مغروور قطر
28-05-2007, 05:33 PM
السكران: السوق لاتزال في قبضة المضاربات رغم توافر فرص استثمارية تؤكدها تقارير شبه حيادية
الحذر والترقب يغلفان تداولات الأسهم السعودية ويدفعان المؤشر للتراجع 1%
ثقة المستثمرين
الطروحات الأولية الضخمة
مسار المؤشر العام
"الكابلات" تحول مديونيتها لقروض اسلامية
دبي- شواق محمد
غلب طابع الهدوء الحذر على حركة المتداولين في سوق الأسهم السعودية، اليوم الاثنين 28-5-2007، مع استمرار عمليات جني الأرباح على أسهم قيادية، خاصة
"سابك" وبعض وحدات القطاع البنكي، فيما تراجعت قيمة التداولات بشكل ملحوظ، حيث تتجاوزت بالكاد 8 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، وهو ما يعكس بوضوح حالة الترقب التي تخيم على قرارات المتداولين في سوق الأسهم السعودية.
ويرى الدكتور سليمان السكران استاذ العلوم المالية في جامعة الملك فهد، أن السوق لاتزال في قبضة المضاربات، ولم يحدث خلال الفترة الماضية ما يغير يغير هذا الوضع، وقال "لاتزال التداولات تعيش منهجية المضاربات، ولازال المتداولون يسعودن إلى تعويض الخسائر التي تكبدوها خلال الفترة الماضية التي أعقبت انهيار فبراير/شباط 2006".
ثقة المستثمرين
السوق فقدت ثقة المستثمر وما يحدث حالياً مضاربات أكثرمنها استثمار
د.سليمان السكران
وخسر المؤشر العام ما نسبته 1.03% بما يعادل 78.81 نقطة ليغلق عند 7589.11 نقطة، وبلغت كمية التداول 146.3 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 203.4 ألف صفقة، بلغت قيمتها 8.029 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)،
وأكد الدكتور السكران، على أن هناك نوعا من الخلود لهذه المنهجية، فيما يستمر عنصر الاستثمار في الغياب عن السوق، على الرغم من توافر العديد من الفرص الاستثمارية، والتي تؤكدها التقارير شبه الحيادية التي تصدرها بين الحين والأخر مؤسسات مالية.
وأضاف أن هذه الحالة بالاضافة إلى الطروحات الأولية الضخمة المرتقبة، تدعم حالة التذبذب التي تمر بها السوق حالياً، موضحاً أن السوق فقدت ثقة المستثمر وما يحدث حالياً مضاربات أكثر منه استثمار.
ولفت استاذ العلوم المالية في جامعة الملك فهد، إلى أن السوق تحتاج إلى وقت طويل لاسترجاع هذه الثقة، لذلك نجد أن الاكتتابات الجديدة تحظى باقبال قوي من قبل المتداولين باعتبارها فرصاً جيدة رغم أنهم يبعون أسهمها في الايام الاولى لتداولها بالسوق، وهذا يوضح عدم ثقتهم في السوق الثانوية وسيتمر هذا الوضع حتى تثبت هذه السوق أنها أهلاً لثقة المستثمرين.
الطروحات الأولية الضخمة
من جهتة اخرى قال مرقبون بالسوق إن الرؤية حالياً ليست واضحة بالنسبة لعدة مسائل هامة في السوق، أهمها جدول الطروحات الأولية التي تنتظرها السوق خلال الفترة القادمة ومنها اكتتاب شركة الممللكة القابضة وشركة جبل عمر وغيرها، علاوة على انتظار السوق أيضاً لبدء تداول سهم "كيان".
وأشاروا إلى أن المتداولين يفضلون توجيه أموالهم للطروحات الأولية مقارنة بضخها في السوق، حيث يعول الكثير منهم على هذه الاكتتابات في تعويض حجم الخسائر الضخم الذي تكبدوه خلال فترة انهيار السوق خلال العام الماضي 2006.
وفقد سهم "سابك" 2.36% من قيمته إلى سعر 124ريالا، وتبعه سهم "الراجحي" بنسبة 0.30% إلى سعر 81.50 ريال، فيما تراجع "اتحاد الاتصالات" بنسبة 1.82% ليصل إلى سعر 53.75 ريال، واستقر سهم "الكهرباء" على سعر 11.75ريال.
