مغروور قطر
28-05-2007, 06:48 AM
عموميتها وافقت على توزيع %30 نقدا
»الوسيط للأعمال« تؤسس شركة للوساطة في دولة خليجية
كتب طارق عرابي:
قال رئيس مجلس الادار والعضو المنتدب لشركة الوسيط للاعمال المالية فهد عبدالرحمن المخيزيم ان عام 2006 شهد تطورا استراتيجيا على مستوى اعمال الشركة، مؤكدا ان الحصة السوقية للشركة تعتبر جيدة حاليا لكنه قال انه من الصعب الاعلان عن هذه النسبة حاليا في ظل المنافسة المحتدمة بالسوق.
واضاف المخيزيم في تصريحاته للصحافيين على هامش الجمعية العامة للشركة التي عقدت صباح امس بنسبة حضور بلغت %81 ان الشركة قامت بتعديل استراتيجيتها السابقة الى استراتيجية جديدة تم اقرارها من قبل مجلس الادارة الجديد، حيث آتت الاستراتيجية ثمارها على مستوى الاداء العام للشركة.
واكد المخيزيم ان الشركة بصدد افتتاح فرعها الجديد في منطقة حولي الذي يقع على مساحة 300 متر مربع، بالاضافة الى فرع آخر جديد سيتم اطلاقه في احدى المناطق القريبة من سوق الكويت للاوراق المالية خلال الشهرين المقبلين، هذا بالاضافة الى طرح خدمات اخرى جديدة على مستوى التداول الالكتروني، حيث سيتم ربط التداول بنظام التسويات بشكل مباشر، ليتم بناء على ذلك الحصول على النتائج النهائية للشركات بشكل فوري من خلال عمليات التقاص اليومية.
شركة وساطة
كذلك كشف المخيزيم عن بعض التعاونات الاخرى مع بعض الدول الخليجية، لافتا الى ان الشركة تستعد لتأسيس شركة وساطة في احدى الدول الخليجية، بالاضافة الى تملك بالمشاركة مع شركة خليجية حصة في مكتبها في إحدى الدول الخليجية، وذلك بهدف توطيد التعاون وتسهيل التنقلات على المتداول بين الدول الخليجية المختلفة.
من ناحية اخرى اشاد المخيزيم بالتعاون المثمر الذي تقوم به ادارة البورصة مع شركات الوساطة المالية، مؤكدا ان ادارة البورصة ابدت تعاونا كبيرا مع شركة الوسيط التي كانت هي وسيط صفقة »كيوتل« الاخيرة لكنه استدرك قائلا: ان تطور اعمال شركة الوساطة المالية يجب ان يواكبه تطور التشريعات الموجودة بالسوق، لافتا الى ان كافة الشركات بانتظار هيئة سوق المال التي قد يتم اقرارها في القريب العاجل، هذا بالاضافة الى الاجتماعات الدورية مع ادارة البورصة لتطوير اعمال الوساطة.
حجم التداولات
وحول رأيه بحجم التداولات الحالية في سوق الكويت للاوراق المالية اعرب المخيزيم عن اعتقاده بأن هناك سيولة كبيرة تأتي من الخارج سواء على مستوى شركات او بنوك اجنبية لها انشطة وتداولات في السوق، بالاضافة الى الشركات الخليجية التي باتت تلعب دورا مهما بالسوق، لكنه اكد على ان السمة الغالبة على التداولات الحالية بالسوق هي تداولات على اسهم ثقيلة مما يدلل على ان المستثمرين الحاليين هم مستثمرون طولي الاجل، هذا بالاضافة الى ان تأسيس الصناديق الاستثمارية بات يعطي زخماً أكبر على مستوى التداولات اليومية، حتى أن التداول المؤسسي بات يغلب على التداول المضاربي.
وقال إن عام 2007 سيكون عاما استثنائيا على مستوى الاستحواذات، مؤكدا انه قد يكون هناك استحواذات أخرى مقبلة في القريب العاجل.
ولم يتوقع المخيزيم أن يستمر السوق بالارتفاع إلى أعلى مؤكدا أنه سيأتي الوقت الذي يبدأ السوق بالتأسيس على مستوى الاسعار الحالية، حيث ان عمليات التصحيح موجودة ومطلوبة، لكنه اكد ان التصحيح الحالي هو تصحيح صحي في ظل قيم تداول كبيرة حالية.
