مغروور قطر
02-06-2007, 05:56 AM
ودائع البنوك ارتفعت 8 في المئة في الربع الأول إلى 16.5 مليار دينار
لفت تقرير الشال إلى أن حجم الودائع لدى البنوك المحلية بلغ في نهاية الربع الأول من العام الحالي، نحو 16.491 مليار دينار، محققاً ارتفاعاً ملحوظاً عن مستوى 15.264 مليار دينار، الذي كان قد سجله، في نهاية عام 2006، ونسبة نمو ربع سنوي قاربت 8 في المئة.
وعرض تقرير الشال بعض الأرقام التي ذكرتها النشرة الإحصائية الفصلية (يناير - مارس 2007) لبنك الكويت المركزي والمنشورة على موقعه على الإنترنت بعض المؤشرات الاقتصادية والنقدية، التي تستحق المتابعة وتوثيق تطوراتها، ومن ذلك، مثلاً، أن إجمالي عدد السكان في الكويت قد بلغ، في نهاية الربع الأول من العام الحالي، نحو 3.236 مليون نسمة، وهو رقم يزيد 52 ألف نسمة، تقريباً، عن إجمالي عدد السكان في نهاية العام الفائت، ما يعني أن معدل النمو ربع السنوي قد سجل نسبة 1.65 في المئة، وهي نسبة ستصل إلى 6.6 في المئة، فيما لو حسبت على أساس سنوي. ويبدو أن بوصلة النمو السكاني قد فقدت اتجاهها، فقد كان للكويت إعلان صريح لضبط معدلات النمو السكاني، إلا أن الواقع يوحي باستمرار الزيادة الكمية العالية، مع استمرار هبوط النوعية.
ومن هذه المؤشرات، أيضاً، تحقيق الميزان التجاري- صادرات سلعية ناقصاً واردات سلعية-، في الربع الأول من العام الحالي فائضاً بلغ نحو 2550.3 مليون دينار، بعد أن بلغت قيمة صادرات الكويت السلعية، خلال هذا الربع، نحو 3742.5 مليون دينار، منها نحو 94.9 في المئة صادرات نفطية، بينما بلغت قيمة وارداتها السلعية -لا تشمل العسكرية- نحو 1192.2 مليون دينار. وكانت الكويت حققت فائضاً، في الربع الأول من العام الفائت (2006)، بلغ نحو 2907.2 مليون دينار، ارتفع إلى نحو 3009 ملايين دينار، في الربع الثاني من ذلك العام، وواصل ارتفاعه إلى نحو 3085.6 مليون دينار، في الربع الثالث، ولكنه انخفض إلى نحو 2535.8 مليون دينار، في الربع الرابع (بسبب انخفاض أسعار النفط وحصة الإنتاج خلال شهري نوفمبر وديسمبر)، أي أن الميزان التجاري قد حقق فائضا، بلغ نحو 11537.6 مليون دينار، للعام 2006، وهو فائض أعلى بما نسبته 35.9 في المئة عن مثيله المحقق في عام 2005. ومن المتوقع أن يبلغ فائض العام الحالي نحو 10201 مليون دينار، فيما لو تكرر فائض الربع الأول، وهذا الفائض أقل من مثيله المحقق، في العام الفائت، بما نسبته 11.6 في المئة. إلا أن توقعنا هذا يرتكز -كما نعلم جميعاً- على رقم أولي، يعتمد، في أساسه، على حركة أسعار النفط، وتلك الأسعار زادت، أخيراً، بسبب أزمة البنزين المحتملة في صيف الولايات المتحدة الأميركية، وصيف العلاقات الأميركية - الإيرانية الساخن، منذ مدة طويلة.
وحققت أسعار المستهلك، في نهاية الربع الأول، نموا موجبا، قاربت نسبته 1.3 في المئة، إذ بلغ مستواها نحو 115.7 (سنة 2000 = 100)، ارتفاعا من مستوى 114.1، في نهاية عام 2006، وهو مؤشر على أن التضخم مازال تحت السيطرة، بعد أن سجل نسبة 3 في المئة في السنة الفائتة. ويفترض -إن حافظ التضخم على معدل النمو للربع الأول- أن يتعدى، قليلاً، نسبة الـ 4 في المئة أو المعدل المحقق في عام 2005 نفسه، وسنرى، لاحقاً، ما إذا كان فك ربط الدينار الكويتي بالدولار الأميركي سيؤثر، سلباً، على نمو هذه المعدلات.