مسار المؤشر العام
مسار المؤشر العام لا يدعو للقلق كونه ما زال يحافظ على مستويات الدعوم التي استقر فوقها والممتدة من 7500 إلى 7600 نقطة
محمد الخالدي
من جانبه أشار المحلل الفني محمد الخالدي، إلى أن سوق الأسهم السعودية تعيش في نطاقات ضيقة منذ أكثر من 5 أيام بعد أن كان واضحا على السوق الترقب لردة الفعل من الأخبار الأخيرة والتي تتحدث عن طرح شركة المملكة القابضة للاكتتاب العام بالتزامن مع انتظار المتعاملين لتحديد إدراج أسهم شركة كيان السعودية للبتروكيماويات للتداول.
وأضاف في تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن مسار المؤشر العام لا يدعو للقلق كونه ما زال يحافظ على مستويات الدعوم التي استقر فوقها والممتدة من 7500 إلى 7600 نقطة، هذه المنطقة التي من الممكن أن تقف في وجه الهبوط الذي يتمكن من سلوك السوق كونه تراجع طبيعي بعد الارتفاعات الماضية لأسهم بعض الشركات القيادة.
في المقابل أوضح مراقب تعاملات السوق عبد العزيز السالم، أن المتعاملين في سوق الأسهم السعودية يتخوفون من أي تراجع قوي لأسهم المضاربة والتي لامست النسبة الدنيا أمس، مما يزيد من نسبة الهلع بين صفوف المتداولين الذي يتعاملون مع هذه الظروف بالبيع الفوري خوفا من تأثر بقية أسهم الشركات بهذا السيناريو.
ويرى السالم أن تراجع أسهم "الباحة" بداية من يوم السبت الماضي أدى إلى التساؤل عن أسباب هذا التراجع الذي ظهر بعد إعلان الشركة بخصوص إيقاف تعاملات السهم من أجل سداد القسط المتبقي من القيمة الاسمية، مما دفع أسهم الشركة إلى تصدر شركات السوق في نسبة الانخفاض، مما ساعد على ترسيخ فكرة التخوف لدى البعض والذي دفعهم إلى ترقب اتضاح الرؤيا خلال الأيام المقبلة.
"الكابلات" تحول مديونيتها لقروض اسلامية
وفي سياق متصل قال محمد العطاس نائب رئيس المجموعة للشؤون المالية وشؤون الإدارة العليا بشركة الكابلات السعودية أنه تم تحويل حوالي 94% من قروض الشركة البنكية التقليدية إلى قروض إسلامية.
وأكدت الشركة في بيان لها على موقع "تداول" أنها تسعى لتحويل ما تبقى من القروض في فترة لاتتجاوز عام واحد، وتؤكد الشركة مراعاة الضوابط الشرعية في جميع معاملاتها.
الحذر والترقب يغلفان تداولات الأسهم السعودية ويدفعان المؤشر للتراجع 1%
ثقة المستثمرين
الطروحات الأولية الضخمة
مسار المؤشر العام
"الكابلات" تحول مديونيتها لقروض اسلامية
دبي- شواق محمد
غلب طابع الهدوء الحذر على حركة المتداولين في سوق الأسهم السعودية، اليوم الاثنين 28-5-2007، مع استمرار عمليات جني الأرباح على أسهم قيادية، خاصة
"سابك" وبعض وحدات القطاع البنكي، فيما تراجعت قيمة التداولات بشكل ملحوظ، حيث تتجاوزت بالكاد 8 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، وهو ما يعكس بوضوح حالة الترقب التي تخيم على قرارات المتداولين في سوق الأسهم السعودية.
ويرى الدكتور سليمان السكران استاذ العلوم المالية في جامعة الملك فهد، أن السوق لاتزال في قبضة المضاربات، ولم يحدث خلال الفترة الماضية ما يغير يغير هذا الوضع، وقال "لاتزال التداولات تعيش منهجية المضاربات، ولازال المتداولون يسعودن إلى تعويض الخسائر التي تكبدوها خلال الفترة الماضية التي أعقبت انهيار فبراير/شباط 2006".
ثقة المستثمرين
السوق فقدت ثقة المستثمر وما يحدث حالياً مضاربات أكثرمنها استثمار
د.سليمان السكران
وخسر المؤشر العام ما نسبته 1.03% بما يعادل 78.81 نقطة ليغلق عند 7589.11 نقطة، وبلغت كمية التداول 146.3 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 203.4 ألف صفقة، بلغت قيمتها 8.029 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)،
وأكد الدكتور السكران، على أن هناك نوعا من الخلود لهذه المنهجية، فيما يستمر عنصر الاستثمار في الغياب عن السوق، على الرغم من توافر العديد من الفرص الاستثمارية، والتي تؤكدها التقارير شبه الحيادية التي تصدرها بين الحين والأخر مؤسسات مالية.
وأضاف أن هذه الحالة بالاضافة إلى الطروحات الأولية الضخمة المرتقبة، تدعم حالة التذبذب التي تمر بها السوق حالياً، موضحاً أن السوق فقدت ثقة المستثمر وما يحدث حالياً مضاربات أكثر منه استثمار.
