مغروور قطر
26-05-2007, 05:46 PM
الشميمري: السوق لا تزال هبوطية وكسر حاجز 9000 يعني الخروج من الدورة النزولية
ارتفاع محدود للسوق السعودية بدعم من "سابك" وسط تداولات ضعيفة
حواجز مقاومة
الثقافة الذاتية
دبي- شواق محمد
أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على ارتفاع محدود، اليوم السبت 26-5-2007، مدعوما من "سابك" و"الكهرباء" وعدد من أسهم البنوك، فيما خطف سهم
"الفخارية" الأضواء بارتفاعته القياسية وتداولاته المحمومة.
ويرى محمد الشميمري المدير العام لمكتب الشميمري للاستشارات المالية، أنه على الرغم من الموجة الصعودية التي تشهدها السوق حالياً إلا أنها لاتزال حتى الآن سوقاً هبوطية، تتحكم فيه النفسيات بشكل كبير.
حواجز مقاومة
العديد من أسعار الأسهم يتم تداولها بأقل من قيمتها الحقيقة أو العادلة، لذلك فإن السوق لازالت هبوطية،
محمد الشميمري
وزاد المؤشر العام بنحو 0.47% بما يعادل 36.02 نقطة ليغلق عند 7745.27 نقطة، وبلغت كمية التداول 200.3 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 348.6 ألف صفقة، بلغت قيمتها 12.3 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، منها نحو 4 مليارات ريال لسهم "الفخارية" بمفرده.
وأضاف "العديد من أسعار الأسهم يتم تداولها بأقل من قيمتها الحقيقة أو العادلة، لذلك فإن السوق لازالت هبوطية، مشيراً إلى أن الخروج من هذه المرحلة يكون بكسر المؤشر العام لمستوى 9000 نقطة.
وأشار إلى أنه رغم تخطي مؤشر السوق حاجز الـ7600 نقطة، إلا أنها لاتزال أمامها نقاط مقاومة قوية عند مستويات 7850 ثم حاجز الـ 8000 نقطة.
ويرى المحلل المالي أحمد التويجري، أن سوق الأسهم السعودية تشهد فترة استقرار وهدوء نسبي خصوصا مع عدم وجود أي منغصات في الفترة الحالية تعكر فورا التعاملات سوى الإشاعات التي اعتاد عليها المتداولين والتي أصبحت بمثابة قصص تروى دون أن تؤثر على قراراتهم الاستثمارية بعد أن أيقنوا بأن المتداول لا بد أن يعتمد على المصادر الرسمية التي تستقى منها المعلومات لتكون قاعدة تنطلق منها القرارات والرؤى المستقبلية.
الثقافة الذاتية
مسار المؤشر العام ما زال متمسكا في الاتجاه المتفائل بانتظار أحد الأسهم القيادية في تسلم دور القيادة
صالح السدريري
وأضاف في تقرير للصحفي جار الله الجار الله من جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن المتعاملين بدأوا في محاولة تثقيف أنفسهم من خلال متابعة الأمور المتعلقة في الشركات المهتمين بها وتطوير مداركهم العليمة من أجل الاعتماد على الثقافة الذاتية التي تنبع منها القرارات المالية التي تمس حياتهم وتطال مستقبلهم الاستثماري، بعد الأضرار الجسيمة التي تكبدوها في ظل انسياقهم خلف الإشاعات التي لا تعتمد على أي أساس سوى خدمة مصالح البعض.
من جانبه يوضح المحلل الفني صالح السدريري، أن المؤشر العام للسوق لم يصطدم بمقاومة تذكر لتؤدي إلى هذا التراجع لكن المتابع لأسهم شركة سابك القيادية يلاحظ وقوفها أمام منطقة بيوع قوية عند مستويات 131 ريالا، والتي دفعت أسهم الشركة إلى التراجع مجبرة السوق على اتباع خطاها بحكم قوة أسهما في التأثير على المؤشر العام.
ويرى السديري أن مسار المؤشر العام ما زال متمسكا في الاتجاه المتفائل بانتظار أحد الأسهم القيادية في تسلم دور القيادة للسوق لمساعدتها للوصول إلى مستوى 7930 نقطة تقريبا التي تعتبر بداية دخول السوق في منطقة المقاومة التي تهم المحللين الفنيين بحيث أن اختراقها والاستقرار فوق منطقة 8000 نقطة يعني مواصلة السوق لتحقيق مستويات عليا جديدة.
وربح سهم "سابك" ما نسبته 0.59% ليصل إلى سعر 128.50 ريال، وتبعه سهم "الراجحي" بنسبة 0.30% إلى سعر 82.75 ريال، فيما ارتفع "الكهرباء" بنسبة 2.13% ليصل إلى سعر 12ريالا، و"اتحاد اتصالات" بنسبة 0.9% ليغلق على سعر 55.75 ريال.
