المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طرح نوعين من البرامج التمويلية وتأسيس صندوق للاستثمار والمساهمة في رؤوس أموال المشاري



مغروور قطر
29-05-2007, 05:40 AM
النويس: طرح نوعين من البرامج التمويلية وتأسيس صندوق للاستثمار والمساهمة في رؤوس أموال المشاريع
صندوق خليفة لدعم وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة يبدأ نشاطه الرسمي الأحد المقبل




أعلن في أبوظبي ان صندوق خليفة لدعم وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة سيبدأ نشاطه الرسمي يوم الأحد المقبل مدعوما بحملة إعلامية ضخمة.


وقال حسين النويس امام المشاركين في الملتقى الرابع لسيدات الأعمال الذي عقد تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيس الفخري لمجلس سيدات أعمال أبوظبي ان الصندوق سيركز على تأهيل وتدريب المواطنين والمواطنات بحيث يصبح كل منهم قادرا على إدارة مشروعه بنفسه كما انه سيتم توفير برامج تدريب وتأهيل في مجال إدارة الأعمال ذات مستوى عالمي.


وأشار النويس إلى ان الصندوق سيعمل وفقا لأربعة محاور يقوم الأول على أساس تمويلي والثاني على تأسيس صندوق للاستثمار والمساهمة في رؤوس أموال المشاريع، والثالث تأسيس حاضنات أعمال وحاضنات للصناعات الصغيرة والمتوسطة في حين سيوفر الصندوق خدمات استشارية في المجالات الإدارية والمحاسبية مؤكدا ان الصندوق بصدد طرح العديد من المبادرات والأفكار لخلق جيل من أصحاب الأعمال الشبان والشابات، وسيقوم الصندوق وفقا للمحور الرابع بطرح أفكار مدروسة لمشاريع استثمارية مجدية.


وكان النويس قد استهل كلمته بان الملتقى الرابع لسيدات الأعمال ينعقدُ تحتَ الرعايةِ الكريمةِ لسموِّ الشيخة فاطمةُ بنتُ مبارك الرئيسُ الأعلى لمؤسسةِ التنميةِ الأسريةِ، الرئيس الفخري لمجلسِ سيداتِ أعمالِ أبوظبي، لنقفَ عندَ محطاتٍ مضيئةٍ من الإنجازِ والتقدمِ التي حققتْها المرأةُ الإماراتيةُ بفضلِ الاهتمامِ الكبيرِ الذي أولاهُ صاحبُ السموِّ الشيخ خليفةُ بْن زايدْ آل نِهيان رئيسُ الدولةِ حفِظَهُ اللهُ ورعاهُ لتنميةِ دورِ المرأةِ، ومنحِها الفرصةِ لإظهارِ قُدراتِها في خدمةِ وطنِها ومُجتمَعِها في مختلفِ المجالاتِ


إضافةً إلى الدعمِ اللامحدودِ من الفريقِ أولْ سموِّ الشيخِ محمد بِنْ زايدْ آلِ نِهيانْ وليُّ عهدِ أبوظبي نائبُ القائدِ الأعلى للقواتِ المسلحةِ الذي يؤمنُ إيماناً مُطْلَقاً بأهميةِ المرأةِ كشريكٍ أساسيٍّ في عمليةِ التنميةِ بكافةِ مراحِلِِها، كما لا يمكنُ أن نَغْفِلََ هنا الدورَ الرئيسيِّ الذي قامِ بهِ المغفورُ لهُ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في دعمِ وتعزيزِ مكانةِ المرأةِ في مختلفِ مؤسساتِ المجتمعِ الإماراتيِّ.


وأضاف النويس: ليسَ خَفِيّاً على أحدٍ أنَّ المرأةَ نِصْفُ المجتمعِ وأنِّ دَوْرَها لم يكنْ يوماً من الأيامِ دوراً ثانوياً أو هامِشياً بلْ كانَ على الدوامِ دوْراً مِحوريّاً مُهِمّاً وأساسيّاً في المجالاتِ الاجتماعيةِ والثقافيةِ والاقتصاديةِ وغيرِها.


