الرحال
25-05-2007, 03:13 AM
20 % من الفتيات بين 14-19 عاما مصابات بالفيروس بسبب انتشار العلاقات المحرمة
الورم الحليمي "HPV" يتفشى بين مراهقات الغرب.. وانتشار سرطان عنق الرحم اول التداعيات
/ الورم الحليمي »الحليموم Papilloma« الذي يصيب الثدي لدى النساء خاصة او الجلد او المعي او الغشاء المخاطي من الامراض الجنسية التي راحت تنتشر انتشارا كبيرا بين النساء والفتيات خاصة في الدول الغربية نتيجة العلاقات الحميمة المتحررة بين الجنسين في الاونة الاخيرة ويأخذ هذا الورم شكل الثؤلول بحجم حبة الحمص ويسببه فيروس يسمى فيروس الورم الحليمي الذي يصيب الانسان Human Papilloma Virus Hpv وتحدث الاصابة نتيجة علاقة جنسية يقوم بها احد الطرفين الذكر عادة بنقل المرض الى الطرف الاخر الانثى.
معظم الاورام الناتجة عن هذا الفيروس غير خبيثة الا انه في بعض مراحل الاصابة تتفاقم الحالة لتصاب المرأة بسرطان عنق الرحم واذا كان الورم الحليمي هو اكثر الامراض الجنسية انتشارا بين النساء فاننا لن نعجب اذا اشارت الاحصائيات الاخيرة الى ارتفاع كبير في نسبة الاصابة بسرطان عنق الرحم Cervical Cancer وهو من اخبث الامراض التي تصيب المرأة في هذا العصر نتيجة استفحال الحالة سابقة الذكر علما بان العلماء لم ينجحوا حتى الان في اكتشاف علاج لهذا المرض.
ويقول العلماء ان 70 في المئة من حالات الاصابة بسرطان عنق الرحم تنشأ بسبب نوعين من فيروس HPV.
كما ان 90 في المئة من حالات الاصابة بمرض الهربس الجنسي Herpes تحدث بسبب نوعين اخرين من هذا الفيروس.
والعجيب ان معظم المصابين بفيروس الورم الحليميHPV لا يعرفون انهم مصابون ولهذا السبب ينقلون الفيروس الخبيث الى اشخاص اخرين ليس لديهم اي ذرة من شك في احتمال انتقال اي مرض اليهم نتيجة العلاقة الجنسية!
هذا هو سر الاحصائيات الرهيبة في الدول الغربية عن اصابة 20 بالمئة من الفتيات اللاتي تتراوح اعمارهن بين 14 و 19 سنة بفيروس الورم الحليمي HPV بسبب انتشار العلاقات المحرمة بين الجنسين.
لهذا السبب قامت ادارة الغذاء والدواء الاميركية بترخيص تداول لقاح خاص بمكافحة فيروس الورم الحليمي وسمحت بتطعيم الفتيات والنساء الصغيرات به لانهن اكثر الناس عرضة للاصابة خصوصاً في المجتمعات الغربية.
برغم ذلك ابدى كثير من الاباء والامهات واولياء الامور الغربيين اعترافهم على استخدام هذا اللقاء الذي يوفر المناعة ضد الاصابة بفيروس HPV بدعوى انه سيشجع على العلاقات الحميمة غير الشرعية, والاولى بهؤلاء الفتيات والسيدات الشابات ان يتعلمن الطهارة والعفة الى ان يتزوجن وبعد الزواج يحظر عليهن اقامة علاقات خارج نطاق الزواج كما ان احدا لا يعرف ماذا سيحدث بعد عدة سنوات من التطعيم بهذا اللقاح وما اذا كان سيتسبب بمشكلات صحية اخرى ويرد عليهم الاختصاصيون في مجال الصحة العامة بان اللقاح يحمي من بعض الامراض الجنسية, لكنه لا يحمي من جميع تلك الامراض التي من بينها الكلاميديا والتريكومونياسيس والايدز »فيروس نقص المناعة المكتسبة HIV«.
واعرب بعض المعترضين عن شكوكهم في ان يتسبب اللقاح في ضعف الرغبة الجنسية لدى الفتيات, ورد عليهم اخصائيو الصحة العامة قائلين ان هناك امصالا اخرى يمكن ان تزيد من هذه الرغبة عند الحاجة.