كما تشير النشرة إلى أن المعدل الموزون للفائدة على الودائع قد ارتفع من نحو 5.356 في المئة، في الربع الرابع من العام الفائت، إلى نحو 5.413 في المئة، في الربع الأول من العام الحالي، أي ان نسبة نموه ربع السنوي، قاربت 1.06 في المئة. وارتفع، كذلك، المعدل الموزون للفائدة على القروض من نحو 8.753 في المئة، في الربع الرابع من العام الفائت، إلى نحو 8.759 في المئة، في الربع الأول من العام الحالي، أي انه حقق نسبة نمو ربع سنوي، قاربت 0.07 في المئة. وارتفعت، أيضاً، مطالب البنوك على القطاع الخاص، في نهاية الربع الأول، إلى نحو 17.134 مليار دينار، من مستوى نحو 16.148 مليار دينار، في نهاية العام الفائت، محققة نسبة نمو ربع سنوي قاربت 6.1 في المئة. ومازال الوقت مبكراً للحكم على أثر فك ارتباط الدينار الكويتي بالدولار الأميركي على نمو الودائع الدينارية، لأن المودعين باتوا يراهنون، إلى جانب ارتفاع العائد على ودائع الدينار الكويتي مقابل الدولار الأميركي، على احتمال استمرار البنك المركزي في رفع سعر صرفه، أيضاً.
المعدل اليومي للتداولات منذ بداية العام ارتفع 88 في المئة إلى 147 مليون دينار
لاحظ تقرير الشال الأسبوعي أن المعدل اليومي لقيمة التداول منذ بداية العام (لعدد 100 يوم عمل) بلغ نحو 147.3 مليون دينار، مسجلاً ارتفاعاً قاربت نسبته 88.1 في المئة عن المعدل اليومي، للفترة نفسها من عام 2006 والبالغ نحو 78.3 مليون دينار، وبارتفاع بلغ نحو 106.3 في المئة عن المعدل اليومي لإجمالي عام 2006، البالغ 71.4 مليون دينار.
وكان أداء شهر مايو 2007 مختلطا، مقارنة بأداء الشهر الذي سبقه، حيث تراجع مؤشر القيمة المتداولة، بينما ارتفعت مؤشرات كل من كمية الأسهم المتداولة، عدد الصفقات وقيمة المؤشر العام. وبلغ مؤشر الشال، في نهاية تداول يوم الأربعاء 30 مايو 2007، نحو 940.6 نقطة، مرتفعاً 113.7 نقطة، أي ما نسبته 13.8 في المئة، مقارنة بإقفال نهاية شهر أبريل الفائت، الذي سجل 826.9 نقطة، ومرتفعاً 259.2 نقطة، أي ما نسبته 38.0 في المئة، عن نهاية عام 2006، و20.9 في المئة، مقارنة بنهاية الربع الأول.
وبلغت قيمة الأسهم المتداولة، خلال شهر مايو 2007 (22 يوم عمل) نحو 4.54 مليار دينار (15.7 مليار دولار)، وهي ثاني أعلى قيمة للتداول الشهري خلال عام 2007، علماً أن أعلى قيمة تداول لهذا العام سجلت في شهر إبريل، حيث بلغت نحو 4.926 مليار دينار. وبلغت أعلى قيمة للتداول اليومي، خلال شهر مايو، نحو 290.7 مليون دينار، بتاريخ 2 مايو 2007، في حين بلغت القيمة الأدنى لهذا التداول 113.4 مليون دينار، بتاريخ 12 مايو 2007. وبلغ معدل التداول اليومي، خلال الشهر، نحو 206.5 مليون دينار منخفضاً بما نسبته 7.8 في المئة، عن مثيله المسجل في شهر أبريل من العام الحالي، وبارتفاع ملحوظ بلغت نسبته 268.3 في المئة بالقياس إلى مثيله المسجل في الشهر نفسه من العام الفائت.
وبلغ إجمالي عدد الأسهم المتداولة، خلال الشهر الماضي، نحو 7.21 مليار سهم وبمعدل يومي بلغ نحو 328.1 مليون سهم، وهو أعلى بنحو 12.6 في المئة عن معدل شهر أبريل والبالغ نحو 291.3 مليون سهم. وبلغت جملة الصفقات المبرمة، خلال شهر مايو، نحو 230.5 ألف صفقة وبمعدل يومي بلغ نحو 10.5 ألف صفقة وبارتفاع بلغت نسبته 10.5 في المئة، مقارنة بمعدل شهر أبريل.