لقد ساهمتْ المرأةُ بشكلٍ فاعلٍ في بناءِ الإنسانِ الذي قادَ عمليةَ التطويرِ والتحديثِ بمهارةٍ واقتدارٍ , كما أنها نجَحَتْ في دُخولِ مجالاتٍ عديدةٍ نافستْ بها الرجالَ بثِقةٍ وقدرةٍ عاليةٍ على الإبداعِ والابتكارِ فتميزتْ معلمةً وطبيبةً ومهندسةً كما تميزت دائما أنها أمّ تبني الأجيالَ وتُعِدُّ الرّجالَ.


وقال النويس: إنَّ كلَّ ما ذكرناهُ من إنجازاتٍ ومكاسبٍٍ تمكنتِ المرأةُ من تحقيقِها ما كان ليتحقّقَ لولا الدعمُ المباشرُ والمتواصلُ من(أمّ الإماراتِ) سموِّ الشيخةُ فاطمةُ بِنْتُ مُبارَكٍ الرئيسُ الأعلى لمؤسسةِ التنميةِ الأُسَرِيَّةِ رئيسةُ الاتحادِ النسائّيِ العامْ. وذكر ان المرأةُ تمكنت من خَوضِ قِطاعِ الأعمالِ بقدرةٍ واقتدارٍ ووقفتْ جنباً إلى جنبٍ معَ الرجلِ في بِناءِ اقتصادٍ قويٍّ ومزدهرٍ , ولا شكّ أنّكمْ تعرِفونَ الكثيرَ منَ المؤسساتِ الناجحةِ التي تديرُها مواطناتٌ تميّزْنَ بجِدِّهِنَّ واجْتِهادِهِنَّ فجعلْنَ من مؤسساتِهِنَّ أمثلةً مُشَرِّفَةً على قصصِ النَّجاحِ والإبداعِ.


وقال وليسِ غريباً عليْكُنَّ الإبداعُ في القطاعِ الاستثماريِّ بمختلفِ حقولِهِ التجاريَّةِ والصناعيَّةِ والخَدَمِيَّةِ وغيرِها فكما يعلمُ الجميعُ فإنَّ سيّدةَ الأعمالِ الأولى في الإسلامِ أم المؤمنين السيدةُ خديجةُ بنتُ خويلدٍ كانت مستثمرةً من الطرازِ الأولِ فاقتْ بذكائها وخبرتِها ومهارتِها الكثيرَ من رؤوسِ التجارةِ في جزيرةِ العربِ وضرَبَتْ أروَعَ الأمثالِ في قدرةِ المرأةِ على التميِّزِ والنجاحِ.


واشار النويس إلى أن قيادتَنا الحكيمةَ في إمارةِ أبوظبي أدركتْ أهميةَ خَلْقِ رافدٍ أساسيٍّ من روافدِ التنميةِ الاقتصاديةِ المستدامةِ في الإمارةِ فجاءِ قرارُ إنشاءِ صندوقِ خليفةٍ لدعمِ وتطويرِ المشاريعِ الصغيرةِ والمتوسطةِ الذي سيعملُ وفقاً لإستراتيجية تتناغمُ مع التطورِ الذي تشهَدُهُ إمارةُ أبوظبي في كافةِ القطاعاتِ بحيثُ يُسْهِمُ في خلقِ جيلٍ من رجالِ وسيداتِ الأعمالِ المواطنين القادرين على متابعةِ مسيرةِ التنميةِ والتطويرِ في الإمارةِ إضافةً إلى المساهمةِ في بناءِ وتهيئةِ بيئةِ أعمالٍ على مستوى عالمي.


وقال إنَّ الصندوقَ سيركزُ على تأهيلِ وتدريبِ المواطنين والمواطنات بحيثُ يصبحُ كلٌّ منهمُ قادراً على إدارةِ مشروعِه بنفسِه، كما أنه سيتمُّ توفيرُ برامجِ تدريب وتأهيل في مجال إدارة الأعمال ذاتِ مستوى عالمي.


