مغروور قطر
27-05-2007, 06:03 AM
«15%» نموا متوقعا للأرباح هذا العام والتوسع الخارجي إحدى ركائز استراتيجيتنا
الدوحة - الوطن الاقتصادي
توقع علي شريف العمادي الرئيس التنفيذي بالوكالة لبنك قطر الوطني ان يحقق الوطني هذا العام نموا لا يقل عن 15 بالمائة في الأرباح الصافية.
وكان الوطني شهد تميزا على صعيد كافة الأنشطة العام الماضي حيث ارتفعت أرباحه بنسبة 30.4% ناهزت ملياري ريال وقال العمادي في حديث لمجلة الاقتصاد والأعمال ان المؤسسات المالية الكبرى في دول مجلس التعاون شهدت تدني في مستوى صافي أرباحها خلال الربع الأول من هذا العام. وقد احتل الوطني مركزا متقدما من حيث مستوى الربحية خليجيا.
وقال: ان الانتشار الخارجي هو احدى الركائز الأساسية للبنك خلال المرحلة المقبلة .. ويوجد المقر حاليا في أسواق جديدة تضاف الى وجوده في باريس ولندن.
فيما يلي الحوار:
_ كيف تقيمون أداء البنك خلال عام 2006 مقارنة بعام 2005.. وما هي العوامل الأساسية التي ساعدت على تحقيق هذه النتائج؟
- كان عام 2006 مميزا على صعيد كافة أنشطة البنك ومجالات أعماله حيث ارتفع صافي الربح بنسبة 30.4 في المائة ليصل الى 2.005 مليون ريال قطري وكذلك ارتفع اجمالي الموجودات بنسبة 43.2 في المائة لتصل الى 71.7 مليار ريال قطري.
ويعتبر نجاح البنك في تطبيق استراتيجية أحد العوامل الأساسية التي ساهمت في تحقيق هذه النتائج الطيبة. ويسعى البنك من خلال استراتيجيته الى المحافظة على موقعه الرياضي في القطاع المصرفي من خلال تقديم خدمات ومنتجات جديدة لتلبية متطلبات عملائه، ومنها قيام البنك بطرح ثلاثة صناديق استثمارية وتقديم خدمات استشارية مالية متخصصة لشركة اتصالات قطر وتمويل عدد من المشاريع الكبرى في دولة قطر وفي أسواق المنطقة، وتقديم خدمات جديدة للأفراد ومنها التمويل العقاري، ويعتبر توسع نشاط الوطني الاسلامي احد العوامل الأساسية حيث تم طرح عدد ممن المنتجات الجديدة ومنها برنامج التورق الذي لاقى نجاحا كبيرا.
ويعتبر توسع انتشار الوطني خارجيا احدى ركائز استراتيجيته، حيث تم الحصول على موافقة الجهات الرقابية لافتتاح مكتب تمثيلي في كل من ليبيا وسنغافورة وكذلك فروع متكاملة في الكويت واليمن وعُمان.
_ كيف كانت مساهمتكم في تمويل الاقتصاد القطري بمختلف القطاعات وما هي أبرز المشاريع التي قمتم بتمويلها؟
- لـ «الوطني» دور فعال في تمويل المشاريع والأعمال في كافة قطاعات الاقتصاد القطري حيث بلغ اجمالي القروض والسلف والأنشطة التمويلية 46.2 مليار ريال قطري في عام 2006 مقابل 31.5 مليار عام 2005.
وساهم البنك في تمويل مشاريع عدة لقطاع الطاقة والذي يعتبر بالغ الأهمية للاقتصاد القطري ومنها المشاركة في صفقة تمويل لشركة «قطر للغاز 4» قيمتها 225 مليون دولار أميركي، وكذلك قام البنك بترتيب قرض قيمته 130 مليون دولار لصالح شركة الخليج العالمية للحفر في الدوحة ويعتبر ترتيب قرض بقيمة ملياري دولار أميركي لشركة اتصالات قطر من أبرز نجاحات «الوطني» حيث كان دوره كمستشار مالي وهي احدى الخدمات الاستشارية المالية المتخصصة الجديدة التي يقدمها، ولا بد من الاشارة الى دور «الوطني في ترتيب اصدار أول صكوك اسلامية للشركات في قطر بمبلغ 270 مليون دولار أميركي لصالح الشركة القطرية للاستثمار العقاري.