وبلغ إجمالي القيمة السوقية لجميع الشركات المسجلة في سوق الكويت للأوراق المالية والبالغ عددها 185 شركة مسجلة نحو 53.805 مليار دينار، أي ما يعادل 185.533 مليار دولار، وعند مقارنتها بالقيمة السوقية في نهاية شهر ابريل 2007 (لعدد 183 شركة مشتركة) والتي بلغت نحو 53.768 مليار دينار، نجد أنها ارتفعت بنحو 5.638 مليار دينار، أي ما نسبته 11.7 في المئة.
وبلغت القيمة السوقية المسجلة لعدد 180 شركة مشتركة، ما بين نهاية عام 2006 ومايو 2007، نحو 53.717 مليار دينار، مرتفعة بما نسبته 27.3 في المئة عن مثيلتها المسجلة، في نهاية عام 2006، والبالغة نحو 42.202 مليار دينار. وقد بلغ عدد الشركات التي ارتفعت قيمتها السوقية (باستثناء الشركات التي قامت بزيادة رأسمالها)، مقارنة بنهاية عام 2006، نحو 108 شركات من أصل 180 شركة، في حين انخفضت قيمة 65 شركة، ولم تتغير قيمة 5 شركات. وقد سجلت الشركة الكويتية للأغذية (أمريكانا) أكبر ارتفاع في قائمة الأسهم المرتفعة وبزيادة بلغت 167.1 في المئة، تلتها شركة النخيل للإنتاج الزراعي بنحو 113 في المئة، بينما سجلت شركة جراند للإنماء العقاري والسياحي أكبر خسارة في قيمتها، ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، بهبوط بلغت نسبته 33 في المئة، تلتها في التراجع شركة الامتيازات الخليجية القابضة بنحو 32.3 في المئة. ومن حيث القطاعات، ارتفعت معظم قطاعات السوق ما عدا قطاع التأمين، الذي انخفض بنحو 7.6 في المئة، بينما جاء أعلى معدل ارتفاع، في القيمة الرأسمالية، في قطاع الأغذية بنحو 110.4 في المئة، تلاه قطاع الخدمات بنحو 55.4 في المئة.
وعند حساب أداء السوق، خلال خمسة الأشهر الأولى من العام الحالي، نلاحظ أن إجمالي قيمة الأسهم المتداولة قد بلغت نحو 14.7 مليار دينار.
لفت تقرير الشال إلى أن حجم الودائع لدى البنوك المحلية بلغ في نهاية الربع الأول من العام الحالي، نحو 16.491 مليار دينار، محققاً ارتفاعاً ملحوظاً عن مستوى 15.264 مليار دينار، الذي كان قد سجله، في نهاية عام 2006، ونسبة نمو ربع سنوي قاربت 8 في المئة.
وعرض تقرير الشال بعض الأرقام التي ذكرتها النشرة الإحصائية الفصلية (يناير - مارس 2007) لبنك الكويت المركزي والمنشورة على موقعه على الإنترنت بعض المؤشرات الاقتصادية والنقدية، التي تستحق المتابعة وتوثيق تطوراتها، ومن ذلك، مثلاً، أن إجمالي عدد السكان في الكويت قد بلغ، في نهاية الربع الأول من العام الحالي، نحو 3.236 مليون نسمة، وهو رقم يزيد 52 ألف نسمة، تقريباً، عن إجمالي عدد السكان في نهاية العام الفائت، ما يعني أن معدل النمو ربع السنوي قد سجل نسبة 1.65 في المئة، وهي نسبة ستصل إلى 6.6 في المئة، فيما لو حسبت على أساس سنوي. ويبدو أن بوصلة النمو السكاني قد فقدت اتجاهها، فقد كان للكويت إعلان صريح لضبط معدلات النمو السكاني، إلا أن الواقع يوحي باستمرار الزيادة الكمية العالية، مع استمرار هبوط النوعية.
