المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأسهم القطرية تتخلى عن 'جنون' الارتفاع وتكتسي باللون الأحمر



مغروور قطر
02-06-2007, 06:30 AM
بورصة الدوحة تتكبد 10 مليارات ريال خسائر في أسبوع
الأسهم القطرية تتخلى عن 'جنون' الارتفاع وتكتسي باللون الأحمر
عدد القراء: 22

موجة جني أرباح وعمليات مضاربة تغير اتجاه بوصلة المؤشر الى الانخفاض
02/06/2007 الدوحة - القبس:
للمرة الاولى منذ نحو أربعة أسابيع من الارتفاع المتواصل، تحول الأسبوع الفائت أداء الأسهم القطرية من الأخضر الى الأحمر، ليفقد مؤشر بورصة الدوحة 443 نقطة تمثل ما نسبته 5.7%، وليغلق على 7307 نقاط مقابل 7750 نقطة.
قيمة الأسهم المتداولة انخفضت هي الأخرى بنسبة 10% لتصل الى 4 مليارات ريال مقابل 4.5 مليارات ريال الأسبوع قبل الفائت.
وبلغت خسائر بورصة الدوحة تبعا لهذه الانخفاضات 10 مليارات ريال، وذلك بعد أن انخفضت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في البورصة بنهاية الأسبوع الفائت الى 239.8 مليار ريال مقابل 249.8 مليار ريال.
مثار قلق
وأكثر ما أثار قلق المستثمرين في أداء بورصة الدوحة الأسبوعي هو ان انخفاض التعاملات بشكل كبير تزامن مع التراجع المتحقق على مؤشر الأسعار، وهو ما أبرز تفرد بيوعات جني الأرباح والتصريف بميدان التعاملات على حساب غياب واضح للشراء الاستثماري الاستراتيجي الهادف الى حفظ التوازن في السوق.
واعتبر خبراء ومراقبون أن ما يجري في البورصة وحالة التراجع المستمرة منذ أسبوع هي حالة تصحيحية متوقعة وطبيعية كان لابد منها على اثر الارتفاع والطفرة الجنونية التي انتشلت المؤشر من مستويات أقل من 6 آلاف نقطة وأوصلته الى ما فوق حاجز 7700 نقطة خلال فترة بسيطة لا تتجاوز 3 أسابيع، ما استدعى معها اظهار قدر معقول من العقلانية تمثل ببداية التراجع وتخلي الاسهم عن بعض مكتسباتها خصوصا أن بعضها ارتفع بنسب غير منطقية وفقا للخبراء ذاتهم.
تحذيرات
وحذر وسطاء من أن تكون البيوعات التي يشهدها السوق عائدة لعمليات جني أرباح تقوم بها مؤسسات استثمارية كبرى وتحديدا المؤسسات الاجنبية التي كان لها اليد الطولى في انعاش السوق قبل اسابيع عندما نهضت بالتعاملات ودخلت بقوة الى السوق لأهداف استثمارية بعيدة الأمد.
وكانت نسبة شراء الأجانب للأسهم في سوق الدوحة المالي خلال الأسبوع الفائت تتفوق على نسبة بيوعاتهم، ما يشير الى أن البيوعات فردية من قبل متعاملين ومستثمرين لا من قبل صناديق ومؤسسات كبرى.
وما زالت الضبابية تغلف الاتجاهات المستقبلية للسوق والتي على ما يبدو أصبح واضحا أن أحجام التداول وضخ السيولة في السوق هو صاحب الكلمة الفصل في هذا الخصوص ليعلق مستثمرون آمالهم على أن تعود التعاملات من جديد الى سابق عهدها وأن تكثف المؤسسات الاستثمارية نشاطها من جديد بشكل يسهم في تقليل حدة التراجع والحفاظ على استقرار وتوازن السوق.
وما ساهم في انخفاض الأسهم القطرية خلال الأسبوع الفائت، موجة بيوعات لجني الأرباح، وعمليات مضاربة تعد مشروعة في ظل التغيرات السعرية الكبيرة التي حققتها الاسهم أخيرا لتفسح الانتقالة النوعية التي طرأت على المؤشر مجالا أمام الكثيرين لتقليص خسائرهم وتحقيق قدر جيد من الأرباح.
