مغروور قطر
29-05-2007, 05:07 AM
مستثمرون خليجيون ينشئون بنكا متخصصا لتداول الصكوك في البحرين
منح مصرف البحرين المركزي يوم الأحد موافقة نهائية لتأسيس أول بنك بحريني متخصص في عمليات تداول الصكوك تحت مسمى «تداول»، حيث تم تحديد رأسمال البنك المصرح به بـ 500 مليون دولار المدفوع منه 200 مليون دولار، تم الاكتتاب فيها وسدادها بالكامل من قبل المؤسسين.
ويساهم في البنك كل من الشركة الدولية للإجارة والاستثمار بحصة مقدارها 35% وأسهمت فيه إلى جانبها كل من الشركة الكويتية للاستثمار ومجموعة عارف الاستثمارية بنسبة 20% والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص بنسبة 10% وشركة صكوك القابضة وبنك قطر الإسلامي بنسبة 10%.
وكانت الأطراف المؤسسة للبنك الذي سيتخذ من البحرين مقرا له، قد وقعت قبل أسبوعين عقد التأسيس والنظام الأساسي، وتتخذ الآن الإجراءات اللازمة لعقد الجمعية التأسيسية خلال أيام لإعلان تأسيس البنك نهائيا، وانتخاب أول مجلس إدارة وتعيين مدققي الحسابات.
وبحسب ما نشرته صحيفة «أخبار الخليج» البحرينية أمس، فقد قال رئيس اللجنة التأسيسية لبنك «تداول» فؤاد حامد الحمود على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس «ما شجعنا على تأسيس هذا البنك هو الإقبال المحلي الكبير على سوق الصكوك الذي بلغ حتى الربع الأول من العام الجاري 10مليارات دولار، فيما يتوقع أن يقفز إجمالي إصدارات الصكوك خلال السنوات الخمس القادمة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق وصولا إلى مستوى 100 مليار دولار أميركي على الرغم من أن عمر نمو سوق الصكوك لم يتجاوز الـ 6 سنوات».
وأشار الحمود من جانب آخر، إلى أنه على الرغم من ذلك، فمازال السوق يفتقر إلى العمليات التي تستهدف مستثمري السوق الثانوي وخاصة السوق المالي وإدارة السيولة على المديين القصير والمتوسط.
وأضاف «نهدف بشكل خاص إلى التخصص في مجال الإجارة التي لها علاقة مباشرة بموضوع تداول الصكوك، بالإضافة إلى منتجات إسلامية أخرى، وما نتميز به هو امتلاك رأس مال ضخم يمكننا من خلاله لعب دور أكثر تخصصية في السوق. وستقوم أعمال البنك بالإضافة إلى الأعمال المصرفية المصرح بها، على تطوير مشاريع كبرى، ومن ثم تجزئة ملكية تلك المشاريع إلى وحدات قابلة للتسويق والتداول على المستوى العام من خلال تقسيم رأس مال المشروع إلى مجموعة من الصكوك القابلة للتداول ومن ثم العمل على طرح تلك الوحدات لأوسع جمهور ممكن، وإدارة تداول تلك الصكوك بين الراغبين في الشراء والبيع من جهة ومن جهة أخرى، استخدام مخزون الصكوك كأداة للسوق غير النقدية في عمليات المرابحة».
ويستهدف البنك القيام بدور صانع السوق في مجال تداول الصكوك وتكوين كيانات تقوم على هذا الدور المهم والحيوي لتطوير السوق الرأس مالي الإسلامي، الأمر الذي سوف يقوم البنك من خلاله بتوفير الموارد والإمكانات اللازمة لصناعة هذا السوق من حيث تلبية الحاجة المتنامية للأصول والسيولة على حد سواء بحسب متطلبات السوق في مراحله المختلفة.
وأشار الحمود إلى أن المزج بين عمل بنك الإجارة وتداول الصكوك يسمح بتحقيق تركيبة فريدة لأعمال البنك تعد أحد أهم عوامل نجاحه المرتقبة، إذ عملت الشركة الدولية للإجارة والاستثمار ومجموعة الشركات المنبثقة عنها والمتحالفة معها على مدى السنوات الماضية، على تطوير صيغ متعددة من صكوك الإجارة في شتى مجالات الصناعة وعلى مختلف صعد صيغ التمويل الإسلامية، وان صكوك الإجارة ستكون هي المجال الرئيسي لعمل البنك سواء من خلال الاستثمار فيها أو من خلال اتخاذها وسيطا للتبادل وعمليات المرابحة على نحو يمثل تطويرا جذريا وتجاوزا لكثير من الانتقادات فيما يختص بعمليات المرابحة على نحو يمثل تطويرا جذريا وتجاوزا لكثير من الانتقادات فيما يخص عمليات المرابحة المعتادة في أسواق السلع الدولية.
