nooora
25-05-2007, 01:32 PM
شــــبــاب الأمــــة، تــفـكــيــر وتــغــيــيــر
شباب ملتزم يسعى للمحافظة على دينه وخلقه وحضارة أمته، فكيف لا يخصص جل وقته وطاقته، متفكراً في حال كثير من شباب الأمة، وقد سيطرت عليهم الأهواء وتلاعب بهم شياطين الإنس والجن وتفرقت بهم السبل!
نظر شبابنا الملتزم فوجد نسبة كبيرة من المتعلمين لم ترضه هيئتهم فإن كلمهم لم يعجبه حديثهم، واذا اختبرهم لم يسره علمهم واذا سبر أغوارهم اكتشف بطلان عقيدتهم وضحالة تفكيرهم.
المؤثرات السلبية المتزايدة طغت على اخلاقهم وزعزعت بقية المبادئ السليمة في نفوسهم.
لقد حار الملتزمون في أمر اولئك الذين يهجرون دور العلم والعبادة كي ينصرفوا الى العبث والتسكع وسماع ومشاهدة الساقط من قول وفعل! لم ينس شبابنا الصالحون أن يبحثوا عن أسباب المشكلة حتى يساهموا في حلها ليكمل الدور الأهم فيصبح كل منهم شاباً صالحاً في نفسه مصلحاً لغيره.
والأسباب باختصار تنحصر في إهمال الآباء وسطوة الأقرباء وفساد الجلساء، ناهيك عما نقع فيه من اخطاء يلحظها أولئك الملتزمون فيحاولون اصلاحها ويتنصل منها الخاطئون فيشاركون في اثمها فرقة وشتاتاً وتنازعاً وتحاسداً وتقديماً للمطامع والشهوات على المبادئ والقيم والثوابت الشرعية ومن المخجل حقا اننا لا ننكر وجود هذه الممارسات بيننا عند المصارحة، بل نقر بها ولكنا نصر عليها ونحجم عن الاسهام الفاعل في حلها والتخلص منها!
هناك من يتألم لحالنا ويجتهد في تصحيح أوضاعنا وأعني بهم اولئك الذين نذروا انفسهم للاصلاح ونشر الخير والدعوة الى سبيل الحق، وادركوا ببصيرة العارفين ان الحل يكمن في ايجاد البيئة الإيمانية الكفيلة بإصلاح كل الاخطاء وكافة أوجه القصور والخلل. لقد بدأنا حديثنا عن أهمية التفكير الايجابي في التوصل الى الحلول العملية المرتبطة بالواقع، وكم اعجبني رأي طرحه احد شبابنا الذين يرحلون ويتجولون بقصد اصلاح غيرهم وتذكيرهم بمراد الله من خلقه وهو يقول: علينا أولاً ان نوجه انظار الناس الى التفكير في انفسهم حتى يقوموا بالاصلاح الذاتي ثم يتعاونون فيما بينهم لتشكيل البيئة السليمة والمجتمع الصحيح المعافى.
منقووووووووووووووووووووووول
شباب ملتزم يسعى للمحافظة على دينه وخلقه وحضارة أمته، فكيف لا يخصص جل وقته وطاقته، متفكراً في حال كثير من شباب الأمة، وقد سيطرت عليهم الأهواء وتلاعب بهم شياطين الإنس والجن وتفرقت بهم السبل!
نظر شبابنا الملتزم فوجد نسبة كبيرة من المتعلمين لم ترضه هيئتهم فإن كلمهم لم يعجبه حديثهم، واذا اختبرهم لم يسره علمهم واذا سبر أغوارهم اكتشف بطلان عقيدتهم وضحالة تفكيرهم.
المؤثرات السلبية المتزايدة طغت على اخلاقهم وزعزعت بقية المبادئ السليمة في نفوسهم.
لقد حار الملتزمون في أمر اولئك الذين يهجرون دور العلم والعبادة كي ينصرفوا الى العبث والتسكع وسماع ومشاهدة الساقط من قول وفعل! لم ينس شبابنا الصالحون أن يبحثوا عن أسباب المشكلة حتى يساهموا في حلها ليكمل الدور الأهم فيصبح كل منهم شاباً صالحاً في نفسه مصلحاً لغيره.
والأسباب باختصار تنحصر في إهمال الآباء وسطوة الأقرباء وفساد الجلساء، ناهيك عما نقع فيه من اخطاء يلحظها أولئك الملتزمون فيحاولون اصلاحها ويتنصل منها الخاطئون فيشاركون في اثمها فرقة وشتاتاً وتنازعاً وتحاسداً وتقديماً للمطامع والشهوات على المبادئ والقيم والثوابت الشرعية ومن المخجل حقا اننا لا ننكر وجود هذه الممارسات بيننا عند المصارحة، بل نقر بها ولكنا نصر عليها ونحجم عن الاسهام الفاعل في حلها والتخلص منها!
هناك من يتألم لحالنا ويجتهد في تصحيح أوضاعنا وأعني بهم اولئك الذين نذروا انفسهم للاصلاح ونشر الخير والدعوة الى سبيل الحق، وادركوا ببصيرة العارفين ان الحل يكمن في ايجاد البيئة الإيمانية الكفيلة بإصلاح كل الاخطاء وكافة أوجه القصور والخلل. لقد بدأنا حديثنا عن أهمية التفكير الايجابي في التوصل الى الحلول العملية المرتبطة بالواقع، وكم اعجبني رأي طرحه احد شبابنا الذين يرحلون ويتجولون بقصد اصلاح غيرهم وتذكيرهم بمراد الله من خلقه وهو يقول: علينا أولاً ان نوجه انظار الناس الى التفكير في انفسهم حتى يقوموا بالاصلاح الذاتي ثم يتعاونون فيما بينهم لتشكيل البيئة السليمة والمجتمع الصحيح المعافى.
منقووووووووووووووووووووووول