وأشار النويس إلى ان حصة المرأة العاملة في قطاع الوظائف والأعمال المحلي ارتفعت من 13% قبل عقد من الزمن إلى ما يقارب 30% في العام الماضي، وعليه فإن تأثير المرأة في مجريات التطورات الاقتصادية يزداد يوماً بعد يوم، الأمر الذي دفعنا في صندوق الشيخ خليفة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة إلى تبني إستراتيجية من ضمن استراتيجياته العامة، تقوم على دعم دخول المرأة معترك النشاط الاقتصادي بأسس علمية وصحيحة يكون لها أثر تنموي ينتقل من خلالها إلى الأجيال القادمة.


ولفت النويس إلى إن صندوق الشيخ خليفة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة سيعمل وفقا لأربعةِ محاورَ أساسية، يقوم الأول منها على أساسٍ تمويليّ بحيث يتمُ توفيرِ قروضٍ ميسرةٍ بدون فوائدٍ لغايةِ المليون درهم.


أما بالنسبةِ للقروضِ الأكثرَ من مليونَ درهمٍ ولغاية 5 ملايينَ فسيتمُ احتساب فائدةً مخفضةً تصلُ إلى نسبةٍ أقصاها 2%.


وفيّ هذا الصدد سيطرحُ الصندوقُ نوعينِ من البرامجِ التمويليةِ هما برنامجُ بدايةْ وبرنامجُ زيادةْ.


وسيقومُ برنامجُ بدايةْ بتوفيرِ قروضٍ تمويليةٍ للمشاريعِ الجديدةْ، أما برنامجُ زيادةْ فيوفرُ قروضاً تمويليةً لأصحابِ المشاريعِ القائمة الراغبين بتوسيعِ مشاريعهم وتنميتها.


ويشترطُ الصندوقُ على المستفيدِ توفيرِ حدٍ أدنى من إجماليّ استثماراتِ المشروعِ لا يقلُ عن 10% وفي المقابلِ يمنحُ الصندوقُ قرضاً يمثلُ 90 % من الاستثماراتِ معَ فترةِ سماحٍ تتراوحُ ما بينَ سنةٍ إلى سنتينِ فيما ستمتدُ فترةُ السدادِ ما بينَ 5 إلى 7 سنوات.


أما المحورُ الثانيْ لعملِ الصندوقِ، فيقومُ على تأسيسِ صندوقٍ للاستثمارِ والمساهمةِ في رؤوسِ أموالِ المشاريع، التي لا يمكنُ لأصحابِها توفيرِ كاملِ الحصةِ المطلوبةِ منهم للحصولِ على القروضِ اللازمةِ إذا رغبوا في ذلك .


وسيعملُ الصندوقُ أيضاً على تأسيسِ حاضناتِ أعمالٍ وحاضناتٍ للصناعاتِ الصغيرةِ والمتوسطةِ في مدينةِ أبوظبي كمرحلةٍ أولى، ومدينةِ العينِ والمنطقةِ الغربيةِ كمرحلةٍ لاحقةٍ، حيثُ سيقومُ الصندوقُ بتوفيرِ مكاتبَ صغيرةً بإيجاراتٍ رمزيةٍ ولفتراتٍ محدودةٍ لا تتجاوزُ ثلاثَ سنواتٍ للمشاريعِ الناشئةِ، إضافة إلى توفيرِ خدماتٍ مساندةٍ مشتركةٍ مثلِ غرفِ الاجتماعاتِ والسكرتارية والأجهزةِ المكتبيةِ وغيرها.


وسيوفرُ الصندوقُ أيضاً الخدمات الاستشارية في المَجَالاتِ الإداريةِ والمحاسبيةِ والقانونيةِ والتسويقيةِ وغيرِهَا من متطلباتِ نجاحِ المشروعِ وضَمَانِ استِمراريَتِه من خلالِ مجموعةٍ من المستشارين المشهودِ لهم بالخبرةِ والكفاءةِ للارتقاءِ بقدراتِ ومهاراتِ سيداتِ ورجالِ الأعمالْ، وتوفيرِ ُسبْلِ نجاحِهم.


