مغروور قطر
01-06-2007, 05:04 AM
تراجع الدين الخارجي ...«موديز» تمنح الاستثمار في قطر تصنيف مستقر | تاريخ النشر:يوم الجمعة ,1 يُونْيُو 2007 1:32 أ.م.
دبي - عبدالرحمن السويفي :
منحت وكالة «موديز» العالمية للتصنيفات الإئتمانية الوضع الاستثماري لقطر خلال العام الجاري «مستقر وثابت» واعتبرت وحدة خدمات المستثمرين التابعة لـ «موديز» في تقريرها السنوي عن قطر أصدرته أمس ان الصورة للوضع الاستثماري لقطر العام الجاري «مستقرة» وهو ما يؤكده التوسع الكبير الذي يشهده قطاع صادرات الغاز، والمستوى العالي للتنمية الاقتصادية. كما أعطت «موديز» سقف العملات الأجنبية للبلاد بالنسبة للسندات تقييم «أيه أيه 2» إستنادا إلى التقدير ذاته الممنوح للسندات الحكومية بالعملات الأجنبية، وتقييم موديز لمخاطر أقل عند الدفع وذلك بحسب ما قاله نائب رئيس موديز ومحرر التقرير كينيث أورشاد.. وأكدت موديز في تقريرها أن مستويات الدين الخارجي لقطر سجلت تراجعا ملحوظا بعد أن وصلت إلى أعلى مستوياتها عام 1998، ومعظم الدين الخارجي حسب التقرير مرتبط بمشاريع التصدير عالية الربحية مضيفا أن الحجم الكبير للصادرات النفطية الهيدروكربونية مكنت قطر من إدارة حسابات نقدية خارجية مرتفعة ولهذا تعتبر قطر الأعلى عالميا من حيث إجمالي الناتج المحلي الإجمالي، ومن المحتمل أن ترتفع هذه المستويات العليا نتيجة تواصل زيادة صادرات البلاد من الغاز والنفط.
تفاصيل
الأعلى عالمياً في إجمالي الناتج المحلي ...«موديز» تمنح الوضع الاستثماري لقطر «مستقر» وثابت
منحت وكالة " موديز " العالمية للتصنيفات الائتمانية الوضع الاستثماري لقطر خلال العام الجاري " مستقر وثابت " واعتبرت وحدة خدمات المستثمرين التابعة لـ " موديز " في تقريرها السنوي عن قطر أصدرته أمس ان الصورة للوضع الاستثماري لقطر العام الجاري " مستقرة " وهو ما يؤكده التوسع الكبير الذي يشهده قطاع صادرات الغاز ، والمستوى العالي للتنمية الاقتصادية.
كما أعطت "موديز" سقف العملات الأجنبية للبلاد بالنسبة للسندات تقييم " أيه أيه 2 " استنادا الى التقدير ذاته الممنوح للسندات الحكومية بالعملات الأجنبية ، وتقييم موديز لمخاطر أقل عند الدفع وذلك بحسب ما قاله نائب رئيس موديز ومحرر التقرير كينيث أورشاد وأكدت موديز في تقريرها أن مستويات الدين الخارجي لقطر سجلت تراجعا ملحوظا بعد أن وصلت الى أعلى مستوياتها عام 1998. ومعظم الدين الخارجي حسب التقرير مرتبط بمشاريع التصدير عالية الربحية، مضيفا أن الحجم الكبير للصادرات النفطية الهيدروكربونية مكن قطر من ادارة حسابات نقدية خارجية مرتفعة ولهذا تعتبر قطر الأعلى عالميا من حيث اجمالي الناتج المحلي الاجمالي. ومن المحتمل أن ترتفع هذه المستويات العليا نتيجة تواصل زيادة صادرات البلاد من الغاز والنفط.
وأشار التقرير الى أن قطر لديها اكبر ثالث احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم في الوقت الذي يقل فيه عدد سكانها عن مليون نسمة ، ويمتلك كل من القطاعين العام والخاص أصولا كبيرة الحجم في الخارج ، وتشكل الأصول الصافية المملوكة للحكومة نحو 80% من اجمالي الناتج المحلي الاجمالي ، وتلتزم السلطات القطرية بتعزيز القطاعات غير النفطية ودعم القطاع الخاص.
وأوضحت "موديز" أنه على الرغم من أن قطر بعيدة عن التوترات الجيوسياسية المحيطة بها في المنطقة الا أن التدهور في البيئة الاقليمية المحيطة يمكن أن يكون له اثر سيئ على الوضع الاقتصادي الذي يعتمد بشكل كبير على النفط والغاز ، وهو ما يعرضه للتقلبات الحادثة في أسواق الطاقة العالمية غير ان الحسابات الجارية النقدية والخارجية للدولة أقل تأثرا بتقلبات أسعار النفط مقارنة مع الدول الشبيهة المنتجة للنفط.
وتحفظت "موديز " على ما أسمته بضعف الادارة القانونية والادراية ومستوى البيانات الرسمية التي قالت إنها أحد المعوقات الرئيسية في تطوير التحليلات الاقتصادية، معتبرة ان هذه العوامل أضعف من مثيلاتها في دول أخرى تتمتع بالتصنيف الأعلى الذي تمنحه موديز «أيه ايه ايه». وقال التقرير إن الدستور القطري يمنح قدرا من الديمقراطية وانتخابات البلدية التي عقدت مؤخرا من تنبئ بقرب اجراء انتخابات برلمانية.