ومن هذه المؤشرات، أيضاً، تحقيق الميزان التجاري- صادرات سلعية ناقصاً واردات سلعية-، في الربع الأول من العام الحالي فائضاً بلغ نحو 2550.3 مليون دينار، بعد أن بلغت قيمة صادرات الكويت السلعية، خلال هذا الربع، نحو 3742.5 مليون دينار، منها نحو 94.9 في المئة صادرات نفطية، بينما بلغت قيمة وارداتها السلعية -لا تشمل العسكرية- نحو 1192.2 مليون دينار. وكانت الكويت حققت فائضاً، في الربع الأول من العام الفائت (2006)، بلغ نحو 2907.2 مليون دينار، ارتفع إلى نحو 3009 ملايين دينار، في الربع الثاني من ذلك العام، وواصل ارتفاعه إلى نحو 3085.6 مليون دينار، في الربع الثالث، ولكنه انخفض إلى نحو 2535.8 مليون دينار، في الربع الرابع (بسبب انخفاض أسعار النفط وحصة الإنتاج خلال شهري نوفمبر وديسمبر)، أي أن الميزان التجاري قد حقق فائضا، بلغ نحو 11537.6 مليون دينار، للعام 2006، وهو فائض أعلى بما نسبته 35.9 في المئة عن مثيله المحقق في عام 2005. ومن المتوقع أن يبلغ فائض العام الحالي نحو 10201 مليون دينار، فيما لو تكرر فائض الربع الأول، وهذا الفائض أقل من مثيله المحقق، في العام الفائت، بما نسبته 11.6 في المئة. إلا أن توقعنا هذا يرتكز -كما نعلم جميعاً- على رقم أولي، يعتمد، في أساسه، على حركة أسعار النفط، وتلك الأسعار زادت، أخيراً، بسبب أزمة البنزين المحتملة في صيف الولايات المتحدة الأميركية، وصيف العلاقات الأميركية - الإيرانية الساخن، منذ مدة طويلة.
وحققت أسعار المستهلك، في نهاية الربع الأول، نموا موجبا، قاربت نسبته 1.3 في المئة، إذ بلغ مستواها نحو 115.7 (سنة 2000 = 100)، ارتفاعا من مستوى 114.1، في نهاية عام 2006، وهو مؤشر على أن التضخم مازال تحت السيطرة، بعد أن سجل نسبة 3 في المئة في السنة الفائتة. ويفترض -إن حافظ التضخم على معدل النمو للربع الأول- أن يتعدى، قليلاً، نسبة الـ 4 في المئة أو المعدل المحقق في عام 2005 نفسه، وسنرى، لاحقاً، ما إذا كان فك ربط الدينار الكويتي بالدولار الأميركي سيؤثر، سلباً، على نمو هذه المعدلات.
كما تشير النشرة إلى أن المعدل الموزون للفائدة على الودائع قد ارتفع من نحو 5.356 في المئة، في الربع الرابع من العام الفائت، إلى نحو 5.413 في المئة، في الربع الأول من العام الحالي، أي ان نسبة نموه ربع السنوي، قاربت 1.06 في المئة. وارتفع، كذلك، المعدل الموزون للفائدة على القروض من نحو 8.753 في المئة، في الربع الرابع من العام الفائت، إلى نحو 8.759 في المئة، في الربع الأول من العام الحالي، أي انه حقق نسبة نمو ربع سنوي، قاربت 0.07 في المئة. وارتفعت، أيضاً، مطالب البنوك على القطاع الخاص، في نهاية الربع الأول، إلى نحو 17.134 مليار دينار، من مستوى نحو 16.148 مليار دينار، في نهاية العام الفائت، محققة نسبة نمو ربع سنوي قاربت 6.1 في المئة. ومازال الوقت مبكراً للحكم على أثر فك ارتباط الدينار الكويتي بالدولار الأميركي على نمو الودائع الدينارية، لأن المودعين باتوا يراهنون، إلى جانب ارتفاع العائد على ودائع الدينار الكويتي مقابل الدولار الأميركي، على احتمال استمرار البنك المركزي في رفع سعر صرفه، أيضاً.
المعدل اليومي للتداولات منذ بداية العام ارتفع 88 في المئة إلى 147 مليون دينار
لاحظ تقرير الشال الأسبوعي أن المعدل اليومي لقيمة التداول منذ بداية العام (لعدد 100 يوم عمل) بلغ نحو 147.3 مليون دينار، مسجلاً ارتفاعاً قاربت نسبته 88.1 في المئة عن المعدل اليومي، للفترة نفسها من عام 2006 والبالغ نحو 78.3 مليون دينار، وبارتفاع بلغ نحو 106.3 في المئة عن المعدل اليومي لإجمالي عام 2006، البالغ 71.4 مليون دينار.
