مغروور قطر
30-05-2007, 05:19 AM
4 مليارات درهم مكاسب سوقية وأبوظبي يتماسك رغم اختلاط أدائه
سوق دبي في أعلى مستوياته منذ بداية العام بدعم من الأسهم القيادية
اخترق مؤشر سوق دبي المالي أمس مستوى 500 .4 نقطة والتي تعد الأعلى منذ إطلاق مؤشر سوق دبي الجديد منذ بداية العام الحالي. وكان سوق دبي قد استأنف نشاطه أمس بعد استراحة قصيرة تعرض خلالها لعمليات جني أرباح محدودة يوم الاثنين الماضي، وجاءت انتعاشة الأمس بدعم أساسي قدمته الأسهم القيادية والتي كان سهما إعمار ودبي الإسلامي على رأسها.
ومن جهة أخرى استطاع سوق أبوظبي المحافظة على توازنه لليوم الثاني على التوالي في ظل محدودية الطلبات مقابل العروض ورغم اختلاط أداء الأسهم المتداولة فيه بين ارتفاعات صاروخية لبعض الأسهم مثل الطاقة والأسماك وانخفاضات عميقة على أسهم شركات أخرى، إلا أن استمرارية تداولاته فوق المليار درهم ساعدت على المحافظة على نسب التفاؤل بين المراقبين. وقدّم ارتفاع سوق دبي الدعم الكامل للمؤشر الإماراتي العام الذي صعد بنسبة 66 .0%، بعيد إغلاقه عند المستوى 02 .4599 نقطة، وبتداولات بلغ حجمها 920 مليون سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 10 .3 مليارات درهم، والتي نفذت من خلال 251 .22 ألف صفقة.
وعوضت القيمة السوقية جزءاً من خسائرها التي منيت بها في الأول من أمس، بمقدار 4 مليارات درهم بعيد بلوغها المستوى 322 .606 مليارات درهم مقارنة مع 317 .602 مليار في الجلسة السابقة.
دبي قبل الافتتاح توحي بالتراجع
أوحت جلسة ما قبل الافتتاح في سوق دبي أمس باحتمال استمرار التراجع الذي بدأته الأسهم في جلسة أمس الأول، إلا أن هذا التوجه لم يستمر عقب الافتتاح لأكثر من 15 دقيقة ريثما تم تنفيذ جميع تلك الطلبات، وتغير اتجاه المؤشر متأثراً بعودة الطلب على الأسهم القيادية التي كان سهم إعمار على رأسها نظراً لما تمثله أسهمه من ثقل في السوق إذ تمكن من بلوغ السعر 45 .12 درهماً وهو الأعلى خلال الجلسة والثبات عليه حتى الإغلاق ليتصدر التداولات من القيمة التي بلغت 306 ملايين درهم.
وأشار شريف عبدالخالق مدير التداول في شركة الفطيم إتش سي للأوراق المالية، إلى أن سوق دبي يسير في الاتجاه الصعودي المتكامل والذي يعتبره في أفضل أحواله بناءً على معطيات اختراقه لمستوى 480 .4 نقطة الذي تعرض للتصحيح عنده في الأول من أمس، واستطاع على إثره الثبات فوق مستوى الدعم 4380 نقطة.
وأشار عبدالخالق إلى أن هذه النقاط الفنية باتت تشكل قاعدة لأغلب المحللين التقنيين الذين وضعوا هدفاً جديداً عند 4700 نقطة، وهو مستوى ممتاز سيتم اختراقه في المستقبل إذا ما حافظ السوق على نهجه في الهدوء والتجميع على الأسهم لفترة من الزمن والانطلاق بها من جديد كما حدث مع أسهم دبي الإسلامي وتمويل وتبريد في الأمس التي كانت جزءاً من هذه الحركة المنظمة والإيجابية.
