المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بورصة الكويت تكرس صدارتها والاستحواذات مازالت المحرك الأهم



مغروور قطر
02-06-2007, 05:54 AM
بورصة الكويت تكرس صدارتها والاستحواذات مازالت المحرك الأهم
كتب علاء السمان: يدخل سوق الكويت للأوراق المالية اليوم الشهر الأخير للنصف الأول من العام الحالي بعد أن أنهى الأسبوع الماضي شهرا قياسيا وسط توقعات أن يكون الربع الثاني هو من أفضل الفصول في أداء السوق على مر تاريخه سواء لناحية المكاسب أو معدلات القيمة.
وإذا استمرت وتيرة التداولات وفق المعدلات الحالية فإنه يمكن توقع أن تكون نتائج غالبية الشركات عن النصف الأول قياسية هي الأخرى وهو ما يشكل دفعا لأن يواصل السوق تحقيق المكاسب خصوصا انه بات مع نهاية الاسبوع الماضي على مشارف مستوى الـ 11 ألفا و500 نقطة.
ويرى مراقبون ان السيولة الهائلة التي تحرك السوق حاليا هي من مصادر مختلفة سواء محليا أو خارجياً، لافتين إلى أن المستثمرين الأجانب إلى جانب المستثمرين الخليجيين باتوا يمثلون وزنا لا يستهان به في تعاملات السوق.
وأوضح أحد المراقبين ان التقييمات والتحليلات الصادرة عن كبرى البنوك الاستثمارية العالمية مازالت تؤكد على أن سوق الكويت للأوراق المالية يعتبر الأفضل على مستوى أسواق الخليج على رغم ان مؤشره السعري بات يفوق كثيرا مؤشرات هذه الأسواق، إلا ان الأداء الذي حققته الشركات والبنوك المدرجة فاق نسبة الصعود التي شهدها المؤشر لتحافظ معدلات السعر إلى الربحية على معدلات مغرية مازالت تجذب المزيد من السيولة والمستثمرين.
وبين مراقب آخر ان عمليات الاستحواذ والصفقات الكبرى مازالت المحرك الأساسي لنشاط السوق على رغم وجود مجموعة أخرى من المحفزات، لافتا إلى ان هناك العديد من صفقات الاستحواذ التي سيتم طبخها، ليصل بعضها إلى مرحلة النضوج، فيما البعض الآخر يتم طبخه على نار هادئة.
وأشار المراقب إلى اننا سنسمع في الأيام القليلة المقبلة عن وصول صفقتين كبيرتين إلى مرحلة الحسم، بالاضافة إلى صفقات أخرى قد يراها البعض صغيرة نسبيا لكنها تعتبر مهمة بالنسبة للمساهمين.
وبين مراقب آخر ان «تصعيب» شروط الادراج في السوق هو الآخر دافع مهم للنشاط إذ انه أصبح للادراج بحد ذاته قيمة ما فتح الأعين على الشركات ذات رأس المال الصغير ليبقى سيناريو الاستحواذ سواء الودي أو القسري مفتوحاً على مصراعيه.
ورداً على سؤال عن تأثير الأجواء السياسية المحلية على أداء السوق أوضح المراقب انه من خلال الأزمات السابقة فإن السوق باتت لديه مناعة من الحراك السياسي المحلي خصوصا انه جزء من اللعبة الديموقراطية، بل ذهب مراقب آخر إلى الاعتقاد أن السوق يستفيد من هذه الأزمات مستنداً في ذلك إلى تاريخ حافل يؤكد هذه النظرية.
أما بالنسبة للأوضاع الاقليمية فقد أوضح مراقب آخر ان تأثيرها هي الأخرى يبقى محدودا، والدليل أن غالبية أسواق المنطقة تسجل هذه الأيام نشاطا لافتا، وبالتالي فإنه يتم تحييد كل العوامل السلبية طالما ان الكبار يدفعون السوق نحو الصعود، أما إذا كانت هناك رغبة بجني الأرباح فإن هذه العوامل تستخدم للتعجيل بالتصحيح وتخويف الصغار.