ارتفاع محدود للسوق السعودية بدعم من "سابك" وسط تداولات ضعيفة
حواجز مقاومة
الثقافة الذاتية
دبي- شواق محمد
أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على ارتفاع محدود، اليوم السبت 26-5-2007، مدعوما من "سابك" و"الكهرباء" وعدد من أسهم البنوك، فيما خطف سهم
"الفخارية" الأضواء بارتفاعته القياسية وتداولاته المحمومة.
ويرى محمد الشميمري المدير العام لمكتب الشميمري للاستشارات المالية، أنه على الرغم من الموجة الصعودية التي تشهدها السوق حالياً إلا أنها لاتزال حتى الآن سوقاً هبوطية، تتحكم فيه النفسيات بشكل كبير.
حواجز مقاومة
العديد من أسعار الأسهم يتم تداولها بأقل من قيمتها الحقيقة أو العادلة، لذلك فإن السوق لازالت هبوطية،
محمد الشميمري
وزاد المؤشر العام بنحو 0.47% بما يعادل 36.02 نقطة ليغلق عند 7745.27 نقطة، وبلغت كمية التداول 200.3 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 348.6 ألف صفقة، بلغت قيمتها 12.3 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، منها نحو 4 مليارات ريال لسهم "الفخارية" بمفرده.
وأضاف "العديد من أسعار الأسهم يتم تداولها بأقل من قيمتها الحقيقة أو العادلة، لذلك فإن السوق لازالت هبوطية، مشيراً إلى أن الخروج من هذه المرحلة يكون بكسر المؤشر العام لمستوى 9000 نقطة.
وأشار إلى أنه رغم تخطي مؤشر السوق حاجز الـ7600 نقطة، إلا أنها لاتزال أمامها نقاط مقاومة قوية عند مستويات 7850 ثم حاجز الـ 8000 نقطة.
ويرى المحلل المالي أحمد التويجري، أن سوق الأسهم السعودية تشهد فترة استقرار وهدوء نسبي خصوصا مع عدم وجود أي منغصات في الفترة الحالية تعكر فورا التعاملات سوى الإشاعات التي اعتاد عليها المتداولين والتي أصبحت بمثابة قصص تروى دون أن تؤثر على قراراتهم الاستثمارية بعد أن أيقنوا بأن المتداول لا بد أن يعتمد على المصادر الرسمية التي تستقى منها المعلومات لتكون قاعدة تنطلق منها القرارات والرؤى المستقبلية.
الثقافة الذاتية
مسار المؤشر العام ما زال متمسكا في الاتجاه المتفائل بانتظار أحد الأسهم القيادية في تسلم دور القيادة
صالح السدريري
وأضاف في تقرير للصحفي جار الله الجار الله من جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن المتعاملين بدأوا في محاولة تثقيف أنفسهم من خلال متابعة الأمور المتعلقة في الشركات المهتمين بها وتطوير مداركهم العليمة من أجل الاعتماد على الثقافة الذاتية التي تنبع منها القرارات المالية التي تمس حياتهم وتطال مستقبلهم الاستثماري، بعد الأضرار الجسيمة التي تكبدوها في ظل انسياقهم خلف الإشاعات التي لا تعتمد على أي أساس سوى خدمة مصالح البعض.
من جانبه يوضح المحلل الفني صالح السدريري، أن المؤشر العام للسوق لم يصطدم بمقاومة تذكر لتؤدي إلى هذا التراجع لكن المتابع لأسهم شركة سابك القيادية يلاحظ وقوفها أمام منطقة بيوع قوية عند مستويات 131 ريالا، والتي دفعت أسهم الشركة إلى التراجع مجبرة السوق على اتباع خطاها بحكم قوة أسهما في التأثير على المؤشر العام.
ويرى السديري أن مسار المؤشر العام ما زال متمسكا في الاتجاه المتفائل بانتظار أحد الأسهم القيادية في تسلم دور القيادة للسوق لمساعدتها للوصول إلى مستوى 7930 نقطة تقريبا التي تعتبر بداية دخول السوق في منطقة المقاومة التي تهم المحللين الفنيين بحيث أن اختراقها والاستقرار فوق منطقة 8000 نقطة يعني مواصلة السوق لتحقيق مستويات عليا جديدة.
وربح سهم "سابك" ما نسبته 0.59% ليصل إلى سعر 128.50 ريال، وتبعه سهم "الراجحي" بنسبة 0.30% إلى سعر 82.75 ريال، فيما ارتفع "الكهرباء" بنسبة 2.13% ليصل إلى سعر 12ريالا، و"اتحاد اتصالات" بنسبة 0.9% ليغلق على سعر 55.75 ريال.