مجموعة ثالثة من المعترضين قالوا ان احدا ليس من حقه فرض هذا اللقاح المناعي على جميع الفتيات الغربيات في المرحلة الثانوية لان هناك الكثيرات منهن اللاتي يتمتعن بصحة جيدة ويهتممن بالطهارة والعفة ولا داعي لتطعيمهن على هذا الاساس.
هناك ايضا نقطة سلبية يعتمد عليها المعترضون في الولايات المتحدة وهي ارتفاع ثمن هذا اللقاح, فعملية التطعيم الواحدة تكلف الفتاة او اهلها بعبارة ادق 120 دولاراً, ولما كانت المناعة الكاملة تتحقق بعد ثلاث عمليات تطعيم فمعنى ذلك ان اهل الفتاة سيتكلفون 360 دولاراً.
ويرد اختاصيو الصحة العامة قائلين ان هذا افضل من الخسائر الفادحة الناتجة عن اصابة 20 مليون فتاة وامرأة في اميركا وحدها بالامراض الجنسية بسبب الاصابة بفيروس HPV.
ويكفي ان الاحصائيات الاخيرة ذكرت ان 6.2 في المئة من الفتيات من سن 15 الى 19 سنة يصبن بفيروس HPV كل سنة كما تصاب 11 الف امرأة اميركية بسرطان عنق الرحم سنويا ايضا.
ومع استمرار الجدل بين الطرفين, المؤيد لتطعيم الفتيات والشابات بالمصل المضاد لفيروس الورم الحليمي »الحليموم« والمطالب بوقف عمليات التطعيم لانها غير عملية يقف العقلاء ليقولوا كلمة انصاف وهي ان افضل السلوكيات هو امتناع الفتيات والشابات عن اقامة علاقات غير مشروعة خارج نطاق الزواج, وعلى كل فتاة ان تراعي وتتمسك بالاستقامة والطهارة حتى يأتي ابن الحلال.
تجدر الاشارة الى ان المصل الجديد له اثار جانبية تتمثل في الشعور بالالم والاحمرار في مكان التطعيم بالجسم وحدوث بعض التورم في المكان ذاته بالاضافة الى حكة وشعور بالغثيان.
الورم الحليمي "HPV" يتفشى بين مراهقات الغرب.. وانتشار سرطان عنق الرحم اول التداعيات
/ الورم الحليمي »الحليموم Papilloma« الذي يصيب الثدي لدى النساء خاصة او الجلد او المعي او الغشاء المخاطي من الامراض الجنسية التي راحت تنتشر انتشارا كبيرا بين النساء والفتيات خاصة في الدول الغربية نتيجة العلاقات الحميمة المتحررة بين الجنسين في الاونة الاخيرة ويأخذ هذا الورم شكل الثؤلول بحجم حبة الحمص ويسببه فيروس يسمى فيروس الورم الحليمي الذي يصيب الانسان Human Papilloma Virus Hpv وتحدث الاصابة نتيجة علاقة جنسية يقوم بها احد الطرفين الذكر عادة بنقل المرض الى الطرف الاخر الانثى.
معظم الاورام الناتجة عن هذا الفيروس غير خبيثة الا انه في بعض مراحل الاصابة تتفاقم الحالة لتصاب المرأة بسرطان عنق الرحم واذا كان الورم الحليمي هو اكثر الامراض الجنسية انتشارا بين النساء فاننا لن نعجب اذا اشارت الاحصائيات الاخيرة الى ارتفاع كبير في نسبة الاصابة بسرطان عنق الرحم Cervical Cancer وهو من اخبث الامراض التي تصيب المرأة في هذا العصر نتيجة استفحال الحالة سابقة الذكر علما بان العلماء لم ينجحوا حتى الان في اكتشاف علاج لهذا المرض.
ويقول العلماء ان 70 في المئة من حالات الاصابة بسرطان عنق الرحم تنشأ بسبب نوعين من فيروس HPV.
كما ان 90 في المئة من حالات الاصابة بمرض الهربس الجنسي Herpes تحدث بسبب نوعين اخرين من هذا الفيروس.
