مغروور قطر
30-05-2007, 05:10 AM
محلل مالي: حركة التصحيح في البورصة فرصة لتصيد الأسهم من جديد
كتب ــ عاصم الصالح
استكمل سوق الدوحة للأوراق المالية أمس حركة تصحيحية كانت منتظرة من قبل كثير من المتعاملين بعد ان استقر المؤشر واقترب كثيرا من نقطة مقاومة كانت قوية أو بالأحرى كان السوق غير مستعد وليس لديه القوة اللازمة لاختراقها نظرا لسلسلة ارتفاعات كانت متعاقبة وخسر السوق أمس 21.56 نقطة أو ما نسبته 0.28%.
الجدير ذكره رغم هذه الانخفاضات لم يكسر المؤشر العام نطاق 7500 نقطة وهذا ما يثبت انه لا يزال حاجز مقاومة يعطي الثقة للمتعاملين وكانت قيم التداولات جيدة وبقيت في اطارات ممتازة وفاقت امس 733 مليون ريال ما يؤكد استمرار ضخ السيولة في السوق المالي.
وقال محمد حجازي محلل: حينما اقترب السوق من حاجز 7800 نقطة كانت المراقبة عن كثب حول قدرة البورصة على تخطي هذه النقطة أم لا بد من ارتدادها لالتقاط الأنفاس وكسر حاجز الخوف لدى المتعاملين من الارتفاعات المستمرة وعليه كانت جلسة يوم الاثنين معبرة عن هذا التوقع حيث انه بعد البداية بفترة وجيزة بدأ المؤشر يخسر عددا من النقاط.
واضاف حجازي: هذا أعطى اشارة لخروج المضاربين نظرا لزيادة نسبة احتمال الانخفاض وفرصة لالتقاط الأسهم وتصيدها من جديد بأسعار اقل وهذا ما يفسر انخفاض المؤشر بنسبة كبيرة ولكن لا يخلو الأمر من اجراء مضاربات سريعة بسبب الانخفاضات القوية وهذا ما يفسر ارتفاع قيمة التداول يوم الاثنين بسبب التدوير والعمل بطريقة الخروج ثم الدخول ثم الخروج مرة اخرى.
وقال حجازي: ولكن مع اقتراب المؤشر من 7500 نقطة وهي تعتبر نقطة دعم نفسي قوية أعطت اشارة دخول جديدة وذلك كان واضحا بعد افتتاح السوق في جلسة الثلاثاء منذ بدايتها.
ويعتقد حجازي: انه سوف يتكرر نفس السيناريو اليوم حيث انه بالاضافة الى اقتراب المؤشر من 7500 نقطة فإن هناك كثيرا من الأسعار اصبحت مقبولة أكثر بعد انخفاضها لدى المتعاملين، خاصة في قطاع البنوك وهذا القطاع له تأثير قوي على المؤشر ففي حالة تحركه الى أعلى فإنه سيساعد في تخطي المقاومة المستهدفة في الفترة القادمة.
وأكد حجازي ان ما يعطي أرجحية إلى هذه النظرة المتفائلة هو انه مع ملاحظتنا لأحجام التداول على الشركات في جلستي الاثنين والثلاثاء فإنه يتضح أن أكثر الشركات ارتدادا أو انخفاضا هي الشركات الأحدث في الارتفاع والتي حققت مكاسب كبيرة في فترة قصيرة وبالتالي قرار البيع فيها بأسعار متدنية لا يمثل خسائر بالنسبة للكثير من المتعاملين.
واضاف حجازي إذا أردنا ان نكون أدق في التعبير فإنه يمكننا القول إن هذه الشركات لم تستطع ملء الفراغات السعرية لها اثناء ارتفاعها بسبب الارتفاع على طريقة «لمت أب» أو بنسبة كبيرة في الجلسة الواحدة.
هذا بالاضافة الى حدوث انخفاض للأسعار بكميات أو بحجم تداول منخفض وهذا طبيعي ففي حالة انخفاض السوق تنخفض أو تقل طلبات الشراء في محاولة بالشراء بأسعار أكثر انخفاضا ولكن بعد الاستقرار وبداية الارتفاع سوف يتخلى اصحاب هذا المبدأ عن مبدئهم وسيزايدون على الأسهم من جديد.
وقال حجازي: هذا بالاضافة الى انه في ظل جلسة تداول مستقرة الى حد كبير شاهدنا قيمة تداول عالية على اعتبار انها أعلى من المتوسط في جلسة أمس وصولا الى أعلى من 700 مليون ريال وهذا يعطينا ثقة أكبر في قدرة السوق على استكمال طريقه الى ارتفاعات جديدة واختبار نقاط مقاومة جديدة في الفترة القادمة مع توقعات بتحقيق أرباح كبيرة للشركات المدرجة في النصف الأول من العام والتي ستواتينا أخبارها في بداية شهر يوليو القادم.
