مغروور قطر
01-06-2007, 05:35 AM
السعودية: 150 مليار دولار العائدات المتوقعة للمدن الاقتصادية في عام 2020
الدباغ: المملكة تحتل المركز 38 من بين الدول الأكثر جذبا للاستثمار في العالم
رابغ: أحمد الأنصاري
أعلن عمرو الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار في السعودية، أن مدينة الملك عبد الله الاقتصادية الناشئة، ستمثل انموذجا للمدن الاقتصادية الحديثة في العالم، وأشار الى أن المدن الاقتصادية السعودية، ستمثل قطبا جاذبا للاستثمارات والرساميل من مدن المنطقة نسبة للمميزات النسبية التي تحظى بها تلك المدن.
وقال الدباغ أمام وفد اعلامي أجنبي ممثل لـ37 وسيلة إعلامية من الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا والشرق الأوسط وآسيا وشمال أفريقيا، زار أمس مدينة الملك عبد الله الاقتصادية برابغ، «إن السعودية تمتلك ربع موارد الطاقة في العالم، وتسعى لتكون جسرا يربط الشرق بالغرب لفائدة الجميع، وفي عام 2020 يتوقع ان تعود المدن الاقتصادية بفوائد للاقتصاد السعودي، بنحو150 مليار دولار، والعديد من الوظائف للشباب».
وأوضح الدباغ في تصريح خص به «الشرق الأوسط» أن الهيئة العامة للاستثمار لا تروج للفرص في المدن الاقتصادية فقط، وإنما لكل المناطق والقطاعات الثلاثة التي نصت عليها الاستراتيجية للهيئة، وهي الطاقة والنقل والصناعات القائمة على المعرفة، وقال «حددنا 300 مليار دولار للطاقة و100 مليار للنقل و100 مليار للصناعات القائمة على المعرفة بأجمالي 500 مليار دولار، وذلك بعد دراسة مبدئية لفرص الاستثمار الموجودة، ونحن معنيون بالترويج للاستثمار، وتطوير البيئة الاستثمارية، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية الخاصة بالمدن الاقتصادية لدعم الاستثمار المحلي والأجنبي».
وأضاف الدباغ أن تخطيط المدن الاقتصادية تم وفقا لستة محاور أساسية، هي تأسيس صناعات جديدة مبنية على الميزات التنافسية للسعودية، وتأسيس المدن الاقتصادية كمدن متكاملة تتوافر فيها مقومات الحياة العصرية، وتوفير بنية تحتية حديثة بمقاييس عالمية لزيادة تنافسية اقتصاد السعودية، والتنفيذ بشكل كامل من قبل القطاع الخاص، وخلق بيئة جاذبة ومحفزة للاستثمار، وتنفيذ استراتيجية واضحة للموارد البشرية، وقال إن السعودية قفزت حاليا إلى المركز 38 من بين الدول الأكثر جذبا للاستثمار في العالم، بعد أن كانت في السابق في المركز 67، وذلك حسب ترتيب البنك الدولي، وأضاف «قمنا بزيادة عدد التراخيص عام 2005 الى 200 في المائة، وفي عام 2006 إلى 25 في المائة، وهدفنا الوصول إلى مصاف أفضل 10 دول في العالم، من حيث التنافسية في الاستثمار بحلول عام 2010، وبلغت الصناعات التحويلية بالسعودية 1 في المائة من الإنتاج العالمي الآن، وفي 2010 ستبلغ 20 في المائة».
وكشف الدباغ أن الهيئة العامة للاستثمار تستقبل عروضا وأفكارا كثيرة للمدن الاقتصادية في السعودية، وبلغت المدن الاقتصادية ست مدن، وزعت لتشمل جميع مناطق المملكة، ولكل منها صناعات خاصة، واضاف «مدينة الملك عبد الله الاقتصادية برابغ 10 في المائة منها تم الالتزام به بعد إعلان قيام المدينة، أي ما يزيد عن 60 مليون متر مربع من حجم المدينة، هذا قبل تطوير البنية التحتية فكيف سيكون بعدها».
واستطرد الدباغ «الهيئة العامة للاستثمار حريصة على أقامة مشاريع لا تضر البيئة والسعودية، تحرص كثيرا على حماية البيئة والكثير من المصانع لن يضر البيئة، وذلك من خلال التعاون مع جهات مختلفة»، وأشار إلى وجود موصلات تربط بين المدن الاقتصادية، وذلك من خلال تطوير الموانئ، وإنشاء سكك الحديد التي تنقل الركاب والبضائع وتوفير سكة حديد تربط الغرب بالشرق.
