مغروور قطر
02-06-2007, 06:28 AM
بيان للاستثمار: الشراء النشط و'التجميع' يقودان السوق إلى ارتفاعات جديدة
عدد القراء: 31
02/06/2007 قالت شركة بيان للاستثمار انه وفي خضم ما تشهده الساحة السياسية حاليا من تشنج في العلاقة ما بين الحكومة ومجلس الأمة، وخصوصا مع القضايا البارزة التي تدل على مزيد من الاستجوابات الجديدة، عاد الى الواجهة بقوة، وبالذات في الوسط الاقتصادي المهتم، تقرير ديوان المحاسبة الخاص بمراجعة أعمال سوق الكويت للأوراق المالية.
وذكرت في تقريرها الاسبوعي ان عددا كبيرا من النواب في مجلس الأمة قدموا طلب احالة تقرير الديوان الى وزير التجارة والصناعة لاتخاذ الاجراءات اللازمة واحالة التقرير الى النيابة العامة، وقد وافق المجلس على ذلك. بالطبع، الخبر ليس سارا، وما من مواطن غيور على اقتصاد بلده يفرحه أن تصل الأمور الى هذه الدرجة، لكن واذا كان لا بد من العلاج، فليكن ذلك.
واضافت: ان احالة التقرير المذكور الى النيابة العامة تعطي بعدا جديدا لقضية مهمة تتعلق بصرح اقتصادي كبير ومهم هو سوق الكويت للأوراق المالية. التقرير الذي نشرته الصحافة بكل تفاصيله قدم جملة من الملاحظات ولائحة طويلة من المخالفات تتعلق بالادارة السابقة للسوق. كما امتدت ملاحظات الديوان لتعلق أيضا على المخالفات التي سادت تأسيس البورصة العربية وبعض الأمور المرتبطة بها من الممارسات التي شابتها عيوب ومخالفات خاصة اذا ما علمنا أن البورصة العربية قد طلبت تغيير ممثل بورصة الكويت لديها.
وبهذه المناسبة، لا يسعنا سوى أن نشدد على تطبيق القانون في بلدنا الكويت، ونحن نتذكر ملاحظاتنا طوال الأعوام الثلاثة الماضية على أداء الادارة السابقة للسوق والشوائب التي امتدت انعكاساتها لتطال الكثيرين. كما أن الحل الأمثل لكل هذه العيوب في سوق الكويت للأوراق المالية يتجلى في تأسيس هيئة لسوق المال تفصل بموجبها ادارة السوق عن الرقابة عليه وبالتالي يضفي سمة من المهنية العالية على أداء البورصة.
حركة التداول
وفي تناولها لحركة التداول في البورصة، قالت 'بيان للاستثمار': تميز الأسبوع الماضي، الذي ختمه سوق الكويت للأوراق المالية رابحا لكلا مؤشريه، بعمليات شراء انتقائية تركزت على الأسهم القيادية ، وقد دفع الصعود المستمر للسوق بعض المستثمرين الى عمليات بيع بهدف جني الأرباح ، لكن حركة الشراء النشيطة وعمليات التجميع على أسهم بعض الشركات تمكنت من التغلب على تأثير عمليات جني الأرباح وقيادة السوق لمواصلة الصعود.
وعلى صعيد التداول اليومي، قدم مؤشرا السوق أداء مميزا خلال اليوم الأول، اذ تمكن المؤشر الوزني مدعوما بعمليات الشراء على الأسهم القيادية من تجاوز مستوى 680 نقطة ولم يغلق دونه خلال الأسبوع الماضي ليختم يوم السبت رابحا بنسبة 1.40% فيما ربح المؤشر السعري بنسبة 0.74%، غير أن السوق تأثر بعمليات جني الأرباح بداية من يوم الأحد، فبعد صعود قصير في بداية اليوم، انخفض المؤشر السعري ليظل طوال اليوم دون اغلاق يوم السبت، وان تمكن السوق من تخفيف خسارته بشكل تدريجي قبل أن يشهد المؤشر ارتفاع اللحظة الأخيرة ليغلق محققا مكاسب ثانوية. ولم يتمكن السوق من استجماع قوته خلال يوم الاثنين اذ عاود الهبوط منذ بداية اليوم حيث ظل طوال ساعات التداول دون مستوى اغلاق يوم الأحد ليغلق خاسرا بنسبة 0.48% للمؤشر السعري، بينما فقد المؤشر الوزني 1.46% من قيمته دون أن يهبط أي من المؤشرين الى مستوى اغلاق الأسبوع ما قبل الماضي. وقد تغير الوضع خلال يوم الثلاثاء الذي بدأه السوق بهبوط محدود عكس بعدها اتجاهه بقوة ليحقق صعودا متواصلا الى نهاية اليوم. وقد واصلت مؤشرات السوق صعودها خلال يوم الأربعاء ليقفل المؤشر الوزني محققا ربحا أسبوعيا نسبته 2.31% عندما أقفل عند 694.11 نقطة، بينما وصل المؤشر السعري الى مستوى 11,489.3 كاسبا بنسبة 1.77%.
