مغروور قطر
01-06-2007, 08:56 AM
البورصة: شاشاتها توهجت باللون الأحمر وسط ضربات تصحيح قوية
كتب - عاصم الصالح
يبدو ان مسيرة الحركات التصحيحية التي شهدها سوق الدوحة للاوراق المالية خلال هذا الاسبوع من التداولات طالت بعض الشيء واستمرت حتى آخر ايامه لتسدل البورصة الستار على اسبوع تداول توهجت به شاشات التعاملات باللون الأحمر. وانخفاضات امس منيت بها غالبية الاسهم المدرجة في السوق وانعكس ذلك على الحالة النفسية السلبية التي وصل اليها المستثمرون بعد ان كاد الانفراج الذي انعكس خلال الاسابيع الماضية بالارتفاعات الجيدة والعالية تكسر الحاجز النفسي وتعيد الثقة لديهم وخاصة المستثمرين الذين عادوا الى حلبة البورصة من جديد. واشار المستثمرون الى انهم كانوا في حالة ترقب حذرة امس وقيم التداولات لم تنشط الا في النصف ساعة الأخير من التعاملات.
واتفق المحللون الذين تحدثوا الى الوطن الاقتصادي على ان سوق الدوحة لللاوراق المالية كانت بحاجة فعلية الى تلك الحركات التصحيحية لتستطيع ان توقف الارتفاعات الكبيرة التي شهدتها خلال الاسابيع الماضية ولا سيما اسعار اسهم المضاربة ليستطيع السوق التقاط انفاسه ويأخذ قسطا من الراحة بالاضافة الى اعطاء فرصة لمستثمرين جدد لم يواتيهم الوقت من الدخول الى السوق والاستفادة من الارتفاعات التي حصلت وبهذه الانخفاضات يستطيعون الدخول. كما أكد المحللون على ان عمليات التصحيح صحية وطبيعية وتساعد على بناء مراكز مالية جديدة للأسهم ومن جهة أخرى يرى المستثمرون ان عمليات التصحيح جيدة الا انهم قلقون اذا طالت اكثر من ذلك وما يواسيهم ان تداولات امس وصل فيها الانخفاض الى 170 نقطة الا ان السوق استطاع التمسك وتقليص الخسائر الى 123 نقطة.
وعبروا عن أملهم في استمرار هذا التمسك وارتداد السوق الى الارتفاع في بداية تداولات الاسبوع القادم وقال حسام غبرجي محلل: ان الحركات التصحيحية شيء طبيعي ولا جدال فيه. ونلاحظ خلال الانخفاضات المتتالية ان اكثر الشركات ارتدادا أو انخفاضا هي الشركات الأحدث في الارتفاع والتي حققت مكاسب كبيرة في فترة قصيرة وبالتالي كان قرار البيع فيها بأسعار متدنية لا يمثل خسائر بالنسبة لفئة لا بأس بها من المتعاملين. واضاف عنبرجي: اذا اردنا ان نكون أدق في التعبير فإنه يمكننا القول ان هذه الشركات لم تستطع ملء الفراغات السعرية لها اثناء ارتفاعها بنسبة كبيرة في الجلسة الواحدة.
وأشار الى ان حدوث انخفاض للأسعار بكميات أو بحجم تداول منخفض مسألة طبيعية، ففي حالة انخفاض السوق تنخفض او تقل طلبات الشراء في محاولة للشراء بأسعار اكثر انخفاضا ولكن بعد الاستقرار وبداية الارتفاع سوف يتخلى اصحاب هذا المبدأ عن مبدأهم وسوف يزايدون على الأسهم من جديد.
وتابع عنبرجي: هذا بالاضافة الى ان قيم التداولات لا تزال عالية ورغم انها سجلت ادنى قيم لها امس خلال هذا الاسبوع والتي فاقت 476 مليون ريال الا انها لاتزال في دائرة مطمئنة وهذا يعطي ثقة كبيرة في قدرة السوق على استكمال طريقه الى ارتفاعات جديدة. واختبار نقاط مقاومة جديدة في الفترة القادمة مع توقعات بتحقيق ارباح كبيرة للشركات المدرجة في النصف الاول من العام وستواتينا اخبار نتائج الارباح بداية شهر يوليو القادم وفي النظر الى تداولات امس.