الدباغ: المملكة تحتل المركز 38 من بين الدول الأكثر جذبا للاستثمار في العالم
رابغ: أحمد الأنصاري
أعلن عمرو الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار في السعودية، أن مدينة الملك عبد الله الاقتصادية الناشئة، ستمثل انموذجا للمدن الاقتصادية الحديثة في العالم، وأشار الى أن المدن الاقتصادية السعودية، ستمثل قطبا جاذبا للاستثمارات والرساميل من مدن المنطقة نسبة للمميزات النسبية التي تحظى بها تلك المدن.
وقال الدباغ أمام وفد اعلامي أجنبي ممثل لـ37 وسيلة إعلامية من الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا والشرق الأوسط وآسيا وشمال أفريقيا، زار أمس مدينة الملك عبد الله الاقتصادية برابغ، «إن السعودية تمتلك ربع موارد الطاقة في العالم، وتسعى لتكون جسرا يربط الشرق بالغرب لفائدة الجميع، وفي عام 2020 يتوقع ان تعود المدن الاقتصادية بفوائد للاقتصاد السعودي، بنحو150 مليار دولار، والعديد من الوظائف للشباب».
وأوضح الدباغ في تصريح خص به «الشرق الأوسط» أن الهيئة العامة للاستثمار لا تروج للفرص في المدن الاقتصادية فقط، وإنما لكل المناطق والقطاعات الثلاثة التي نصت عليها الاستراتيجية للهيئة، وهي الطاقة والنقل والصناعات القائمة على المعرفة، وقال «حددنا 300 مليار دولار للطاقة و100 مليار للنقل و100 مليار للصناعات القائمة على المعرفة بأجمالي 500 مليار دولار، وذلك بعد دراسة مبدئية لفرص الاستثمار الموجودة، ونحن معنيون بالترويج للاستثمار، وتطوير البيئة الاستثمارية، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية الخاصة بالمدن الاقتصادية لدعم الاستثمار المحلي والأجنبي».
وأضاف الدباغ أن تخطيط المدن الاقتصادية تم وفقا لستة محاور أساسية، هي تأسيس صناعات جديدة مبنية على الميزات التنافسية للسعودية، وتأسيس المدن الاقتصادية كمدن متكاملة تتوافر فيها مقومات الحياة العصرية، وتوفير بنية تحتية حديثة بمقاييس عالمية لزيادة تنافسية اقتصاد السعودية، والتنفيذ بشكل كامل من قبل القطاع الخاص، وخلق بيئة جاذبة ومحفزة للاستثمار، وتنفيذ استراتيجية واضحة للموارد البشرية، وقال إن السعودية قفزت حاليا إلى المركز 38 من بين الدول الأكثر جذبا للاستثمار في العالم، بعد أن كانت في السابق في المركز 67، وذلك حسب ترتيب البنك الدولي، وأضاف «قمنا بزيادة عدد التراخيص عام 2005 الى 200 في المائة، وفي عام 2006 إلى 25 في المائة، وهدفنا الوصول إلى مصاف أفضل 10 دول في العالم، من حيث التنافسية في الاستثمار بحلول عام 2010، وبلغت الصناعات التحويلية بالسعودية 1 في المائة من الإنتاج العالمي الآن، وفي 2010 ستبلغ 20 في المائة».
وكشف الدباغ أن الهيئة العامة للاستثمار تستقبل عروضا وأفكارا كثيرة للمدن الاقتصادية في السعودية، وبلغت المدن الاقتصادية ست مدن، وزعت لتشمل جميع مناطق المملكة، ولكل منها صناعات خاصة، واضاف «مدينة الملك عبد الله الاقتصادية برابغ 10 في المائة منها تم الالتزام به بعد إعلان قيام المدينة، أي ما يزيد عن 60 مليون متر مربع من حجم المدينة، هذا قبل تطوير البنية التحتية فكيف سيكون بعدها».
واستطرد الدباغ «الهيئة العامة للاستثمار حريصة على أقامة مشاريع لا تضر البيئة والسعودية، تحرص كثيرا على حماية البيئة والكثير من المصانع لن يضر البيئة، وذلك من خلال التعاون مع جهات مختلفة»، وأشار إلى وجود موصلات تربط بين المدن الاقتصادية، وذلك من خلال تطوير الموانئ، وإنشاء سكك الحديد التي تنقل الركاب والبضائع وتوفير سكة حديد تربط الغرب بالشرق.