مؤشرات القطاعات
وتمكنت خمسة من قطاعات السوق من تحقيق نمو في قيم مؤشراتها عن الأسبوع ما قبل الماضي، وتصدر قطاع العقار القطاعات الرابحة محققا نموا في قيمة مؤشره بنسبة 4.28% ليرتفع الى 5,334.4 نقاط، فيما حل قطاع الاستثمار في المرتبة الثانية اذ سجل مؤشره 14,866.5 نقطة مرتفعا بنسبة 2.91%، في حين كان قطاع البنوك هو أقل القطاعات نموا اذ ارتفع مؤشره بنسبة 0.84% ليصل الى 12,815.1 نقطة. أما على صعيد القطاعات الخاسرة فتصدرها قطاع الشركات غير الكويتية الذي فقد 1.75% من قيمة مؤشره، ليختم الأسبوع عند مستوى 8,740.3 نقاط، وكان ثاني أكثر القطاعات خسارة هو قطاع التأمين والذي أغلق مؤشره عند 2,973.2 نقطة متراجعا بنسبة 1.27%، بينما كان قطاع الأغذية هو أقل القطاعات خسارة اذ انخفض مؤشره بنسبة 0.92% ليختم الأسبوع عند 6,043.2 نقاط.
زيادة القيمة السوقية 2.29% خلال الأسبوع
قالت بيان للاستثمار: واصلت القيمة الرأسمالية (السوق) لسوق الكويت للأوراق المالية الارتفاع خلال الأسبوع الماضي، اذ وصلت الى 52.20 مليار د.ك. بزيادة أسبوعية نسبتها 2.29%. وسجلت ستة من قطاعات السوق ارتفاعا في القيمة. وكان قطاع العقار أكثر القطاعات ربحا ،اذ ارتفعت قيمته الرأسمالية الى 3.34 مليارات د.ك. بزيادة نسبتها 5.89% . في حين انخفضت القيمة الرأسمالية لقطاع الشركات غير الكويتية الى 4.90 مليارات د.ك. أي ما نسبته 1.96% وذلك بعد أن احتل القطاع المركز الأول لجهة النمو في الأسبوع ما قبل الماضي.
عدد القراء: 31
02/06/2007 قالت شركة بيان للاستثمار انه وفي خضم ما تشهده الساحة السياسية حاليا من تشنج في العلاقة ما بين الحكومة ومجلس الأمة، وخصوصا مع القضايا البارزة التي تدل على مزيد من الاستجوابات الجديدة، عاد الى الواجهة بقوة، وبالذات في الوسط الاقتصادي المهتم، تقرير ديوان المحاسبة الخاص بمراجعة أعمال سوق الكويت للأوراق المالية.
وذكرت في تقريرها الاسبوعي ان عددا كبيرا من النواب في مجلس الأمة قدموا طلب احالة تقرير الديوان الى وزير التجارة والصناعة لاتخاذ الاجراءات اللازمة واحالة التقرير الى النيابة العامة، وقد وافق المجلس على ذلك. بالطبع، الخبر ليس سارا، وما من مواطن غيور على اقتصاد بلده يفرحه أن تصل الأمور الى هذه الدرجة، لكن واذا كان لا بد من العلاج، فليكن ذلك.
واضافت: ان احالة التقرير المذكور الى النيابة العامة تعطي بعدا جديدا لقضية مهمة تتعلق بصرح اقتصادي كبير ومهم هو سوق الكويت للأوراق المالية. التقرير الذي نشرته الصحافة بكل تفاصيله قدم جملة من الملاحظات ولائحة طويلة من المخالفات تتعلق بالادارة السابقة للسوق. كما امتدت ملاحظات الديوان لتعلق أيضا على المخالفات التي سادت تأسيس البورصة العربية وبعض الأمور المرتبطة بها من الممارسات التي شابتها عيوب ومخالفات خاصة اذا ما علمنا أن البورصة العربية قد طلبت تغيير ممثل بورصة الكويت لديها.
وبهذه المناسبة، لا يسعنا سوى أن نشدد على تطبيق القانون في بلدنا الكويت، ونحن نتذكر ملاحظاتنا طوال الأعوام الثلاثة الماضية على أداء الادارة السابقة للسوق والشوائب التي امتدت انعكاساتها لتطال الكثيرين. كما أن الحل الأمثل لكل هذه العيوب في سوق الكويت للأوراق المالية يتجلى في تأسيس هيئة لسوق المال تفصل بموجبها ادارة السوق عن الرقابة عليه وبالتالي يضفي سمة من المهنية العالية على أداء البورصة.
