المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السعودية والإمارات وقطر تسجل أعلى مستويات ثقة المستهلكين



مغروور قطر
01-06-2007, 05:30 AM
في دراسة لـ "بيت دوت كوم" و"يوجوف سيراج"
السعودية والإمارات وقطر تسجل أعلى مستويات ثقة المستهلكين



دبي- مكتب "الرياض" علي القحيص:
كشفت دراسة صدرت حول مؤشر ثقة المستهلكين في المنطقة أن العاملين لدى الشركات العالمية أو متعددة الجنسيات في المنطقة أكثر تفاؤلاً حيال توقعاتهم المالية من أولئك العاملين لدى الشركات المحلية. كما كشفت الدراسة أن المستهلكين بشكل عام راضون عن أوضاعهم المالية الحالية مشيرة إلى زيادة ثقة العديد منهم بالإمكانات والتوقعات المستقبلية في المنطقة.
وقد اجرت الدراسة كل من "بيت دوت كوم" لخدمات التوظيف والتخطيط المهني في الشرق الأوسط، وشركة "يوجوف سيراج" المتخصصة في أبحاث السوق عبر الإنترنت، واستطلعت آراء أكثر من 8800شخص من الرجال والنساء في دول الخليج والمشرق العربي وشمال افريقيا.

وحاولت الدراسة من خلال الأسئلة التي تناولتها التعرف إلى مواقف المشاركين في الدراسة تجاه أوضاعهم المالية والوظيفية، واحتمالات الشراء والاستثمار لديهم، وسوق التوظيف في المنطقة. وكشفت الدراسة عن تشكيلة عريضة من المواقف والتوجهات وفقاً لبلد الإقامة والجنسية ونوع المؤسسة وفئة الدخل.

وأظهرت الدراسة مستويات ثقة المستهلكين، والتي بلغت أعلاها في قطر والسعودية والإمارات. وقال 40في المائة من المشاركين في الدراسة بشكل عام إن أوضاعهم المالية قد شهدت تحسناً مقارنة بالعام الماضي. بينما رأى حوالي ثلث المشاركين بأن معدلات الاقتصاد في بلدانهم شهدت تحسناً خلال الأشهر الثلاثة الماضية، حيث قال 42في المائة في السعودية بأنهم شهدوا تحسناً، تلتها الإمارات وقطر بنسبة 40في المائة.

وقال ربيع عطايا الرئيس التنفيذي لموقع "بيت دوت كوم" إن نتائج الدراسة بشكل عام تشير إلى نظرة إيجابية بين المستهلكين، ونظرة متفائلة بالمستقبل. وقال ما يقرب من 59في المائة من المشاركين في الدراسة إنهم يشعرون بأن أوضاعهم المالية الشخصية سوف تتحسن. حيث سجلت الجزائر 56في المائة وسجلت مصر 57في المائة بينما ارتفع إلى 68في المائة في الكويت. وسجلت الامارات 56في المائة و 53في المائة للسعودية بأن الظروف الاقتصادية الحالية جيدة. وعند سؤالهم عما إذا كانوا يتوقعون تحسن الظروف في العام المقبل، أجاب 65في المائة في السعودية و 66في المائة في الإمارات بالموافقة.

وقال نسيم غرايب الرئيس التنفيذي لشركة "يوجوف سيراج" ان من اهم النتائج التي توصل اليها البحث والتي اتت على عكس المعطيات ان شريحة كبيرة من الاجانب المقيمين في دول الخليج متفائلة بأوضاعها المالية المستقبلية في ظل التضخم الذي تشهده البلاد ومعظمهم يتوقعون تحسن اوضاعهم المالية حتى لو ساء النمو الاقتصادي.

وعن اختيار عينة البحث ومدى فعاليتها في تحقيق النتائج الصحيحة اوضح غرايب ان اختيار عينات البحث تأتي في اولويات البحث حيث يتم اختيارها لتمثل معظم طبقات وشرائح المجتمع، وقد تم اختيار العينات بشكل عشوائي لضمان فعاليتها وتم تجهيز اسئلة البحث باللغة العربية والانجليزية للتناسب مع الجميع.