والعجيب ان معظم المصابين بفيروس الورم الحليميHPV لا يعرفون انهم مصابون ولهذا السبب ينقلون الفيروس الخبيث الى اشخاص اخرين ليس لديهم اي ذرة من شك في احتمال انتقال اي مرض اليهم نتيجة العلاقة الجنسية!
هذا هو سر الاحصائيات الرهيبة في الدول الغربية عن اصابة 20 بالمئة من الفتيات اللاتي تتراوح اعمارهن بين 14 و 19 سنة بفيروس الورم الحليمي HPV بسبب انتشار العلاقات المحرمة بين الجنسين.
لهذا السبب قامت ادارة الغذاء والدواء الاميركية بترخيص تداول لقاح خاص بمكافحة فيروس الورم الحليمي وسمحت بتطعيم الفتيات والنساء الصغيرات به لانهن اكثر الناس عرضة للاصابة خصوصاً في المجتمعات الغربية.
برغم ذلك ابدى كثير من الاباء والامهات واولياء الامور الغربيين اعترافهم على استخدام هذا اللقاء الذي يوفر المناعة ضد الاصابة بفيروس HPV بدعوى انه سيشجع على العلاقات الحميمة غير الشرعية, والاولى بهؤلاء الفتيات والسيدات الشابات ان يتعلمن الطهارة والعفة الى ان يتزوجن وبعد الزواج يحظر عليهن اقامة علاقات خارج نطاق الزواج كما ان احدا لا يعرف ماذا سيحدث بعد عدة سنوات من التطعيم بهذا اللقاح وما اذا كان سيتسبب بمشكلات صحية اخرى ويرد عليهم الاختصاصيون في مجال الصحة العامة بان اللقاح يحمي من بعض الامراض الجنسية, لكنه لا يحمي من جميع تلك الامراض التي من بينها الكلاميديا والتريكومونياسيس والايدز »فيروس نقص المناعة المكتسبة HIV«.
واعرب بعض المعترضين عن شكوكهم في ان يتسبب اللقاح في ضعف الرغبة الجنسية لدى الفتيات, ورد عليهم اخصائيو الصحة العامة قائلين ان هناك امصالا اخرى يمكن ان تزيد من هذه الرغبة عند الحاجة.
مجموعة ثالثة من المعترضين قالوا ان احدا ليس من حقه فرض هذا اللقاح المناعي على جميع الفتيات الغربيات في المرحلة الثانوية لان هناك الكثيرات منهن اللاتي يتمتعن بصحة جيدة ويهتممن بالطهارة والعفة ولا داعي لتطعيمهن على هذا الاساس.
هناك ايضا نقطة سلبية يعتمد عليها المعترضون في الولايات المتحدة وهي ارتفاع ثمن هذا اللقاح, فعملية التطعيم الواحدة تكلف الفتاة او اهلها بعبارة ادق 120 دولاراً, ولما كانت المناعة الكاملة تتحقق بعد ثلاث عمليات تطعيم فمعنى ذلك ان اهل الفتاة سيتكلفون 360 دولاراً.
ويرد اختاصيو الصحة العامة قائلين ان هذا افضل من الخسائر الفادحة الناتجة عن اصابة 20 مليون فتاة وامرأة في اميركا وحدها بالامراض الجنسية بسبب الاصابة بفيروس HPV.
ويكفي ان الاحصائيات الاخيرة ذكرت ان 6.2 في المئة من الفتيات من سن 15 الى 19 سنة يصبن بفيروس HPV كل سنة كما تصاب 11 الف امرأة اميركية بسرطان عنق الرحم سنويا ايضا.
ومع استمرار الجدل بين الطرفين, المؤيد لتطعيم الفتيات والشابات بالمصل المضاد لفيروس الورم الحليمي »الحليموم« والمطالب بوقف عمليات التطعيم لانها غير عملية يقف العقلاء ليقولوا كلمة انصاف وهي ان افضل السلوكيات هو امتناع الفتيات والشابات عن اقامة علاقات غير مشروعة خارج نطاق الزواج, وعلى كل فتاة ان تراعي وتتمسك بالاستقامة والطهارة حتى يأتي ابن الحلال.
تجدر الاشارة الى ان المصل الجديد له اثار جانبية تتمثل في الشعور بالالم والاحمرار في مكان التطعيم بالجسم وحدوث بعض التورم في المكان ذاته بالاضافة الى حكة وشعور بالغثيان.