذي دُمِّر ، بعد أن كان صوت الأذان ينطلق من منابره .
فقلت للسائق : قف ، فوقف ، ونزلت ، ودخلت المسجد ، وأدهشني وجود بعض البقايا من أسلحة الأعداء ، فقلت : يا نفس وهل هنا " أسلحة دمار شامل " أم " أن هذه سياسة الأمريكان ؟


ثم مضى الوقت ، وأنا أتأمل في زوايا المسجد ، فكم كان هناك من سجدات ، ودمعات ، وكلمات ، ولم أتمالك دمعتي إِلا وهي تجري على خدي ، فتركتها لعلها تترك في قلبي أثرا .


ثم ركبنا الباص ، وسرنا ، لنرى هناك بقايا سيارة مدمَّرة ، وبجانبها دماء لمسلمة ، سال دمها ، برصاص الأعداء ، وأوقفت السائق ، لأرى الحادث ، وفعلاً ، رأيتُ المرأة تحتضر ، فأردت مساعدتها ، فقالت : إِن هناك مثلي مئات ، فدعني فليس لنا إلا الله ، وخرجت روحها .


ثم واصلنا المسير ، ودخلنا أحد الأحياء ، وإذا بي أرى طفلاً في العاشرة من العمر ، يشير لنا ، ... فقلت للسائق : قف .
فتوقف ، فنزلت لأرى الطفل ، وسلمتُ عليه ، وعانقته بحرارة ، فقلت : ما شأنك ؟ فقال : دخل الرافضة علينا واغتصبوا أمي ، وقتلوا أخي ، فخرجتُ مسرعاً أريد النجاة ، فقلت : ولم قتلوا أخاك ، واغتصبوا أمك ؟ فقال : لأننا من (( أهل السنة )) .


فأخذته معي ، وسرنا لننجو من الرافضة ، وتقدمنا قليلاً فنزلت لإحدى المحلات لأشتري منه بعض الطعام لذلك الصبي وإذا بي أرى أطفال ، يشتكون من المصيبة نفسها واشتريتُ له ما رأيته مناسباً ، ثم تركته عند بعض أقاربه .

وواصلنا المسير فإذا بي التفت لأرى ذلك المستشفى يلوح أمام ناظري ، فنزلتُ ، لأرى بعض المرضى ، فإذا بي أرى أحد الإخوة عند باب المستشفى ، يخبرني بأن " الرافضة " قد دخلوا قبل أيام ، ونزعوا الأدوية ، وعطلوا الأجهزة ، وأخرجوا المرضى ، وقاموا بحرقهم في الشارع ، وأقسم لي بالله على صحة هذا الخبر ...


وبعد ذلك ركبت السيارة ، وجلستُ فيها ، لأمسح دموع الحسرة على حال إِخواننا ، فيا ترى من لهم ؟؟

فقال لي السائق : هل نواصل ؟ قلت : نعم ...

فسرنا ، وجاء الليل بظلامه ، وقمت بزيارة لأحد الزملاء ، وجلسنا سوياً لأخبره عما رأيت ، فلم انتبه إِلا ودمعاته سارت على خديه ، ثم قال : هذا حالنا في العراق منذ أن دخل الأمريكان وحلفاءهم ...

وبعد لحظات ، دخل علينا ، أحد الناس ، الذين خرجوا من سجون التعذيب في " سجون أبو غريب " فقلت له : حدثنا عما رأيت ؟
فقال : ومن أين ؟ وماذا أقول ؟
ثم قال : آه ، آه ، حسبنا الله ونعم الوكيل ...

ثم واصل كلامه الذي يخرج من قلبه : لقد تم اعتقالي بلا ذنب فعلته ، حينما قام الأعداء بتفتيش منزلي ، وبعد ذلك عصبوا على عيني ، وسارت بنا سيارة " العدو " وتم إدخالي السجن ... وقاموا بتجريدي من ملابسي ، وبكيت لحالي ، وناديتُ ولكن كانت ضحكات النساء الأمريكيات أعلى من صوتي ...

