مغروور قطر
27-05-2007, 05:51 AM
الخرافي» تواصل قيادة نشاط السوق و«الصناعات» تركب موجة الصعود
كتب علاء السمان: سجل سوق الكويت للاوراق المالية تداولات قوية في بداية الاسبوع مدفوعا بتعاملات نشطة على اسهم عدد من المجموعات الرئيسية في السوق وخصوصا مجموعات «الخرافي» و«الصناعات» و«البحر».
وابتعد المؤشر السعري كثيرا عن حاجز الـ 11 الف نقطة مقتربا اكثر فأكثر من حاجز الـ 11 الف و550 نقطة، فيما اقترب المؤشر السعري من حاجز الـ 700 نقطة مدفوعات بالتداولات التي تقودها الاسهم الثقيلة سواء «الهواتف» او «بيتك» او «الصناعات» وغيرها من الاسهم الثقيلة التي يعود لها الفضل الاكبر في وصول السوق الى ما وصل اليه.
وعزا مراقبون التداولات القوية للسوق إلى مجموعة من العوامل اولها الاهتمام الاجنبي اللافت بسوق الكويت للاوراق المالية وبالفرص الموجودة فيها، حيث كانت الشرارة بصفقة بيع حصة الاغلبية في الشركة الوطنية للاتصالات وما تلاه من سبحة الاستحوذات التي تكر بشكل شبه يومي وهو ما ادى الى اعطاء المزيد من الوقود لنشاط السوق.
ورأى احد المراقبين ان ارباح الربع الاول وبوادر ارباح الربع الثاني تتيح المجال لتفاعل مختلف التطورات الايجابية في السوق وخصوصا ان هناك سيولة ضخمة موجودة في السوق وهي تتحين الانقضاض على اي فرصة متاحة في هذه الشركة او تلك.
واضاف المراقب انه بالاضافة الى مجموعة الخرافي التي مازالت تقود نشاط السوق فقد برزت يوم امس مجموعة «الصناعات الوطنية» وشركاتها إذ سجلت اقبالا من المتعاملين خصوصا انها لم تستفد من صعود السوق حتى الان على الرغم ان الاداء الحالي للسوق وخصوصا «بيتك» يصب في صالح نتائجها، في ضوء وجود معلومات عن تملك «الصناعات» حوالي 80 مليون سهم من «بيتك»، بالاضافة الى ملكيتها في «المباني» التي صعدت يوم امس بالحد الاعلى، بالاضافة الى «المركز» و«نور»، وفوق ذلك اسهم مجموعة الخرافي التي تملك اسهما في غالبية شركاتها.
كذلك تحركت في تداولات يوم امس اسهم مجموعة البحر مدفوعة بتوقع صدور تصريحات ايجابية عن رئيس المجموعة جاسم البحر في الجمعية العمومية لـ «ايفا» التي انعقدت يوم امس.
وعلى صعيد الاسهم النشطة ايضا تواصلت التداولات القوية على سهم «آبار» الذي مازال محملا بارباح السنة المالية المنتهية في 31/3/2007، في حين شهدت اسهم مجموعة «المخازن» نوعا من التهدئة على رغم المعلومات الايجابية المحيطة بشركات المجموعة.
وعلى صعيد انعكاس التطورات السياسية المحلية على البورصة اوضح مراقبون ان الحراك السياسي المحلي وعلى رغم سخونته الا انه من المتوقع ان يصب في صالح السوق، في ضوء وجود توقعات بان تحسم الامور لما فيه مصلحة البلاد ومستقبل عملية التنمية فيها، كذلك فقد تم تحييد الاوضاع الامنية الاقليمية خصوصا ان هذا الملف اصبح معتادا بالنسبة لغالبية اسواق المنطقة التي تشهد نشاطا لافتا هذه الايام.
وعلى صعيد اداء السوق يوم امس فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 353.519.500 سهم موزعة على 11.025 صفقة بقيمة 261.887.140 دينارا.
وارتفع المؤشر السعري بمقدار 83.3 نقطة ليغلق على مستوى 11.372 نقطة، في حين ارتفع المؤشر الوزني بمقدار 9.48 نقطة ليغلق على مستوى 687.93 نقطة.
