مغروور قطر
30-05-2007, 05:32 PM
الحارثي: سيولة شرائية رفعت المؤشر قبيل الاغلاق بعد وصول الأسعار إلى مستويات جاذبه
ارتفاع السوق السعودية 1% قبيل الاغلاق بعد 3 جلسات متتالية من الهبوط
نوعية السيولة
الانخفاض غير مبرر
عمليات بيع جماعية
قاع السوق
"البابطين" تحصل على تسهيل بنكي
دبي- شواق محمد
أدار المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية دفته صوب الصعود في تداولات اليوم الاربعاء 30-5-2007، اخر تعاملات الأسبوع والشهر، بعد 4 جلسات متتالية من الانخفاض، بدعم من عمليات شراء على شركات قيادية في قطاعي الصناعة والبنوك، خاصة "سابك" و "اتحاد الاتصالات" و"الراحجي"، إلا أن قيمة التداولات لاتزال عند مستويات متدنية، جاءت أقل من 7 مليارات ريال، (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وقال خالد الحارثي رئيس مركز الحارثي للاستشارات المالية إن السيولة التي تم ضخها بالسوق في صورة مشتريات قبيل اغلاق الجلسة ساعدت المؤشر على الارتفاع، لافتاً إلى أن صعود المؤشر نهاية الأسبوع يحدد تقريباً توجهات المؤشر خلال الاسبوع القادم.
نوعية السيولة
وزاد المؤشر العام بما نسبته 0.99% بما يعادل 73.56 نقطة ليغلق عند 7492.66 نقطة، وبلغت كمية التداول 135.487 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 191.5 ألف صفقة، بلغت قيمتها 6.694 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)،
وأضاف الحارثي في لقاء مع الزميلة صبا عوده ضمن برنامج "جرس الاغلاق" من قناة العربية أن التراجعات التي شهدتها السوق مؤخراً وهبطت معها أسعار غالبية الشركات الكبيرى، شجعت المتداولين على العودة للسوق للاستفادة من هذه الأسعار المنخفضة.
ولفت الحارثي إلى أنه من المهم الانتظار للتعرف على نوعية السيولة التي دخلت السوق إن كانت استثمارية أم مضاربة، وإن كان الحارثي يعتقد أنها ستخرج من السوق سريعاً.
من جانبه يرى نبيل المبارك الاعلامي الاقتصادي أن هناك عنصري قوى يضغطان على السوق أو يتحكمان به، الأول المضاربون الذين ارتضوا استراتيجية ربح ربع ونصف الريال مع التذبذبات الضيقة النطاق، والثاني هيئة السوق المالية بما لديها من سلطات تحول دون عودة "الفقاعة" مرة أخرى للسوق.
الانخفاض غير مبرر
هناك على ما يبدو اتفاق غير رسمي على عدم عودة "الفقاعة" وجعل السوق تتحرك في نطاقات محدودة
نبيل المبارك
وأوضح المبارك أن هناك على ما يبدو اتفاق غير رسمي على عدم عودة "الفقاعة" وجعل السوق تتحرك في نطاقات محدودة، لافتاً إلى أن بين هذين العنصرين يوجد "الضحية" وهم صغار المتداولين، الذين وصفهم المبارك بأنهم "طفيلية" على حركة السوق، مشيراً إلى أن المضاربين يستغلون هؤلاء الصغار للتربح على حسابهم.
وارتفع سهم "سابك" بنحو 1.64% من قيمته إلى سعر 123.75ريال، و"الراجحي " بنسبة 0.32% إلى سعر 79.25 ريال، و"اتحاد الاتصالات" بنسبة 2.43% ليصل إلى سعر 52.75 ريال، وفيما خسر سهم "الكهرباء" حوالي 2.08% إلى سعر 11.75ريال.
وقال المحلل الاقتصادي فضل البوعينين إن الانخفاض غير مبرر لكن عدة أسباب أدت إلى عمليات بيع جماعي أولها التكهنات عن النسبة المطروحة للاكتتاب في أسهم شركة المملكة القابضة، بالإضافة إلى الشائعات التي لعبت دوراً مهماً في الهبوط وعدم معرفة المتداولين لتوقيت إدراج شركة "كيان" للبتروكيماويات.