وعلى صعيد تداولات الأسبوع الجاري فقد رأى أكثر من مراقب ان السوق سيتذبذب على وقع أداء الشركات الرئيسية، وخصوصا «الهواتف»، مشيرا إلى ان المجموعات الرئيسية ستواصل قيادة نشاط السوق وخصوصا مجموعة الخرافي، ومجموعة الصناعات و«البحر»، بالاضافة إلى مجموعة «القناعات» بقيادة شركة المخازن العمومية التي تدور معلومات عن تجديد عقد كبير لها مع البنتاغون.
وتوقع مراقب آخر أن تواصل الشركات التي تدور حولها أخبار صفقات تحقيق نشاط، خصوصا ان الاستحواذ على هذه الشركات بات هدفا للمجموعات الساعية إلى تكثيف وجودها في السوق في ضوء تطبيق شروط الادراج الجديدة.
وأشار التقرير الاسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية الى ان سوق الكويت للأوراق المالية اختتم تداولاته للأسبوع الأخير من شهر مايو على ارتفاعات متواصلة على جميع الأصعدة خصوصاً باتجاه المؤشرات العامة (السعري - الوزني - Nic50) بنسب 1.8 في المئة و2.3 في المئة و2.6 في المئة على التوالي، صاحب ذلك ارتفاع ملحوظ في المتغيرات العامة (الكمية - القيمة - عدد الصفقات) بنسب 35.3 في المئة و27.7 في المئة و22.8 في المئة وليصل معدل السيولة اليومية الى مستوى قريب من 240 مليون دينار وهي قيمة كبيرة ومطمئنة لأي مستثمر ان عمليات البيع التي تجرى تجد من يقابلها على مستوى الشراء.
ولفت التقرير الى ان سوق الكويت للأوراق المالية ما زال محافظاً على زخم التداولات على جميع الأصعدة مدعوماً بالسيولة الكبيرة التي يتداول بها المستثمرون خصوصاً ان السوق قد دخل الثلث الأخير من الربع الثاني مع ورود بعض الأخبار حول توقيع عقود لبعض الشركات أو عملية اندماجات أو استحواذات قد حصلت أو قد تحصل مستقبلاً كل ذلك بلا شك قد صب نحو إيجابية التداولات بالسوق وساهم ذلك مساهمة فعالة في حفاظ المؤشر السعري فوق مستوى الـ 11 نقطة وما زالت الشركات القيادية في السوق (بيت التمويل - البنك الوطني - الهواتف المتنقلة) محافظة على مراكزها القيادية كأكثر أسهم تداولاً من حيث القيمة وهو استمرار لسلوك التداول الذي شهدناه خلال الأسابيع الماضية مما يعطي الإشارة بأن التوجه نحو الاستثمار متوسط الى طويل الأجل هي سمة التداولات.
من المأمول ان يحافظ السوق على قيم تداولاته في الفترة المقبلة مع ثبات العوامل الايجابية المحيطة بالسوق ولكن لا يمنع ذلك السوق من أي حركة تصحيحية صحية الغرض منها هو تأسيس للأسعار والمؤشر وعملية تبادل مراكز مدعومة بعمليات بيع وشراء على حد سواء وذلك حتى يعطي السوق القوة الدافعة لاستمرار صعوده بطريقة موزونة وإيجابية.
مؤشرات السوق
أقفل مؤشر Nic50 بنهاية تداول الأسبوع الماضي الموافق يوم الأربعاء 30 مايو 2007 عند مستوى 8.568.5 نقاط بارتفاع قدره 213.2 نقطة وما نسبته 2.6 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي الموافق يوم الاربعاء 23 مايو 2007 والبالغ 8.355.3 نقاط وارتفاع قدره 2.229.2 نقطة وما نسبته 35.2 في المئة عن نهاية عام 2006 وقد استحوذت أسهم المؤشر على 78.8 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق خلال الأسبوع الماضي.
وأقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 11.489.3 نقاط بارتفاع قدره 200.2 نقطة وما نسبته 1.8 في المئة مقارنة بإقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 11.289.1 نقطة وارتفاع قدره 1.421.9 نقاط وما نسبته 14.1 في المئة عن نهاية عام 2006.
أما المؤشر الوزني للسوق فقد أقفل عند مستوى 694.11 نقطة بارتفاع قدره 15.66 نقطة وما نسبته 2.3 في المئة مقارنة بإقفال الأسبوع قبل الماضي والبالغ 678.45 نقطة وارتفاع قدره 162.40 نقطة وما نسبته 30.5 في المئة عن نهاية عام 2006.
مؤشرات التداول والأسعار
خلال تداولات الأسبوع الماضي ارتفع مؤشر المعدل اليومي لكمية الأسهم المتداولة وعدد الصفقات وقيمتها بنسبة 35.3 في المئة و22.8 في المئة و27.7 في المئة على التوالي، ومن أصل الـ 185 شركة مدرجة بالسوق تم تداول أسهم 167 بنسبة 90.3 في المئة من إجمالي أسهم الشركات المدرجة بالسوق شركة ارتفعت أسعار أسهم 87 شركة بنسبة 52.1 في المئة، فيما انخفض اسعار أسهم 49 شركة بنسبة 29.3 في المئة واستقرت أسعار أسهم 31 شركة بنسبة 18.3 في المئة من إجمالي أسهم الشركات المتداولة بالسوق ولم يتم التعامل على أسهم 18 شركة بنسبة 9.7 في المئة من إجمالي أسهم الشركات المدرجة بالسوق.
القيمة السوقية

مغروور قطر
02-06-2007, 05:54 AM
بلغت القيمة السوقية الرأسمالية للشركات المدرجة بالسوق في نهاية الأسبوع الماضي 54.868.9 ملايين دينار كويتي بارتفاع قدره 1.776.4 ملايين دينار كويتي وما نسبته 3.3 في المئة مقارنة مع نهاية الأسبوع قبل الماضي والبالغة 53.092.5 ملايين دينار كويتي وارتفاع قدره 11.752.8 ملايين دينار كويتي وما نسبته 27.3 في المئة عن نهاية عام 2006.
القطاعات الأكثر نشاطاً
استمر قطاع الشركات الاستثمارية بالمرتبة الأولى للتداول من حيث قيمة الأسهم المتداولة بتداول 747.9 مليون سهم بنسبة 38.5 في المئة موزعة على 20.537 صفقة بنسبة 34.5 في المئة بلغت قيمتها 336.8 مليون د.ك بنسبة 28.1 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة.
في حين تقدم قطاع البنوك المرتبة الى الثانية للتداول من حيث قيمة الأسهم المتداولة بتداول 270.2 مليون سهم بنسبة 13.9 في المئة موزعة على 9.003 صفقة بنسبة 15.1 في المئة بلغت قيمتها 321.5 مليون د.ك بنسبة 26.8 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة.
وتراجع قطاع شركات الخدمات الى الثانية الثالثة للتداول من حيث قيمة الأسهم المتداولة بتداول 266.5 مليون سهم بنسبة 13.7 في المئة موزعة على 1.238 صفقة بنسبة 18.9 في المئة بلغت قيمتها 276.8 مليون د.ك بنسبة 23.1 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة.
الشركات الأكثر تداولاً
الاتصالات المتنقلة
يدور كلام كثير حول شركة الاتصالات المتنقلة (ام تي سي) واحتمال ان تكون هدفاً لعملية استحواذ من العيار الثقيل جداً، أو دخول شريك استراتيجي، أو ان تكون الشركة طرفاً في عملية اندماج اقليمية ضخمة.
ورغم ان شيئاً من ذلك لم تتضح معالمه، فإن نشاط التداولات على السهم مستمر، ترقباً لتطور ما من جهة، أو حتى من دون هذا الترقب، كون الشركة واحدة من أبرز الشركات القيادية ذات الأداء التشغيلي، والتي يرتكز السوق عليها في موجة الصعود الحالية، بخلاف الجولات السابقة.