وحول حركة التداول في السوق سجل المؤشر العام للبورصة أمس 7.562.15 نقطة نهاية تداولات الأمس منخفضا 21.56 نقطة أو ما نسبته 0.28%.
ونفذت اجمالي القطاعات 23.610.169 سهما بقيمة 733.456.491 ريالا بواقع 12.115 صفقة وعلى الصعيد القطاعي حقق قطاعا الصناعة والخدمات ارتفاعات وسجل كل من قطاع البنوك والمؤسسات المالية وقطاع التأمين انخفاضات، وسجل قطاع الخدمات اعلى حجم وقيم تداول منفذا 11.804.803 أسهم بقيمة 393.710.692 ريالا بواقع 5.995 صفقة.
وتلاه قطاع البنوك والمؤسسات المالية منفذا 9.785.102 سهم بقيمة 261.564.206 ريالات بواقع 4.204 صفقات، ثم قطاع الصناعة منفذا 1.739.740 سهما بقيمة 59.829.469 ريالا بواقع 1.498 صفقة، ثم قطاع التأمين منفذا 280.524 سهما بقيمة 18.352.122 ريالا بواقع 418 صفقة.
وبالمقارنة مع اليوم السابق نجد ارتفاع أسعار 13 شركة وانخفاض 17 واستقرار 5 شركات وأبرز الشركات التي حققت ارتفاعا قطر للوقود التي كسبت ما نسبته 2.55% والعامة للتأمين التي كسبت ما نسبته 2.05% والاسلامية للتأمين التي كسبت ما نسبته 1.46% وبروة التي كسبت ما نسبته 1.31% والاولى للتمويل كسبت ما نسبته 0.98%.
وأبرز الشركات التي حققت انخفاضا هي قطر للتأمين التي خسرت 3.33% والأهلي خسر ما نسبته 2.98% وناقلات التي خسرت ما نسبته 2.17% والمواشي خسرت ما نسبته 1.94% والفحص الفني خسر ما نسبته 1.81%.
وعلى صعيد الأحجام وأبرز الشركات سجل سهم الريان اعلى حجم تداول وقاد التداولات وتلاه بروة ثم ناقلات ثم السلام ثم اسمنت الخليج ثم المواشي ثم الاجارة ثم المتحدة للتنمية ثم الخليج للمخازن ثم بنك الدوحة.
كتب ــ عاصم الصالح
استكمل سوق الدوحة للأوراق المالية أمس حركة تصحيحية كانت منتظرة من قبل كثير من المتعاملين بعد ان استقر المؤشر واقترب كثيرا من نقطة مقاومة كانت قوية أو بالأحرى كان السوق غير مستعد وليس لديه القوة اللازمة لاختراقها نظرا لسلسلة ارتفاعات كانت متعاقبة وخسر السوق أمس 21.56 نقطة أو ما نسبته 0.28%.
الجدير ذكره رغم هذه الانخفاضات لم يكسر المؤشر العام نطاق 7500 نقطة وهذا ما يثبت انه لا يزال حاجز مقاومة يعطي الثقة للمتعاملين وكانت قيم التداولات جيدة وبقيت في اطارات ممتازة وفاقت امس 733 مليون ريال ما يؤكد استمرار ضخ السيولة في السوق المالي.
وقال محمد حجازي محلل: حينما اقترب السوق من حاجز 7800 نقطة كانت المراقبة عن كثب حول قدرة البورصة على تخطي هذه النقطة أم لا بد من ارتدادها لالتقاط الأنفاس وكسر حاجز الخوف لدى المتعاملين من الارتفاعات المستمرة وعليه كانت جلسة يوم الاثنين معبرة عن هذا التوقع حيث انه بعد البداية بفترة وجيزة بدأ المؤشر يخسر عددا من النقاط.
واضاف حجازي: هذا أعطى اشارة لخروج المضاربين نظرا لزيادة نسبة احتمال الانخفاض وفرصة لالتقاط الأسهم وتصيدها من جديد بأسعار اقل وهذا ما يفسر انخفاض المؤشر بنسبة كبيرة ولكن لا يخلو الأمر من اجراء مضاربات سريعة بسبب الانخفاضات القوية وهذا ما يفسر ارتفاع قيمة التداول يوم الاثنين بسبب التدوير والعمل بطريقة الخروج ثم الدخول ثم الخروج مرة اخرى.
وقال حجازي: ولكن مع اقتراب المؤشر من 7500 نقطة وهي تعتبر نقطة دعم نفسي قوية أعطت اشارة دخول جديدة وذلك كان واضحا بعد افتتاح السوق في جلسة الثلاثاء منذ بدايتها.