كتب علاء السمان: سجل سوق الكويت للاوراق المالية تداولات قوية في بداية الاسبوع مدفوعا بتعاملات نشطة على اسهم عدد من المجموعات الرئيسية في السوق وخصوصا مجموعات «الخرافي» و«الصناعات» و«البحر».
وابتعد المؤشر السعري كثيرا عن حاجز الـ 11 الف نقطة مقتربا اكثر فأكثر من حاجز الـ 11 الف و550 نقطة، فيما اقترب المؤشر السعري من حاجز الـ 700 نقطة مدفوعات بالتداولات التي تقودها الاسهم الثقيلة سواء «الهواتف» او «بيتك» او «الصناعات» وغيرها من الاسهم الثقيلة التي يعود لها الفضل الاكبر في وصول السوق الى ما وصل اليه.
وعزا مراقبون التداولات القوية للسوق إلى مجموعة من العوامل اولها الاهتمام الاجنبي اللافت بسوق الكويت للاوراق المالية وبالفرص الموجودة فيها، حيث كانت الشرارة بصفقة بيع حصة الاغلبية في الشركة الوطنية للاتصالات وما تلاه من سبحة الاستحوذات التي تكر بشكل شبه يومي وهو ما ادى الى اعطاء المزيد من الوقود لنشاط السوق.
ورأى احد المراقبين ان ارباح الربع الاول وبوادر ارباح الربع الثاني تتيح المجال لتفاعل مختلف التطورات الايجابية في السوق وخصوصا ان هناك سيولة ضخمة موجودة في السوق وهي تتحين الانقضاض على اي فرصة متاحة في هذه الشركة او تلك.
واضاف المراقب انه بالاضافة الى مجموعة الخرافي التي مازالت تقود نشاط السوق فقد برزت يوم امس مجموعة «الصناعات الوطنية» وشركاتها إذ سجلت اقبالا من المتعاملين خصوصا انها لم تستفد من صعود السوق حتى الان على الرغم ان الاداء الحالي للسوق وخصوصا «بيتك» يصب في صالح نتائجها، في ضوء وجود معلومات عن تملك «الصناعات» حوالي 80 مليون سهم من «بيتك»، بالاضافة الى ملكيتها في «المباني» التي صعدت يوم امس بالحد الاعلى، بالاضافة الى «المركز» و«نور»، وفوق ذلك اسهم مجموعة الخرافي التي تملك اسهما في غالبية شركاتها.
كذلك تحركت في تداولات يوم امس اسهم مجموعة البحر مدفوعة بتوقع صدور تصريحات ايجابية عن رئيس المجموعة جاسم البحر في الجمعية العمومية لـ «ايفا» التي انعقدت يوم امس.
وعلى صعيد الاسهم النشطة ايضا تواصلت التداولات القوية على سهم «آبار» الذي مازال محملا بارباح السنة المالية المنتهية في 31/3/2007، في حين شهدت اسهم مجموعة «المخازن» نوعا من التهدئة على رغم المعلومات الايجابية المحيطة بشركات المجموعة.
وعلى صعيد انعكاس التطورات السياسية المحلية على البورصة اوضح مراقبون ان الحراك السياسي المحلي وعلى رغم سخونته الا انه من المتوقع ان يصب في صالح السوق، في ضوء وجود توقعات بان تحسم الامور لما فيه مصلحة البلاد ومستقبل عملية التنمية فيها، كذلك فقد تم تحييد الاوضاع الامنية الاقليمية خصوصا ان هذا الملف اصبح معتادا بالنسبة لغالبية اسواق المنطقة التي تشهد نشاطا لافتا هذه الايام.
وعلى صعيد اداء السوق يوم امس فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 353.519.500 سهم موزعة على 11.025 صفقة بقيمة 261.887.140 دينارا.
وارتفع المؤشر السعري بمقدار 83.3 نقطة ليغلق على مستوى 11.372 نقطة، في حين ارتفع المؤشر الوزني بمقدار 9.48 نقطة ليغلق على مستوى 687.93 نقطة.