ويضاف الى عوامل الدفع هذه، كون الشركة واحدة من شركات مجموعة الخرافي التي تشهد نشاطاً قوياً، منذ ان كرت سبحة فك التحييد، وبسبب كون شركات المجموعة هي الأخرى معروفة بالأداء التشغيلي، الذي بات يستقطب اهتمام المتداولين في المقام الأول.
يشار هنا الى ان سهم «الهواتف» ارتفع سبعة في المئة خلال الأسبوع الماضي.
«بيتك»
شهد سهم بيت التمويل الكويتي (بيتك) أسبوعاً آخر من النشاط القوي، اقترب في منتصفه من سعر الثلاثة دنانير، قبل ان يبدأ بالتراجع قليلاً لينهي الأسبوع عند 2.7 دينار.
وحتى الآن لم يرشح سبب مباشر يرتبط بنشاط البنك يفسر هذا النشاط الاستثنائي، سوى بعض التخارجات من أصول مهمة كأرض «الوطية» وغير ذلك، لكن هذا يبدو غير كاف لتفسير نشاط السهم.
لكن في المجمل، يبقى البنك واحداً من أبرز الشركات التي تظهر نجاحاتها في التوسع الخارجي، وتحقق نمواً ثابتاً في الأرباح والأصول. وهو ايضاً واحد من المؤسسات المعروفة بالأداء التشغيلي، وبالتالي فإن نشاطه لا ينفصل عن رواج الأسهم الثقيلة المماثلة.
الاستثمارات الوطنية
عندما تكون أسهم مجموعة الخرافي في قلب النشاط، لا بد ان تكون «الاستثمارات الوطنية» في الواجهة، لكونها «المطبخ» الذي تنفذ من خلالها عمليات المجموعة المهمة في السوق.
وفي المجمل، تستند «الاستثمارات الوطنية» الى سمعة استثمارية قوية، يدعمها الأداء القوي والمستقر لصناديقها ومحافظها، والذي مكنها في العام الماضي من تجاوز آثار التصحيح القوي، لتكون واحدة من الشركات القليلة التي سجلت أرباحاً قوية في عام العواصف.
كل ذلك يعزز من موقع الشركة في فترة انتعاش كالفترة التي يعيشها السوق حالياً، والتي تستفيد منها الشركات الاستثمارية أكثر من غيرها.
بنك بوبيان
يتردد في الأروقة كلام كثير عن معركة سيطرة على أسهم بنك بوبيان، طرفها شركة دار الاستثمار، وعزز من هذا الاعتقاد الملابسات التي رافقت انعقاد الجمعية العمومية للبنك قبل أسابيع.
وجاءت تداولات الأسبوع الماضي لتعطي مؤشراً اضافياً لذلك، فقد شهد البنك
عمليات تداول محمومة ارتفع معها السهم بنسبة 12.7 في المئة.
ولاشك ان السيطرة على بنك اسلامي في السوق المحلي طموح يستحق معركة في ظل النمو المرتقب للقطاع المصرفي الاسلامي، في مقابل عدد قليل من اللاعبين في هذا السوق.
الصناعات الوطنية
لم يخرج سهم شركة الصناعات الوطنية عن عادته في الرواج على شاشة التداولات، خصوصا وان المجموعة تعد واحدة من ابرز المجموعات التي ترتكز إلى مشاريع كبرى مدرة للدخل المستقر، وإلى كفاءة مشهود لها في الادارة والتوسع المدروس.
وينظر إلى سهم «الصناعات الوطنية» عموما على انه واحد من «الاسهم الثقيلة» التي تنشط مع نشاط «الغربلة» وتنحي الاسهم الورقية جانبا، خصوصا وان لدى الشركة استثمارات مهمة مقبلة عليها خارج الكويت، ينتظر ان تفتح افاقا جديدة امام نشاطها.