ويعتقد حجازي: انه سوف يتكرر نفس السيناريو اليوم حيث انه بالاضافة الى اقتراب المؤشر من 7500 نقطة فإن هناك كثيرا من الأسعار اصبحت مقبولة أكثر بعد انخفاضها لدى المتعاملين، خاصة في قطاع البنوك وهذا القطاع له تأثير قوي على المؤشر ففي حالة تحركه الى أعلى فإنه سيساعد في تخطي المقاومة المستهدفة في الفترة القادمة.
وأكد حجازي ان ما يعطي أرجحية إلى هذه النظرة المتفائلة هو انه مع ملاحظتنا لأحجام التداول على الشركات في جلستي الاثنين والثلاثاء فإنه يتضح أن أكثر الشركات ارتدادا أو انخفاضا هي الشركات الأحدث في الارتفاع والتي حققت مكاسب كبيرة في فترة قصيرة وبالتالي قرار البيع فيها بأسعار متدنية لا يمثل خسائر بالنسبة للكثير من المتعاملين.
واضاف حجازي إذا أردنا ان نكون أدق في التعبير فإنه يمكننا القول إن هذه الشركات لم تستطع ملء الفراغات السعرية لها اثناء ارتفاعها بسبب الارتفاع على طريقة «لمت أب» أو بنسبة كبيرة في الجلسة الواحدة.
هذا بالاضافة الى حدوث انخفاض للأسعار بكميات أو بحجم تداول منخفض وهذا طبيعي ففي حالة انخفاض السوق تنخفض أو تقل طلبات الشراء في محاولة بالشراء بأسعار أكثر انخفاضا ولكن بعد الاستقرار وبداية الارتفاع سوف يتخلى اصحاب هذا المبدأ عن مبدئهم وسيزايدون على الأسهم من جديد.
وقال حجازي: هذا بالاضافة الى انه في ظل جلسة تداول مستقرة الى حد كبير شاهدنا قيمة تداول عالية على اعتبار انها أعلى من المتوسط في جلسة أمس وصولا الى أعلى من 700 مليون ريال وهذا يعطينا ثقة أكبر في قدرة السوق على استكمال طريقه الى ارتفاعات جديدة واختبار نقاط مقاومة جديدة في الفترة القادمة مع توقعات بتحقيق أرباح كبيرة للشركات المدرجة في النصف الأول من العام والتي ستواتينا أخبارها في بداية شهر يوليو القادم.
وحول حركة التداول في السوق سجل المؤشر العام للبورصة أمس 7.562.15 نقطة نهاية تداولات الأمس منخفضا 21.56 نقطة أو ما نسبته 0.28%.
ونفذت اجمالي القطاعات 23.610.169 سهما بقيمة 733.456.491 ريالا بواقع 12.115 صفقة وعلى الصعيد القطاعي حقق قطاعا الصناعة والخدمات ارتفاعات وسجل كل من قطاع البنوك والمؤسسات المالية وقطاع التأمين انخفاضات، وسجل قطاع الخدمات اعلى حجم وقيم تداول منفذا 11.804.803 أسهم بقيمة 393.710.692 ريالا بواقع 5.995 صفقة.
وتلاه قطاع البنوك والمؤسسات المالية منفذا 9.785.102 سهم بقيمة 261.564.206 ريالات بواقع 4.204 صفقات، ثم قطاع الصناعة منفذا 1.739.740 سهما بقيمة 59.829.469 ريالا بواقع 1.498 صفقة، ثم قطاع التأمين منفذا 280.524 سهما بقيمة 18.352.122 ريالا بواقع 418 صفقة.
وبالمقارنة مع اليوم السابق نجد ارتفاع أسعار 13 شركة وانخفاض 17 واستقرار 5 شركات وأبرز الشركات التي حققت ارتفاعا قطر للوقود التي كسبت ما نسبته 2.55% والعامة للتأمين التي كسبت ما نسبته 2.05% والاسلامية للتأمين التي كسبت ما نسبته 1.46% وبروة التي كسبت ما نسبته 1.31% والاولى للتمويل كسبت ما نسبته 0.98%.
وأبرز الشركات التي حققت انخفاضا هي قطر للتأمين التي خسرت 3.33% والأهلي خسر ما نسبته 2.98% وناقلات التي خسرت ما نسبته 2.17% والمواشي خسرت ما نسبته 1.94% والفحص الفني خسر ما نسبته 1.81%.
وعلى صعيد الأحجام وأبرز الشركات سجل سهم الريان اعلى حجم تداول وقاد التداولات وتلاه بروة ثم ناقلات ثم السلام ثم اسمنت الخليج ثم المواشي ثم الاجارة ثم المتحدة للتنمية ثم الخليج للمخازن ثم بنك الدوحة.