مغروور قطر
27-05-2007, 05:45 PM
المديهيم: تراجع اليوم يعطي فرصة لالتقاط الأنفاس ويسمح بدخول سيولة جديدة
جني أرباح تهبط بمؤشر السوق السعودية دون 7700 نقطة و"الفخارية" يتراجع
توقعات متفائلة
طروحات ضخمة مرتقبة
دبي- شواق محمد
خسرت الأسهم السعودية نحو 1% من قيمتها، اليوم الاحد 27-5-2007، متأثراً بمبيعات لجني الأرباح شملت نطاقاً واسعاً من الشركات المدرجة، وعلى رأسها
"القيادية"، وسط تداولات ضعيفة في حدود 8 مليارات ريال، فيما هبط سهم "الفخارية" بنسبة 6.27% في اليوم الثاني لتداوله بالسوق مسجلاً سعر 175.25 ريال.
من جانبه أكد عبد العزيز المديهيم مدير أول محافظ في بنك الرياض، أن تراجع السوق اليوم ليس به ما يزعج أو يقلق على الاطلاق، وإنما هو مجرد عمليات جني أرباح تحتاج اليها السوق لالتقاط الأنفاس، كما أنه يعطي فرصة لدخول سيولة جديدة للسوق.
توقعات متفائلة
السوق تترقب النتائج المالية للشركات عن الربع الثاني من العام 2007، والتي يتوقع أن تكون أفضل من نتائج الربع الأول
عبد العزيز المديهيم
وخسر المؤشر العام ما نسبته 1.02% بما يعادل 77.35 نقطة ليغلق عند 7667.92 نقطة، وبلغت كمية التداول 154.1 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 217.4 ألف صفقة، بلغت قيمتها 8.056 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، منها نحو 1.140 مليار ريال لسهم "الفخارية" بمفرده.
وتوقع المديهيم خلال لقاء مع الزميلة نادين هاني ضمن برنامج "جرس الإغلاق" من قناة العربية، أن تكون أوضاع السوق خلال الفترة القادمة أفضل بكثير، وقال "الفترة القادمة ستكون أفضل، وسنرى مستوى الـ 8000 نقطة قريباً".
وأوضح مدير أول المحافظ في بنك الرياض، أن السوق تترقب النتائج المالية للشركات عن الربع الثاني من العام 2007، والتي يتوقع أن تكون أفضل من نتائج الربع الأول وكذلك من السنة الماضية.
وتابع "ليس هناك ما يدعو للتشاؤم، وأنصح صغار المستثمرين بالاهتمام بمعايير ربحية السهم وتوقعات النمو المستقلبية للشركات التي يوجهون اليها استثماراتهم، السوق به العديد من الفرص الجيدة في قطاعات البنوك والصناعة والأسمنت".
وفقد سهم "سابك" نحو 1.17% من قيمته إلى سعر 127ريالا، وتبعه "الراجحي" بنسبة 1.2% إلى سعر 82 ريال، فيما تراجع "الكهرباء" بنسبة 2.08% ليصل إلى سعر 11.75ريال، و"اتحاد اتصالات" بنسبة 1.35% ليغلق على سعر 55 ريالا.
طروحات ضخمة مرتقبة
الانعكاسات الايجابية للطروحات المرتقبة ستظهر بشدة في حال تطبيق القوانين والأنظمة بشكل تام
راشد الفوزان
من جانبه أرجع راشد الفوزان الكاتب الاقتصادي تراجع قيمة التداولات، إلى استعداد السوق لعدة طروحات ضخمة مرتقبة خلال الفترة القصيرة القادمة، موضحاً أن السيولة تنظر خارج السوق لاستقبال الفرص الجيدة في الطروحات الأولية القادمة.
وأضاف الفوزان أن هذه الاكتتابات ستزيد من عمق السوق وثقله، كما أنها ستطرح أمام المتداولين عدة فرص استثمارية جيدة وجديدة، لافتاً إلى أن الانعكاسات الايجابية لهذه الطروحات ستظهر بشدة في حال العمل على تطبيق القوانين والأنظمة بشكل تام.
وأكد الفوزان على أن السوق لن تشهد في المستقبل عمليات التذبذب الحادة التي كانت من سمات السوق خلال الفترة الماضية، ذلك لأن التوجه العام للمتداولين حالياً أصبح مركزاً على الشركات القيادية الجيدة.
وأشار طارق الماضي الكاتب الاقتصادي إلى أن السوق تجد مقاومة قوية عند حاجز الـ 7700 نقطة، التي ارتطم بها المؤشرالعام أكثر من مرة خلال الفترة الماضية إلا أنه لم يستطيع تخطيها.
وأضاف "انتقال السيولة المتداولة بالسوق من قطاعات الزراعة والخدمات إلى الصناعة تمت بشكل كامل حالياً، لذلك فإن حركة المضاربة ستركز حالياً على التذبذبات الضيقة".
وأكد الماضي أنه لم يشاهد سيولة جديدة تدخل السوق، لكنها انتقلت من قطاعات إلى قطاعات أخرى، لافتاً إلى أن بعض المتداولين يميلون إلى الشركات القيادية مع دخول فصل الصيف.
