ابن الوكره
27-05-2007, 07:48 AM
السلام عليكم
في هذا الموضوع اتطرق الى قضية مهمة جداً وهي الانتاج و الصناعة القطرية , هذا الموضوع الذي يهم الجميع سواء المواطن او المقيم او الدولة لان الانتاج و الصناعة تعود بالنفع على جميع الشرائح , سبب طرحي لهذا الموضوع هو النقص الكبير و الحاد لدور الصناعة القطرية في تعزيز تواجدها في السوق المحلي داخل الدولة و كذلك للتصدير لدول الجوار سوف اقسم الموضوع الى عدة فقرات كل فقره نستعرض النقص في قطاع انتاجي معين ليس بالشرط فقط الصناعة انما ايضاً الانتاج الزراعي و غيرها من قطاعات الانتاج.
(( قطاع الانتاج الغذائي ))
يعاني هذا القطاع الى نقص حاد في المنتج المحلي القطري حيث ان الشركات القطرية في مجال الغذاء و الالبان و الزراعة محدودة جداً و انتاجها متواضيع و لا يرتقي الى مستوى المنافسة الخليجية فمن يدخل الى السوق القطري يشاهد بوضوح كيفية تواجد المنتجات الغذائية و الالبان و العصائر السعودية و الكويتية و الاماراتية بقوة داخل السوق القطري بينما يصعب ان يشاهد المنتج القطري ينافس بين هذه المنتجات داخل سوقه المحليه اما التصدير فحدث ولاحرج حيث اني لا اذكر ابداً ان شاهدت منتج قطري غذائي في اي سوق خليجية مجاوره , يحتاج قطاع الانتاج الغذائي اهتمام كبير بتوفير شركات مساهمة جديدة في مجال الانتاج الغذائي و الزراعي و العصائر بالاضافة الى دعم شركات الالبان الحالية لتقوى و تستطيع ان تنافس الشركات الخليجية و تبداء في التصدير للاسواق المجاوره لان هذا في الاول و الاخير يعود بالفائدة على اقتصاد الدولة و يوفر للمواطن و المقيم على حداً سواء منتج محلي اقل تكلفه ذو مواصفات عالمية.
(( قطاع الانتاج الصناعي ))
هذا القطاع من اهم القطاعات الذي يعاني من نقص شديد في التطور و تلبية احتياجات السوق المحلي حقيقة الدولة لم تقصر في الاهتمام في هذا القطاع لكن لايزال يحتاج الى كثير من التطوير و الاهتمام و تشجيع القطاع الخاص على دخول قطاع الانتاج الصناعي عبر تسهيل اجراءات منح الاراضي الصناعية و خلق مناطق صناعية جديدة في المدن الاخرى غير الدوحة مثل الوكرة و الخور كما يتطلب قطاع الصناعة فتح شركات مساهمة جديدة في هذا المجال حيث يوجد نقص حاد جداً للانتاج المحلي في مجال الالمنيوم و التعدين و البتروكيماويات كما تفتقر الدولة الى مصانع لاطارات السيارات و مواد البناء الاوليه و مواد الخدمات الصحية و ادوات الكهربا.
(( قطاع الانتاج الزراعي ))
لايزال قطاع الانتاج الزراعي يعاني لدينا من نقص حاد فمن يتابع حال هذا القطاع يستطيع ان يلاحظ العشوائية في توزيع المزارع و قلة الدعم لاصحابها بتوفير التمويل و القروض و كذلك المعدات و حفر الابار و غياب المصانع التي تعتمد على الانتاج الزراعي و اعادة توزيعه مثل مصانع التمور و زيوت الطعام و غيرها التي تتوفر بالعشرات في الدول المجاوره لنا و التي منتاجاتها تغزو سوقنا المحلي.
لاشك ان القضية متشعبه و ان الدولة عليها عبء كبير في دعم هذه القطاعات و تشجيع القطاع الخاص الذي مطالب ايضاً في تطوير نفسه و ان يكون قادر على مجاراة التطور السريع و المنافسة بين منتاجات الدول المجاورة.