وبعد ساعات أعادوا لي لباسي و قيدوني ، وجاءت المرأة ووضعت سلسلة في رقبتي لتسحبني في ممرات السجن ، وأنا أقول : أين أين المسلمون ؟؟

http://www.denana.com/sultan1/8.jpg

وفي أحد الأيام ، وأنا في سجني ، أذوق مرارة الاعتقال ، والإهانات لكرامة الإِنسان المسلم ، لم أشعر إِلا وذلك الكلب الأسود ، مع ذلك الجندي البريطاني أمامي ، وقربوه مني وأنا في رعب شديد ، وخوف عجيب ، وصحت بأعلى صوتي ... ولكن ، كان صوت الكلب أعلى ، فمن سيسمعني ؟؟

http://www.denana.com/sultan1/11.jpg

ومرت الأيام ... وتَحصُل الإهانة التي لا أظن أن بعدها " إِهانة " حيث جردوني من ملابسي وأخرجوني من السجن ... وإذا بي أرى زملائي وإخواني الأسرى فوق بعضهم البعض ، وهم عراة ، وفي الأمام " الجنود يضحكون " بأعلى أصواتهم ، ثم وضعوني فوق إخواني ...

http://www.denana.com/sultan1/321.jpg

فوالله ، ثم والله .. حينها توقفت الدموع وازداد الغضب ، ولكن من يعلم بحالنا ؟


فقلت له : وأين الأمن المزعوم ، وتحقيق السلام ، والدفاع عن حقوق الإنسان ؟


فضحك لي ضحكة المغضب ، وقال : هذا هو حال المسلم حينما يحيط به الأعداء ؟


بعدها ذهبت لكي أنام من عناء تلك الرحلة ، ولكن أبى الجفن أن ينام ، وأبى القلب إلا الحزن ، وأبت العين إلا أن ترسل العبرات ، وقمت لأصلي لله ركعات لأدعو لأخواني ، فهذا أقل ما أقدر عليه ...

ولما جاء الصباح ، عزمت السير لأحد الأصدقاء ، وفعلاً وجدته في منزله وبين أسرته ، ودخلتُ ، وجلسنا سوياً لوحدنا ، وأردت الحديث معه عن بعض القصص ، ولكنه سبقني ، بدموع ووراء الدموع كلمات الأسى ، لحال امرأته التي تم تعذيبها في سجون الاحتلال ، وهي الآن ، حامل ، نعم إنها حامل , من اغتصاب الأمريكان لها ..

فلم أصدق الخبر ، وقال لي : إن المسلمات في السجون ألعوبة في أيدي جنود الاحتلال ، وهنَّ حوامل ، نعم ، حوامل .....

ويا حسرتـاه على أمة المليار

ومضى ذلك اليوم ، بهمومه ، وآلامه ، وأنا أتجرع غصصه وأحزانه ...

وفي نهاية يومي ودعتُ صاحبي ، واتجهت للمطار ، وحان موعد العودة إلى البلاد , وحينها توقف قلمي عن كتابة هذه الرحلة التي لم أرحل لها ببدني ...

بل رحلتُ لها بقلبي ...


وها أنا ، عُدتُ بقلبي ، وبقلمي ،...

فيا أمة المليار ، أعدوا جواباً لسؤال الجبار ...


نقلا: عوده ودعوه


http://www.awda-dawa.com/photos/4-medium.jpg

الجهه مجهولة
24-05-2007, 09:19 PM
http://www.awda-

أين أين المسلمون ؟؟[/B][/SIZE]


ولما جاء الصباح ، عزمت السير لأحد الأصدقاء ، وفعلاً وجدته في منزله وبين أسرته ، ودخلتُ ، وجلسنا سوياً لوحدنا ، وأردت الحديث معه عن بعض القصص ، ولكنه سبقني ، بدموع ووراء الدموع كلمات الأسى ، لحال امرأته التي تم تعذيبها في سجون الاحتلال ، وهي الآن ، حامل ، نعم إنها حامل , من اغتصاب الأمريكان لها ..

فلم أصدق الخبر ، وقال لي : إن المسلمات في السجون ألعوبة في أيدي جنود الاحتلال ، وهنَّ حوامل ، نعم ، حوامل .....