وأكد النويس أما المحورُ الرابعُ لِعَمَلِ الصندوق فيقومُ على طَرحِ أفكارٍ مدروسةٍ لمشاريعَ استثماريةٍ مجديةٍ وقائمةٍ على أساسِ دراساتِ جدوى اقتصاديةٍ علميةٍ ومهنيةٍ عالية وربطها بشركاءٍ من أصحابِ التكنولوجيا والمعرفةِ والخبرة.


وأكد النويس إن الصندوقَ بصددِ طرحِ العديدِ من المبادراتِ والأفكارِ التي سوفَ تساهمُ إن شاءَ الله في خلقِ جيلٍ من أصحابِ الأعمالِ الشبابِ والشاباتِ المواطنين سواءٍ بشكلٍ مباشرٍ من الصندوقِ أو بشكلٍ غيرِ مباشرٍ من خلالِ التعاونِ مع مؤسساتٍ أخرى , ومثالٌ على ذلكَ التعاونُ الجاري بَحثُهُ حالياً مع وزارةِ شؤونِ الرئاسةِ وغرفةِ تجارةِ وصناعةِ أبوظبي من خلالِ أكاديميةِ الإماراتِ لتقديم الدعم المالي للراغبينَ من المنتسبين في برنامجِ تجديدْ والراغبينَ في دخولِ مجالِ الأعمالِ من المتقاعدينَ والمتقاعداتِ المدنيينَ والعسكريينِ في أبوظبي.


كما اكد النويس إنَ برامجَ الصندوقِ متاحةٌ لكافةِ الراغبينَ في الاستفادةِ منها سواءً كانوا من الشبابِ المواطنينَ أو المواطنات، غير أنَ الصندوقَ ذهبَ إلى حدٍ أبعدَ في دعمِ أنشطةِ المرأةِ الاستثماريةْ, من خلالِ دعمِ برنامجَ مبدعةْ وخلقِ جيلٍ من سيداتِ الأعمالِ سواء اللواتي يعملنَ في مشاريعهنَ الخاصةِ أو اللواتي يعملنَ من منازلهنْ.


واشار إلى إن برنامجَ مبدعة يمثلُ فكرةً نموذجيةً لتعزيزِ عملْ المرأةِ في المجالِ الاقتصاديِّ ويساعدُ على تحفيزِ القُدراتِ الإنتاجيةِ لدى المشاركاتِ في هذا البرنامجِ الرائدْ الذي يهدفُ إلى خلقِ وحداتٍ اقتصاديةٍ صغيرةٍ تدعمُ الاقتصادَ الأسريّ في الإمارة.


وقال النويس انه حرصاً منا في صندوقِ الشيخْ خليفةَ على استمرارِ مسيرةِ هذا البرنامجْ , وانطلاقاً من مقولةِ أُمُ الإمارات: (أنَ المرأةَ هي النصفُ الآخرُ الذي يتحركُ من خلاله المجتمعُ والذي لا يمكنُ أن يحققِ عملاً تنموياً شاملاً في غيابِ التفعيلِ الحقيقيِّ والاستغلالِ الأمثل لهذا النصفْ) فقد قُمنا بالتنسيقِ مع مجلسِ سيداتِ أعمالِ أبوظبي بدراسةِ احتياجاتِ البرنامجِ وسُبلِ دَعمِهِ من الناحيةِ التمويليةِ.


إضافة إلى الدعمِ من ناحيةِ إعدادِ الكوادرِ وتأهيلها وتدريبها، حيثُ سيطرحُ الصندوقُ مشاريع تمويليةً لسيداتِ الأعمالِ والمشاركاتِ في برنامج مبدعة بِدونِ فوائدٍ تساعدهنَ على تخطي عقباتِ التمويلِ، وتمكنهنَ من المضّْي في المساهمةِ الفاعلةِ والإيجابيةِ في دعمِ وتعزيزِ مسيرةَ النموِ الاقتصاديّ في إمارةِ أبوظبي.


