مغروور قطر
27-05-2007, 05:52 AM
صفقات الشركات الكبرى في أميركا تنعش الأسواق رغم التقارير السيئة
قال التقرير الأسبوعي لشركة المجموعة الدولية للوساطة المالية انه «قبيل بداية عطلة طويلة للأسواق الأميركية، وأسبوع مقبل ستقتصره عطلة يوم الذكرى الأميركية، احتفلت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية في نهاية الأسبوع الماضي بتفاؤل وأرباح على الرغم من بعض التقارير الاقتصادية السيئة التي لم تقدر على تعكير مزاج الأسواق التي دفعتها المزيد من عمليات الشراء والاندماج بين الشركات الأميركية».
وأشار التقرير الى ان أنباء الشراء تضمنت بعض أكبر الشركات الأميركية مثل ناسداك وكوكا كولا مما بث التفاؤل في معظم القطاعات الصناعية والتكنولوجية على حد سواء.
في نهاية اليوم، ارتفع مؤشر داو الصناعي بواقع 66 نقطة الى مستوى 13507 نقاط، كما ارتفع مؤشر «ستاندرد أند بورز» المجمع بواقع 8 نقاط الى مستوى 1515 نقطة. أما مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا العالية فارتفع أيضا بواقع 19 نقطة الى مستوى 2557 نقطة عند الاقفال.
وبهذا فقد تمكنت مؤشرات الأسهم الرئيسية من تعويض خسائر الأيام السابقة التي منيت بها اثر عمليات جني أرباح من جهة، وبعض القلق تجاه السياسة المالية وأسعار الفائدة من جهة أخرى.
لكن أنباء يوم الجمعة لم تكن جميعها جيدة لأسواق الأسهم، اذ استقبلت الأسواق تقرير مبيعات المنازل في بداية التعامل، والذي أظهر تراجعا لتلك المبيعات لأدناها منذ حوالي أربعة أعوام. مما جدد القلق حول تدهور أسواق المنازل والعقارات الأميركية.
لكن سرعان ما تلاشى أثر هذا التقرير بعد أنباء عن شراء شركة ناسداك لشركة «نورديك اكسشانج كومباني» (أو ام اس) مقابل 3.7 مليار دولار.
كما لحقها أنباء من شركة كوكا كولا أنها تنوي شراء شركة «غلاسو» مقابل 4.1 مليار دولار أميركي مما رفع سهم «كوكا كولا» بواقع 1.3 في المئة ليكون من لائحة أكثر الأسهم الرابحة على مؤشر داو الصناعي.
كما لمعت بعض الشركات الأخرى في نهاية الأسبوع الماضي مثل سهم «آبل كومبيوترز» التي ساهمت بدورها في رفع مؤشر ناسداك التكنولوجي وذلك بعد أن قامت احدى شركات التقييم المالي على رفع السعر المستهدف لسهم «آبل» من 115 دولاراً الى 125 دولاراً.
و بالطبع فقد ساعد ارتفاع قطاع الطاقة على رفع المؤشرات الصناعية خاصة شركة «اكسون» التي ارتفع سهمها أكثر من 1.5 في المئة يوم الجمعة الماضي بسبب ارتفاع سعر النفط الخام الى أعلى من 65 دولاراً للبرميل عند نهاية العام.
وفي أسواق أخرى تراجع سعر الدولار الأميركي مقابل العملات الأوروبية خاصة اليورو والجنيه الاسترليني بعد صدور تقرير مبيعات المنازل الذي جدد المخاوف تجاه صحة أسواق العقار الأميركية. حيث بدأ معظم المتعاملين يتوقعون أن يقوم مجلس الاحتياط على تخفيض الفائدة اضطراريا قبل نهاية هذا العام.
وعلى أثر هذا فقد تراجع سعر الدولار يوم الجمعة الماضي بعد أن حقق بعض الارتفاع في الأيام السابقة. وخلال تعامل نيويورك بلغ سعر اليورو الأوروبي 1.3450 دولار مقارنة بـ 1.3411 دولار التي كانت أدنى سعر لليورو مقابل الدولار منذ حوالي ستة أسابيع.
وحتى الآن ترى التوقعات أن عدد الوظائف غير الزراعية الجديدة خلال شهر مايو قد بلغت 130 ألف. وهذا سيكون نبأ جيدا للأسواق حيث ان عدد الوظائف خلال الشهر السابق لم يتعد 88 ألفاً. أما نسبة البطالة الشهرية فمن المتوقع أن تبلغ 4.5 في المئة كما في الشهر السابق.
كما يصدر يوم الجمعة المقبل تقرير معهد ادارة الانتاج الصناعي الذي يظهر صحة القطاع الصناعي ومن المتوقع أن يظهر تراجعا طفيفا الى مستوى 53.4 نقطة من 54.7 نقطة في الشهر السابق.
والجدير بالذكر أن الحد الفاصل لهذا المؤشر هو مستوى 50 نقطة، التي تعتبر الفرق بين انكماش أو نمو في القطاع الصناعي تبعا لمؤشر Ism.
