Love143
22-08-2005, 11:48 PM
اصدارات الأسهم في الخليج.. هوس أم ازدهار لسوق ناشئة
دبي - رويترز : شهدت منطقة الخليج سلسلة من اصدارات الاسهم واقبالا شديدا من المستثمرين عليها غذي ازدهار أسواق الاسهم لكنه أثار في الوقت نفسه مخاوف من ان يكون الارتفاع الكبير في الاسواق فقاعة ربما تكون في طريقها للانفجار. وبلغ الاقبال علي الاكتتاب حدا تطور فيه الي مشاجرات خلال الاكتتاب في أسهم بنك البلاد الجديد في وقت سابق من العام الحالي والذي شارك فيه ثمانية ملايين سعودي أي نصف سكان المملكة. وفي ابريل تجاوز الطلب علي الاكتتاب في أسهم شركة ابار للاستثمارات البترولية الكمية المطروحة بنحو 800 مرة واجتذب طلبات بلغت قيمتها 100 مليار دولار أي ما يزيد علي الناتج المحلي الاجمالي لدولة الامارات.
وجاءت هذه الاصدارات في أعقاب ارتفاع كبير في أسواق الاسهم بفضل ارتفاع أسعار النفط الي مستويات قياسية مما ساهم في تغذية النمو السريع وشهدت الاسواق ارتفاعا كبيرا في أسعار أسهم الاصدارات الجديدة. وقال مصرفي خليجي : هذه أسواق ناشئة وفرص الاستثمار البديل فيها محدودة والمستثمرون تعودوا علي عوائد تصل الي مثلي وثلاثة أمثال استثماراتهم خلال فترة قصيرة في الطفرة الحالية. لكنه أضاف أن الحماس الشديد : غير المعقول وغير المنطقي الي حد ما لهذه الاصدارات يثير مخاوف لان العديد منها شركات جديدة، وليس لها سجل مالي.
وفي هذه الحال فان المستثمرين يضاربون بأموالهم بدلا من دراسة الشركات وذلك لعدم وجود معلومات كافية عنها. وقال أحد السماسرة ان العديد من نشرات الاكتتاب في منطقة الخليج تكون مجرد أدوات للترويج علي نقيض ما يحدث في الغرب حيث تحتوي النشرات علي بيانات وتوقعات مالية تفصيلية.
لكن العديد من الاصدارات تدعمها حكومات مما يخفف من حدة المخاوف بشأن أداء الشركات في المستقبل. وقال بشر بخيت من بخيت للاستشارات المالية ان أغلب الاصدارات الاولية في السعودية تكون اما لشركات شبه احتكارية أو شركات للبنية الاساسية مثل اتحاد اتصالات وان مثل هذه الشركات تخضع لاشراف حكومي مشدد. وأضاف : لذلك لا أتوقع أي حوادث. فالاصدارات الاولية في السعودية في أيد أمينة. وقال محللون انهم يرحبون بخطوات من جانب بعض الحكومات لالزام الشركات بتطوير خطة عمل مفصلة قبل طرح أسهمها. وقال هيثم عربي من شعاع كابيتال انه رغم أن الشركات الجديدة في الامارات ترعاها الحكومة فانه يفضل أن يظل بعضها شركات خاصة لبضع سنوات وأن يصبح لاعمالها سجل قبل أن تطرح أسهمها علي الجمهور. وفي النصف الاول من العام الجاري ارتفعت بورصة دبي بنسبة 148 في المئة وأدي ازدهار السوق الي ارتفاع معدل الاصدارات الاولية وتوقع تقرير لاحد البنوك أن تقفز قيمة الاصدارات في الامارات الي 11 مليار دولار هذا العام من 680 مليون دولار عام 2004.