_ حقق البنك نموا في الأرباح وصل الى مستوى قياسي فاق مستوى ملياري ريال لأول مرة.. ما هي المصادر الأساسية لهذه الأرباح؟ وهل يمكن المحافظة على نسبة نمو مماثلة في السنوات المقبلة لا سيما في ظل المنافسة المتزايدة المتوقعة نتيجة انفتاح السوق المصرفية ودخول لاعبين جدد؟
- نعم كما ذكرت سابقا، فإن الأرباح لعام 2006 قد ارتفعت بنسبة 30.4 في المائة لتصل الى مستوى قياسي فاق عتبة ملياري ريال قطري ويعود النمو في تحقيق الأرباح الى نجاح الوطني في تنويع مصادر الدخل وزيادة حجم الأعمال والمحافظة على نسبة متميزة للكفاءة «اجمالي المصاريف الى اجمالي الدخل». وقد تأثرت مصادر الدخل بشكل مباشر من خلال التوسع في تقديم المزيد من الخدمات والمنتجات للأفراد والشركات والتوسع في حجم الأعمال داخل قطر وخارجها.
أما بالنسبة الى المحافظة على نسبة نمو مماثلة في السنوات المقبلة. فأرى ان تحقيق نسبة نمو مماثلة تفوق 30 في المائة ممكنة ولكن من الصعب تحقيقها، فحسب خطة عمل 2007 نتطلع الى تحقيق نمو في الأرباح بنسبة 15 في المائة وهي نسبة جيدة في ظل المنافسة المتزايدة ودخول لاعبين جدد كما ذكرت.
وأود أن أشير الى أرباح الربع الأول من عام 2007 والتي ارتفعت بنسبة 6.7 في المائة حيث بلغت 652.8 مليون ريال قطري مقابل 611.6 مليونا للفترة نفسها من العامل المنصرم.
وتعتبر هذه النتائج جيدة ومرضية بالمقارنة عما تم الافصاح عنه للمؤسسات المالية الكبرى في دول مجلس التعاون حيث تدنى مستوى صافي الأرباح لعدد كبير من المؤسسات المالية مما وضع البنك في مرتبة متقدمة وضمن أعلى خمسة بنوك من ناحية مستوى الربحية للربع الأول من عام 2007.
} كيف جاءت نتائج الوطني الإسلامي في عامه الثاني، وما هي أبرز الانجازات المحققة؟
- حقق الوطني الإسلامي نتائج ممتازة في عام 2006 من خلال مجموعة من المنتجات والخدمات المبتكرة وتعكس البيانات المالية لـ «الوطني الإسلامي» نجاحه وقدرته على اجتذاب العديد من العملاء من الأفراد والمؤسسات حيث بلغ اجمالي الموجودات 5.9 مليار ريال قطري لعام 2006 مقابل 2.3 مليار ريال قطري لعام 2005، أما بالنسبة الى صافي الأرباح فقد بلغت 75.1 مليون ريال مقابل 7.4 مليون ريال لعام 2005.
ويسعدني ان أشير الى ان حصة الوطني الإسلامي السوقية من العمل المصرفي الإسلامي في دولة قطر ترتفع بشكل كبير حيث وصلت الى نحو 19 في المائة من اجمالي الموجودات لعام 2006 مقابل 12 في المائة لعام 2005، ونتطلع الى تحقيق المزيد من التقدم في هذا المجال في السنوات المقبلة بحيث يصبح الوطني الإسلامي، البنك الرائد في مجال تقديم الخدمات والمنتجات الإسلامية من خلال منتجات وخدمات متنوعة ومن خلال فروعه المتزايدة والتي بلغ عددها سبعة فروع حيث تم افتتاح خمسة فروع جديدة هذا العام.
_ ماذا تحقق بالنسبة إلى توسع البنك خارج قطر؟ وما هي الخطوات الأخرى المرتقبة؟
- يشهد التوسع الخارجي لـ «الوطني» نشاطا ملحوظا في الآونة الاخيرة حيث تم افتتاح مكتب تمثيلي في كل من ليبيا وسنغافورة في منتصف الشهر الماضي ليصبح عدد المكاتب التمثيلية ثلاثة مكاتب اذ تم افتتاح مكتب تمثيلي في طهران في أواخر عام 2005. ومع افتتاح هذه المكاتب يتم تطبيق تدريجيا لاستراتيجية «الوطني» التي تمت الموافقة عليها مؤخرا من قبل مجلس الادارة في التوسع خارج دولة قطر حيث ان آخر توسع قبل هذه الآونة حصل منذ زمن بعيد وبالتحديد عام 1978 عندما افتتحنا فرعا في باريس عقب افتتاح فرعنا في لندن في عام 1976.
وإن شاء الله سوف يشهد عام 2007 المزيد من الخطوات في مجال التوسع الخارجي من خلال افتتاح فرع في دولة الكويت في شهر اغسطس وفرع آخر في دولة اليمن في سبتمبر وكذلك في سلطنة عمان في اكتوبر الجاري. وأود ان اشير الى ان التوسع الخارجي سوف يستمر في السنوات المقبلة حسب الخطة الاستراتيجية حيث يتم تقديم طلبات الى الجهات الرقابية المعنية في عدد من الدول في المنطقة وخارجها وسوف يتم الاعلان عنها عند الحصول على الموافقات الرسمية.