منح مصرف البحرين المركزي يوم الأحد موافقة نهائية لتأسيس أول بنك بحريني متخصص في عمليات تداول الصكوك تحت مسمى «تداول»، حيث تم تحديد رأسمال البنك المصرح به بـ 500 مليون دولار المدفوع منه 200 مليون دولار، تم الاكتتاب فيها وسدادها بالكامل من قبل المؤسسين.
ويساهم في البنك كل من الشركة الدولية للإجارة والاستثمار بحصة مقدارها 35% وأسهمت فيه إلى جانبها كل من الشركة الكويتية للاستثمار ومجموعة عارف الاستثمارية بنسبة 20% والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص بنسبة 10% وشركة صكوك القابضة وبنك قطر الإسلامي بنسبة 10%.
وكانت الأطراف المؤسسة للبنك الذي سيتخذ من البحرين مقرا له، قد وقعت قبل أسبوعين عقد التأسيس والنظام الأساسي، وتتخذ الآن الإجراءات اللازمة لعقد الجمعية التأسيسية خلال أيام لإعلان تأسيس البنك نهائيا، وانتخاب أول مجلس إدارة وتعيين مدققي الحسابات.
وبحسب ما نشرته صحيفة «أخبار الخليج» البحرينية أمس، فقد قال رئيس اللجنة التأسيسية لبنك «تداول» فؤاد حامد الحمود على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس «ما شجعنا على تأسيس هذا البنك هو الإقبال المحلي الكبير على سوق الصكوك الذي بلغ حتى الربع الأول من العام الجاري 10مليارات دولار، فيما يتوقع أن يقفز إجمالي إصدارات الصكوك خلال السنوات الخمس القادمة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق وصولا إلى مستوى 100 مليار دولار أميركي على الرغم من أن عمر نمو سوق الصكوك لم يتجاوز الـ 6 سنوات».
وأشار الحمود من جانب آخر، إلى أنه على الرغم من ذلك، فمازال السوق يفتقر إلى العمليات التي تستهدف مستثمري السوق الثانوي وخاصة السوق المالي وإدارة السيولة على المديين القصير والمتوسط.
وأضاف «نهدف بشكل خاص إلى التخصص في مجال الإجارة التي لها علاقة مباشرة بموضوع تداول الصكوك، بالإضافة إلى منتجات إسلامية أخرى، وما نتميز به هو امتلاك رأس مال ضخم يمكننا من خلاله لعب دور أكثر تخصصية في السوق. وستقوم أعمال البنك بالإضافة إلى الأعمال المصرفية المصرح بها، على تطوير مشاريع كبرى، ومن ثم تجزئة ملكية تلك المشاريع إلى وحدات قابلة للتسويق والتداول على المستوى العام من خلال تقسيم رأس مال المشروع إلى مجموعة من الصكوك القابلة للتداول ومن ثم العمل على طرح تلك الوحدات لأوسع جمهور ممكن، وإدارة تداول تلك الصكوك بين الراغبين في الشراء والبيع من جهة ومن جهة أخرى، استخدام مخزون الصكوك كأداة للسوق غير النقدية في عمليات المرابحة».
ويستهدف البنك القيام بدور صانع السوق في مجال تداول الصكوك وتكوين كيانات تقوم على هذا الدور المهم والحيوي لتطوير السوق الرأس مالي الإسلامي، الأمر الذي سوف يقوم البنك من خلاله بتوفير الموارد والإمكانات اللازمة لصناعة هذا السوق من حيث تلبية الحاجة المتنامية للأصول والسيولة على حد سواء بحسب متطلبات السوق في مراحله المختلفة.
وأشار الحمود إلى أن المزج بين عمل بنك الإجارة وتداول الصكوك يسمح بتحقيق تركيبة فريدة لأعمال البنك تعد أحد أهم عوامل نجاحه المرتقبة، إذ عملت الشركة الدولية للإجارة والاستثمار ومجموعة الشركات المنبثقة عنها والمتحالفة معها على مدى السنوات الماضية، على تطوير صيغ متعددة من صكوك الإجارة في شتى مجالات الصناعة وعلى مختلف صعد صيغ التمويل الإسلامية، وان صكوك الإجارة ستكون هي المجال الرئيسي لعمل البنك سواء من خلال الاستثمار فيها أو من خلال اتخاذها وسيطا للتبادل وعمليات المرابحة على نحو يمثل تطويرا جذريا وتجاوزا لكثير من الانتقادات فيما يختص بعمليات المرابحة على نحو يمثل تطويرا جذريا وتجاوزا لكثير من الانتقادات فيما يخص عمليات المرابحة المعتادة في أسواق السلع الدولية.