لكن محللين قالوا ان حركة تصحيحية شهدتها الاسواق في الاونة الاخيرة قد تبطيء ايقاع الاصدارات. وحذر مصرفي خليجي من أن معدلات المضاربة المرتفعة في بورصات الخليج بفضل تيسير شروط الاقراض المصرفي قد يكون لها اثار سلبية علي التنمية الاقتصادية. وقال : التصنيع والتجارة يخلقان سلعا وخدمات أي أصولا ملموسة في حين أن أسواق المال ربما لا تخلق الا أصولا ورقية. لذلك اذا حدثت هجرة من رأس المال للاخيرة فسيكون لذلك اثار سلبية علي الاقتصاد ككل.&#
دبي - رويترز : شهدت منطقة الخليج سلسلة من اصدارات الاسهم واقبالا شديدا من المستثمرين عليها غذي ازدهار أسواق الاسهم لكنه أثار في الوقت نفسه مخاوف من ان يكون الارتفاع الكبير في الاسواق فقاعة ربما تكون في طريقها للانفجار. وبلغ الاقبال علي الاكتتاب حدا تطور فيه الي مشاجرات خلال الاكتتاب في أسهم بنك البلاد الجديد في وقت سابق من العام الحالي والذي شارك فيه ثمانية ملايين سعودي أي نصف سكان المملكة. وفي ابريل تجاوز الطلب علي الاكتتاب في أسهم شركة ابار للاستثمارات البترولية الكمية المطروحة بنحو 800 مرة واجتذب طلبات بلغت قيمتها 100 مليار دولار أي ما يزيد علي الناتج المحلي الاجمالي لدولة الامارات.
وجاءت هذه الاصدارات في أعقاب ارتفاع كبير في أسواق الاسهم بفضل ارتفاع أسعار النفط الي مستويات قياسية مما ساهم في تغذية النمو السريع وشهدت الاسواق ارتفاعا كبيرا في أسعار أسهم الاصدارات الجديدة. وقال مصرفي خليجي : هذه أسواق ناشئة وفرص الاستثمار البديل فيها محدودة والمستثمرون تعودوا علي عوائد تصل الي مثلي وثلاثة أمثال استثماراتهم خلال فترة قصيرة في الطفرة الحالية. لكنه أضاف أن الحماس الشديد : غير المعقول وغير المنطقي الي حد ما لهذه الاصدارات يثير مخاوف لان العديد منها شركات جديدة، وليس لها سجل مالي.
وفي هذه الحال فان المستثمرين يضاربون بأموالهم بدلا من دراسة الشركات وذلك لعدم وجود معلومات كافية عنها. وقال أحد السماسرة ان العديد من نشرات الاكتتاب في منطقة الخليج تكون مجرد أدوات للترويج علي نقيض ما يحدث في الغرب حيث تحتوي النشرات علي بيانات وتوقعات مالية تفصيلية.
لكن العديد من الاصدارات تدعمها حكومات مما يخفف من حدة المخاوف بشأن أداء الشركات في المستقبل. وقال بشر بخيت من بخيت للاستشارات المالية ان أغلب الاصدارات الاولية في السعودية تكون اما لشركات شبه احتكارية أو شركات للبنية الاساسية مثل اتحاد اتصالات وان مثل هذه الشركات تخضع لاشراف حكومي مشدد. وأضاف : لذلك لا أتوقع أي حوادث. فالاصدارات الاولية في السعودية في أيد أمينة. وقال محللون انهم يرحبون بخطوات من جانب بعض الحكومات لالزام الشركات بتطوير خطة عمل مفصلة قبل طرح أسهمها. وقال هيثم عربي من شعاع كابيتال انه رغم أن الشركات الجديدة في الامارات ترعاها الحكومة فانه يفضل أن يظل بعضها شركات خاصة لبضع سنوات وأن يصبح لاعمالها سجل قبل أن تطرح أسهمها علي الجمهور. وفي النصف الاول من العام الجاري ارتفعت بورصة دبي بنسبة 148 في المئة وأدي ازدهار السوق الي ارتفاع معدل الاصدارات الاولية وتوقع تقرير لاحد البنوك أن تقفز قيمة الاصدارات في الامارات الي 11 مليار دولار هذا العام من 680 مليون دولار عام 2004.
لكن محللين قالوا ان حركة تصحيحية شهدتها الاسواق في الاونة الاخيرة قد تبطيء ايقاع الاصدارات. وحذر مصرفي خليجي من أن معدلات المضاربة المرتفعة في بورصات الخليج بفضل تيسير شروط الاقراض المصرفي قد يكون لها اثار سلبية علي التنمية الاقتصادية. وقال : التصنيع والتجارة يخلقان سلعا وخدمات أي أصولا ملموسة في حين أن أسواق المال ربما لا تخلق الا أصولا ورقية. لذلك اذا حدثت هجرة من رأس المال للاخيرة فسيكون لذلك اثار سلبية علي الاقتصاد ككل.&#