كتب - عاصم الصالح
يبدو ان مسيرة الحركات التصحيحية التي شهدها سوق الدوحة للاوراق المالية خلال هذا الاسبوع من التداولات طالت بعض الشيء واستمرت حتى آخر ايامه لتسدل البورصة الستار على اسبوع تداول توهجت به شاشات التعاملات باللون الأحمر. وانخفاضات امس منيت بها غالبية الاسهم المدرجة في السوق وانعكس ذلك على الحالة النفسية السلبية التي وصل اليها المستثمرون بعد ان كاد الانفراج الذي انعكس خلال الاسابيع الماضية بالارتفاعات الجيدة والعالية تكسر الحاجز النفسي وتعيد الثقة لديهم وخاصة المستثمرين الذين عادوا الى حلبة البورصة من جديد. واشار المستثمرون الى انهم كانوا في حالة ترقب حذرة امس وقيم التداولات لم تنشط الا في النصف ساعة الأخير من التعاملات.
واتفق المحللون الذين تحدثوا الى الوطن الاقتصادي على ان سوق الدوحة لللاوراق المالية كانت بحاجة فعلية الى تلك الحركات التصحيحية لتستطيع ان توقف الارتفاعات الكبيرة التي شهدتها خلال الاسابيع الماضية ولا سيما اسعار اسهم المضاربة ليستطيع السوق التقاط انفاسه ويأخذ قسطا من الراحة بالاضافة الى اعطاء فرصة لمستثمرين جدد لم يواتيهم الوقت من الدخول الى السوق والاستفادة من الارتفاعات التي حصلت وبهذه الانخفاضات يستطيعون الدخول. كما أكد المحللون على ان عمليات التصحيح صحية وطبيعية وتساعد على بناء مراكز مالية جديدة للأسهم ومن جهة أخرى يرى المستثمرون ان عمليات التصحيح جيدة الا انهم قلقون اذا طالت اكثر من ذلك وما يواسيهم ان تداولات امس وصل فيها الانخفاض الى 170 نقطة الا ان السوق استطاع التمسك وتقليص الخسائر الى 123 نقطة.
وعبروا عن أملهم في استمرار هذا التمسك وارتداد السوق الى الارتفاع في بداية تداولات الاسبوع القادم وقال حسام غبرجي محلل: ان الحركات التصحيحية شيء طبيعي ولا جدال فيه. ونلاحظ خلال الانخفاضات المتتالية ان اكثر الشركات ارتدادا أو انخفاضا هي الشركات الأحدث في الارتفاع والتي حققت مكاسب كبيرة في فترة قصيرة وبالتالي كان قرار البيع فيها بأسعار متدنية لا يمثل خسائر بالنسبة لفئة لا بأس بها من المتعاملين. واضاف عنبرجي: اذا اردنا ان نكون أدق في التعبير فإنه يمكننا القول ان هذه الشركات لم تستطع ملء الفراغات السعرية لها اثناء ارتفاعها بنسبة كبيرة في الجلسة الواحدة.
وأشار الى ان حدوث انخفاض للأسعار بكميات أو بحجم تداول منخفض مسألة طبيعية، ففي حالة انخفاض السوق تنخفض او تقل طلبات الشراء في محاولة للشراء بأسعار اكثر انخفاضا ولكن بعد الاستقرار وبداية الارتفاع سوف يتخلى اصحاب هذا المبدأ عن مبدأهم وسوف يزايدون على الأسهم من جديد.
وتابع عنبرجي: هذا بالاضافة الى ان قيم التداولات لا تزال عالية ورغم انها سجلت ادنى قيم لها امس خلال هذا الاسبوع والتي فاقت 476 مليون ريال الا انها لاتزال في دائرة مطمئنة وهذا يعطي ثقة كبيرة في قدرة السوق على استكمال طريقه الى ارتفاعات جديدة. واختبار نقاط مقاومة جديدة في الفترة القادمة مع توقعات بتحقيق ارباح كبيرة للشركات المدرجة في النصف الاول من العام وستواتينا اخبار نتائج الارباح بداية شهر يوليو القادم وفي النظر الى تداولات امس.