حركة التداول
وفي تناولها لحركة التداول في البورصة، قالت 'بيان للاستثمار': تميز الأسبوع الماضي، الذي ختمه سوق الكويت للأوراق المالية رابحا لكلا مؤشريه، بعمليات شراء انتقائية تركزت على الأسهم القيادية ، وقد دفع الصعود المستمر للسوق بعض المستثمرين الى عمليات بيع بهدف جني الأرباح ، لكن حركة الشراء النشيطة وعمليات التجميع على أسهم بعض الشركات تمكنت من التغلب على تأثير عمليات جني الأرباح وقيادة السوق لمواصلة الصعود.
وعلى صعيد التداول اليومي، قدم مؤشرا السوق أداء مميزا خلال اليوم الأول، اذ تمكن المؤشر الوزني مدعوما بعمليات الشراء على الأسهم القيادية من تجاوز مستوى 680 نقطة ولم يغلق دونه خلال الأسبوع الماضي ليختم يوم السبت رابحا بنسبة 1.40% فيما ربح المؤشر السعري بنسبة 0.74%، غير أن السوق تأثر بعمليات جني الأرباح بداية من يوم الأحد، فبعد صعود قصير في بداية اليوم، انخفض المؤشر السعري ليظل طوال اليوم دون اغلاق يوم السبت، وان تمكن السوق من تخفيف خسارته بشكل تدريجي قبل أن يشهد المؤشر ارتفاع اللحظة الأخيرة ليغلق محققا مكاسب ثانوية. ولم يتمكن السوق من استجماع قوته خلال يوم الاثنين اذ عاود الهبوط منذ بداية اليوم حيث ظل طوال ساعات التداول دون مستوى اغلاق يوم الأحد ليغلق خاسرا بنسبة 0.48% للمؤشر السعري، بينما فقد المؤشر الوزني 1.46% من قيمته دون أن يهبط أي من المؤشرين الى مستوى اغلاق الأسبوع ما قبل الماضي. وقد تغير الوضع خلال يوم الثلاثاء الذي بدأه السوق بهبوط محدود عكس بعدها اتجاهه بقوة ليحقق صعودا متواصلا الى نهاية اليوم. وقد واصلت مؤشرات السوق صعودها خلال يوم الأربعاء ليقفل المؤشر الوزني محققا ربحا أسبوعيا نسبته 2.31% عندما أقفل عند 694.11 نقطة، بينما وصل المؤشر السعري الى مستوى 11,489.3 كاسبا بنسبة 1.77%.
مؤشرات القطاعات
وتمكنت خمسة من قطاعات السوق من تحقيق نمو في قيم مؤشراتها عن الأسبوع ما قبل الماضي، وتصدر قطاع العقار القطاعات الرابحة محققا نموا في قيمة مؤشره بنسبة 4.28% ليرتفع الى 5,334.4 نقاط، فيما حل قطاع الاستثمار في المرتبة الثانية اذ سجل مؤشره 14,866.5 نقطة مرتفعا بنسبة 2.91%، في حين كان قطاع البنوك هو أقل القطاعات نموا اذ ارتفع مؤشره بنسبة 0.84% ليصل الى 12,815.1 نقطة. أما على صعيد القطاعات الخاسرة فتصدرها قطاع الشركات غير الكويتية الذي فقد 1.75% من قيمة مؤشره، ليختم الأسبوع عند مستوى 8,740.3 نقاط، وكان ثاني أكثر القطاعات خسارة هو قطاع التأمين والذي أغلق مؤشره عند 2,973.2 نقطة متراجعا بنسبة 1.27%، بينما كان قطاع الأغذية هو أقل القطاعات خسارة اذ انخفض مؤشره بنسبة 0.92% ليختم الأسبوع عند 6,043.2 نقاط.
زيادة القيمة السوقية 2.29% خلال الأسبوع
قالت بيان للاستثمار: واصلت القيمة الرأسمالية (السوق) لسوق الكويت للأوراق المالية الارتفاع خلال الأسبوع الماضي، اذ وصلت الى 52.20 مليار د.ك. بزيادة أسبوعية نسبتها 2.29%. وسجلت ستة من قطاعات السوق ارتفاعا في القيمة. وكان قطاع العقار أكثر القطاعات ربحا ،اذ ارتفعت قيمته الرأسمالية الى 3.34 مليارات د.ك. بزيادة نسبتها 5.89% . في حين انخفضت القيمة الرأسمالية لقطاع الشركات غير الكويتية الى 4.90 مليارات د.ك. أي ما نسبته 1.96% وذلك بعد أن احتل القطاع المركز الأول لجهة النمو في الأسبوع ما قبل الماضي.