أما فيما يتعلقُ ببرامجِ التأهيلِ والتدريبِ فإنَ إدارةَ الصندوقِ تؤمنُ إيماناً مطلقاً بضرورةِ الاستمرارِ في التطويرِ والتأهيلِ والاستفادةِ من التطوراتِ العالميةِ المتلاحقةِ في مجالِ إعدادِ الكوادرِ البشرية، ولذلك سيقومُ الصندوقُ بتوفيرِ برامجَ تدريبيةٍ لمنتسباتِ برنامج مبدعة وتوفيرِ قاعدةٍ صلبةٍ من المعلوماتِ والخبراتِ العمليةِ في مجالِ الإدارةِ والتسويقِ والمحاسبةِ والقدراتِ الفنيةِ الأخرى، إضافةً إلى دعمِ قدراتهنَ في اكتسابِ لغاتٍ أجنبيةٍ حيثُ يتطلعُ الصندوقُ إلى تحويلِ أصحابَ مشاريعِ الأسرِ المنتجةِ إلى روادِ أعمالٍ ذوي تأثيرٍ في الاقتصادِ المحلي للإمارة.


واختتم النويس أن إمارةَ أبوظبي تنتهجُ إستراتيجية اقتصاديةً قائمةً على أساسِ تنويعِ مصادرِ الدخلِ والاستفادةِ من الطاقاتِ البشريةِ المواطنةْ , بهدف الارتقاء بالمستوى الاقتصادي للإمارة بحيث تتحول إلى مركز استثماري واقتصادي مُميز على المستويينِ العربيِ والإقليميْ وفي اعتقادي إنَ مسيرةَ التطويرِ والتحديثِ هذه لنْ تتواصلَ إلا بتكاتفِ الجهودِ بين كافةِ شرائحِ المجتمعِ من خلالِ قيامِ كلٍ منا بواجِبِهِ وإطلاقِ العنانِ لطاقاتنا وإيمانِ كلٍ منا بأهميةِ دورِ الآخرِ .

مغروور قطر
29-05-2007, 05:40 AM
كلمة القاها نيابة عن المهندس صلاح سالم بن عمير الشامسي رئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي قال المهندس ظافر عايض الاحبابي عضو مجلس إدارة الغرف رئيس لجنة التحكيم والعرف التجاري: ينعقد هذا الملتقى اليوم وقد اكتسبت الحركة النسائية في بلادنا خطوات أكثر تقدماً على طريق مشاركة المرأة الإماراتية في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية من خلال تعزيز موقعها في المجال التشريعي بوصولها إلى المجلس الوطني الاتحادي بأعداد تؤكد أن خيار مشاركة المرأة في مختلف الميادين العامة والسياسية والتشريعية منها بات أمراً واقعاً ، بعد أن كان خلال انعقاد الملتقى الثالث لسيدات الأعمال في أبوظبي طموحاًً تتطلع إليه المرأة الإماراتية لتحقيقه والشيء المؤكد أن هذا الحلم الإماراتي تحول إلى واقع عملي بفعل الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في إطلاق عملية التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية القائمة على المشاركة الفاعلة بين كافة أبناء الوطن من الرجال والنساء .


وأضاف: فقد جاء توجه إمارات الدولة إلى اختيار الكثير من النساء إلى عضوية المجلس الوطني الاتحادي إلى جانب الاختيار من خلال الانتخاب لدخول المجلس ليؤكد أن الإمارات بلد يتسع لكل أبنائه ، ويحرص على أن يشارك الجميع في تحمل المسؤوليات للنهوض بالوطن بسواعد وطاقات وإمكانات كل أبنائه رجلاً كان أم امرأة .


وقال الاحبابي إن تجربتنا في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ومن خلال انضمام سيدتين كريمتين إلى مجلس إدارة الغرفة وإحداهن نائباً لرئيس مجلس الإدارة غنية جداً ، حيث برزت مساهمة هاتين السيدتين واضحة وهامة ومفيدة جداً في تحقيق الأهداف التي حددها مجلس إدارة الغرفة للنهوض بالعمل الاقتصادي والتجاري والاستثماري في أبوظبي جنباً إلى جنب مع الحكومة التي وضعت أهدافاً غاية في الطموح والتقدم لنهضتنا الاقتصادية والاجتماعية الشاملة .