ولم يستطع مؤشر الأسعار الصمود أمام البيوعات التي توزعت على أكثر من قطاع، تلك التي هدفت في معظمها الى تحقيق الأرباح السريعة واقتناص فرصة التغير على الاسعار مستبقين بذلك أي نزول جديد قد يعيد الاسعار الى سابق عهدها.
الى ذلك حذر متعاملون من حالة اسموها انعدام العدالة في توزيع التعاملات على الاسهم وذلك نظرا لاستئثار مصرف الريان لوحده على ما يتجاوز ربع التعاملات، وهو ما يشير الى خلل في توزيع السيولة، حيث كانت بعض الاسهم الاخرى شبه مجمدة وكأن لا علاقة لها بالمتغيرات الطارئة على ميدان التداول.
وارجع بعض الوسطاء اسباب البيوعات التي ظهرت الأسبوع الفائت بشكل كبير الى عدد من الأسباب أهمها التصريف وحاجة المستثمرين للسيولة وهو ما دفعهم لطرح عدد من التساؤلات تتعلق بمصير تلك السيولة الناتجة عن تصريف الاسهم لتكون الآمال متركزة على ضرورة عودتها لاثراء التعاملات من جديد وعدم احتجازها من قبل المستثمرين ومنعها عن السوق، ما يؤدي الى الاضرار بمكتسبات السوق خلال الفترة الماضية.
آمال
وأبدى مستثمرون آمالهم في أن تستمر السيولة الداخلة للسوق بحراكها الذي اعتمدته خلال الاسابيع الماضية وتحديدا خلال تعاملات هذا الأسبوع، مشيرين الى أن السيولة هي التي لها الكلمة الفصل غالبا في التأثير على معطيات السوق الرئيسية وهو ما دعا بعض المراقبين الى الطلب من المستثمرين اعتماد مبدأ العقلانية وعدم التسرع بيعا أو شراء الى حين معرفة اتجاهات السوق المقبلة.
وكان مستثمرون آخرون أكثر تفاؤلا من غيرهم في النظر الى معطيات سوق الدوحة المالي خلال الأسبوع الفائت، حيث وصفوا ما يجري بالهدوء والاتزان وابداء قدر معقول من العقلانية، مشددين على أهمية الانخفاضات أو الارتفاعات الطفيفة في هذه المرحلة تحديدا مع ضرورة أن يبدي المؤشر تذبذبا في نطاقات محدودة تسهم في ارساء قواعد التحسن والارتفاع المتحقق.
وتبددت مخاوف هؤلاء المستثمرين التي تمحورت حول انخفاض نسبة السيولة الداخلة للسوق، حيث كان لمخاوفهم تلك ما يبررها نظرا لعمليات التصريف الموسعة التي شهدها السوق الأسبوع الفائت والتي جعلت بعض المستثمرين يشكون بان الهدف من ورائها هو سحب السيولة وتوجيهها في قنوات أخرى.
الأمل بنتائج الربع الثاني
لا تزال عيون عدد كبير من المستثمرين ترمق نتائج الربع الثاني للشركات والتي من المنتظر أن تترك ظلالا ايجابية على السوق الذي أظهر في الآونة الأخيرة تحفزا كبيرا للاستفادة من اي متغيرات ايجابية محيطة، حيث جاءت طفرة الارتفاع الحالية نتاجا لعدد من العوامل كان أهمها نتائج الربع الأول للشركات والتي حققت فيها أرباحا كبرى وغير مسبوقة.
الا أن مراقبين أصروا على عدم الافراط بالتفاؤل وضرورة التزام جانب الحذر النسبي والبعد عن تحميل نتائج الربع الثاني أكثر مما تحتمل، معتبرين أن تلك النتائج ليس المطلوب منها أكثر من الحفاظ على المكتسبات الحالية للسوق لتشكل قاعدة هادئة لانطلاقة قوية من التحسن والانتعاش مشيرين الى أهمية ان يكون التحسن في المرحلة المقبلة تدريجيا وعلى عدة مراحل.

سيف قطر
02-06-2007, 09:37 AM
http://www.islamroses.com/zeenah_images/34.gif

مغروور قطر
02-06-2007, 09:43 AM
http://www.islamroses.com/zeenah_images/34.gif
وياك اخوي الشرحي