جني أرباح تهبط بمؤشر السوق السعودية دون 7700 نقطة و"الفخارية" يتراجع
توقعات متفائلة
طروحات ضخمة مرتقبة
دبي- شواق محمد
خسرت الأسهم السعودية نحو 1% من قيمتها، اليوم الاحد 27-5-2007، متأثراً بمبيعات لجني الأرباح شملت نطاقاً واسعاً من الشركات المدرجة، وعلى رأسها
"القيادية"، وسط تداولات ضعيفة في حدود 8 مليارات ريال، فيما هبط سهم "الفخارية" بنسبة 6.27% في اليوم الثاني لتداوله بالسوق مسجلاً سعر 175.25 ريال.
من جانبه أكد عبد العزيز المديهيم مدير أول محافظ في بنك الرياض، أن تراجع السوق اليوم ليس به ما يزعج أو يقلق على الاطلاق، وإنما هو مجرد عمليات جني أرباح تحتاج اليها السوق لالتقاط الأنفاس، كما أنه يعطي فرصة لدخول سيولة جديدة للسوق.
توقعات متفائلة
السوق تترقب النتائج المالية للشركات عن الربع الثاني من العام 2007، والتي يتوقع أن تكون أفضل من نتائج الربع الأول
عبد العزيز المديهيم
وخسر المؤشر العام ما نسبته 1.02% بما يعادل 77.35 نقطة ليغلق عند 7667.92 نقطة، وبلغت كمية التداول 154.1 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 217.4 ألف صفقة، بلغت قيمتها 8.056 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، منها نحو 1.140 مليار ريال لسهم "الفخارية" بمفرده.
وتوقع المديهيم خلال لقاء مع الزميلة نادين هاني ضمن برنامج "جرس الإغلاق" من قناة العربية، أن تكون أوضاع السوق خلال الفترة القادمة أفضل بكثير، وقال "الفترة القادمة ستكون أفضل، وسنرى مستوى الـ 8000 نقطة قريباً".
وأوضح مدير أول المحافظ في بنك الرياض، أن السوق تترقب النتائج المالية للشركات عن الربع الثاني من العام 2007، والتي يتوقع أن تكون أفضل من نتائج الربع الأول وكذلك من السنة الماضية.
وتابع "ليس هناك ما يدعو للتشاؤم، وأنصح صغار المستثمرين بالاهتمام بمعايير ربحية السهم وتوقعات النمو المستقلبية للشركات التي يوجهون اليها استثماراتهم، السوق به العديد من الفرص الجيدة في قطاعات البنوك والصناعة والأسمنت".
وفقد سهم "سابك" نحو 1.17% من قيمته إلى سعر 127ريالا، وتبعه "الراجحي" بنسبة 1.2% إلى سعر 82 ريال، فيما تراجع "الكهرباء" بنسبة 2.08% ليصل إلى سعر 11.75ريال، و"اتحاد اتصالات" بنسبة 1.35% ليغلق على سعر 55 ريالا.
طروحات ضخمة مرتقبة
الانعكاسات الايجابية للطروحات المرتقبة ستظهر بشدة في حال تطبيق القوانين والأنظمة بشكل تام
راشد الفوزان
من جانبه أرجع راشد الفوزان الكاتب الاقتصادي تراجع قيمة التداولات، إلى استعداد السوق لعدة طروحات ضخمة مرتقبة خلال الفترة القصيرة القادمة، موضحاً أن السيولة تنظر خارج السوق لاستقبال الفرص الجيدة في الطروحات الأولية القادمة.
وأضاف الفوزان أن هذه الاكتتابات ستزيد من عمق السوق وثقله، كما أنها ستطرح أمام المتداولين عدة فرص استثمارية جيدة وجديدة، لافتاً إلى أن الانعكاسات الايجابية لهذه الطروحات ستظهر بشدة في حال العمل على تطبيق القوانين والأنظمة بشكل تام.
وأكد الفوزان على أن السوق لن تشهد في المستقبل عمليات التذبذب الحادة التي كانت من سمات السوق خلال الفترة الماضية، ذلك لأن التوجه العام للمتداولين حالياً أصبح مركزاً على الشركات القيادية الجيدة.
وأشار طارق الماضي الكاتب الاقتصادي إلى أن السوق تجد مقاومة قوية عند حاجز الـ 7700 نقطة، التي ارتطم بها المؤشرالعام أكثر من مرة خلال الفترة الماضية إلا أنه لم يستطيع تخطيها.
وأضاف "انتقال السيولة المتداولة بالسوق من قطاعات الزراعة والخدمات إلى الصناعة تمت بشكل كامل حالياً، لذلك فإن حركة المضاربة ستركز حالياً على التذبذبات الضيقة".
وأكد الماضي أنه لم يشاهد سيولة جديدة تدخل السوق، لكنها انتقلت من قطاعات إلى قطاعات أخرى، لافتاً إلى أن بعض المتداولين يميلون إلى الشركات القيادية مع دخول فصل الصيف.