مغروور قطر
26-05-2007, 06:01 AM
السوق مهيأ ليتجاوز الشركات الأقل من 10 ملايين دينار
زيادة رأس المال بعد الاستحواذ باب جديد للتربح
كتب الأمير يسري:
تتجه الشركات المدرجة ذات رؤوس الاموال المتدنية الى التلاشي من سوق الكويت للاوراق المالية كنتيجة متوقعة لظاهرة الاستحواذ التي تستهدف هذه النوعية من الشركات ومن ثم زيادة رأسمالها الى مستويات تحسب بعشرات الملايين في ظل تنافس واضح بين المجاميع الاستثمارية لاقتناصها.
ورأت مصادر متابعة ان كل الشركات المستثناة من شروط الادراج الجديدة التي تم اقرارها وتنتظر الادراج أو تلك التي ستقر ستكون هدفا مشروعا للاستحواذات المقبلة من شركات الاستثمار.
دواع استثمارية
واعتبرت المصادر ان الشركات الاستثمارية تستهدف هذه النوعية من الشركات اما لدواعي استثمارية تستهدف ادخال اصول حرمتها الشروط الجديدة للادراج من التسعير في البورصة أو لدواعي تربح ليس اكثر باعادة بيعها مجددا أو زيادة رأسمالها لادخال شركاء جدد يستهدفون تسعير اصولهم على اساس ان هذا الامر يحقق ارباحا رأسمالية جيدة.
استحواذ للتربح
ورأت المصادر ان الاستحواذ على اساس التربح الخالي من المضمون الاستثماري يستوجب آلية جديدة للتعامل معه من قبل وزارة التجارة والصناعة قبل ان يتم اقراره أو الموافقة على محاضر الجمعيات العمومية التي تتضمن زيادة رأسمال التعرف على اسباب زيادة رأس المال وكيفية استثماره ضمن الاغراض التشغيلية للشركة للتأكد من جدوى واهداف هذه الزيادة وضمان عدم استهدافها للتربح والتكسب ليس اكثر.
واشارت المصادر الى انه لا ضير من تعاقد وزارة التجارة مع مكتب تدقيق عالمي لبحث ودراسة ميزانيات الشركة حتى نبلغ الضمان لحماية المساهم الصغير.
وشددت المصادر ان عمليات الاستحواذ التي تنتشر حاليا تحتاج إلى رقابة فاعلة لحماية حقوق الاقلية ليس على مستوى عملية اتمام صفقة الاستحواذ لكن ايضا على مستوى حماية حقوق الصغار عندما يتخذ المساهم المستحوذ على الحصة الاكبر قرارا بزيادة رأس مال الشركة دونما يضع في اعتباراته قدرة المساهم الصغير على الاستفادة من هذه الزيادة ليواجه مرغما واقع انخفاض قيمة اسهمه.
اتجاه مبرر
ولفتت المصادر الى ان اتجاه المجاميع الاستثمارية نحو الاستحواذ يبدو مبررا في حال امتلاكها لاصول مدارة لا تواكب شروط الادراج الجديدة على اساس ان هذا الأمر سيمكن من ادخال هذه الاصول الى البورصة الا ان الامر يتطلب مراجعة حقيقية اذا غاب هذا العنصر عن أي صفقة استحواذ لأن الهدف في هذه الحالة ستكون تكسبا.
تاريخ النشر: السبت 26/5/2007
زيادة رأس المال بعد الاستحواذ باب جديد للتربح
كتب الأمير يسري:
تتجه الشركات المدرجة ذات رؤوس الاموال المتدنية الى التلاشي من سوق الكويت للاوراق المالية كنتيجة متوقعة لظاهرة الاستحواذ التي تستهدف هذه النوعية من الشركات ومن ثم زيادة رأسمالها الى مستويات تحسب بعشرات الملايين في ظل تنافس واضح بين المجاميع الاستثمارية لاقتناصها.
ورأت مصادر متابعة ان كل الشركات المستثناة من شروط الادراج الجديدة التي تم اقرارها وتنتظر الادراج أو تلك التي ستقر ستكون هدفا مشروعا للاستحواذات المقبلة من شركات الاستثمار.
دواع استثمارية
واعتبرت المصادر ان الشركات الاستثمارية تستهدف هذه النوعية من الشركات اما لدواعي استثمارية تستهدف ادخال اصول حرمتها الشروط الجديدة للادراج من التسعير في البورصة أو لدواعي تربح ليس اكثر باعادة بيعها مجددا أو زيادة رأسمالها لادخال شركاء جدد يستهدفون تسعير اصولهم على اساس ان هذا الامر يحقق ارباحا رأسمالية جيدة.
استحواذ للتربح
ورأت المصادر ان الاستحواذ على اساس التربح الخالي من المضمون الاستثماري يستوجب آلية جديدة للتعامل معه من قبل وزارة التجارة والصناعة قبل ان يتم اقراره أو الموافقة على محاضر الجمعيات العمومية التي تتضمن زيادة رأسمال التعرف على اسباب زيادة رأس المال وكيفية استثماره ضمن الاغراض التشغيلية للشركة للتأكد من جدوى واهداف هذه الزيادة وضمان عدم استهدافها للتربح والتكسب ليس اكثر.
واشارت المصادر الى انه لا ضير من تعاقد وزارة التجارة مع مكتب تدقيق عالمي لبحث ودراسة ميزانيات الشركة حتى نبلغ الضمان لحماية المساهم الصغير.
وشددت المصادر ان عمليات الاستحواذ التي تنتشر حاليا تحتاج إلى رقابة فاعلة لحماية حقوق الاقلية ليس على مستوى عملية اتمام صفقة الاستحواذ لكن ايضا على مستوى حماية حقوق الصغار عندما يتخذ المساهم المستحوذ على الحصة الاكبر قرارا بزيادة رأس مال الشركة دونما يضع في اعتباراته قدرة المساهم الصغير على الاستفادة من هذه الزيادة ليواجه مرغما واقع انخفاض قيمة اسهمه.
اتجاه مبرر
ولفتت المصادر الى ان اتجاه المجاميع الاستثمارية نحو الاستحواذ يبدو مبررا في حال امتلاكها لاصول مدارة لا تواكب شروط الادراج الجديدة على اساس ان هذا الأمر سيمكن من ادخال هذه الاصول الى البورصة الا ان الامر يتطلب مراجعة حقيقية اذا غاب هذا العنصر عن أي صفقة استحواذ لأن الهدف في هذه الحالة ستكون تكسبا.
تاريخ النشر: السبت 26/5/2007