مغروور قطر
01-06-2007, 05:16 AM
خبراء يرجحون ارتفاع الأسواق في ظل مخاوف الإمدادات الحالية
أسعار النفط تسجل استقراراً نسبياً بعد هبوطها في 4 جلسات متتالية
سجل مزيج برنت ارتفاعاً طفيفاً ببورصة إنتركونتننتال في لندن على أمس، فيما استقر الخام الأميركي الخفيف دون تغيير. وفي إحدى مراحل التداول بلغ سعر برنت 68دولاراً للبرميل بارتفاع 16 سنتاً عن إقفاله السابق بينما تراجع الخام الأميركي الخام تسعة سنتات الى 40 ,63 دولاراً للبرميل. وارتفع السولار 75 ,3 دولارات ليصل الى 90 ,590 دولاراً للطن.
وفي المقابل واصل سعر سلة منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، والمكونة من خام صحارى الجزائري وميناس الاندونيسي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الإماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا الهبوط ليصل الى 21 ,64 دولارا للبرميل من 37, 65 دولارا سجلت في وقت سابق من الأسبوع.
وكان برنت قد وصل إلى أعلى مستوى في تسعة أشهر الأسبوع الماضي وسط مخاوف من هجمات المتشددين على منشآت النفط في نيجيريا وتراجع إمدادات البنزين للولايات المتحدة قبيل ذروة الطلب في موسم الصيف. وقدم هجوم جديد على خط أنابيب نفطي في نيجيريا بعض الدعم للأسعار وأبرز المهمة الشاقة التي تواجه الرئيس الجديد للبلاد لاستعادة الإنتاج المتوقف في ثامن أكبر مصدري النفط في العالم.
وتراجعت أسعار النفط على مدى الجلسات الأربع الأخيرة تراجعت مع زيادة إنتاج البنزين في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة في العالم. وقال احد المتعاملين «بعد هذه التصحيحات النزولية للأسعار من المرجح أن ترتفع السوق مرة أخرى. والاعتقاد بأن السوق ستنهار فجأة أمر مستبعد الى حد ما». وهون محللون من شأن آثار هبوط بنسبة 5 ,6 في المئة للأسهم الصينية امتد ليؤثر على أسواق الأسهم في آسيا وأوروبا.
وأغلق خام القياس الأوروبي مزيج برنت الذي ينظر اليه حاليا على انه مؤشر للسوق العالمي أفضل من النفط الأميركي منخفضا 29 سنتا الي 84 ,67 دولارا للبرميل أول من أمس بعد ان هبط 58, 1 دولار في الجلسة السابقة مع عودة المزيد من مصافي التكرير في الولايات المتحدة الى التشغيل الكامل بعد إصلاحات. لكن الخام الأميركي الخفيف ارتفع 34 سنتاً ليغلق على 49 ,63 دولارا للبرميل.
وساعد ضعف مخزونات البنزين في الولايات المتحدة في بداية الصيف خام برنت على الصعود الى أعلى مستوى له في تسعة أشهر فوق 71 دولارا للبرميل الأسبوع الماضي. في الأثناء تزايدت الأصوات المطالبة بعدم زيادة إنتاج أوبك، وضم وزير النفط الاندونيسي صوته لبعض من نظرائه في المنظمة قائلاً إنها لا يجب ان تضخ المزيد من النفط لدفع أسعار النفط للانخفاض. وأوضح الوزير بورنومو يوسجيانتورو «ليس هناك حاجة لأن تضخ أوبك المزيد من النفط في السوق في الوقت الراهن لأن المعروض كاف. وضع السعر يرجع الى علاوة مخاوف سياسية».
وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضي قال مسؤولون ومندوبون بالمنظمة انه ليس هناك حاجة لزيادة إنتاج أوبك مشيرين اما الى توترات سياسية أو الضغوط على إمدادات البنزين الأميركية ضمن أسباب ارتفاع الأسعار. وارتفعت مخزونات الخام الأميركية هذا الربيع الى الحد الأقصى لنطاقها في خمس سنوات في حين انخفضت مخزونات البنزين بنسبة نحو سبعة بالمئة عن المتوسط في مثل هذا الوقت من العام. واتفقت أوبك العام الماضي على خفض الإنتاج بمقدار 7, 1 مليون برميل يومياً أي نحو ستة بالمئة وليس من المقرر أن تجتمع مرة أخرى لبحث سياسات الإنتاج قبل سبتمبر.