ولفت استاذ العلوم المالية في جامعة الملك فهد، إلى أن السوق تحتاج إلى وقت طويل لاسترجاع هذه الثقة، لذلك نجد أن الاكتتابات الجديدة تحظى باقبال قوي من قبل المتداولين باعتبارها فرصاً جيدة رغم أنهم يبعون أسهمها في الايام الاولى لتداولها بالسوق، وهذا يوضح عدم ثقتهم في السوق الثانوية وسيتمر هذا الوضع حتى تثبت هذه السوق أنها أهلاً لثقة المستثمرين.
الطروحات الأولية الضخمة
من جهتة اخرى قال مرقبون بالسوق إن الرؤية حالياً ليست واضحة بالنسبة لعدة مسائل هامة في السوق، أهمها جدول الطروحات الأولية التي تنتظرها السوق خلال الفترة القادمة ومنها اكتتاب شركة الممللكة القابضة وشركة جبل عمر وغيرها، علاوة على انتظار السوق أيضاً لبدء تداول سهم "كيان".
وأشاروا إلى أن المتداولين يفضلون توجيه أموالهم للطروحات الأولية مقارنة بضخها في السوق، حيث يعول الكثير منهم على هذه الاكتتابات في تعويض حجم الخسائر الضخم الذي تكبدوه خلال فترة انهيار السوق خلال العام الماضي 2006.
وفقد سهم "سابك" 2.36% من قيمته إلى سعر 124ريالا، وتبعه سهم "الراجحي" بنسبة 0.30% إلى سعر 81.50 ريال، فيما تراجع "اتحاد الاتصالات" بنسبة 1.82% ليصل إلى سعر 53.75 ريال، واستقر سهم "الكهرباء" على سعر 11.75ريال.
مسار المؤشر العام
مسار المؤشر العام لا يدعو للقلق كونه ما زال يحافظ على مستويات الدعوم التي استقر فوقها والممتدة من 7500 إلى 7600 نقطة
محمد الخالدي
من جانبه أشار المحلل الفني محمد الخالدي، إلى أن سوق الأسهم السعودية تعيش في نطاقات ضيقة منذ أكثر من 5 أيام بعد أن كان واضحا على السوق الترقب لردة الفعل من الأخبار الأخيرة والتي تتحدث عن طرح شركة المملكة القابضة للاكتتاب العام بالتزامن مع انتظار المتعاملين لتحديد إدراج أسهم شركة كيان السعودية للبتروكيماويات للتداول.
وأضاف في تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن مسار المؤشر العام لا يدعو للقلق كونه ما زال يحافظ على مستويات الدعوم التي استقر فوقها والممتدة من 7500 إلى 7600 نقطة، هذه المنطقة التي من الممكن أن تقف في وجه الهبوط الذي يتمكن من سلوك السوق كونه تراجع طبيعي بعد الارتفاعات الماضية لأسهم بعض الشركات القيادة.
في المقابل أوضح مراقب تعاملات السوق عبد العزيز السالم، أن المتعاملين في سوق الأسهم السعودية يتخوفون من أي تراجع قوي لأسهم المضاربة والتي لامست النسبة الدنيا أمس، مما يزيد من نسبة الهلع بين صفوف المتداولين الذي يتعاملون مع هذه الظروف بالبيع الفوري خوفا من تأثر بقية أسهم الشركات بهذا السيناريو.
ويرى السالم أن تراجع أسهم "الباحة" بداية من يوم السبت الماضي أدى إلى التساؤل عن أسباب هذا التراجع الذي ظهر بعد إعلان الشركة بخصوص إيقاف تعاملات السهم من أجل سداد القسط المتبقي من القيمة الاسمية، مما دفع أسهم الشركة إلى تصدر شركات السوق في نسبة الانخفاض، مما ساعد على ترسيخ فكرة التخوف لدى البعض والذي دفعهم إلى ترقب اتضاح الرؤيا خلال الأيام المقبلة.
"الكابلات" تحول مديونيتها لقروض اسلامية
وفي سياق متصل قال محمد العطاس نائب رئيس المجموعة للشؤون المالية وشؤون الإدارة العليا بشركة الكابلات السعودية أنه تم تحويل حوالي 94% من قروض الشركة البنكية التقليدية إلى قروض إسلامية.
وأكدت الشركة في بيان لها على موقع "تداول" أنها تسعى لتحويل ما تبقى من القروض في فترة لاتتجاوز عام واحد، وتؤكد الشركة مراعاة الضوابط الشرعية في جميع معاملاتها.