دبي تتجاوز محاولات الجني
وارتفعت في دبي أسعار أسهم أرابتيك إلى 66 .5 دراهم رغم بلوغها السعر 47 .5 دراهم خلال الجلسة قرب الحد الأعلى، وارتفع أرامكس إلى السعر 70 .2 درهم، وأملاك إلى 72 .3 دراهم، وسلامة إلى السعر 59 .3 دراهم، والاتحاد العقارية إلى السعر 35 .3 دراهم، ودو إلى السعر 42 .5 دراهم، وملاحة إلى 21 .1 درهم، والخليجية إلى 55 .6 دراهم، وتبريد إلى 85 .2 درهم، ودبي الإسلامي إلى 10 .10 دراهم، ودبي للاستثمار إلى 66 .4 دراهم، ودبي المالي إلى 37 .3 دراهم، وتمويل إلى السعر 42 .4 دراهم، وشعاع كابيتال إلى السعر 26 .5 دراهم.
أبوظبي وتداولات مختلطة
اختلط أداء الأسهم في سوق أبوظبي بين ارتفاع وهبوط، إلا أن محصلة الأداء كانت تراجعاً للمؤشر بنسبة بسيطة بلغت 43 .0%، وسجل سهم الدار العقارية ارتفاعاً بمقدار 5 فلوس إلى 29 .7 دراهم، في حين تراجعت أسعار رأس الخيمة العقارية إلى 57 .1 درهم، وسهم صروح إلى السعر 47 .4 دراهم وبمقدار 7 فلوس، وعلى صعيد الطاقة فقد كان الهدوء غالباً على تعاملات آبار ودانه غاز إلا أن سهم الطاقة نجح في اختراق هذا الهدوء بارتفاع قدره 13 فلساً إلى السعر 90 .2 درهم، بعد اختراقه السعر 3 دراهم إلى 02 .3 دراهم قرب الحد الأعلى.
وصعدت أسهم أسماك 33 فلساً إلى 65 .6 دراهم، واستطاع سهم اتصالات الارتفاع بمقدار 5 فلوس إلى 50 .18 درهماً، وفيما يتعلق بالقطاع البنكي فقد سجلت أغلب أسهمه تراجعاً في أسعارها بنسب متفاوتة، رغم قلة عدد الصفقات المنفذة عليها، باستثناء سهم أبوظبي الإسلامي الذي تداول على 550 صفقة وتراجع سعره بمقدار 10 فلوس إلى 30 .57 درهماً. وكان النصيب الأكبر من التعاملات لسهم الواحة الذي تداول على 306 .1 صفقة إلا أنه لم يسجل ارتفاعاً بأكثر من 3 فلوس.
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعاً بنسبة 56 .1%، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعاً بنسبة 75 .0%، وتلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعاً بنسبة 30 .0%، وتلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضاً بنسبة 43 .0%.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 68 شركة من أصل 115 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 33 شركة ارتفاعاً في حين انخفضت أسعار أسهم 31 شركة.
وجاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطاً، حيث تم تداول ما قيمته 310 ملايين درهم موزعة على 91 .24 مليون سهم من خلال 260 .1 صفقة، واحتل سهم «الإسلامية العربية للتأمين» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 280 مليون درهم موزعة على 50 .80 مليون سهم من خلال 707 .1 صفقة.
وحقق سهم »سيراميك رأس الخيمة» أكثر نسبة ارتفاع سعري، حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 79 .4 دراهم مرتفعاً بنسبة 62 .8% من خلال تداول 190 ألف سهم بقيمة 890 ألف درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «سلامة» الذي ارتفع بنسبة 81 .7% ليغلق عند المستوى 59 .3 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 50 .80 مليون سهم بقيمة 280 مليون درهم. وسجل سهم «الاستشارات المالية» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول، حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 57 .9 دراهم مسجلاً خسارة بنسبة 93 .14% من خلال تداول 100 .2 سهم بقيمة 360 .20 درهماً، وتلاه سهم «الوثبة للتأمين» الذي انخفض بنسبة 10% ليغلق عند المستوى 41 .4 دراهم من خلال تداول 870 .10 سهم بقيمة 937 .47 درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 09 .14% وبلغ إجمالي قيمة التداول 18 .137 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 53 شركة من أصل 115 شركة، وبلغ عدد الشركات المتراجعة 41 شركة. وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققاً نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 40 .19% ليستقر عند المستوى 584 .4 نقطة، واحتل مؤشر الصناعات المركز الثاني بنسبة 23 .12% ليستقر عند المستوى 496 نقطة، وتلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 46 .10% ليغلق عند المستوى 820 .4 نقطة، وتلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضاً بنسبة 45 .6% ليغلق عند المستوى 403 .3 نقاط.
