مغروور قطر
27-05-2007, 02:00 PM
يوقِّع رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في القاهرة غداً اتفاقاً لإقامة منطقة صناعية قطرية متخصصة، على تسعة ملايين متر مربع في مدينــة برج العرب، كلفـــتها 10بلايين جنيه، تشمل إنشاء البنية التحتية ومصانع ومختبرات بمواصفات عالمية، ومـــراكـــز لتدريب اليد العاملة ونقل التكنولوجيا الحديثة ومساحات التخزين والخدمات المكملة، بهدف جذب استثمارات عالمية للعمل في المنطقة. وتتوقع الحكومة استثمارات ومشاريع جديدة في المنطقة بنحو 12 بليون جنيه.
وتشكل المنطقة المذكورة بداية مرحلة جديدة من التعاون يسعى إليها الجانبان منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، عقب زيارة وزير التجارة والصناعة رشيد محمد رشيد الدوحة، ولقائه أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ووزير خارجيته (رئيس الوزراء الحالي) الشيخ حمد بن جاسم, تلتها زيارتان للوزير المصري الى الدوحة خلال الربع الأول من السنة. كذلك أكد أمير قطر أهمية المشروع خلال لقائه الرئيس المصري حسني مبارك في أسوان في كانون الثاني (يناير)، الماضي.
وإضافة إلى المنطقة الصناعية، سُجّل دخول شركات قطرية إلى مصر، خصوصاً في قطاع العقارات والسياحة، بينها مجموعة «الديار» التي ستبني فندقاً سياحياً في مدينة الأقصر، إضافة إلى استثمار عقاري آخر لها في القاهرة، وتنوي «الديار» وشركات أخرى تنفيذ مشروعين رائدين في الغردقة عام 2008, وتؤكد مصادر مصرية ان الاستثمار القطري سيصل إلى 1.5 بليون دولار نهاية السنة المذكورة.
وأشار رشيد إلى ان مشروع المنطقة الصناعية, يأتي في إطار خطة الحكومة إنشاء عشر مناطق صناعية متخصصة باستثمارات أجنبية، مخصصة للتصدير، موزعة على مدن برج العرب والعاشر من رمضان والسادات والسادس من أكتوبر, مشيراً إلى توقيع ثلاثة عقود، الأول مع ألمانيا لإقامة منطقة صناعية لقطع غيار السيارات باستثمار نحو بليوني دولار، ومنطقة متخصصة للنسيج مع الأتراك باستثمار أربعة بلايين دولار, ومع الصين لإقامة منطقة صناعية لمكونات السيارات ووسائل النقل الخفيف باستثمارات بليوني دولار.
وأوضح ان الحكومة ستعلن الشهر المقبل عن السياسات الجديدة الخاصة بتحديد أسعار الطاقة المستخدمة في القطاع الصناعي على مدى السنوات الـ 15 المقبلة بالتنسيق مع وزارة البترول.
وتشكل المنطقة المذكورة بداية مرحلة جديدة من التعاون يسعى إليها الجانبان منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، عقب زيارة وزير التجارة والصناعة رشيد محمد رشيد الدوحة، ولقائه أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ووزير خارجيته (رئيس الوزراء الحالي) الشيخ حمد بن جاسم, تلتها زيارتان للوزير المصري الى الدوحة خلال الربع الأول من السنة. كذلك أكد أمير قطر أهمية المشروع خلال لقائه الرئيس المصري حسني مبارك في أسوان في كانون الثاني (يناير)، الماضي.
وإضافة إلى المنطقة الصناعية، سُجّل دخول شركات قطرية إلى مصر، خصوصاً في قطاع العقارات والسياحة، بينها مجموعة «الديار» التي ستبني فندقاً سياحياً في مدينة الأقصر، إضافة إلى استثمار عقاري آخر لها في القاهرة، وتنوي «الديار» وشركات أخرى تنفيذ مشروعين رائدين في الغردقة عام 2008, وتؤكد مصادر مصرية ان الاستثمار القطري سيصل إلى 1.5 بليون دولار نهاية السنة المذكورة.
وأشار رشيد إلى ان مشروع المنطقة الصناعية, يأتي في إطار خطة الحكومة إنشاء عشر مناطق صناعية متخصصة باستثمارات أجنبية، مخصصة للتصدير، موزعة على مدن برج العرب والعاشر من رمضان والسادات والسادس من أكتوبر, مشيراً إلى توقيع ثلاثة عقود، الأول مع ألمانيا لإقامة منطقة صناعية لقطع غيار السيارات باستثمار نحو بليوني دولار، ومنطقة متخصصة للنسيج مع الأتراك باستثمار أربعة بلايين دولار, ومع الصين لإقامة منطقة صناعية لمكونات السيارات ووسائل النقل الخفيف باستثمارات بليوني دولار.
وأوضح ان الحكومة ستعلن الشهر المقبل عن السياسات الجديدة الخاصة بتحديد أسعار الطاقة المستخدمة في القطاع الصناعي على مدى السنوات الـ 15 المقبلة بالتنسيق مع وزارة البترول.