«التجاري»
ما ان اقفل الحديث - مبدئيا - عن احتمال اتفاق على صفقة استحواذ على حصة الغالبية في البنك التجاري الكويتي، حتى بدأ الحديث عن اربع فرص لاستحواذات قد يقدم عليها البنك في المنطقة، اكبرها صفقة يجري التفاوض عليها للاستحواذ على بنك بنحو 1.5 مليار دولار.
ويبدو من التحركات التي تقوم بها ادارة البنك ان حاله لن يبقى على ما هو عليه، بل انه سيستفيد من القاعدة القوية له في السوق المحلي في الانطلاق نحو توسعات اقليمية.
وقد تكون هذه هي المرحلة الملائمة لذلك في ظل وفرة السيولة، ورواج عمليات الاندماج والاستحواذ في المنطقة، وتزايد القناعة بأهمية تكوين الكيانات الكبرى للمنافسة في اسواق تزداد تحررا.
«بوبيان للبتروكيماويات»
يعد سهم «بوبيان للبتروكيماويات» واحدا من الاسهم الممتازة بأداء تشغيلي، وربما كان نشاط السهم الملحوظ خلال الاسبوع الماضي مرتبطا باعلان الشركة عن نتائج مالية قوية عن عامها المالي، فضلا عن ارتباطها نسبيا بالنشاط على سهم «الهواتف» لكون محافظها تحوي كماً لا يستهان به من اسهم «الاتصالات المتنقلة».
«الأهلية للاستثمار»
يشهد سهم الأهلية للاستثمار نشاطا ملحوظا منذ فترة، يبدو انه مرتبط بحركة محافظ وصناديق على السهم من شركات ليست بعيدة عن المجموعة.
وربما يكون هذا النشاط مبررا لاسباب عدة، ابرزها ان لدى الشركة قدرا وافرا من السيولة، سيتعزز في الفترة المقبلة مع اتمام عدد من عمليات تخارج عدة مرتقبة. كما ان تراجع سهم الشركة في الفترة الماضية كان مرتبطا بظروف استثنائية ناجمة عن الخلافات في مجلس الادارة والتي أفقدت السهم 70 في المئة من قيمته ما يجعل سهم الشركة منخفضا حتى عند ا لمستويات السعرية الحالية التي بلغها.
لكن يبقى على الشركة ان تحدد معالم خطتها الاستثمارية للمرحلة المقبلة، وتأمين مصادر الدخل المستقر البديلة عن الشركات والمشاريع التي يتم التخارج منها.
«الوطني»
لا يحتاج وجود سهم بنك الكويت الوطني في صدارة التداولات إلى سبب. ففي أجواء التصحيح ينشط السهم كملاذ للخائفين من العواقب، وفي فترات الرواج ينشط السهم باعتدال.
ويأتي نشاط سهم «الوطني» خلال الاسبوع الماضي تحت عنواين: الاول يرتبط بنشاط الاسهم الثقيلة واسهم البنوك على وجه التحديد، والثاني يرتبط بالبنك نفسه، الذي يعمل على التوصل إلى اتفاقيات للاستحواذ على بنوك في عدد من دول المنطقة، لاسيما في مصر وتركيا، وربما يعلن شيء من هذا القبيل في الايام أو الاسابيع المقبلة.
ويبدو مؤكدا ان البنك يشرف على بداية مرحلة جديدة من التحول الجذري من الارتكاز إلى السوق المحلية إلى تنويع مصادر الدخل، قد تكون شبيهة بالمرحلة التي مرت بها «ام تي سي» قبيل الاستحواذ على «سلتل».
بنك برقان
يستفيد سهم بنك برقان هذه الايام من تركز الانظار على مجموعة المشاريع، والحديث المتزايد عن تركيزها في خططها المستقبلية على القطاع المصرفي وقطاع الخدمات المالية عموما، ما يزيد التكهنات بدور مهم سيلعبه البنك مستقبلا، اما عن طريق استحواذات من العيار الثقيل، أو من خلال عمليات اندماج.
ويبدو البنك مؤهلا لهذا الدور في ظل النمو السريع الذي حققه منذ تأسيسه في العام 1996، كذراع مصرفية محلية لمجموعة المشاريع.