وكان أداء شهر مايو 2007 مختلطا، مقارنة بأداء الشهر الذي سبقه، حيث تراجع مؤشر القيمة المتداولة، بينما ارتفعت مؤشرات كل من كمية الأسهم المتداولة، عدد الصفقات وقيمة المؤشر العام. وبلغ مؤشر الشال، في نهاية تداول يوم الأربعاء 30 مايو 2007، نحو 940.6 نقطة، مرتفعاً 113.7 نقطة، أي ما نسبته 13.8 في المئة، مقارنة بإقفال نهاية شهر أبريل الفائت، الذي سجل 826.9 نقطة، ومرتفعاً 259.2 نقطة، أي ما نسبته 38.0 في المئة، عن نهاية عام 2006، و20.9 في المئة، مقارنة بنهاية الربع الأول.
وبلغت قيمة الأسهم المتداولة، خلال شهر مايو 2007 (22 يوم عمل) نحو 4.54 مليار دينار (15.7 مليار دولار)، وهي ثاني أعلى قيمة للتداول الشهري خلال عام 2007، علماً أن أعلى قيمة تداول لهذا العام سجلت في شهر إبريل، حيث بلغت نحو 4.926 مليار دينار. وبلغت أعلى قيمة للتداول اليومي، خلال شهر مايو، نحو 290.7 مليون دينار، بتاريخ 2 مايو 2007، في حين بلغت القيمة الأدنى لهذا التداول 113.4 مليون دينار، بتاريخ 12 مايو 2007. وبلغ معدل التداول اليومي، خلال الشهر، نحو 206.5 مليون دينار منخفضاً بما نسبته 7.8 في المئة، عن مثيله المسجل في شهر أبريل من العام الحالي، وبارتفاع ملحوظ بلغت نسبته 268.3 في المئة بالقياس إلى مثيله المسجل في الشهر نفسه من العام الفائت.
وبلغ إجمالي عدد الأسهم المتداولة، خلال الشهر الماضي، نحو 7.21 مليار سهم وبمعدل يومي بلغ نحو 328.1 مليون سهم، وهو أعلى بنحو 12.6 في المئة عن معدل شهر أبريل والبالغ نحو 291.3 مليون سهم. وبلغت جملة الصفقات المبرمة، خلال شهر مايو، نحو 230.5 ألف صفقة وبمعدل يومي بلغ نحو 10.5 ألف صفقة وبارتفاع بلغت نسبته 10.5 في المئة، مقارنة بمعدل شهر أبريل.
وبلغ إجمالي القيمة السوقية لجميع الشركات المسجلة في سوق الكويت للأوراق المالية والبالغ عددها 185 شركة مسجلة نحو 53.805 مليار دينار، أي ما يعادل 185.533 مليار دولار، وعند مقارنتها بالقيمة السوقية في نهاية شهر ابريل 2007 (لعدد 183 شركة مشتركة) والتي بلغت نحو 53.768 مليار دينار، نجد أنها ارتفعت بنحو 5.638 مليار دينار، أي ما نسبته 11.7 في المئة.
وبلغت القيمة السوقية المسجلة لعدد 180 شركة مشتركة، ما بين نهاية عام 2006 ومايو 2007، نحو 53.717 مليار دينار، مرتفعة بما نسبته 27.3 في المئة عن مثيلتها المسجلة، في نهاية عام 2006، والبالغة نحو 42.202 مليار دينار. وقد بلغ عدد الشركات التي ارتفعت قيمتها السوقية (باستثناء الشركات التي قامت بزيادة رأسمالها)، مقارنة بنهاية عام 2006، نحو 108 شركات من أصل 180 شركة، في حين انخفضت قيمة 65 شركة، ولم تتغير قيمة 5 شركات. وقد سجلت الشركة الكويتية للأغذية (أمريكانا) أكبر ارتفاع في قائمة الأسهم المرتفعة وبزيادة بلغت 167.1 في المئة، تلتها شركة النخيل للإنتاج الزراعي بنحو 113 في المئة، بينما سجلت شركة جراند للإنماء العقاري والسياحي أكبر خسارة في قيمتها، ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، بهبوط بلغت نسبته 33 في المئة، تلتها في التراجع شركة الامتيازات الخليجية القابضة بنحو 32.3 في المئة. ومن حيث القطاعات، ارتفعت معظم قطاعات السوق ما عدا قطاع التأمين، الذي انخفض بنحو 7.6 في المئة، بينما جاء أعلى معدل ارتفاع، في القيمة الرأسمالية، في قطاع الأغذية بنحو 110.4 في المئة، تلاه قطاع الخدمات بنحو 55.4 في المئة.
وعند حساب أداء السوق، خلال خمسة الأشهر الأولى من العام الحالي، نلاحظ أن إجمالي قيمة الأسهم المتداولة قد بلغت نحو 14.7 مليار دينار.