واستبعد في الوقت نفسه ان يكون هناك اي انهيار في السوق خاصة ان اكبر عشر شركات قيمة بالتداول هي شركات تشغيلية وكبيرة، واسهمها ليست مضاربية.
الجمعية العامة
وكان المخيزيم اكد في كلمته امام الجمعية العامة أن الشركة عملت جاهدة خلال الفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2006 على تنويع استثماراتها وانتقائها بحرص لتحقيق اقصى ربحية ممكنة على المدى المتوسط والطويل. ومن ابرز استثمارات الشركة للمدة المنصرمة الدخول في صناديق ومحافظ استثمارية تكون العائد اكبر إن شاء الله في عام 2007 ، كما تم توظيف وسطاء ومحاسبين اكفاء لتطوير أعمال الشركة وصولا للمستوى الذي تحقق فيه اقصى ربحية ممكنة وبفضل جهود العاملين فيها حققت الشركة صافي ربح قدره مليون دينار عن العام المالي 2006 علما ان عام 2006 كان هنالك ركود في السوق نتيجة لتقلبات الاوضاع في المنطقة ومقارنة بأرباح (1.9) مليون دينار في عام 2005. مما انعكس ايجابا على حقوق المساهمين بالشركة التي زادت بنسبة %32 من (3.5) مليون عام 2005 الى (4.6) مليون دينار في عام 2006.
وعلى الرغم من ركود السوق فقد تم تحقيق ايرادات قدرها (1.9) مليون دينار عن العام المالي 2006 مقارنة مع (2.8) مليون دينار عن العام المالي 2005 وانخفاض بنسبة %32.5.
وبناء على ماتم تحقيقه من ارباح فقد قرر مجلس الادارة رفع توصية الى الجمعية العمومية العادية بتوزيع ارباح نقدية على المساهمين في الشركة بواقع %30 من رأس المال المدفوع أي 30 فلسا لكل سهم.
تاريخ النشر: الاثنين 28/5/2007
»الوسيط للأعمال« تؤسس شركة للوساطة في دولة خليجية
كتب طارق عرابي:
قال رئيس مجلس الادار والعضو المنتدب لشركة الوسيط للاعمال المالية فهد عبدالرحمن المخيزيم ان عام 2006 شهد تطورا استراتيجيا على مستوى اعمال الشركة، مؤكدا ان الحصة السوقية للشركة تعتبر جيدة حاليا لكنه قال انه من الصعب الاعلان عن هذه النسبة حاليا في ظل المنافسة المحتدمة بالسوق.
واضاف المخيزيم في تصريحاته للصحافيين على هامش الجمعية العامة للشركة التي عقدت صباح امس بنسبة حضور بلغت %81 ان الشركة قامت بتعديل استراتيجيتها السابقة الى استراتيجية جديدة تم اقرارها من قبل مجلس الادارة الجديد، حيث آتت الاستراتيجية ثمارها على مستوى الاداء العام للشركة.
واكد المخيزيم ان الشركة بصدد افتتاح فرعها الجديد في منطقة حولي الذي يقع على مساحة 300 متر مربع، بالاضافة الى فرع آخر جديد سيتم اطلاقه في احدى المناطق القريبة من سوق الكويت للاوراق المالية خلال الشهرين المقبلين، هذا بالاضافة الى طرح خدمات اخرى جديدة على مستوى التداول الالكتروني، حيث سيتم ربط التداول بنظام التسويات بشكل مباشر، ليتم بناء على ذلك الحصول على النتائج النهائية للشركات بشكل فوري من خلال عمليات التقاص اليومية.
شركة وساطة
كذلك كشف المخيزيم عن بعض التعاونات الاخرى مع بعض الدول الخليجية، لافتا الى ان الشركة تستعد لتأسيس شركة وساطة في احدى الدول الخليجية، بالاضافة الى تملك بالمشاركة مع شركة خليجية حصة في مكتبها في إحدى الدول الخليجية، وذلك بهدف توطيد التعاون وتسهيل التنقلات على المتداول بين الدول الخليجية المختلفة.