وفي سؤال حول تأثير ارتفاع أسعار العقارات على أعمالهم على المدى القصير، كانت النتائج متشائمة نوعاً ما، من خلال 37% من السعوديين قالوا بأنه سيكون له تأثير سلبي، ووافق 43% من سكان الإمارات على نفس الرأي. وأظهرت الدراسة مجموعة من النتائج غير المتوقعة، حيث أظهر الغربيون أقل مستويات الثقة فيما يتعلق بأوضاعهم المالية الحالية، والتوقعات المالية المستقبلية، والرضا بالنمو الوظيفي. فقد عبر 36في المائة فقط من الغربيين عن تفاؤلهم حيال المستقبل الاقتصادي للبلد المضيف لهم مقارنة ب 67في المائة من مواطني دول الخليج. وعلى كافة المستويات تقريباً فيما عدا الرضا الوظيفي والتعويضات، كان الآسيويون الأكثر تفاؤلاً. وبشكل عام شعر الأفراد الذين يتراوح معدل رواتبهم من 5إلى 6آلاف دولار بإيجابية أكثر تجاه ضمانهم الوظيفي من أولئك الأفراد الذين يتقاضون راتباً يبلغ 6آلاف دولار فأكثر.

وجاءت بعض نتائج الدراسة أكثر توافقاً مع ما هو متعارف عليه، حيث قال مشاركون في الدراسة إن الرواتب لا ترتفع بوتيرة سرعة ارتفاع تكاليف المعيشة. ففي قطر قال 51في المائة إن الرواتب لا تواكب ارتفاع تكاليف المعيشة، بينما في الإمارات ارتفع هذا الرقم ليصل إلى 62في المائة. وفي سؤال حول تأثير ارتفاع أسعار العقارات على أعمالهم على المدى القصير، كانت النتائج متشائمة نوعاً ما، من خلال 37في المائة من السعوديين قالوا بأنه سيكون له تأثير سلبي، ووافق 43في المائة من سكان الإمارات على الرأي نفسه.

وقال التقرير أنه أفضل من ينظر إلى الوضع الحالي بإيجابية هم سكان السعودية وقطر والإمارات بينما أكثرهم سلبية سكان لبنان.

@ بشكل عام، ادعى 40% بأن وضعهم المادي الشخصي قد تحسن خلال السنة الماضية بينما أحس 35% بأنه بقي على حاله. كانت هذه النسب 51% و30% على التوالي في قطر

@ حوالي ثلث المشاركين أحسوا بأن توقعاتهم حول اقتصاد بلدهم قد تحسنت عما كانت عليه قبل 3أشهر. وقد بلغت هذه النسب 42% في السعودية، و40% في الإمارات وقطر، و7% فقط في لبنان.

@ وأحس الثلث الآخر بأن توقعاتهم بقيت على حالها،

@ كان هناك تفاؤل جيد حول أمور الأعمال -64% ظنوا بأن الفترة الحالية جيدة. 62% من سكان قطر، 56% من السعودية و53% من الناس في الإمارات اتفقوا معهم حول ذلك.

@ بالنسبة لتوافر فرص العمل، فقد كان هناك انقسام شبه تام (ما يقارب الثلث لكل منها) حول من أحس بأنه كان هناك الكثير من الوظائف، أو ليس هناك الكثير من الوظائف، أو القليل جداً من الوظائف في البلد.

@ كانت قطر أكثر الدول إيجابية بنسبة 53% ممن يجدون وظائف ذات عرض مرتفع، تلتها الإمارات (48% ) والسعودية (40% ).

@ أكثر المستهلكين (46% ) يظنون بأن عدد الموظفين في مؤسستهم قد زاد. وكانت النتائج أكبر في قطر (66% )، والكويت (56% )، والإمارات (55% )، والسعودية (50% ).

@ جميع الدول اتفقت على شيء واحد - الرواتب لم تتمكن من مجاراة مصاريف المعيشة المتزايدة. على مستوى عام، فإن 58% أحسوا بذلك مع سوريا (67% )، لبنان (64% )، والإمارات (62% ) أعلى نسبياً.