وطالب البوعينين في حديثة لصحيفة "الوطن" بجدولة الاكتتابات للمحافظة على السوق من التقلبات، وكبح جماح الشائعات التي تتحدث عن قرب طرح شركات كبرى أمام المواطنين، مؤكداً أن كبار المضاربين مازالوا يروجون بأن تطبيق نظام تداول الجديد سيؤثر على تداولات السوق بشكل ٍ سلبي.
من جهة أخرى استبعد الاقتصادي سالم باعجاجة أن يكون الانخفاض نتيجة عمليات جني أرباح طبيعية، مشيرا إلى انتشار شائعة حول تصحيح قادم لمؤشر الأسهم السعودية خلال الأيام القادمة، معتبراً كسر حاجز 7500 نقطة هبوطا عامل ضغط على نفسيات المتداولين.
عمليات بيع جماعية
إصرار هيئة السوق المالية على طرح شركات جديدة هو مصدر إيجابية للسوق التي تعاني من عدم التوازن والتذبذبات العالية بسبب المضاربات
د.عبد الرحمن البراك
وشهدت صالات تداول اندفاع عدد من صغار المتداولين نحو عمليات بيع جماعية مما نتج عنه إقفال عدد من الشركات المتداولة على النسب الدنيا وبلا طلبات".
من ناحيته، أشار الدكتور عبد الرحمن البراك رئيس قسم العلوم المالية في جامعة الملك فيصل بالأحساء، إلى أن سوق الأسهم السعودية صعد بشكل متوال خلال الفترة الماضية، دون أي أسباب جوهرية أو حركة تعكس أداء الشركات المالي، مؤكدا أن الهبوط أمس أيضا من دون مبررات واضحة تسببت به
وأضاف أن ما يتردد حول أسباب الانخفاض الناتج عن التخوفات بسبب ترقب إدراج أسهم شركة كيان السعودية للبتروكيماويات أو اكتتاب شركة جبل عمر أو تلميحات طرح شركة المملكة القابضة، جمعيها لا تعكس الحقيقة بالنظر إلى حجم السيولة المدارة في السوق مقارنة بعدد الشركات المدرجة، حيث أن هذه السيولة تستطيع استيعاب أي قدر من الادراجات الجديدة.
وأفاد البراك بأن إصرار هيئة السوق المالية على طرح شركات جديدة هو مصدر إيجابية للسوق التي تعاني من عدم التوازن والتذبذبات العالية بسبب المضاربات الناتجة عن قلة الشركة وخفة وزن بعضها، مما يجذب الأموال المضاربية التي تتجه لأسهم الشركات المفضلة من حيث التحكم بحركتها السعرية.
قاع السوق
المؤشر العام يسعى حاليا إلى المسار الصاعد الذي شكلته السوق منذ الارتفاع من القاع المتمثل في مستوى 6767 نقطة
صالح السديري
في المقابل أوضح صالح السديري محلل فني، أن المؤشر العام للسوق السعودية استطاع كسر جميع الحواجز في هبوط أمس الذي أقلق الكثير من المحللين، خصوصا بعد تنازل السوق عن مستوى 7500 نقطة بعد الاستقرار فوقها 11 يوم تداول ووصوله أمس إلى خانة 7300 نقطة قبل الإغلاق.
ويرى السديري في تقرير لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن المؤشر العام يسعى حاليا إلى المسار الصاعد الذي شكلته السوق منذ الارتفاع من القاع المتمثل في مستوى 6767 نقطة عند مستوى 7350 نقطة، هذا المستوى الذي يمكن السوق من استرداد أنفاسها على الأقل ليعود المؤشر لملامسة مستوى 7500 نقطة.
"البابطين" تحصل على تسهيل بنكي
وقعت شركة البابطين للطاقة والاتصالات عقدا للتسهيلات البنكية المتوافقة مع احكام الشريعة الاسلامية لشركتها التابعة فى مصر، بقيمة اجمالية 60 مليون جنيه (الدولار يعادل 5.7 جنيه مصري) مع البنك الوطنى المصرى، وذلك فى إطار الخطة التى وضعتها الشركة لتحويل جميع التسهيلات البنكية بشركاتها التابعة إلى تسهيلات متوافقة مع احكام الشريعة الاسلامية.
