مغروور قطر
26-05-2007, 01:36 PM
سفر المستثمرين في أجازات طويلة أدى في السابق لركود موسمي نسبي
"تعمير" الاماراتية: الأسواق تترقب أثر فصل الصيف على النشاط العقاري بالخليج
ركود طبيعي
المشرق والمغرب
أبراج في دبي
دبي - الأسواق.نت
قال تقرير لشركة "تعمير القابضة" الاماراتية إن الأسواق تترقب أثر فصل الصيف في دول الخليج على النشاط العقاري، وعلى العقارات في المشرق والمغرب العربيين، لارتباطها بهجرة المستثمرين والمواطنين الخليجيين والوافدين العرب، هرباً من حر الصيف إلى بلدان عربية مثل مصر وسورية والأردن والمغرب وغيرها.
وذكر التقرير, بحسب ما نشرته جريدة "الحياة" اللندنية اليوم السبت 26-5-2007 أن أشهر الصيف الحارة باتت بحكم التاريخ باردة نسبياً لجهة التداولات والاستثمارات العقارية مقارنة بالأشهر التي تلي الصيف وتسبقه، إذ أن سفر المستثمرين ورجال الأعمال وعائلاتهم في إجازات صيفية طويلة يقلص السيولة، وبالتالي الى هدوء الأسواق في دول الخليج، لذا تتباطأ التداولات مع ميل الى الانخفاض وصولاً إلى ما بات يعرف خليجياً بالركود الموسمي النسبي.
ركود طبيعي
واعتبر أن الركود الموسمي "طبيعي في دول الخليج خلال الصيف، يقابله نشاط استثماري وعقاري في دول الاصطياف الخليجي. فمن جهة تنتعش بدلات إيجار الشقق والغرف الفندقية في هذه الدول مع توافد عشرات الآلاف من الخليجيين وأسرهم، ما يؤدي إلى حركة سياحية فيها مرتبطة بالخليجيين. وترتفع من جهة أخرى أسعار الأراضي والوحدات السكنية لارتباطها بموسم الانتعاش الصيفي. إذ يفضل خليجيون كثر شراء منازل ووحدات سكنية في بلدان الاصطياف بدلاً من النزول في الفنادق. كما تنشط العقارات في هذه الدول مع عودة المغتربين".
وأوضح التقرير أن أي تباطؤ في التداولات العقارية في الخليج خلال أشهر الصيف لا يعني أن الأسعار أو الطلب بلغا حداً لا يمكن تجاوزه، بل من الطبيعي أن تعود الأسواق إلى سابق عهدها بعد انقضاء أشهر الصيف. كما أن مهرجانات الصيف التي اعتادت دول الخليج على تنظيمها "ستبقي معدلات الإيجارات والإشغال الفندقي مرتفعة تعوض انعكاس هجرة الصيف الموسمية".
المشرق والمغرب
وأشار التقرير الى أن الخليجيين والعرب "يلجأون إلى شراء وحدات سكنية في مصر لتمضية الإجازة الصيفية فيها، ومن لا يشتري يستأجر هذه الوحدات للفترة التي يمضيها في البلد. ومع حلول فصل الصيف ونتيجة الطلب الموسمي المرتبط بقدوم السياح العرب تتضاعف إيجارات العقارات والوحدات السكنية في مصر وكلفة تملكها".
وذكر أن سورية وعلى رغم الظروف السياسية الدولية، تشهد ارتفاعاً قياسياً في أسعار الأراضي والشقق، عزاه الى "الانفتاح الاقتصادي والمصرفي وتحول الاستثمارات السورية واللبنانية من لبنان الى سورية، فضلاً عن السماح للعراقيين بالتملك".
وأوضح أن أسعار الشقق في دمشق ارتفعت بنسبة 40 % خلال السنة الماضي وأن ذلك "يوازيه نشاط إعماري واسع خارج دمشق، أدى إلى تضاعف أسعار العقارات والأراضي فيها", متوقعاً ارتفاع الإيجارات مع توافد السياح العرب إلى سورية.
واعتبرت "تعمير القابضة" أن الفرصة "لا تزال سانحة لاستثمار فصل الصيف في جذب الاستثمارات إلى لبنان، خصوصاً أن عائلات خليجية كثيرة تملك فعلاً عقارات في البلد" مشيراً الى أن حجم تحويلات اللبنانيين في الخارج يبلغ 5.6 مليار دولار سنوياً، ويشكل حجم التحويلات من دول الخليج النصف.
وعن الأردن، قال التقرير إن موسم الصيف "يرتبط بعودة عشرات آلاف المغتربين الأردنيين العاملين في الخارج خصوصاً في دول الخليج، وبتوافد آلاف الخليجيين للسياحة والاصطياف أو العبور إلى دول مجاورة. لذا ارتبط فصل الصيف بنشاط موسمي سنوي"، لافتاً الى ارتفاع أسعار الأراضي والشقق بفعل ازدياد الطلب سواء للتملك أو الإيجار".
واشار الى أن شركات خليجية نشطت في الاستثمار في العقارات في الأردن في السنوات الماضية، "ليزيد حجم الاستثمارات على 14 مليار دولار أي ما يوازي الناتج المحلي الإجمالي".