من ناحية اخرى اشاد المخيزيم بالتعاون المثمر الذي تقوم به ادارة البورصة مع شركات الوساطة المالية، مؤكدا ان ادارة البورصة ابدت تعاونا كبيرا مع شركة الوسيط التي كانت هي وسيط صفقة »كيوتل« الاخيرة لكنه استدرك قائلا: ان تطور اعمال شركة الوساطة المالية يجب ان يواكبه تطور التشريعات الموجودة بالسوق، لافتا الى ان كافة الشركات بانتظار هيئة سوق المال التي قد يتم اقرارها في القريب العاجل، هذا بالاضافة الى الاجتماعات الدورية مع ادارة البورصة لتطوير اعمال الوساطة.
حجم التداولات
وحول رأيه بحجم التداولات الحالية في سوق الكويت للاوراق المالية اعرب المخيزيم عن اعتقاده بأن هناك سيولة كبيرة تأتي من الخارج سواء على مستوى شركات او بنوك اجنبية لها انشطة وتداولات في السوق، بالاضافة الى الشركات الخليجية التي باتت تلعب دورا مهما بالسوق، لكنه اكد على ان السمة الغالبة على التداولات الحالية بالسوق هي تداولات على اسهم ثقيلة مما يدلل على ان المستثمرين الحاليين هم مستثمرون طولي الاجل، هذا بالاضافة الى ان تأسيس الصناديق الاستثمارية بات يعطي زخماً أكبر على مستوى التداولات اليومية، حتى أن التداول المؤسسي بات يغلب على التداول المضاربي.
وقال إن عام 2007 سيكون عاما استثنائيا على مستوى الاستحواذات، مؤكدا انه قد يكون هناك استحواذات أخرى مقبلة في القريب العاجل.
ولم يتوقع المخيزيم أن يستمر السوق بالارتفاع إلى أعلى مؤكدا أنه سيأتي الوقت الذي يبدأ السوق بالتأسيس على مستوى الاسعار الحالية، حيث ان عمليات التصحيح موجودة ومطلوبة، لكنه اكد ان التصحيح الحالي هو تصحيح صحي في ظل قيم تداول كبيرة حالية.
واستبعد في الوقت نفسه ان يكون هناك اي انهيار في السوق خاصة ان اكبر عشر شركات قيمة بالتداول هي شركات تشغيلية وكبيرة، واسهمها ليست مضاربية.
الجمعية العامة
وكان المخيزيم اكد في كلمته امام الجمعية العامة أن الشركة عملت جاهدة خلال الفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2006 على تنويع استثماراتها وانتقائها بحرص لتحقيق اقصى ربحية ممكنة على المدى المتوسط والطويل. ومن ابرز استثمارات الشركة للمدة المنصرمة الدخول في صناديق ومحافظ استثمارية تكون العائد اكبر إن شاء الله في عام 2007 ، كما تم توظيف وسطاء ومحاسبين اكفاء لتطوير أعمال الشركة وصولا للمستوى الذي تحقق فيه اقصى ربحية ممكنة وبفضل جهود العاملين فيها حققت الشركة صافي ربح قدره مليون دينار عن العام المالي 2006 علما ان عام 2006 كان هنالك ركود في السوق نتيجة لتقلبات الاوضاع في المنطقة ومقارنة بأرباح (1.9) مليون دينار في عام 2005. مما انعكس ايجابا على حقوق المساهمين بالشركة التي زادت بنسبة %32 من (3.5) مليون عام 2005 الى (4.6) مليون دينار في عام 2006.
وعلى الرغم من ركود السوق فقد تم تحقيق ايرادات قدرها (1.9) مليون دينار عن العام المالي 2006 مقارنة مع (2.8) مليون دينار عن العام المالي 2005 وانخفاض بنسبة %32.5.
وبناء على ماتم تحقيقه من ارباح فقد قرر مجلس الادارة رفع توصية الى الجمعية العمومية العادية بتوزيع ارباح نقدية على المساهمين في الشركة بواقع %30 من رأس المال المدفوع أي 30 فلسا لكل سهم.
تاريخ النشر: الاثنين 28/5/2007