مغروور قطر
25-05-2007, 05:07 AM
الأسهم تعزز مكاسبها وتنهي الأسبوع باستقرار ملحوظ ..تداولات بالمليارات خلال أسبوع والمؤشر بحدود 7750 نقطة| تاريخ النشر:يوم الجمعة ,25 مايُو 2007 1:50 أ.م.
مظلة الارتفاع شملت معظم الأسهم وبعضها لم تتأثر نهائياً
علاء الطراونة :
اختتمت سوق الدوحة للأوراق المالية تعاملات الاسبوع باستقرار ملحوظ عبر تقديم أداء متوازن شكل ملخصا لمجمل المتغيرات التي عصفت بالبورصة طوال الأيام الماضية تلك التي كان أبرزها وصول المؤشر الى مستويات مرتفعة كانت التوقعات تستبعد الوصول اليها بتلك السرعة عندما قفز المؤشر الى مستوى 7750 نقطة اضافة الى تخطي التعاملات حاجز المليار ريال للمرة الأولى منذ عامين لتظل التداولات تناهز تلك المستويات طوال ايام الاسبوع.
ولعل خسارة المؤشر أمس لقرابة 3 نقاط فقط يعد دليلا واضحا على مقدار التجاذب الكبير له من قبل عمليات الشراء وبيوعات جني الأرباح ليتذبذب حول محور واحد مؤكداً عمق الاستقرار الذي طالما تمنى مستثمرون تحقيقه في السوق منوهين الى ضرورة أن يبدى المؤشر حالة من الهدوء والاستقرار عقب كل انطلاقة قوية وموسعة تفضي الى تشكيل قواعد جديدة ومراكز انطلاق مستقبلية لبعض المتعاملين.
وقد أتاحت التغيرات الكبيرة أيضا فرصة قوية أمام المضاربين الذين لم يفوتوا الفرصة للاستفادة من التحسن الكبير على الأسعار وممارسة نشاطهم المعتاد ذلك الذي خفت بريقه في أيام التراجع والانحدار منوهين بأن طفرة الارتفاع ألقت بظلال ايجابية على نفسيات المتعاملين وشجعتهم على ولوج السوق بشكل أكثر جرأة والتقليل من ملامح التحفظ والتخوف السابقة تلك التي سيطرت على السوق لفترات طويلة.
إلى ذلك مازال مستثمرون يبدون استغرابهم بأنه رغم اتساع مظلة التحسن وشمولها لعدد كبير من الأسهم الا ان بعض الاسهم ما زالت خارج تل المظلة وكأن طفرة التحسن والارتفاع مرت بجانبها دون أن تؤثر فيها مؤكدين انه في الوقت الذي ارتفعت فيه اسعار بعض الأسهم بشكل قياسي فان بعضها الآخر مازالت تحافظ على الأسعار ذاتها لا بل قد حقق بعضها الآخر تراجعا طفيفا.
من جانبهم أكد وسطاء بان ما يجري في السوق حاليا يمكن اعتباره حراكا ايجابيا قد يفضي الى استقرار وتحسن تدريجي على المدى المتوسط والبعيد في حال استطاعت البورصة الحفاظ على مكتسباتها خلال الأسابيع الماضية متوقعين أن يستمر السوق خلال الاسبوع القادم بتقديم أداء متوازن يتراوح ما بين الارتفاع والانخفاض مع استمرار التدفق النقدي بنفس الحدة التي كان عليها خلال الايام الماضية.
وعلى صعيد متصل ارتفعت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية لتحافظ على المستويات العليا ذاتها المتحققة مؤخرا لتلامس مستوى المليار ريال أمس لتستمر بتأكيد الثقة المتزايدة بالسوق من قبل المستثمرين لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 988.724 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 34.340 مليون سهم نفذت من خلال 15215 صفقة.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم ليظهر استقرارا مرة أخرى بشكل نسبي مظهرا الهدوء وحراكا بوتيرة منخفضة ليتأثر بضغوطات جني الارباح التي حدت من ارتفاعه وانطلاقته السريعة لكن المؤشر ظل مصرا على البقاء في المستويات فوق 7500 نقطة ومحافظا على المسافة التي تفصله عن ذلك الحاجز حيث خسر المؤشر 3.40 نقطة مغلقا على 7.750.72 نقطة وبنسبة انخفاض بلغت 0.04%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 491.703 مليون ريال مشكلا ما نسبته 50% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 17.546 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 293.778 مليون ريال شكلت ما نسبته 30% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 10.300 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 169.796 مليون ريال مشكلا ما نسبته 17% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 6.032 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 33.446 مليون ريال شكلت ما نسبته 3% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 461 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لقطاعين مقابل انخفاضها لقطاعين آخرين حيث ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.08% وبمقدار 9.14 نقطة بينما تراجع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 1.04% وبمقدار 62.66 نقطة من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 4.32% وبمقدار 376.40 نقطة كما تراجع مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.50% وبمقدار 30.08 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 35 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 19 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 14 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركتين كما بقيت شركة واحدة خارج التعاملات.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الخليج للمخازن وقطر للتأمين والاجارة وبروة واسمنت الخليج والسلام والمواشي والرعاية والطبية والتحويلية بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على اسعار اسهمها هي الاسمنت والاسلامية للتأمين والمتحدة للتنمية والخليج للتأمين ودلالة والملاحة والدولي وقطر للوقود وصناعات قطر وكيوتل.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان وبروة واسمنت الخليج وناقلات والسلام والاجارة والمواشي وبنك الدوحة والخليج للمخازن والعقارية بينما استقرت أسعار اسهم شركتين هما ناقلات والفحص الفني كما ظلت شركة واحدة خارج التعاملات هي السينما.