الدوحة - الوطن الاقتصادي
توقع علي شريف العمادي الرئيس التنفيذي بالوكالة لبنك قطر الوطني ان يحقق الوطني هذا العام نموا لا يقل عن 15 بالمائة في الأرباح الصافية.
وكان الوطني شهد تميزا على صعيد كافة الأنشطة العام الماضي حيث ارتفعت أرباحه بنسبة 30.4% ناهزت ملياري ريال وقال العمادي في حديث لمجلة الاقتصاد والأعمال ان المؤسسات المالية الكبرى في دول مجلس التعاون شهدت تدني في مستوى صافي أرباحها خلال الربع الأول من هذا العام. وقد احتل الوطني مركزا متقدما من حيث مستوى الربحية خليجيا.
وقال: ان الانتشار الخارجي هو احدى الركائز الأساسية للبنك خلال المرحلة المقبلة .. ويوجد المقر حاليا في أسواق جديدة تضاف الى وجوده في باريس ولندن.
فيما يلي الحوار:
_ كيف تقيمون أداء البنك خلال عام 2006 مقارنة بعام 2005.. وما هي العوامل الأساسية التي ساعدت على تحقيق هذه النتائج؟
- كان عام 2006 مميزا على صعيد كافة أنشطة البنك ومجالات أعماله حيث ارتفع صافي الربح بنسبة 30.4 في المائة ليصل الى 2.005 مليون ريال قطري وكذلك ارتفع اجمالي الموجودات بنسبة 43.2 في المائة لتصل الى 71.7 مليار ريال قطري.
ويعتبر نجاح البنك في تطبيق استراتيجية أحد العوامل الأساسية التي ساهمت في تحقيق هذه النتائج الطيبة. ويسعى البنك من خلال استراتيجيته الى المحافظة على موقعه الرياضي في القطاع المصرفي من خلال تقديم خدمات ومنتجات جديدة لتلبية متطلبات عملائه، ومنها قيام البنك بطرح ثلاثة صناديق استثمارية وتقديم خدمات استشارية مالية متخصصة لشركة اتصالات قطر وتمويل عدد من المشاريع الكبرى في دولة قطر وفي أسواق المنطقة، وتقديم خدمات جديدة للأفراد ومنها التمويل العقاري، ويعتبر توسع نشاط الوطني الاسلامي احد العوامل الأساسية حيث تم طرح عدد ممن المنتجات الجديدة ومنها برنامج التورق الذي لاقى نجاحا كبيرا.
ويعتبر توسع انتشار الوطني خارجيا احدى ركائز استراتيجيته، حيث تم الحصول على موافقة الجهات الرقابية لافتتاح مكتب تمثيلي في كل من ليبيا وسنغافورة وكذلك فروع متكاملة في الكويت واليمن وعُمان.
_ كيف كانت مساهمتكم في تمويل الاقتصاد القطري بمختلف القطاعات وما هي أبرز المشاريع التي قمتم بتمويلها؟
- لـ «الوطني» دور فعال في تمويل المشاريع والأعمال في كافة قطاعات الاقتصاد القطري حيث بلغ اجمالي القروض والسلف والأنشطة التمويلية 46.2 مليار ريال قطري في عام 2006 مقابل 31.5 مليار عام 2005.
وساهم البنك في تمويل مشاريع عدة لقطاع الطاقة والذي يعتبر بالغ الأهمية للاقتصاد القطري ومنها المشاركة في صفقة تمويل لشركة «قطر للغاز 4» قيمتها 225 مليون دولار أميركي، وكذلك قام البنك بترتيب قرض قيمته 130 مليون دولار لصالح شركة الخليج العالمية للحفر في الدوحة ويعتبر ترتيب قرض بقيمة ملياري دولار أميركي لشركة اتصالات قطر من أبرز نجاحات «الوطني» حيث كان دوره كمستشار مالي وهي احدى الخدمات الاستشارية المالية المتخصصة الجديدة التي يقدمها، ولا بد من الاشارة الى دور «الوطني في ترتيب اصدار أول صكوك اسلامية للشركات في قطر بمبلغ 270 مليون دولار أميركي لصالح الشركة القطرية للاستثمار العقاري.