وكالات
أسعار النفط تسجل استقراراً نسبياً بعد هبوطها في 4 جلسات متتالية
سجل مزيج برنت ارتفاعاً طفيفاً ببورصة إنتركونتننتال في لندن على أمس، فيما استقر الخام الأميركي الخفيف دون تغيير. وفي إحدى مراحل التداول بلغ سعر برنت 68دولاراً للبرميل بارتفاع 16 سنتاً عن إقفاله السابق بينما تراجع الخام الأميركي الخام تسعة سنتات الى 40 ,63 دولاراً للبرميل. وارتفع السولار 75 ,3 دولارات ليصل الى 90 ,590 دولاراً للطن.
وفي المقابل واصل سعر سلة منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، والمكونة من خام صحارى الجزائري وميناس الاندونيسي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الإماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا الهبوط ليصل الى 21 ,64 دولارا للبرميل من 37, 65 دولارا سجلت في وقت سابق من الأسبوع.
وكان برنت قد وصل إلى أعلى مستوى في تسعة أشهر الأسبوع الماضي وسط مخاوف من هجمات المتشددين على منشآت النفط في نيجيريا وتراجع إمدادات البنزين للولايات المتحدة قبيل ذروة الطلب في موسم الصيف. وقدم هجوم جديد على خط أنابيب نفطي في نيجيريا بعض الدعم للأسعار وأبرز المهمة الشاقة التي تواجه الرئيس الجديد للبلاد لاستعادة الإنتاج المتوقف في ثامن أكبر مصدري النفط في العالم.
وتراجعت أسعار النفط على مدى الجلسات الأربع الأخيرة تراجعت مع زيادة إنتاج البنزين في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة في العالم. وقال احد المتعاملين «بعد هذه التصحيحات النزولية للأسعار من المرجح أن ترتفع السوق مرة أخرى. والاعتقاد بأن السوق ستنهار فجأة أمر مستبعد الى حد ما». وهون محللون من شأن آثار هبوط بنسبة 5 ,6 في المئة للأسهم الصينية امتد ليؤثر على أسواق الأسهم في آسيا وأوروبا.
وأغلق خام القياس الأوروبي مزيج برنت الذي ينظر اليه حاليا على انه مؤشر للسوق العالمي أفضل من النفط الأميركي منخفضا 29 سنتا الي 84 ,67 دولارا للبرميل أول من أمس بعد ان هبط 58, 1 دولار في الجلسة السابقة مع عودة المزيد من مصافي التكرير في الولايات المتحدة الى التشغيل الكامل بعد إصلاحات. لكن الخام الأميركي الخفيف ارتفع 34 سنتاً ليغلق على 49 ,63 دولارا للبرميل.
وساعد ضعف مخزونات البنزين في الولايات المتحدة في بداية الصيف خام برنت على الصعود الى أعلى مستوى له في تسعة أشهر فوق 71 دولارا للبرميل الأسبوع الماضي. في الأثناء تزايدت الأصوات المطالبة بعدم زيادة إنتاج أوبك، وضم وزير النفط الاندونيسي صوته لبعض من نظرائه في المنظمة قائلاً إنها لا يجب ان تضخ المزيد من النفط لدفع أسعار النفط للانخفاض. وأوضح الوزير بورنومو يوسجيانتورو «ليس هناك حاجة لأن تضخ أوبك المزيد من النفط في السوق في الوقت الراهن لأن المعروض كاف. وضع السعر يرجع الى علاوة مخاوف سياسية».
وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضي قال مسؤولون ومندوبون بالمنظمة انه ليس هناك حاجة لزيادة إنتاج أوبك مشيرين اما الى توترات سياسية أو الضغوط على إمدادات البنزين الأميركية ضمن أسباب ارتفاع الأسعار. وارتفعت مخزونات الخام الأميركية هذا الربيع الى الحد الأقصى لنطاقها في خمس سنوات في حين انخفضت مخزونات البنزين بنسبة نحو سبعة بالمئة عن المتوسط في مثل هذا الوقت من العام. واتفقت أوبك العام الماضي على خفض الإنتاج بمقدار 7, 1 مليون برميل يومياً أي نحو ستة بالمئة وليس من المقرر أن تجتمع مرة أخرى لبحث سياسات الإنتاج قبل سبتمبر.
وكالات