[IMG]http://www.awda-dawa.com/photos/4-medium.jpg

حسبي الله ونعم الوكيل

غريب احساس
24-05-2007, 10:23 PM
لا حول ولا قوه الا بالله

همنا اصبح الدنيا ومفاتنها وكيف نتسلى ونعيش ونكتفي بالدعاء لنصره اخواننا

الله يردنا الى دينه ردن جميلا وان ينصر المجاهدين في كل مكان

نسال الله ان لا يواخذنا ولا يعقبنا في خذلنا لخوانا المستضعفين

وهذي قصيده قراتها لا اعرف من كاتبها ولكن تخجل من تخلف عن الجهاد ونصره المسلمين واولكم انا

قــــالوا علام خرجت قلت لأنـــني .......... حرٌّ سمعت توجع الأحــــرار


وسمعت نوح المسلمات فقمـت كي .......... أفديهم بالنفس والأعمـــــار


ورأيت دمع يتيمة تبكي علـــى .......... فقد الأحبة تحت كل دمـــــــار


ورأيت أمّاً تحتمي وصغارهــــا .......... في خيمة محروقة بالنــــــار


ورأيت ثكلى فجّعت بوليدهـــا .......... قد مزّقته قذائف الغـــــدار


ورأيت شيخاً قد تحدّب ظهـــره .......... رفع الأكف لواحد قهّـــــار


وبكيت حين رأيت طفلاً خائفــاً .......... عقبيه تدمى لائذاً بفـــــرار


والكل يسأل هل ترى من قومنــا .......... حرٌّ فتي آخذ بالثـــــــار


يا مسلمون ألا تهبوا نصــــرة .......... أوَ تسمعي يا أمة المليـــــار


وقرأت فتوى الله (إلا تنفـــروا) .......... فلتبشروا بالخزي ثم العـــــار


ووعيت قول محمد (فلتنفــــروا .......... يوم النفير) كما رواه بخـــاري


أ وَ بعد هذا هل يطيب العيش فــي .......... هذي اللذائذ أو يقرُّ قــــراري


كلا فإني مسلم بعقيدتـــــي .......... شهمٌ أهب لصيحة استنصـــار


قالوا : تمهّل ، قلت : إن عداتنــا .......... لم يمهلوا إخواننا لنهــــــار


قالوا :استشرت،قلت:أي مشورة ؟! .......... من بعد ربي والنبي المختــــار


قالوا : إذاً متعجّلٌ ، قلت : الـذي .......... سن التعجّل صفوة الأخيــــار


فابن الحمام رمى بتمرات لــــه .......... متعجّلاً لمنازل الأبــــــرار


ثمّ الغسيل هو ابن عامر من دعــى .......... داعي الجهاد فهبّ دون طهــار


فإذا الملائكة الكرام بأمـــر رب .......... العرش تغسله من الأقـــــذار


أما جليبيب الذي قد آثـــر الـ .......... أخرى على الدنيا بدار قـــرار


ترك الزواج تعجّلاً للقاء حـــور .......... العين تحت الظل والأشجــــار


وبمؤتةٍ أكرم بصحب محمدٍ .......... حبُّ الرسول وجعفر الطيـــار


هذا التعجّل في الجهاد وهذه .......... آثاره يا نعمت الآثــــــار


والله قد أمر العباد بـ(سارعــوا) .......... وبـ(بسابقوا) لكرامة الغفـــار


قالوا : عصيت الوالدين ، فقلت : لا .......... لم أعصهم وأطعت ربي الباري


قالوا : أبوك ، فقلت : شهـمٌ عاقل .......... يرضى بما يأتي من الأقــــدار


قالوا : فأمك ، قلت : تلك هي التي .......... غرست بقلبي مبدأ الإصــــرار


قالوا : فزوجك ، قلت : تلك معينتي .......... في الخير رغم تعدد الأخطـــار


قالوا : بنوك ، فقلت : ربي حـافظٌ .......... ولأجله ودّعت كل صغـــاري


قالوا : الوظيفة ، قلت : أي وظيفة .......... ودماؤنا سفكت بلا مقــــدار


قالوا : فتقتل ، قلت : تلك شهـادة .......... ولها خرجت أريد خير جـــوار


قالوا : فتجرح أو تصاب ، فقلت: ذا .......... يوم المعاد لدى الإله فخـــاري


قالوا : فتؤسر ، قلت : يوسف أُسوتي ...... في السجن قضّى زهرة الأعمــار


قالوا : فهل لك قدوة تمشي علــى .......... آثارها من عالم أو قـــــاري


قلت : النبي محمد وصحابــــه .......... بجهادهم سادوا على الأمصـــار


أنا قدوتي ابن الوليد ومصعـــب .......... وابن الزبير وسائر الأنصــــار


قالوا : فدربك بالمكاره موحــشٌ .......... فعلام تبغي العيش في الأخطــار