_ حقق البنك نموا في الأرباح وصل الى مستوى قياسي فاق مستوى ملياري ريال لأول مرة.. ما هي المصادر الأساسية لهذه الأرباح؟ وهل يمكن المحافظة على نسبة نمو مماثلة في السنوات المقبلة لا سيما في ظل المنافسة المتزايدة المتوقعة نتيجة انفتاح السوق المصرفية ودخول لاعبين جدد؟
- نعم كما ذكرت سابقا، فإن الأرباح لعام 2006 قد ارتفعت بنسبة 30.4 في المائة لتصل الى مستوى قياسي فاق عتبة ملياري ريال قطري ويعود النمو في تحقيق الأرباح الى نجاح الوطني في تنويع مصادر الدخل وزيادة حجم الأعمال والمحافظة على نسبة متميزة للكفاءة «اجمالي المصاريف الى اجمالي الدخل». وقد تأثرت مصادر الدخل بشكل مباشر من خلال التوسع في تقديم المزيد من الخدمات والمنتجات للأفراد والشركات والتوسع في حجم الأعمال داخل قطر وخارجها.
أما بالنسبة الى المحافظة على نسبة نمو مماثلة في السنوات المقبلة. فأرى ان تحقيق نسبة نمو مماثلة تفوق 30 في المائة ممكنة ولكن من الصعب تحقيقها، فحسب خطة عمل 2007 نتطلع الى تحقيق نمو في الأرباح بنسبة 15 في المائة وهي نسبة جيدة في ظل المنافسة المتزايدة ودخول لاعبين جدد كما ذكرت.
وأود أن أشير الى أرباح الربع الأول من عام 2007 والتي ارتفعت بنسبة 6.7 في المائة حيث بلغت 652.8 مليون ريال قطري مقابل 611.6 مليونا للفترة نفسها من العامل المنصرم.
وتعتبر هذه النتائج جيدة ومرضية بالمقارنة عما تم الافصاح عنه للمؤسسات المالية الكبرى في دول مجلس التعاون حيث تدنى مستوى صافي الأرباح لعدد كبير من المؤسسات المالية مما وضع البنك في مرتبة متقدمة وضمن أعلى خمسة بنوك من ناحية مستوى الربحية للربع الأول من عام 2007.
} كيف جاءت نتائج الوطني الإسلامي في عامه الثاني، وما هي أبرز الانجازات المحققة؟
- حقق الوطني الإسلامي نتائج ممتازة في عام 2006 من خلال مجموعة من المنتجات والخدمات المبتكرة وتعكس البيانات المالية لـ «الوطني الإسلامي» نجاحه وقدرته على اجتذاب العديد من العملاء من الأفراد والمؤسسات حيث بلغ اجمالي الموجودات 5.9 مليار ريال قطري لعام 2006 مقابل 2.3 مليار ريال قطري لعام 2005، أما بالنسبة الى صافي الأرباح فقد بلغت 75.1 مليون ريال مقابل 7.4 مليون ريال لعام 2005.
ويسعدني ان أشير الى ان حصة الوطني الإسلامي السوقية من العمل المصرفي الإسلامي في دولة قطر ترتفع بشكل كبير حيث وصلت الى نحو 19 في المائة من اجمالي الموجودات لعام 2006 مقابل 12 في المائة لعام 2005، ونتطلع الى تحقيق المزيد من التقدم في هذا المجال في السنوات المقبلة بحيث يصبح الوطني الإسلامي، البنك الرائد في مجال تقديم الخدمات والمنتجات الإسلامية من خلال منتجات وخدمات متنوعة ومن خلال فروعه المتزايدة والتي بلغ عددها سبعة فروع حيث تم افتتاح خمسة فروع جديدة هذا العام.
_ ماذا تحقق بالنسبة إلى توسع البنك خارج قطر؟ وما هي الخطوات الأخرى المرتقبة؟
- يشهد التوسع الخارجي لـ «الوطني» نشاطا ملحوظا في الآونة الاخيرة حيث تم افتتاح مكتب تمثيلي في كل من ليبيا وسنغافورة في منتصف الشهر الماضي ليصبح عدد المكاتب التمثيلية ثلاثة مكاتب اذ تم افتتاح مكتب تمثيلي في طهران في أواخر عام 2005. ومع افتتاح هذه المكاتب يتم تطبيق تدريجيا لاستراتيجية «الوطني» التي تمت الموافقة عليها مؤخرا من قبل مجلس الادارة في التوسع خارج دولة قطر حيث ان آخر توسع قبل هذه الآونة حصل منذ زمن بعيد وبالتحديد عام 1978 عندما افتتحنا فرعا في باريس عقب افتتاح فرعنا في لندن في عام 1976.
وإن شاء الله سوف يشهد عام 2007 المزيد من الخطوات في مجال التوسع الخارجي من خلال افتتاح فرع في دولة الكويت في شهر اغسطس وفرع آخر في دولة اليمن في سبتمبر وكذلك في سلطنة عمان في اكتوبر الجاري. وأود ان اشير الى ان التوسع الخارجي سوف يستمر في السنوات المقبلة حسب الخطة الاستراتيجية حيث يتم تقديم طلبات الى الجهات الرقابية المعنية في عدد من الدول في المنطقة وخارجها وسوف يتم الاعلان عنها عند الحصول على الموافقات الرسمية.