"تعمير" الاماراتية: الأسواق تترقب أثر فصل الصيف على النشاط العقاري بالخليج
ركود طبيعي
المشرق والمغرب
أبراج في دبي
دبي - الأسواق.نت
قال تقرير لشركة "تعمير القابضة" الاماراتية إن الأسواق تترقب أثر فصل الصيف في دول الخليج على النشاط العقاري، وعلى العقارات في المشرق والمغرب العربيين، لارتباطها بهجرة المستثمرين والمواطنين الخليجيين والوافدين العرب، هرباً من حر الصيف إلى بلدان عربية مثل مصر وسورية والأردن والمغرب وغيرها.
وذكر التقرير, بحسب ما نشرته جريدة "الحياة" اللندنية اليوم السبت 26-5-2007 أن أشهر الصيف الحارة باتت بحكم التاريخ باردة نسبياً لجهة التداولات والاستثمارات العقارية مقارنة بالأشهر التي تلي الصيف وتسبقه، إذ أن سفر المستثمرين ورجال الأعمال وعائلاتهم في إجازات صيفية طويلة يقلص السيولة، وبالتالي الى هدوء الأسواق في دول الخليج، لذا تتباطأ التداولات مع ميل الى الانخفاض وصولاً إلى ما بات يعرف خليجياً بالركود الموسمي النسبي.
ركود طبيعي
واعتبر أن الركود الموسمي "طبيعي في دول الخليج خلال الصيف، يقابله نشاط استثماري وعقاري في دول الاصطياف الخليجي. فمن جهة تنتعش بدلات إيجار الشقق والغرف الفندقية في هذه الدول مع توافد عشرات الآلاف من الخليجيين وأسرهم، ما يؤدي إلى حركة سياحية فيها مرتبطة بالخليجيين. وترتفع من جهة أخرى أسعار الأراضي والوحدات السكنية لارتباطها بموسم الانتعاش الصيفي. إذ يفضل خليجيون كثر شراء منازل ووحدات سكنية في بلدان الاصطياف بدلاً من النزول في الفنادق. كما تنشط العقارات في هذه الدول مع عودة المغتربين".
وأوضح التقرير أن أي تباطؤ في التداولات العقارية في الخليج خلال أشهر الصيف لا يعني أن الأسعار أو الطلب بلغا حداً لا يمكن تجاوزه، بل من الطبيعي أن تعود الأسواق إلى سابق عهدها بعد انقضاء أشهر الصيف. كما أن مهرجانات الصيف التي اعتادت دول الخليج على تنظيمها "ستبقي معدلات الإيجارات والإشغال الفندقي مرتفعة تعوض انعكاس هجرة الصيف الموسمية".
المشرق والمغرب
وأشار التقرير الى أن الخليجيين والعرب "يلجأون إلى شراء وحدات سكنية في مصر لتمضية الإجازة الصيفية فيها، ومن لا يشتري يستأجر هذه الوحدات للفترة التي يمضيها في البلد. ومع حلول فصل الصيف ونتيجة الطلب الموسمي المرتبط بقدوم السياح العرب تتضاعف إيجارات العقارات والوحدات السكنية في مصر وكلفة تملكها".
وذكر أن سورية وعلى رغم الظروف السياسية الدولية، تشهد ارتفاعاً قياسياً في أسعار الأراضي والشقق، عزاه الى "الانفتاح الاقتصادي والمصرفي وتحول الاستثمارات السورية واللبنانية من لبنان الى سورية، فضلاً عن السماح للعراقيين بالتملك".
وأوضح أن أسعار الشقق في دمشق ارتفعت بنسبة 40 % خلال السنة الماضي وأن ذلك "يوازيه نشاط إعماري واسع خارج دمشق، أدى إلى تضاعف أسعار العقارات والأراضي فيها", متوقعاً ارتفاع الإيجارات مع توافد السياح العرب إلى سورية.
واعتبرت "تعمير القابضة" أن الفرصة "لا تزال سانحة لاستثمار فصل الصيف في جذب الاستثمارات إلى لبنان، خصوصاً أن عائلات خليجية كثيرة تملك فعلاً عقارات في البلد" مشيراً الى أن حجم تحويلات اللبنانيين في الخارج يبلغ 5.6 مليار دولار سنوياً، ويشكل حجم التحويلات من دول الخليج النصف.
وعن الأردن، قال التقرير إن موسم الصيف "يرتبط بعودة عشرات آلاف المغتربين الأردنيين العاملين في الخارج خصوصاً في دول الخليج، وبتوافد آلاف الخليجيين للسياحة والاصطياف أو العبور إلى دول مجاورة. لذا ارتبط فصل الصيف بنشاط موسمي سنوي"، لافتاً الى ارتفاع أسعار الأراضي والشقق بفعل ازدياد الطلب سواء للتملك أو الإيجار".
واشار الى أن شركات خليجية نشطت في الاستثمار في العقارات في الأردن في السنوات الماضية، "ليزيد حجم الاستثمارات على 14 مليار دولار أي ما يوازي الناتج المحلي الإجمالي".