مغروور قطر
28-05-2007, 06:39 AM
المركزي البحريني يمنح الموافقة النهائية لتأسيس 'تداول' للعمل كبنك للأعمال
عدد القراء: 11
فؤاد الحمود
28/05/2007 رحب فؤاد حامد الحمود رئيس اللجنة التأسيسية لبنك تداول الصكوك (تداول) بموافقة بنك البحرين المركزي النهائية لمركز تداول الصكوك (تداول) للعمل في البحرين كبنك للاعمال whole sale Bank، مشيرا الى ان اختيار مملكة البحرين لتكون مقرا للبنك، كان نتيجة قناعة مجموعة المؤسسين بأن البحرين تعتبر المركز المالي المرموق للمؤسسات المصرفية الاسلامية في منطقة الخليج، حيث تحتضن اكبر تجمع لتلك المؤسسات في العالم.
وكانت الاطراف المؤسسة للبنك وقعت قبل اسبوعين عقد التأسيس والنظام الاساسي، وتتخذ الآن الاجراءات اللازمة لعقد الجمعية التأسيسية خلال ايام لاعلان تأسيس البنك نهائيا، وانتخاب أول مجلس ادارة له وتعيين مدققي حساباته.
وأوضح الحمود ان العمل لتأسيس بنك تداول، الذي استغرق حوالي سنة ونصف السنة، قد جاء من خلال تحالف استراتيجي ضم مجموعة من اكبر المؤسسات المالية والاستثمارية لمواكبة النمو الهائل الذي تشهده المنطقة في صناعة المال الاسلامية وخاصة في مجال الصكوك الاسلامية. متوقعا ان يكون لانشاء مثل هذا الكيان الضخم اثره الايجابي على حجم ونوعية مساهمة الادوات المالية الاسلامية في سوق الاستثمار العالمي، مشيرا الى ان تأسيس بنك تداول يشكل خطوة اساسية نحو تأكيد التوجهات الاستراتيجية العامة لمجموعة المؤسسين في استهداف السوق الرأسمالي الاسلامي من خلال مؤسسة ضخمة قادرة على المنافسة على صعيدين اقليمي وعالمي.
وذكر الحمود ان المجموعة الواسعة من الاغراض التي انطوى عليها النظام الاساسي وأجازها بنك البحرين المركزي تسمح للبنك بأن يعمل - فضلا عن دوره كمركز لتداول الصكوك - كبنك استثماري متخصص في الاجارة، وان ذلك يمثل نقلة نوعية كبيرة في استكمال منظومة الشركات التي تعمل على نشر مفهوم وممارسة الاجارة في اسواق الدول الاعضاء في البنك الاسلامي للتنمية. ففضلا عن ترتيب وتمويل عمليات الاجارة، سيمثل البنك مصدرا لتمويل مجموعة شركات الاجارة الوطنية التي اسستها الشركة الدولية للاجارة والاستثمار ومازالت تعمل على تأسيسها في عديد من الاقطار الاسلامية. الامر الذي ينعكس ايجابا على عمل كل من الجانبين.
واوضح الحمود ان استراتيجية 'تداول' تهدف الى توفير حلول متكاملة لأسواق رأس المال عن طريق ابتكار وتقديم انواع مستحدثة من المعاملات وتطوير الاسواق الثانوية وابتكار صيغ استثمارية متقدمة وحلول لادارة السيولة في اطار متوافق مع احكام الشريعة الاسلامية، وستقوم اعمال البنك بالاضافة الى الاعمال المصرفية المصرح له بها، على تطوير مشاريع كبرى، ومن ثم تجزئة ملكية تلك المشاريع الى وحدات قابلة للتسويق والتداول على المستوى العام، من خلال تقسيم رأسمال المشروع الى مجموعة من الصكوك القابلة للتداول ومن ثم العمل على طرح تلك الوحدات لأوسع جمهور ممكن، وادارة تداول تلك الصكوك بين الراغبين في الشراء والبيع من جهة ومن جهة اخرى استخدام مخزون الصكوك كأداة للسوق غير النقدية (بديلا عن اسواق المعادن العالمية) في عمليات المرابحة، حيث يستهدف البنك القيام بدور صانع السوق في مجال تداول الصكوك وتكوين كيانات تقوم على هذا الدور المهم والحيوي لتطوير السوق الرأسمالي الاسلامي، الامر الذي سوف يقوم البنك من خلاله بتوفير الموارد والامكانات اللازمة لصناعة هذا السوق من حيث تلبية الحاجة المتنامية للاصول والسيولة على حد سواء حسب متطلبات السوق في مراحله المختلفة.
واختتم الحمود تصريحه مشيرا الى ان المزج بين عمل بنك الاجارة وتداول الصكوك يسمح بتحقيق تركيبة فريدة لاعمال البنك تعد احد اهم عوامل نجاحه المرتقبة.