دبي - عبدالرحمن السويفي :
منحت وكالة «موديز» العالمية للتصنيفات الإئتمانية الوضع الاستثماري لقطر خلال العام الجاري «مستقر وثابت» واعتبرت وحدة خدمات المستثمرين التابعة لـ «موديز» في تقريرها السنوي عن قطر أصدرته أمس ان الصورة للوضع الاستثماري لقطر العام الجاري «مستقرة» وهو ما يؤكده التوسع الكبير الذي يشهده قطاع صادرات الغاز، والمستوى العالي للتنمية الاقتصادية. كما أعطت «موديز» سقف العملات الأجنبية للبلاد بالنسبة للسندات تقييم «أيه أيه 2» إستنادا إلى التقدير ذاته الممنوح للسندات الحكومية بالعملات الأجنبية، وتقييم موديز لمخاطر أقل عند الدفع وذلك بحسب ما قاله نائب رئيس موديز ومحرر التقرير كينيث أورشاد.. وأكدت موديز في تقريرها أن مستويات الدين الخارجي لقطر سجلت تراجعا ملحوظا بعد أن وصلت إلى أعلى مستوياتها عام 1998، ومعظم الدين الخارجي حسب التقرير مرتبط بمشاريع التصدير عالية الربحية مضيفا أن الحجم الكبير للصادرات النفطية الهيدروكربونية مكنت قطر من إدارة حسابات نقدية خارجية مرتفعة ولهذا تعتبر قطر الأعلى عالميا من حيث إجمالي الناتج المحلي الإجمالي، ومن المحتمل أن ترتفع هذه المستويات العليا نتيجة تواصل زيادة صادرات البلاد من الغاز والنفط.
تفاصيل
الأعلى عالمياً في إجمالي الناتج المحلي ...«موديز» تمنح الوضع الاستثماري لقطر «مستقر» وثابت
منحت وكالة " موديز " العالمية للتصنيفات الائتمانية الوضع الاستثماري لقطر خلال العام الجاري " مستقر وثابت " واعتبرت وحدة خدمات المستثمرين التابعة لـ " موديز " في تقريرها السنوي عن قطر أصدرته أمس ان الصورة للوضع الاستثماري لقطر العام الجاري " مستقرة " وهو ما يؤكده التوسع الكبير الذي يشهده قطاع صادرات الغاز ، والمستوى العالي للتنمية الاقتصادية.
كما أعطت "موديز" سقف العملات الأجنبية للبلاد بالنسبة للسندات تقييم " أيه أيه 2 " استنادا الى التقدير ذاته الممنوح للسندات الحكومية بالعملات الأجنبية ، وتقييم موديز لمخاطر أقل عند الدفع وذلك بحسب ما قاله نائب رئيس موديز ومحرر التقرير كينيث أورشاد وأكدت موديز في تقريرها أن مستويات الدين الخارجي لقطر سجلت تراجعا ملحوظا بعد أن وصلت الى أعلى مستوياتها عام 1998. ومعظم الدين الخارجي حسب التقرير مرتبط بمشاريع التصدير عالية الربحية، مضيفا أن الحجم الكبير للصادرات النفطية الهيدروكربونية مكن قطر من ادارة حسابات نقدية خارجية مرتفعة ولهذا تعتبر قطر الأعلى عالميا من حيث اجمالي الناتج المحلي الاجمالي. ومن المحتمل أن ترتفع هذه المستويات العليا نتيجة تواصل زيادة صادرات البلاد من الغاز والنفط.
وأشار التقرير الى أن قطر لديها اكبر ثالث احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم في الوقت الذي يقل فيه عدد سكانها عن مليون نسمة ، ويمتلك كل من القطاعين العام والخاص أصولا كبيرة الحجم في الخارج ، وتشكل الأصول الصافية المملوكة للحكومة نحو 80% من اجمالي الناتج المحلي الاجمالي ، وتلتزم السلطات القطرية بتعزيز القطاعات غير النفطية ودعم القطاع الخاص.
وأوضحت "موديز" أنه على الرغم من أن قطر بعيدة عن التوترات الجيوسياسية المحيطة بها في المنطقة الا أن التدهور في البيئة الاقليمية المحيطة يمكن أن يكون له اثر سيئ على الوضع الاقتصادي الذي يعتمد بشكل كبير على النفط والغاز ، وهو ما يعرضه للتقلبات الحادثة في أسواق الطاقة العالمية غير ان الحسابات الجارية النقدية والخارجية للدولة أقل تأثرا بتقلبات أسعار النفط مقارنة مع الدول الشبيهة المنتجة للنفط.
وتحفظت "موديز " على ما أسمته بضعف الادارة القانونية والادراية ومستوى البيانات الرسمية التي قالت إنها أحد المعوقات الرئيسية في تطوير التحليلات الاقتصادية، معتبرة ان هذه العوامل أضعف من مثيلاتها في دول أخرى تتمتع بالتصنيف الأعلى الذي تمنحه موديز «أيه ايه ايه». وقال التقرير إن الدستور القطري يمنح قدرا من الديمقراطية وانتخابات البلدية التي عقدت مؤخرا من تنبئ بقرب اجراء انتخابات برلمانية.