في هذا الموضوع اتطرق الى قضية مهمة جداً وهي الانتاج و الصناعة القطرية , هذا الموضوع الذي يهم الجميع سواء المواطن او المقيم او الدولة لان الانتاج و الصناعة تعود بالنفع على جميع الشرائح , سبب طرحي لهذا الموضوع هو النقص الكبير و الحاد لدور الصناعة القطرية في تعزيز تواجدها في السوق المحلي داخل الدولة و كذلك للتصدير لدول الجوار سوف اقسم الموضوع الى عدة فقرات كل فقره نستعرض النقص في قطاع انتاجي معين ليس بالشرط فقط الصناعة انما ايضاً الانتاج الزراعي و غيرها من قطاعات الانتاج.
(( قطاع الانتاج الغذائي ))
يعاني هذا القطاع الى نقص حاد في المنتج المحلي القطري حيث ان الشركات القطرية في مجال الغذاء و الالبان و الزراعة محدودة جداً و انتاجها متواضيع و لا يرتقي الى مستوى المنافسة الخليجية فمن يدخل الى السوق القطري يشاهد بوضوح كيفية تواجد المنتجات الغذائية و الالبان و العصائر السعودية و الكويتية و الاماراتية بقوة داخل السوق القطري بينما يصعب ان يشاهد المنتج القطري ينافس بين هذه المنتجات داخل سوقه المحليه اما التصدير فحدث ولاحرج حيث اني لا اذكر ابداً ان شاهدت منتج قطري غذائي في اي سوق خليجية مجاوره , يحتاج قطاع الانتاج الغذائي اهتمام كبير بتوفير شركات مساهمة جديدة في مجال الانتاج الغذائي و الزراعي و العصائر بالاضافة الى دعم شركات الالبان الحالية لتقوى و تستطيع ان تنافس الشركات الخليجية و تبداء في التصدير للاسواق المجاوره لان هذا في الاول و الاخير يعود بالفائدة على اقتصاد الدولة و يوفر للمواطن و المقيم على حداً سواء منتج محلي اقل تكلفه ذو مواصفات عالمية.
(( قطاع الانتاج الصناعي ))
هذا القطاع من اهم القطاعات الذي يعاني من نقص شديد في التطور و تلبية احتياجات السوق المحلي حقيقة الدولة لم تقصر في الاهتمام في هذا القطاع لكن لايزال يحتاج الى كثير من التطوير و الاهتمام و تشجيع القطاع الخاص على دخول قطاع الانتاج الصناعي عبر تسهيل اجراءات منح الاراضي الصناعية و خلق مناطق صناعية جديدة في المدن الاخرى غير الدوحة مثل الوكرة و الخور كما يتطلب قطاع الصناعة فتح شركات مساهمة جديدة في هذا المجال حيث يوجد نقص حاد جداً للانتاج المحلي في مجال الالمنيوم و التعدين و البتروكيماويات كما تفتقر الدولة الى مصانع لاطارات السيارات و مواد البناء الاوليه و مواد الخدمات الصحية و ادوات الكهربا.
(( قطاع الانتاج الزراعي ))
لايزال قطاع الانتاج الزراعي يعاني لدينا من نقص حاد فمن يتابع حال هذا القطاع يستطيع ان يلاحظ العشوائية في توزيع المزارع و قلة الدعم لاصحابها بتوفير التمويل و القروض و كذلك المعدات و حفر الابار و غياب المصانع التي تعتمد على الانتاج الزراعي و اعادة توزيعه مثل مصانع التمور و زيوت الطعام و غيرها التي تتوفر بالعشرات في الدول المجاوره لنا و التي منتاجاتها تغزو سوقنا المحلي.
لاشك ان القضية متشعبه و ان الدولة عليها عبء كبير في دعم هذه القطاعات و تشجيع القطاع الخاص الذي مطالب ايضاً في تطوير نفسه و ان يكون قادر على مجاراة التطور السريع و المنافسة بين منتاجات الدول المجاورة.