مظلة الارتفاع شملت معظم الأسهم وبعضها لم تتأثر نهائياً
علاء الطراونة :
اختتمت سوق الدوحة للأوراق المالية تعاملات الاسبوع باستقرار ملحوظ عبر تقديم أداء متوازن شكل ملخصا لمجمل المتغيرات التي عصفت بالبورصة طوال الأيام الماضية تلك التي كان أبرزها وصول المؤشر الى مستويات مرتفعة كانت التوقعات تستبعد الوصول اليها بتلك السرعة عندما قفز المؤشر الى مستوى 7750 نقطة اضافة الى تخطي التعاملات حاجز المليار ريال للمرة الأولى منذ عامين لتظل التداولات تناهز تلك المستويات طوال ايام الاسبوع.
ولعل خسارة المؤشر أمس لقرابة 3 نقاط فقط يعد دليلا واضحا على مقدار التجاذب الكبير له من قبل عمليات الشراء وبيوعات جني الأرباح ليتذبذب حول محور واحد مؤكداً عمق الاستقرار الذي طالما تمنى مستثمرون تحقيقه في السوق منوهين الى ضرورة أن يبدى المؤشر حالة من الهدوء والاستقرار عقب كل انطلاقة قوية وموسعة تفضي الى تشكيل قواعد جديدة ومراكز انطلاق مستقبلية لبعض المتعاملين.
وقد أتاحت التغيرات الكبيرة أيضا فرصة قوية أمام المضاربين الذين لم يفوتوا الفرصة للاستفادة من التحسن الكبير على الأسعار وممارسة نشاطهم المعتاد ذلك الذي خفت بريقه في أيام التراجع والانحدار منوهين بأن طفرة الارتفاع ألقت بظلال ايجابية على نفسيات المتعاملين وشجعتهم على ولوج السوق بشكل أكثر جرأة والتقليل من ملامح التحفظ والتخوف السابقة تلك التي سيطرت على السوق لفترات طويلة.
إلى ذلك مازال مستثمرون يبدون استغرابهم بأنه رغم اتساع مظلة التحسن وشمولها لعدد كبير من الأسهم الا ان بعض الاسهم ما زالت خارج تل المظلة وكأن طفرة التحسن والارتفاع مرت بجانبها دون أن تؤثر فيها مؤكدين انه في الوقت الذي ارتفعت فيه اسعار بعض الأسهم بشكل قياسي فان بعضها الآخر مازالت تحافظ على الأسعار ذاتها لا بل قد حقق بعضها الآخر تراجعا طفيفا.
من جانبهم أكد وسطاء بان ما يجري في السوق حاليا يمكن اعتباره حراكا ايجابيا قد يفضي الى استقرار وتحسن تدريجي على المدى المتوسط والبعيد في حال استطاعت البورصة الحفاظ على مكتسباتها خلال الأسابيع الماضية متوقعين أن يستمر السوق خلال الاسبوع القادم بتقديم أداء متوازن يتراوح ما بين الارتفاع والانخفاض مع استمرار التدفق النقدي بنفس الحدة التي كان عليها خلال الايام الماضية.
وعلى صعيد متصل ارتفعت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية لتحافظ على المستويات العليا ذاتها المتحققة مؤخرا لتلامس مستوى المليار ريال أمس لتستمر بتأكيد الثقة المتزايدة بالسوق من قبل المستثمرين لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 988.724 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 34.340 مليون سهم نفذت من خلال 15215 صفقة.
من جانبه عاد المؤشر العام لأسعار الأسهم ليظهر استقرارا مرة أخرى بشكل نسبي مظهرا الهدوء وحراكا بوتيرة منخفضة ليتأثر بضغوطات جني الارباح التي حدت من ارتفاعه وانطلاقته السريعة لكن المؤشر ظل مصرا على البقاء في المستويات فوق 7500 نقطة ومحافظا على المسافة التي تفصله عن ذلك الحاجز حيث خسر المؤشر 3.40 نقطة مغلقا على 7.750.72 نقطة وبنسبة انخفاض بلغت 0.04%.
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات الترتيب القطاعي عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 491.703 مليون ريال مشكلا ما نسبته 50% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 17.546 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 293.778 مليون ريال شكلت ما نسبته 30% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 10.300 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 169.796 مليون ريال مشكلا ما نسبته 17% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 6.032 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 33.446 مليون ريال شكلت ما نسبته 3% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 461 ألف سهم.
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لقطاعين مقابل انخفاضها لقطاعين آخرين حيث ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.08% وبمقدار 9.14 نقطة بينما تراجع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 1.04% وبمقدار 62.66 نقطة من جانبه حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 4.32% وبمقدار 376.40 نقطة كما تراجع مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.50% وبمقدار 30.08 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 35 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 19 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 14 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركتين كما بقيت شركة واحدة خارج التعاملات.
إلى ذلك فقد كانت الشركات العشر الاكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها وفقا لموقع السوق المالي على شبكة الانترنت الخليج للمخازن وقطر للتأمين والاجارة وبروة واسمنت الخليج والسلام والمواشي والرعاية والطبية والتحويلية بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على اسعار اسهمها هي الاسمنت والاسلامية للتأمين والمتحدة للتنمية والخليج للتأمين ودلالة والملاحة والدولي وقطر للوقود وصناعات قطر وكيوتل.
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا أمس هي الريان وبروة واسمنت الخليج وناقلات والسلام والاجارة والمواشي وبنك الدوحة والخليج للمخازن والعقارية بينما استقرت أسعار اسهم شركتين هما ناقلات والفحص الفني كما ظلت شركة واحدة خارج التعاملات هي السينما.