ارتفاع السوق السعودية 1% قبيل الاغلاق بعد 3 جلسات متتالية من الهبوط
نوعية السيولة
الانخفاض غير مبرر
عمليات بيع جماعية
قاع السوق
"البابطين" تحصل على تسهيل بنكي
دبي- شواق محمد
أدار المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية دفته صوب الصعود في تداولات اليوم الاربعاء 30-5-2007، اخر تعاملات الأسبوع والشهر، بعد 4 جلسات متتالية من الانخفاض، بدعم من عمليات شراء على شركات قيادية في قطاعي الصناعة والبنوك، خاصة "سابك" و "اتحاد الاتصالات" و"الراحجي"، إلا أن قيمة التداولات لاتزال عند مستويات متدنية، جاءت أقل من 7 مليارات ريال، (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وقال خالد الحارثي رئيس مركز الحارثي للاستشارات المالية إن السيولة التي تم ضخها بالسوق في صورة مشتريات قبيل اغلاق الجلسة ساعدت المؤشر على الارتفاع، لافتاً إلى أن صعود المؤشر نهاية الأسبوع يحدد تقريباً توجهات المؤشر خلال الاسبوع القادم.
نوعية السيولة
وزاد المؤشر العام بما نسبته 0.99% بما يعادل 73.56 نقطة ليغلق عند 7492.66 نقطة، وبلغت كمية التداول 135.487 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 191.5 ألف صفقة، بلغت قيمتها 6.694 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)،
وأضاف الحارثي في لقاء مع الزميلة صبا عوده ضمن برنامج "جرس الاغلاق" من قناة العربية أن التراجعات التي شهدتها السوق مؤخراً وهبطت معها أسعار غالبية الشركات الكبيرى، شجعت المتداولين على العودة للسوق للاستفادة من هذه الأسعار المنخفضة.
ولفت الحارثي إلى أنه من المهم الانتظار للتعرف على نوعية السيولة التي دخلت السوق إن كانت استثمارية أم مضاربة، وإن كان الحارثي يعتقد أنها ستخرج من السوق سريعاً.
من جانبه يرى نبيل المبارك الاعلامي الاقتصادي أن هناك عنصري قوى يضغطان على السوق أو يتحكمان به، الأول المضاربون الذين ارتضوا استراتيجية ربح ربع ونصف الريال مع التذبذبات الضيقة النطاق، والثاني هيئة السوق المالية بما لديها من سلطات تحول دون عودة "الفقاعة" مرة أخرى للسوق.
الانخفاض غير مبرر
هناك على ما يبدو اتفاق غير رسمي على عدم عودة "الفقاعة" وجعل السوق تتحرك في نطاقات محدودة
نبيل المبارك
وأوضح المبارك أن هناك على ما يبدو اتفاق غير رسمي على عدم عودة "الفقاعة" وجعل السوق تتحرك في نطاقات محدودة، لافتاً إلى أن بين هذين العنصرين يوجد "الضحية" وهم صغار المتداولين، الذين وصفهم المبارك بأنهم "طفيلية" على حركة السوق، مشيراً إلى أن المضاربين يستغلون هؤلاء الصغار للتربح على حسابهم.
وارتفع سهم "سابك" بنحو 1.64% من قيمته إلى سعر 123.75ريال، و"الراجحي " بنسبة 0.32% إلى سعر 79.25 ريال، و"اتحاد الاتصالات" بنسبة 2.43% ليصل إلى سعر 52.75 ريال، وفيما خسر سهم "الكهرباء" حوالي 2.08% إلى سعر 11.75ريال.
وقال المحلل الاقتصادي فضل البوعينين إن الانخفاض غير مبرر لكن عدة أسباب أدت إلى عمليات بيع جماعي أولها التكهنات عن النسبة المطروحة للاكتتاب في أسهم شركة المملكة القابضة، بالإضافة إلى الشائعات التي لعبت دوراً مهماً في الهبوط وعدم معرفة المتداولين لتوقيت إدراج شركة "كيان" للبتروكيماويات.