قال التقرير الأسبوعي لشركة المجموعة الدولية للوساطة المالية انه «قبيل بداية عطلة طويلة للأسواق الأميركية، وأسبوع مقبل ستقتصره عطلة يوم الذكرى الأميركية، احتفلت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية في نهاية الأسبوع الماضي بتفاؤل وأرباح على الرغم من بعض التقارير الاقتصادية السيئة التي لم تقدر على تعكير مزاج الأسواق التي دفعتها المزيد من عمليات الشراء والاندماج بين الشركات الأميركية».
وأشار التقرير الى ان أنباء الشراء تضمنت بعض أكبر الشركات الأميركية مثل ناسداك وكوكا كولا مما بث التفاؤل في معظم القطاعات الصناعية والتكنولوجية على حد سواء.
في نهاية اليوم، ارتفع مؤشر داو الصناعي بواقع 66 نقطة الى مستوى 13507 نقاط، كما ارتفع مؤشر «ستاندرد أند بورز» المجمع بواقع 8 نقاط الى مستوى 1515 نقطة. أما مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا العالية فارتفع أيضا بواقع 19 نقطة الى مستوى 2557 نقطة عند الاقفال.
وبهذا فقد تمكنت مؤشرات الأسهم الرئيسية من تعويض خسائر الأيام السابقة التي منيت بها اثر عمليات جني أرباح من جهة، وبعض القلق تجاه السياسة المالية وأسعار الفائدة من جهة أخرى.
لكن أنباء يوم الجمعة لم تكن جميعها جيدة لأسواق الأسهم، اذ استقبلت الأسواق تقرير مبيعات المنازل في بداية التعامل، والذي أظهر تراجعا لتلك المبيعات لأدناها منذ حوالي أربعة أعوام. مما جدد القلق حول تدهور أسواق المنازل والعقارات الأميركية.
لكن سرعان ما تلاشى أثر هذا التقرير بعد أنباء عن شراء شركة ناسداك لشركة «نورديك اكسشانج كومباني» (أو ام اس) مقابل 3.7 مليار دولار.
كما لحقها أنباء من شركة كوكا كولا أنها تنوي شراء شركة «غلاسو» مقابل 4.1 مليار دولار أميركي مما رفع سهم «كوكا كولا» بواقع 1.3 في المئة ليكون من لائحة أكثر الأسهم الرابحة على مؤشر داو الصناعي.
كما لمعت بعض الشركات الأخرى في نهاية الأسبوع الماضي مثل سهم «آبل كومبيوترز» التي ساهمت بدورها في رفع مؤشر ناسداك التكنولوجي وذلك بعد أن قامت احدى شركات التقييم المالي على رفع السعر المستهدف لسهم «آبل» من 115 دولاراً الى 125 دولاراً.
و بالطبع فقد ساعد ارتفاع قطاع الطاقة على رفع المؤشرات الصناعية خاصة شركة «اكسون» التي ارتفع سهمها أكثر من 1.5 في المئة يوم الجمعة الماضي بسبب ارتفاع سعر النفط الخام الى أعلى من 65 دولاراً للبرميل عند نهاية العام.
وفي أسواق أخرى تراجع سعر الدولار الأميركي مقابل العملات الأوروبية خاصة اليورو والجنيه الاسترليني بعد صدور تقرير مبيعات المنازل الذي جدد المخاوف تجاه صحة أسواق العقار الأميركية. حيث بدأ معظم المتعاملين يتوقعون أن يقوم مجلس الاحتياط على تخفيض الفائدة اضطراريا قبل نهاية هذا العام.
وعلى أثر هذا فقد تراجع سعر الدولار يوم الجمعة الماضي بعد أن حقق بعض الارتفاع في الأيام السابقة. وخلال تعامل نيويورك بلغ سعر اليورو الأوروبي 1.3450 دولار مقارنة بـ 1.3411 دولار التي كانت أدنى سعر لليورو مقابل الدولار منذ حوالي ستة أسابيع.
وحتى الآن ترى التوقعات أن عدد الوظائف غير الزراعية الجديدة خلال شهر مايو قد بلغت 130 ألف. وهذا سيكون نبأ جيدا للأسواق حيث ان عدد الوظائف خلال الشهر السابق لم يتعد 88 ألفاً. أما نسبة البطالة الشهرية فمن المتوقع أن تبلغ 4.5 في المئة كما في الشهر السابق.
كما يصدر يوم الجمعة المقبل تقرير معهد ادارة الانتاج الصناعي الذي يظهر صحة القطاع الصناعي ومن المتوقع أن يظهر تراجعا طفيفا الى مستوى 53.4 نقطة من 54.7 نقطة في الشهر السابق.
والجدير بالذكر أن الحد الفاصل لهذا المؤشر هو مستوى 50 نقطة، التي تعتبر الفرق بين انكماش أو نمو في القطاع الصناعي تبعا لمؤشر Ism.