دبي ـ سمير حماد
سوق دبي في أعلى مستوياته منذ بداية العام بدعم من الأسهم القيادية
اخترق مؤشر سوق دبي المالي أمس مستوى 500 .4 نقطة والتي تعد الأعلى منذ إطلاق مؤشر سوق دبي الجديد منذ بداية العام الحالي. وكان سوق دبي قد استأنف نشاطه أمس بعد استراحة قصيرة تعرض خلالها لعمليات جني أرباح محدودة يوم الاثنين الماضي، وجاءت انتعاشة الأمس بدعم أساسي قدمته الأسهم القيادية والتي كان سهما إعمار ودبي الإسلامي على رأسها.
ومن جهة أخرى استطاع سوق أبوظبي المحافظة على توازنه لليوم الثاني على التوالي في ظل محدودية الطلبات مقابل العروض ورغم اختلاط أداء الأسهم المتداولة فيه بين ارتفاعات صاروخية لبعض الأسهم مثل الطاقة والأسماك وانخفاضات عميقة على أسهم شركات أخرى، إلا أن استمرارية تداولاته فوق المليار درهم ساعدت على المحافظة على نسب التفاؤل بين المراقبين. وقدّم ارتفاع سوق دبي الدعم الكامل للمؤشر الإماراتي العام الذي صعد بنسبة 66 .0%، بعيد إغلاقه عند المستوى 02 .4599 نقطة، وبتداولات بلغ حجمها 920 مليون سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 10 .3 مليارات درهم، والتي نفذت من خلال 251 .22 ألف صفقة.
وعوضت القيمة السوقية جزءاً من خسائرها التي منيت بها في الأول من أمس، بمقدار 4 مليارات درهم بعيد بلوغها المستوى 322 .606 مليارات درهم مقارنة مع 317 .602 مليار في الجلسة السابقة.
دبي قبل الافتتاح توحي بالتراجع
أوحت جلسة ما قبل الافتتاح في سوق دبي أمس باحتمال استمرار التراجع الذي بدأته الأسهم في جلسة أمس الأول، إلا أن هذا التوجه لم يستمر عقب الافتتاح لأكثر من 15 دقيقة ريثما تم تنفيذ جميع تلك الطلبات، وتغير اتجاه المؤشر متأثراً بعودة الطلب على الأسهم القيادية التي كان سهم إعمار على رأسها نظراً لما تمثله أسهمه من ثقل في السوق إذ تمكن من بلوغ السعر 45 .12 درهماً وهو الأعلى خلال الجلسة والثبات عليه حتى الإغلاق ليتصدر التداولات من القيمة التي بلغت 306 ملايين درهم.
وأشار شريف عبدالخالق مدير التداول في شركة الفطيم إتش سي للأوراق المالية، إلى أن سوق دبي يسير في الاتجاه الصعودي المتكامل والذي يعتبره في أفضل أحواله بناءً على معطيات اختراقه لمستوى 480 .4 نقطة الذي تعرض للتصحيح عنده في الأول من أمس، واستطاع على إثره الثبات فوق مستوى الدعم 4380 نقطة.
وأشار عبدالخالق إلى أن هذه النقاط الفنية باتت تشكل قاعدة لأغلب المحللين التقنيين الذين وضعوا هدفاً جديداً عند 4700 نقطة، وهو مستوى ممتاز سيتم اختراقه في المستقبل إذا ما حافظ السوق على نهجه في الهدوء والتجميع على الأسهم لفترة من الزمن والانطلاق بها من جديد كما حدث مع أسهم دبي الإسلامي وتمويل وتبريد في الأمس التي كانت جزءاً من هذه الحركة المنظمة والإيجابية.
دبي تتجاوز محاولات الجني
وارتفعت في دبي أسعار أسهم أرابتيك إلى 66 .5 دراهم رغم بلوغها السعر 47 .5 دراهم خلال الجلسة قرب الحد الأعلى، وارتفع أرامكس إلى السعر 70 .2 درهم، وأملاك إلى 72 .3 دراهم، وسلامة إلى السعر 59 .3 دراهم، والاتحاد العقارية إلى السعر 35 .3 دراهم، ودو إلى السعر 42 .5 دراهم، وملاحة إلى 21 .1 درهم، والخليجية إلى 55 .6 دراهم، وتبريد إلى 85 .2 درهم، ودبي الإسلامي إلى 10 .10 دراهم، ودبي للاستثمار إلى 66 .4 دراهم، ودبي المالي إلى 37 .3 دراهم، وتمويل إلى السعر 42 .4 دراهم، وشعاع كابيتال إلى السعر 26 .5 دراهم.