وطالب البوعينين في حديثة لصحيفة "الوطن" بجدولة الاكتتابات للمحافظة على السوق من التقلبات، وكبح جماح الشائعات التي تتحدث عن قرب طرح شركات كبرى أمام المواطنين، مؤكداً أن كبار المضاربين مازالوا يروجون بأن تطبيق نظام تداول الجديد سيؤثر على تداولات السوق بشكل ٍ سلبي.
من جهة أخرى استبعد الاقتصادي سالم باعجاجة أن يكون الانخفاض نتيجة عمليات جني أرباح طبيعية، مشيرا إلى انتشار شائعة حول تصحيح قادم لمؤشر الأسهم السعودية خلال الأيام القادمة، معتبراً كسر حاجز 7500 نقطة هبوطا عامل ضغط على نفسيات المتداولين.
عمليات بيع جماعية
إصرار هيئة السوق المالية على طرح شركات جديدة هو مصدر إيجابية للسوق التي تعاني من عدم التوازن والتذبذبات العالية بسبب المضاربات
د.عبد الرحمن البراك
وشهدت صالات تداول اندفاع عدد من صغار المتداولين نحو عمليات بيع جماعية مما نتج عنه إقفال عدد من الشركات المتداولة على النسب الدنيا وبلا طلبات".
من ناحيته، أشار الدكتور عبد الرحمن البراك رئيس قسم العلوم المالية في جامعة الملك فيصل بالأحساء، إلى أن سوق الأسهم السعودية صعد بشكل متوال خلال الفترة الماضية، دون أي أسباب جوهرية أو حركة تعكس أداء الشركات المالي، مؤكدا أن الهبوط أمس أيضا من دون مبررات واضحة تسببت به
وأضاف أن ما يتردد حول أسباب الانخفاض الناتج عن التخوفات بسبب ترقب إدراج أسهم شركة كيان السعودية للبتروكيماويات أو اكتتاب شركة جبل عمر أو تلميحات طرح شركة المملكة القابضة، جمعيها لا تعكس الحقيقة بالنظر إلى حجم السيولة المدارة في السوق مقارنة بعدد الشركات المدرجة، حيث أن هذه السيولة تستطيع استيعاب أي قدر من الادراجات الجديدة.
وأفاد البراك بأن إصرار هيئة السوق المالية على طرح شركات جديدة هو مصدر إيجابية للسوق التي تعاني من عدم التوازن والتذبذبات العالية بسبب المضاربات الناتجة عن قلة الشركة وخفة وزن بعضها، مما يجذب الأموال المضاربية التي تتجه لأسهم الشركات المفضلة من حيث التحكم بحركتها السعرية.
قاع السوق
المؤشر العام يسعى حاليا إلى المسار الصاعد الذي شكلته السوق منذ الارتفاع من القاع المتمثل في مستوى 6767 نقطة
صالح السديري
في المقابل أوضح صالح السديري محلل فني، أن المؤشر العام للسوق السعودية استطاع كسر جميع الحواجز في هبوط أمس الذي أقلق الكثير من المحللين، خصوصا بعد تنازل السوق عن مستوى 7500 نقطة بعد الاستقرار فوقها 11 يوم تداول ووصوله أمس إلى خانة 7300 نقطة قبل الإغلاق.
ويرى السديري في تقرير لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن المؤشر العام يسعى حاليا إلى المسار الصاعد الذي شكلته السوق منذ الارتفاع من القاع المتمثل في مستوى 6767 نقطة عند مستوى 7350 نقطة، هذا المستوى الذي يمكن السوق من استرداد أنفاسها على الأقل ليعود المؤشر لملامسة مستوى 7500 نقطة.
"البابطين" تحصل على تسهيل بنكي
وقعت شركة البابطين للطاقة والاتصالات عقدا للتسهيلات البنكية المتوافقة مع احكام الشريعة الاسلامية لشركتها التابعة فى مصر، بقيمة اجمالية 60 مليون جنيه (الدولار يعادل 5.7 جنيه مصري) مع البنك الوطنى المصرى، وذلك فى إطار الخطة التى وضعتها الشركة لتحويل جميع التسهيلات البنكية بشركاتها التابعة إلى تسهيلات متوافقة مع احكام الشريعة الاسلامية.