المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المؤشر الرئيسي للبورصة الكويتية يقترب من الحاجز النفسي 11500 نقطة



مغروور قطر
30-05-2007, 03:07 PM
البسام: السعري زاد 7% و"الوزني" 11% في مايو الجاري و"القيادية" وراء الرواج
المؤشر الرئيسي للبورصة الكويتية يقترب من الحاجز النفسي 11500 نقطة


الشركات الكبرى تتولى القيادة
ظاهرة الاستحواذات
نفسيات المتداولين
عمومية "اجيليتي"






دبي-شواق محمد

أغلق مؤشر البورصة الكويتية على صعود مجدداً مقترباً من مستوى 11500 نقطة، الذي يعتبره المحللون حاجزاً مهماً، في حال كسره يمكن للسوق التطلع إلى مستويات أعلى، خاصة في ظل حالة الرواج التي تشهدها السوق حالياً، والاقبال المتزايد للسيولة على الاستثمار في سوق الأوراق المالية، وإن كانت التداولات قد تراجعت بشكل واضح اليوم إلى نحو 183مليون دينار (الدولار يعادل 0.289 دينار)، إلا أن هذا يعد طبيعي في التداولات الأخيرة للاسبوع ولشهر مايو.

وقال فهد البسام نائب مدير الأصول في شركة الدار للاستثمار، "الأسهم القيادية هي التي تقود موجة الارتفاع التي تمر بها السوق خلال الفترة الماضية، المؤشر السعري حقق نسبة نمو بلغت نحو 7% في تداولات شهر مايو/آيار 2007، فيما بلغت النسبة في "الوزني" نحو 11%".


الشركات الكبرى تتولى القيادة


الزيادة السعرية التي تسيطر على سهم "هواتف" لها انعكاس ايجابي كبير على السوق، لما للسهم من وزن كبير على مؤشري السوق
فهد البسام

وزاد المؤشر السعري بنحو 74.1 نقطة، ليغلق على 11489.3نقطة، تبعه "الوزني" بنحو 5.86 نقطة، ليصل إلى مستوى 694.11 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 347 مليون سهم، من خلال تنفيذ 11.1 ألف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها نحو 183.081 مليون دينار (الدولار يعادل 0.289 دينار).

وأضاف البسام أن هذه النسب تظهر بوضوح قيادة الشركات الكبرى للدورة الصعودية والنشاط الذي يخيم على السوق، لافتاً إلى أن الزيادة السعرية التي تسيطر على سهم "هواتف" لها انعكاس ايجابي كبير على السوق، لما للسهم من وزن كبير على مؤشري السوق، وإن كانت هناك أسهم أخرى قيادية تجرى عليها تداولات نشطة وقوية.

وأشار نائب مدير الأصول في شركة الدار للاستثمار، إلى وجود ما يشبه التناوب بين العديد من المجاميع الاستثمارية التي تتكون منها السوق، في قيادة حالة النشاط والرواج، حيث تأخذ كل مجموعة فترة الارتفاع واقبال من قبل المتداولين، ثم تسلم الدفة لمجموعة أخرى وهكذا.

وواصل سهم "هواتف" قفزاته السعرية القوية ليترفع بنحو 100 فلساً، مسجلاً سعر 4.580 دينار، بتداول حوالي 6.143 مليون سهم قيمتها أكثر من 28.1 مليون دينار.

وتصدر قائمة الرابحين على مستوى السوق سهم "ورقية" بنسبة 10% مسجلاً سعر 275 فلساً، تلاه "معادن" 7.042% إلى سعر 760 فلسا، ثم سهم "بتروجيف" بنسبة 6.173% بسعر 430 فلساً.

وقاد الأسهم الخاسرة "شعاع" بنسبة 5.747% بسعر 410 فلساً، تلاه "بحرية" بنسبة 4.762% إلى سعر 600 فلسا، ثم سهم "بنك بوبيان" 4.6% إلى سعر 620 فلساً.


ظاهرة الاستحواذات

من جانبه أرجع مدير الاستثمار في مجموعة برقان القابضة احمد صادق معرفي الاداء الجيد للسوق خلال الأشهر الخمسة الماضية، إلى عودة ثقة المستثمرين والسيولة الخليجية التي دخلت السوق بمستويات كبيرة، إضافة إلى زيادة حجم استثمارات الشركات المحلية وانتشار ظاهرة الاستحواذات.

وتوقع معرفي استمرار ظاهرة الاستحواذات والاندماجات على مستوى السوق خلال الفترة المقبلة وهو الامر الذي اعتبره أحد مصادر دعم محافظة التداولات على حيويتها خلال الفترة المقبلة، معتبراً أيضاً ارتفاع كميات التداولات وعدد الصفقات يكشف عن وجود رغبة متجددة في اقتناء الاسهم ذات الاداء الجيد التي تحقق نموا في ارباحها.

وتوقع معرفي استمرارية ارتفاع كميات التداول، وهو ما يعزز توقعات صعود المؤشر السعري خلال الأشهر المقبلة، خصوصا في ظل سعي معظم الشركات القيادية لتحقيق اداء او نمو في ارباحها سواء من انشطتها التشغيلية او الاستثمارية، لافتاً إلى أن التركيز على أسهم الشركات ذات الاداء التشغيلي المتنامي من شأنه المحافظة على استقرار السوق وتقليل المخاطر.


نفسيات المتداولين


رغم كافة العوامل الايجابية التي تتمتع بها السوق، إلا أنها مازالت تفتقد الدعم الحكومي
يوسف مال الله

أما نائب الرئيس التنفيذي في شركة دار الاستثمار يوسف مال الله فيؤكد أن السوق سيواصل صعوده بطريقة جذرة ومتزنة بدعم من ثالوث قادر على استمراره لهذا الصعود، موضحاً أن هذا الثالوث هو اداء الشركات القيادية والسيولة الموجودة بوفرة، مشدداً على أن أهم هذا الثالوث يتمثل في العوامل النفسية للمتداولين.

وأرجح ارتفاع الروح المعنوية ونفسيات المتداولين الى عاملين رئيسيين هما عمليات الاستحواذ النشطة على الشركات المدرجة من قبل شركات اخرى وكسر مؤشر السوق لمستوى الـ 100 الف نقطة ومواصلته الصعود بعدها.

وقال مال الله رغم كافة العوامل الايجابية التي تتمتع بها السوق، إلا أنها مازالت تفتقد الدعم الحكومي المتمثل في عدم طرح الفرص الاستثمارية التي بإمكانها تحقيق عوائد افضل وتعمل على زيادة الارباح التشغيلية لقطاع كبير من الشركات المدرجة والتي هي بحاجة فعلية لمشاريع تضخ فيها السيولة الموجودة لديها.


عمومية "اجيليتي"

قالت شركة أجيليتي إنها ستعقد جمعيتها العمومية السنوية في 12 يونيو/حزيران 2007، للبت في ادارة الشركة الخاص بالتوزيعات النقدية.

وكانت الشركة أوصت بتوزيع 90 فلسا للسهم نقدا عن أرباح العام الماضي 2006، بالاضافة إلى إصدار أسهم مجانية بنسبة 20%، حيث زادت أرباح "أجيليتي" خلال نفس العام، بنسبة 17% إلى 166.5 مليون دينار.