أبوظبي وتداولات مختلطة
اختلط أداء الأسهم في سوق أبوظبي بين ارتفاع وهبوط، إلا أن محصلة الأداء كانت تراجعاً للمؤشر بنسبة بسيطة بلغت 43 .0%، وسجل سهم الدار العقارية ارتفاعاً بمقدار 5 فلوس إلى 29 .7 دراهم، في حين تراجعت أسعار رأس الخيمة العقارية إلى 57 .1 درهم، وسهم صروح إلى السعر 47 .4 دراهم وبمقدار 7 فلوس، وعلى صعيد الطاقة فقد كان الهدوء غالباً على تعاملات آبار ودانه غاز إلا أن سهم الطاقة نجح في اختراق هذا الهدوء بارتفاع قدره 13 فلساً إلى السعر 90 .2 درهم، بعد اختراقه السعر 3 دراهم إلى 02 .3 دراهم قرب الحد الأعلى.
وصعدت أسهم أسماك 33 فلساً إلى 65 .6 دراهم، واستطاع سهم اتصالات الارتفاع بمقدار 5 فلوس إلى 50 .18 درهماً، وفيما يتعلق بالقطاع البنكي فقد سجلت أغلب أسهمه تراجعاً في أسعارها بنسب متفاوتة، رغم قلة عدد الصفقات المنفذة عليها، باستثناء سهم أبوظبي الإسلامي الذي تداول على 550 صفقة وتراجع سعره بمقدار 10 فلوس إلى 30 .57 درهماً. وكان النصيب الأكبر من التعاملات لسهم الواحة الذي تداول على 306 .1 صفقة إلا أنه لم يسجل ارتفاعاً بأكثر من 3 فلوس.
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعاً بنسبة 56 .1%، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعاً بنسبة 75 .0%، وتلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعاً بنسبة 30 .0%، وتلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضاً بنسبة 43 .0%.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 68 شركة من أصل 115 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 33 شركة ارتفاعاً في حين انخفضت أسعار أسهم 31 شركة.
وجاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطاً، حيث تم تداول ما قيمته 310 ملايين درهم موزعة على 91 .24 مليون سهم من خلال 260 .1 صفقة، واحتل سهم «الإسلامية العربية للتأمين» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 280 مليون درهم موزعة على 50 .80 مليون سهم من خلال 707 .1 صفقة.
وحقق سهم »سيراميك رأس الخيمة» أكثر نسبة ارتفاع سعري، حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 79 .4 دراهم مرتفعاً بنسبة 62 .8% من خلال تداول 190 ألف سهم بقيمة 890 ألف درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «سلامة» الذي ارتفع بنسبة 81 .7% ليغلق عند المستوى 59 .3 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 50 .80 مليون سهم بقيمة 280 مليون درهم. وسجل سهم «الاستشارات المالية» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول، حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 57 .9 دراهم مسجلاً خسارة بنسبة 93 .14% من خلال تداول 100 .2 سهم بقيمة 360 .20 درهماً، وتلاه سهم «الوثبة للتأمين» الذي انخفض بنسبة 10% ليغلق عند المستوى 41 .4 دراهم من خلال تداول 870 .10 سهم بقيمة 937 .47 درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 09 .14% وبلغ إجمالي قيمة التداول 18 .137 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 53 شركة من أصل 115 شركة، وبلغ عدد الشركات المتراجعة 41 شركة. وتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققاً نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 40 .19% ليستقر عند المستوى 584 .4 نقطة، واحتل مؤشر الصناعات المركز الثاني بنسبة 23 .12% ليستقر عند المستوى 496 نقطة، وتلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 46 .10% ليغلق عند المستوى 820 .4 نقطة، وتلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضاً بنسبة 45 .6% ليغلق عند المستوى 403 .3 نقاط.
دبي ـ سمير حماد