عدد القراء: 11
فؤاد الحمود
28/05/2007 رحب فؤاد حامد الحمود رئيس اللجنة التأسيسية لبنك تداول الصكوك (تداول) بموافقة بنك البحرين المركزي النهائية لمركز تداول الصكوك (تداول) للعمل في البحرين كبنك للاعمال whole sale Bank، مشيرا الى ان اختيار مملكة البحرين لتكون مقرا للبنك، كان نتيجة قناعة مجموعة المؤسسين بأن البحرين تعتبر المركز المالي المرموق للمؤسسات المصرفية الاسلامية في منطقة الخليج، حيث تحتضن اكبر تجمع لتلك المؤسسات في العالم.
وكانت الاطراف المؤسسة للبنك وقعت قبل اسبوعين عقد التأسيس والنظام الاساسي، وتتخذ الآن الاجراءات اللازمة لعقد الجمعية التأسيسية خلال ايام لاعلان تأسيس البنك نهائيا، وانتخاب أول مجلس ادارة له وتعيين مدققي حساباته.
وأوضح الحمود ان العمل لتأسيس بنك تداول، الذي استغرق حوالي سنة ونصف السنة، قد جاء من خلال تحالف استراتيجي ضم مجموعة من اكبر المؤسسات المالية والاستثمارية لمواكبة النمو الهائل الذي تشهده المنطقة في صناعة المال الاسلامية وخاصة في مجال الصكوك الاسلامية. متوقعا ان يكون لانشاء مثل هذا الكيان الضخم اثره الايجابي على حجم ونوعية مساهمة الادوات المالية الاسلامية في سوق الاستثمار العالمي، مشيرا الى ان تأسيس بنك تداول يشكل خطوة اساسية نحو تأكيد التوجهات الاستراتيجية العامة لمجموعة المؤسسين في استهداف السوق الرأسمالي الاسلامي من خلال مؤسسة ضخمة قادرة على المنافسة على صعيدين اقليمي وعالمي.
وذكر الحمود ان المجموعة الواسعة من الاغراض التي انطوى عليها النظام الاساسي وأجازها بنك البحرين المركزي تسمح للبنك بأن يعمل - فضلا عن دوره كمركز لتداول الصكوك - كبنك استثماري متخصص في الاجارة، وان ذلك يمثل نقلة نوعية كبيرة في استكمال منظومة الشركات التي تعمل على نشر مفهوم وممارسة الاجارة في اسواق الدول الاعضاء في البنك الاسلامي للتنمية. ففضلا عن ترتيب وتمويل عمليات الاجارة، سيمثل البنك مصدرا لتمويل مجموعة شركات الاجارة الوطنية التي اسستها الشركة الدولية للاجارة والاستثمار ومازالت تعمل على تأسيسها في عديد من الاقطار الاسلامية. الامر الذي ينعكس ايجابا على عمل كل من الجانبين.
واوضح الحمود ان استراتيجية 'تداول' تهدف الى توفير حلول متكاملة لأسواق رأس المال عن طريق ابتكار وتقديم انواع مستحدثة من المعاملات وتطوير الاسواق الثانوية وابتكار صيغ استثمارية متقدمة وحلول لادارة السيولة في اطار متوافق مع احكام الشريعة الاسلامية، وستقوم اعمال البنك بالاضافة الى الاعمال المصرفية المصرح له بها، على تطوير مشاريع كبرى، ومن ثم تجزئة ملكية تلك المشاريع الى وحدات قابلة للتسويق والتداول على المستوى العام، من خلال تقسيم رأسمال المشروع الى مجموعة من الصكوك القابلة للتداول ومن ثم العمل على طرح تلك الوحدات لأوسع جمهور ممكن، وادارة تداول تلك الصكوك بين الراغبين في الشراء والبيع من جهة ومن جهة اخرى استخدام مخزون الصكوك كأداة للسوق غير النقدية (بديلا عن اسواق المعادن العالمية) في عمليات المرابحة، حيث يستهدف البنك القيام بدور صانع السوق في مجال تداول الصكوك وتكوين كيانات تقوم على هذا الدور المهم والحيوي لتطوير السوق الرأسمالي الاسلامي، الامر الذي سوف يقوم البنك من خلاله بتوفير الموارد والامكانات اللازمة لصناعة هذا السوق من حيث تلبية الحاجة المتنامية للاصول والسيولة على حد سواء حسب متطلبات السوق في مراحله المختلفة.
واختتم الحمود تصريحه مشيرا الى ان المزج بين عمل بنك الاجارة وتداول الصكوك يسمح بتحقيق تركيبة فريدة لاعمال البنك تعد احد اهم عوامل نجاحه المرتقبة.