وأكد إن انعقاد الملتقى الرابع لسيدات الأعمال في أبوظبي اليوم وقد اكتسبت حركة سيدات الأعمال برئاسة الأخت الفاضلة الدكتورة روضة المطوع مزيداً من التطور والنمو بفضل الدعم المستمر واللامحدود من صاحب السمو رئيس الدولة وولي عهده الأمين الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي ، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة.


مؤكدا أن الحركة النسائية في بلادنا أخذت انطلاقتها القوية من خلال التوجيه والدعم اللامحدودين من قبل أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ، ونحن على ثقة تامة بأن مجلس سيدات الأعمال والعمل النسائي بشكل عام سيأخذ أبعاده المستقبلية والإيجابية بشكل متسارع وبما يوازي حركة مجتمع الإمارات عامة ومجتمع الأعمال خصوصاً.


وذكر إن مجلس سيدات الأعمال في أبوظبي وبما يمثل من عضوات يزيد عددهن على ثلاثة سيدة أعمال وفي إطار العدد الكبير لسيدات الأعمال في دولة الإمارات والذي يصل نحو 15 ألف سيدة يقمن بإدارة استثمارات تقدر بالعشرات من المليارات ، قادر على أن يؤكد ويطور مشاركته في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها بلادنا ويسجل للمرأة الإماراتية نجاحاً جديداً يضاف إلى سلسلة النجاحات التي حققتها في المرحلة السابقة.


واشار إلى برنامج مبدعة الذي يشرف عليه مجلس سيدات الأعمال في أبوظبي بدعم غير محدود من جانب الحكومة، ونرى في هذه التجربة الرائعة خطوة تستحق مزيداً من الدعم والتشجيع .


وقال لعل مشاركة صندوق الشيخ خليفة لدعم وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة في هذا الملتقى ممثلاً برئيسه الأخ حسين النويس يشكل مبادرة هامة ستؤدي إلى تفعيل دور المرأة الإماراتية في مجال العمل الاقتصادي والتجاري ونشوء صناعات متطورة أكثر ارتباطاً ببيئتنا ومجتمعنا وتساهم بشكل إيجابي في تطورنا الاقتصادي والاجتماعي.


واختتم الاحبابي بان الملتقى الرابع لسيدات الأعمال يعقد اليوم في ظرف ومناخ إيجابيين يتمثلان في تطور حركة المرأة في الإمارات بشكل عام واتساع مجالات العمل في البلاد لاستيعاب كامل الطاقات والإمكانات وخصوصاً طاقات المرأة الإماراتية التي تمتلك إمكانات علمية متقدمة بفعل حركة التعليم التي شهدتها البلاد، ومن خلال انفتاح المجتمع وفق حركة المجتمع المرتبط بتراثه العظيم ، ونحن على ثقة تامة بأن نتائج هذا الملتقى ستشكل إضافة نوعية هامة لمسيرة مجلس سيدات الأعمال في أبوظبي وللعمل النسوي والعمل الوطني العام في بلادنا.


روضة المطوع: مشاريع سيدات الأعمال بحاجة إلى مزيد من الدعم


قالت الدكتورة روضة المطوع رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سيدات أعمال أبوظبي إلى ان هذا الملتقى ينعقد اليوم وسط مؤشرات ومعطيات مهمة تؤكد أن دولة الإمارات وإمارة أبوظبي على وجه الخصوص تشهد انطلاقة جديدة ومهمة في مسيرتها التنموية والحضارية بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حاكم أبوظبي والفريق أول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي في إمارة أبوظبي.


وقالت: إننا ونحن نعيش هذه المرحلة من التطور الشامل الذي تشهده أبوظبي ندرك في مجلس سيدات أعمال أبوظبي أن مسؤولياتنا في المشاركة بنهضة الوطن واقتصاده قد ازدادت في إطار تنامي دور القطاع الخاص عموماً في العملية التنموية والاقتصادية في البلاد.


