عزوز المضارب
01-06-2007, 01:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله
قرأت منذ فتره كلمات ضج على أثرها عقلي بالتساؤلات
(( إن الإنسان يبالغ في التطلب عندما يريد أن ينظم كل تفاصيل حياته وفوقها تفاصيل موته أيضاً))
بمعنى أن الشخص عندما يكون مثلا في حالة إنتظار لحدث ما.. تجده يهتم بكل التفاصيل
والأشياء الواجب عملها والتي ليس من الواجب عملها أيضا ..وأحيانا يصل للمبالغه في
التخطيط والحساب ..ناسيا حقيقه مهمه جدا .ألا وهي ((الموت)) وأن لحياة كل شخص منا حد.. فبالتالي وجب أن يكون لتفكيره بدنياه حد أيضا.
من هنا حضرتني قصه قرأتها سابقا أظنها تصب بنفس المعنى:-
يحكى أنه كان هناك عجوز تقييم لوحدها بعد سفر جميع أولادها للخارج ..داهم هذه العجوز ذات يوم هاجس الموت.
فما كان منها سوى التوجه من فورها لبيت جارها ..مبديه له جميع أرقام هواتف وعناوين أبنائها طالبه منه إخبارهم في حالة ماأصابها طائر الموت على حد قولها .
إندهش الجار من طلب العجوز..ناهيا عنها هذا التفكير قائلا(( فال الله ولافالك ..ياأم علي))
لكنها إبتسمت بحكمه وردت(( إن العاقل هو الذي يحسب حساب القدر ولايغفل عنه))
لم ينكر الجار صواب قولها ولكنه أخذ يردد بداخله (( أصلا أنا عندما أموت لن أهتم بمن يتصل بمن ...لماذا أزعج نفسي بهذا الأمر ؟))
وبعد إلحاح من العجوز رضخ هذا الجار لطلبها ..فإتجه لمكتبه ليضع الأرقام والعناوين بالدرج الذي يحتفظ فيه بأوراقه الرسميه
هازاً رأسه بإستسلام ..ثم خطر فجأه خاطر عجيب في باله ((من سيتصل بأبناء هذه العجوز إذا زارني طائر الموت قبلها ؟؟))
سؤال غريب أليس كذلك ..حسنا ..سأنتظر الأجابه منكم على سؤال هذا الجار وفي القضيه ككل
عذرا على الإطاله
مع تحيات عزوز شارد من معتقل الثرثره :)
قرأت منذ فتره كلمات ضج على أثرها عقلي بالتساؤلات
(( إن الإنسان يبالغ في التطلب عندما يريد أن ينظم كل تفاصيل حياته وفوقها تفاصيل موته أيضاً))
بمعنى أن الشخص عندما يكون مثلا في حالة إنتظار لحدث ما.. تجده يهتم بكل التفاصيل
والأشياء الواجب عملها والتي ليس من الواجب عملها أيضا ..وأحيانا يصل للمبالغه في
التخطيط والحساب ..ناسيا حقيقه مهمه جدا .ألا وهي ((الموت)) وأن لحياة كل شخص منا حد.. فبالتالي وجب أن يكون لتفكيره بدنياه حد أيضا.
من هنا حضرتني قصه قرأتها سابقا أظنها تصب بنفس المعنى:-
يحكى أنه كان هناك عجوز تقييم لوحدها بعد سفر جميع أولادها للخارج ..داهم هذه العجوز ذات يوم هاجس الموت.
فما كان منها سوى التوجه من فورها لبيت جارها ..مبديه له جميع أرقام هواتف وعناوين أبنائها طالبه منه إخبارهم في حالة ماأصابها طائر الموت على حد قولها .
إندهش الجار من طلب العجوز..ناهيا عنها هذا التفكير قائلا(( فال الله ولافالك ..ياأم علي))
لكنها إبتسمت بحكمه وردت(( إن العاقل هو الذي يحسب حساب القدر ولايغفل عنه))
لم ينكر الجار صواب قولها ولكنه أخذ يردد بداخله (( أصلا أنا عندما أموت لن أهتم بمن يتصل بمن ...لماذا أزعج نفسي بهذا الأمر ؟))
وبعد إلحاح من العجوز رضخ هذا الجار لطلبها ..فإتجه لمكتبه ليضع الأرقام والعناوين بالدرج الذي يحتفظ فيه بأوراقه الرسميه
هازاً رأسه بإستسلام ..ثم خطر فجأه خاطر عجيب في باله ((من سيتصل بأبناء هذه العجوز إذا زارني طائر الموت قبلها ؟؟))
سؤال غريب أليس كذلك ..حسنا ..سأنتظر الأجابه منكم على سؤال هذا الجار وفي القضيه ككل
عذرا على الإطاله
مع تحيات عزوز شارد من معتقل الثرثره :)