قلت : المكاره وصف درب جنانـنا .......... أما النعيم فوصف درب النـــار


قالوا : إذا متحمّسٌ ، قلت : اعلموا .......... أن الحماس مزيّتي وشعــــاري


قالوا وقد يئسوا : فأنت معانـــد .......... قلت : الثبات على الطريق فخاري


يا من عدلتم بالجهاد شبابنــــا .......... كفّوا عن التشهير والإنكــــار


أيلام من عشق الجنان ورَوحهــا .......... وعلى خطى الأصحاب دوماً ساري


أيلام من هجر الحياة ولهوهــــا .......... وبعزم حر هبّ لاستنفـــــار


أيلام من لله أرخص نفســــه .......... يبغي بها الفردوس خير قـــرار


فدعوا الجهاد وأهله من لومكـــم .......... وحذارِ من وصف النفاق حــذارَ


من لم يحدّث نفسه بالغـــزو أو .......... لم يغز مات فميتة الأشــــرار


إن الجهاد هو الطريق لعزّنــــا .......... وبتركه ذلٌّ وعيش صغــــار




ياليت والله عندنا نص غيرته

ضوى
24-05-2007, 10:31 PM
الشيعة هم أهل السنة




شنهو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


اخوي سمو الاخلاق ادمعت قلوبنا قبل اعيننا وحرقت قلوبنا لا حول وقوة الا بالله

اللهم انصر المسلمين في كل مكان وعليك بالروافض وخذهم اخذ عزيز مقتدر اللهم امين

المهاجر
25-05-2007, 02:05 PM
ها نحن نكتب القصص ونسطر والسطور ونملىء الاوراق حتى تجف الاحبار من اقلامنا
كل يوم قصه ونداء والم واحزان وهموم وحسره
قلوبنا تتفطر وجراجنا كل يوم تزداد
نرى بام اعيننا الذي يحدث ونسمع باذانا ما يهووول ونقراء باعيينا ما يرعب
ولكن ما هي الا لحظات حتى ننسا او بالاصح نتناسا مصائبنا وسرعان ما تتعالى ضحكاتنا وكان شيا لم يكن
فاين نحن من كل هذا واين امة الاسلام التي اصابها الوهن نعم الوهن وهو كما قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم (ولينزعن الله المهابة من قلوب اعدائكم منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن)

وحينها سأل المسلمون رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن الوهن فقالوا :(وما الوهن يا رسول الله)؟
فاجاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين اجاب قائلاً :(حب الدنيا وكراهية الموت).
نعم اصبحنا نحب الدنيا ونكره الموت اصبحنا نجري وراء هذه الدنيا وملاذاتها وشهواتها ونسينا ان هناك دار اخرى دار الحياة الابديه دار القرار والتي فيها اما عيش هني او عذاب ابدي عذاب لا نستطيع ان تحمله ولا نستطيع ان نصبر عليه ابدا ولو لحظه واحد
فيا امة الاسلام ويا امة المليار اين انتم ومتى ستفيقوون الم يحن الاوان بعد وما ذا تنتظرون ؟؟؟؟!!!
لا اعرف اخي كيف كتبت هذه الكلمات ولكني وبكل صدق تفطر قلبي من الحزن والالم لما قراءت وكانني اقراء هذا الكلام لاول مره لم اشعر الا وانا اكتب واكتب وانا اعلم انني سوف انسى او اتناسا ما قراءت منذ قليل وسوف انسى او اتناسى ما كتبت الآن .
اتدري لماذا للانني لا اختلف عن الكثيرين منكم لم يكتمل الايمان في قلبي ولم اقوم بما يجب علي القيام به كمسلم لم اتخذ منهاج رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام طريقا لي ونورا اهتدي به اذا ضللت فانا اسال الله ان يهديني ويهديكم لما فيه الخير لنا جميعا واساله ان نفوووووووق من سكرات هذه اللذات ومن الجري وراء هذه الدنيا .
فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
جزاك الله خير اخي الكريم

jajassim
25-05-2007, 02:19 PM
لا حول ولا قوه الا بالله

منــار
26-05-2007, 02:15 AM
لا حول ولا قوه الا بالله

خاربه خاربه
26-05-2007, 06:14 AM
لا حول ولا قوه الا بالله

وجزاك ربي الخير

لولوتي
14-06-2007, 02:37 PM
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل