مغروور قطر
25-05-2007, 05:14 AM
بسبب التوتر في الشرق الأوسط وعزوف أوبك عن طرح مزيد من الإمدادات
أسعار النفط مرشحة لتجاوز 80 دولاراً للبرميل خلال الصيف
لندن، سنغافورة: رويترز
توقع محللون أمس صعود أسعار النفط العالمية بسهولة إلى مستويات قياسية فوق 80 دولارا للبرميل هذا الصيف جراء التوترات في الشرق الأوسط ونمو صيني محموم وعزوف أوبك عن التدخل.
لكن ارتفاع الأسعار لمستويات قياسية لن يترك نفس الأثر في الطلب على النفط كما في السنوات القليلة الماضية لاعتياد المستهلكين عليه.
ولفترة وجيزة أمس ارتفع خام برنت في لندن الذي يعتبر الآن أكثر تعبيرا عن سوق النفط العالمية إلى أعلى مستوياته في 9 أشهر عند 71.42 دولارا للبرميل، حيث صعد برنت 78 سنتا إلى 71.38 دولارا للبرميل، فيما صعد الخام الأمريكي 15 سنتا إلى 65.92 دولارا.
وقال محللون إن شيئا لم يتغير منذ الصيف الماضي عندما صعدت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها مسجلة 78.65 دولارا لخام برنت و78.40 دولارا للخام الأمريكي.
ولا تزال المخاوف بشأن برنامج إيران النووي وهجمات المتشددين في نيجيريا والنمو الاقتصادي السريع في الصين محركات أساسية للسوق.
ويقول مركز دراسات الطاقة العالمية في تقريره الشهري: "العالم يحتاج نفطا أكثر مما تبدو أوبك مستعدة لتقديمه مما يجعل من الصعب تجنب صعود جديد في أسعار النفط في الصيف المقبل".
وناشدت الدول المستهلكة أوبك مصدر أكثر من ثلث إنتاج العالم من النفط ضخ مزيد من الخام للمساهمة في خفض الأسعار وتجديد مخزونات الوقود. لكن وزراء النفط يصرون على أن إمدادات الخام كافية.
وقال بول هورسنل من باركليز كابيتال: "لا نرى أي سبب يمنعها (الأسعار) من الصعود لأعلى مستوياتها"، مضيفا أن أسواق الخام الحاضرة حيث يباع النفط للتسليم الفوري بلغت بالفعل مستويات قياسية أو اقتربت منها.
لكن حتى إذا ارتفعت الأسعار لمستويات غير مسبوقة فإن الطلب العالمي على النفط لن يتأثر على الأرجح بنفس الدرجة كما حدث في موجات صعود سابقة.
وقال جيفري كوري المحلل لدى بنك الاستثمار جولدمان ساكس: "هذه المرة تحتاج طفرة سعرية كبيرة بحق لإلحاق ضرر كبير بالطلب لأن ميزانيات الناس جرى تعديلها وهم اعتادوا على ذلك".
من جهة أخرى، قال رئيس مجموعة فيتول للطاقة العالمية إيان تايلور أمس إن أسعار النفط تقل الآن نحو 10 دولارات عن المستويات التي ستؤثر بشدة على الاستهلاك وإن كانت البيانات الأخيرة تظهر أن الطلب من كبار المستهلكين لا يزال قويا عند الأسعار الحالية.
وأضاف تايلور أمام مؤتمر في سنغافورة: "وجهة نظري هي أننا قريبون للغاية من تضرر الطلب فنحن بين 10 و20 % من المستوى الذي سنرى عنده تراجع معدلات نمو الطلب".
وقالت الحكومة الأمريكية هذا الشهر إن نمو الطلب العالمي على النفط في الربع الثاني سيكون أعلى بواقع 100 ألف برميل يوميا من المتوقع.
وحققت مجموعة فيتول إيرادات قدرها 113.9 مليار دولار العام الماضي ارتفاعا من 82.4 مليارا في العام السابق وذلك بشكل أساسي من تجارة النفط.
وأضاف تايلور العام الماضي أن ارتفاع النفط فوق 70 دولارا للبرميل يعود بأرباح كثيرة لشركات السمسرة في النفط شريطة أن تتمكن هذه الشركات من مواجهة مخاطر التقلبات المتزايدة في الأسواق.
أسعار النفط مرشحة لتجاوز 80 دولاراً للبرميل خلال الصيف
لندن، سنغافورة: رويترز
توقع محللون أمس صعود أسعار النفط العالمية بسهولة إلى مستويات قياسية فوق 80 دولارا للبرميل هذا الصيف جراء التوترات في الشرق الأوسط ونمو صيني محموم وعزوف أوبك عن التدخل.
لكن ارتفاع الأسعار لمستويات قياسية لن يترك نفس الأثر في الطلب على النفط كما في السنوات القليلة الماضية لاعتياد المستهلكين عليه.
ولفترة وجيزة أمس ارتفع خام برنت في لندن الذي يعتبر الآن أكثر تعبيرا عن سوق النفط العالمية إلى أعلى مستوياته في 9 أشهر عند 71.42 دولارا للبرميل، حيث صعد برنت 78 سنتا إلى 71.38 دولارا للبرميل، فيما صعد الخام الأمريكي 15 سنتا إلى 65.92 دولارا.
وقال محللون إن شيئا لم يتغير منذ الصيف الماضي عندما صعدت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها مسجلة 78.65 دولارا لخام برنت و78.40 دولارا للخام الأمريكي.
ولا تزال المخاوف بشأن برنامج إيران النووي وهجمات المتشددين في نيجيريا والنمو الاقتصادي السريع في الصين محركات أساسية للسوق.
ويقول مركز دراسات الطاقة العالمية في تقريره الشهري: "العالم يحتاج نفطا أكثر مما تبدو أوبك مستعدة لتقديمه مما يجعل من الصعب تجنب صعود جديد في أسعار النفط في الصيف المقبل".
وناشدت الدول المستهلكة أوبك مصدر أكثر من ثلث إنتاج العالم من النفط ضخ مزيد من الخام للمساهمة في خفض الأسعار وتجديد مخزونات الوقود. لكن وزراء النفط يصرون على أن إمدادات الخام كافية.
وقال بول هورسنل من باركليز كابيتال: "لا نرى أي سبب يمنعها (الأسعار) من الصعود لأعلى مستوياتها"، مضيفا أن أسواق الخام الحاضرة حيث يباع النفط للتسليم الفوري بلغت بالفعل مستويات قياسية أو اقتربت منها.
لكن حتى إذا ارتفعت الأسعار لمستويات غير مسبوقة فإن الطلب العالمي على النفط لن يتأثر على الأرجح بنفس الدرجة كما حدث في موجات صعود سابقة.
وقال جيفري كوري المحلل لدى بنك الاستثمار جولدمان ساكس: "هذه المرة تحتاج طفرة سعرية كبيرة بحق لإلحاق ضرر كبير بالطلب لأن ميزانيات الناس جرى تعديلها وهم اعتادوا على ذلك".
من جهة أخرى، قال رئيس مجموعة فيتول للطاقة العالمية إيان تايلور أمس إن أسعار النفط تقل الآن نحو 10 دولارات عن المستويات التي ستؤثر بشدة على الاستهلاك وإن كانت البيانات الأخيرة تظهر أن الطلب من كبار المستهلكين لا يزال قويا عند الأسعار الحالية.
وأضاف تايلور أمام مؤتمر في سنغافورة: "وجهة نظري هي أننا قريبون للغاية من تضرر الطلب فنحن بين 10 و20 % من المستوى الذي سنرى عنده تراجع معدلات نمو الطلب".
وقالت الحكومة الأمريكية هذا الشهر إن نمو الطلب العالمي على النفط في الربع الثاني سيكون أعلى بواقع 100 ألف برميل يوميا من المتوقع.
وحققت مجموعة فيتول إيرادات قدرها 113.9 مليار دولار العام الماضي ارتفاعا من 82.4 مليارا في العام السابق وذلك بشكل أساسي من تجارة النفط.
وأضاف تايلور العام الماضي أن ارتفاع النفط فوق 70 دولارا للبرميل يعود بأرباح كثيرة لشركات السمسرة في النفط شريطة أن تتمكن هذه الشركات من مواجهة مخاطر التقلبات المتزايدة في الأسواق.