وقالت أيضا إن مسؤولياتنا دائماً في تزايد مع تنامي الدعم اللامحدود الذي يتلقاه مجلسنا من القيادة الرشيدة في الدولة، ومن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رائدة العمل النسائي في الإمارات والتي لم تبخل علينا بأي جهد وأي دعم من أجل رقي المرأة الإماراتية وفي جميع مواقعها، ومن بينها مجلس سيدات الأعمال في أبوظبي.


وأكدت الدكتورة المطوع إن انعقاد ملتقانا الرابع اليوم تتوفر له الكثير من مقومات الدعم الجديدة التي سيكون لها تأثيرات إيجابية وكبيرة على أنشطة سيدات الأعمال في مجلسنا، وخصوصاً سيدات الأعمال اللاتي يعملن في مشروعات طموحة تحتاج إلى مزيد من الدعم بهدف التوسع وتحقيق نجاحات تسهم في نمو اقتصادنا بمساهمة شريحة واسعة في القطاع الخاص وفي مقدمتهم أصحاب المشاريـع الصغيرة والمتوسطـة التي تمثل حلقة وقيمة مضافة في سلسلة حلقات البناء والتقدم التي تكوّن النمو والنجاح لاقتصادنا.


وأكدت إن مشاركة صندوق خليفة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة معنا في هذا الملتقى يؤسس لعلاقة مستقبلية بين الصندوق ومجلس سيدات الأعمال في أبوظبي، نعتقد جازمين أنها ستكون علاقة بناء وتطور ونجاح، حيث تتوفر الإرادة من الطرفين للتعاون بدعم من قيادتنا الرشيدة وبتوجيهات ومتابعة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.


وقالت:إننا في مجلس سيدات أعمال أبوظبي بلغنا مرحلة من النمو والتطور بات معها مجلسنا يشكل جزءاً مهماً في مجتمع الأعمال في أبوظبي، ولم نعد حسب اعتقادي بحاجة أن نتحدث كثيراً عن أنفسنا، نظراً لأن إسهامات المجلس وسيدات الأعمال اللاتي ينضوين تحت لوائه ظاهرة ماثلة ومحل تقدير من الجميع.


وقالت أيضا: ان دور المرأة وسيدة الأعمال في أبوظبي وبما توفر لها من دعم في إطار مناخ أكثر شمولية استطاعت المرأة أن تحقق العام الماضي نجاحات مهمة من خلال تعزيز موقعها في الحياة العامة بدخولها وبنسبة كبيرة إلى المجلس الوطني الاتحادي، إضافة إلى وجودها في الحكومة ومواقع قيادية كثيرة في الدولة.


كما تعزز دور المرأة وسيدات أعمال أبوظبي على وجه الخصوص في النشاط الاقتصادي والاستثماري في الدولة وانطلاقها للمساهمة في مشاريع تنموية واقتصادية خارج الإمارات.


وتعزز وجود المرأة الإماراتية وسيدات الأعمال في أبوظبي في الملتقيات والمنتديات مع اتحاد المستثمرات العرب، وبات حضور سيدة الأعمال في أبوظبي في هذه الاجتماعات مؤشراً فاعلاً في نقل تجربتنا إلى المرأة العربية أياً كان موقعها، والاستفادة من سيدات الأعمال في الدول الخليجية والعربية الشقيقة.


وتوجهت التهنئة الخالصة إلى أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لرئاستها منظمة المرأة العربية قائلة، ونحن على ثقة تامة بأن رئاسة سموها لهذه المنظمة خلال المرحلة المقبلة وحتـى عام 2009 ستكون فترة نمو وازدهار وتقدم لنشاط ونجاح المرأة العربية ومنها المرأة في دولة الإمارات وأبوظبي.


كما رحبت باجتماع المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية الذي يعقد في أبوظبي والذي يضم عدداً من السيدات الأول في الدول العربية.


أبوظبي ــ احمد محسن