سيف قطر
26-05-2007, 05:01 PM
نهاية المرأة الغربية بداية المرأة العربية
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد افادت التجارب المشهود لها بعين الاعتبار والصحة أن خروج المرأة من بيتها هو عنوان خراب البيت وضياع العيال وانقطاع وشائج الالفة والمحبة بينها وبين زوجها مع فساد اخلاقها .
وقد اخذ عقلاء النصارى يشكون الويلات على اثر الويلات من جراء فساد اخلاق البنين والبنات ، وذلك ان البنت الغربية متى بلغت ست عشرة سنة او ثماني عشرة سنة خرجت من بيت أهلها وقد يخرجها اهلها حين تقبلها الاعمال ثم تتفق مع شاب يشاكلها وتعتزل معه يعملان ويأكلان وتمكث البنت بالسنة والسنتين لا تسأل عن أهلها ولا يسألون عنها ولا ترغب في الزواج الشرعي فان تزوجت فانها لا ترغب في ان تحبل ، لكون الحبل يعوقها عن الكسب كما ان الرجل لا يرغب أن يحمل اعباء تكفل العيال والمطالبة بمؤنتهم مؤنة امهم وأكثرهم يتمتع بالمرأة عن طريق الزنا ، وأخذوا يتحاشون عن النكاح الشرعي تباعداً عن مسئولية نفقة العيال لعلم أحدهم ان ولده ليس له بولد وان ابنته ليست له ببنت لكون وشائج القرابة متقطعة فيما بينهم وعلى اثر هذا صاروا يرغبون في اقتناء الكلاب يتسلون بها عن تربية الاولاد ولنسائهم معها مآرب أخرى .
وعلى اثر هذا انصرف الشباب والشابات عن التعلم في المدارس للصنائع وغيرها الذي عليها مدار قوتهم ورقيهم وثروتهم حتى قل مالهم وانقرض نسلهم وتعطلت صنائعهم .
فهذه الحالة المزرية هي نهاية المدنية والحرية التي يفتخر بها الغرب حتى صاروا لا يعدون الزنا جريمة لكونه بزعمهم من كمال الحرية التي تتمتع بها المرأة الا اذا زنى بها مكرهة او زنى بها على فراش الزوج مع العلم ان الزنا محرم في شريعتهم ، ولا نقول أنهم كلهم بهذه الصفة ، وانما نقول ان هذا هو الامر الغالب على أخلاقهم والعادة السائدة من بينهم والا فقد يوجد بيوت يلتزم أهلها العفاف والحشمة والقيام بخدمة المنزل وحسن التربية ورعاية حق الزوج واحترامه ، لكن مثل هذا قليل عندهم جداً ، ولا يزال عقلاؤهم وكتابهم والكاتبات المفكرات من نسائهم ينحون بالملام وتوجيه المذام على سوء تربية نسائهم وفساد أخلاقهن .
ان المرأة لن تبلغ كمالها الحقيقي الا بالتربية الاسلامية التي تطبع في قلبها ملكة محبة الفرائض والفضائل والتنزه عن منكرات الاخلاق والرذائل .
وإن من عوائدهم السيئة السائدة فيما بينهم كون الرجل إذا خطب امرأة سواء أكان صادقاً في رغبته أو مخادعاً ، فإنه يمارس التجربة معها ، ولا نقول في شيء دون شيء بل في كل شيء . فيخلو بها حتى في بيت أهلها وهم ينظرون إليهما ، وتسير معه مصاحبة له وتنام معه كفعل الرجل مع زوجته على حد سواء .
ثم يظهر وسائل الإغراء فيوهمها بغناه ثم يظهر لها حسن أخلاقه وقد يذكر لها أن حسابه في البنك يبلغ كذا وكذا على سبيل الخداع . ولا يزال دأبه معها السنة والسنتين على سبيل التجربة وباسم أنها خطيبته ، حتى إذا التاط قلبها يحبه وسال لعابها على حصول ما يعدها ويمينها به ، انصرف عنها وفارقها لتعلقه بأخرى غيرها فيفعل مع الثانية كما فعل مع الأولى من تنقله في اللذات وتنوع المشتهيات ولعدم رغبته في الزواج الشرعي تهرباً من تبعاته ومسئوليته .
المصدر
http://www.alshreef.com/abooksmain.html
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد افادت التجارب المشهود لها بعين الاعتبار والصحة أن خروج المرأة من بيتها هو عنوان خراب البيت وضياع العيال وانقطاع وشائج الالفة والمحبة بينها وبين زوجها مع فساد اخلاقها .
وقد اخذ عقلاء النصارى يشكون الويلات على اثر الويلات من جراء فساد اخلاق البنين والبنات ، وذلك ان البنت الغربية متى بلغت ست عشرة سنة او ثماني عشرة سنة خرجت من بيت أهلها وقد يخرجها اهلها حين تقبلها الاعمال ثم تتفق مع شاب يشاكلها وتعتزل معه يعملان ويأكلان وتمكث البنت بالسنة والسنتين لا تسأل عن أهلها ولا يسألون عنها ولا ترغب في الزواج الشرعي فان تزوجت فانها لا ترغب في ان تحبل ، لكون الحبل يعوقها عن الكسب كما ان الرجل لا يرغب أن يحمل اعباء تكفل العيال والمطالبة بمؤنتهم مؤنة امهم وأكثرهم يتمتع بالمرأة عن طريق الزنا ، وأخذوا يتحاشون عن النكاح الشرعي تباعداً عن مسئولية نفقة العيال لعلم أحدهم ان ولده ليس له بولد وان ابنته ليست له ببنت لكون وشائج القرابة متقطعة فيما بينهم وعلى اثر هذا صاروا يرغبون في اقتناء الكلاب يتسلون بها عن تربية الاولاد ولنسائهم معها مآرب أخرى .
وعلى اثر هذا انصرف الشباب والشابات عن التعلم في المدارس للصنائع وغيرها الذي عليها مدار قوتهم ورقيهم وثروتهم حتى قل مالهم وانقرض نسلهم وتعطلت صنائعهم .
فهذه الحالة المزرية هي نهاية المدنية والحرية التي يفتخر بها الغرب حتى صاروا لا يعدون الزنا جريمة لكونه بزعمهم من كمال الحرية التي تتمتع بها المرأة الا اذا زنى بها مكرهة او زنى بها على فراش الزوج مع العلم ان الزنا محرم في شريعتهم ، ولا نقول أنهم كلهم بهذه الصفة ، وانما نقول ان هذا هو الامر الغالب على أخلاقهم والعادة السائدة من بينهم والا فقد يوجد بيوت يلتزم أهلها العفاف والحشمة والقيام بخدمة المنزل وحسن التربية ورعاية حق الزوج واحترامه ، لكن مثل هذا قليل عندهم جداً ، ولا يزال عقلاؤهم وكتابهم والكاتبات المفكرات من نسائهم ينحون بالملام وتوجيه المذام على سوء تربية نسائهم وفساد أخلاقهن .
ان المرأة لن تبلغ كمالها الحقيقي الا بالتربية الاسلامية التي تطبع في قلبها ملكة محبة الفرائض والفضائل والتنزه عن منكرات الاخلاق والرذائل .
وإن من عوائدهم السيئة السائدة فيما بينهم كون الرجل إذا خطب امرأة سواء أكان صادقاً في رغبته أو مخادعاً ، فإنه يمارس التجربة معها ، ولا نقول في شيء دون شيء بل في كل شيء . فيخلو بها حتى في بيت أهلها وهم ينظرون إليهما ، وتسير معه مصاحبة له وتنام معه كفعل الرجل مع زوجته على حد سواء .
ثم يظهر وسائل الإغراء فيوهمها بغناه ثم يظهر لها حسن أخلاقه وقد يذكر لها أن حسابه في البنك يبلغ كذا وكذا على سبيل الخداع . ولا يزال دأبه معها السنة والسنتين على سبيل التجربة وباسم أنها خطيبته ، حتى إذا التاط قلبها يحبه وسال لعابها على حصول ما يعدها ويمينها به ، انصرف عنها وفارقها لتعلقه بأخرى غيرها فيفعل مع الثانية كما فعل مع الأولى من تنقله في اللذات وتنوع المشتهيات ولعدم رغبته في الزواج الشرعي تهرباً من تبعاته ومسئوليته .
المصدر
http://www.alshreef.com/abooksmain.html