المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يدشن الشعار الجديد ...«قطر الإسلامي» يحتفل بمرور 25 عاماً على تأسيسه غداً



مغروور قطر
03-06-2007, 04:53 AM
يدشن الشعار الجديد ...«قطر الإسلامي» يحتفل بمرور 25 عاماً على تأسيسه غداً| تاريخ النشر:يوم الأحد ,3 يُونْيُو 2007 1:37 أ.م.


محمد طلبة :
يحتفل مصرف قطر الاسلامي برئاسة سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الادارة غدا الاثنين بمرور 25 عاما على تأسيسه.. ويقيم المصرف حفلا كبيرا بهذه المناسبة يدشن خلاله الشعار الجديد الذي يعبر عن مسيرة المصرف ومستقبله. وأكد الرئيس التنفيذي للمصرف السيد صلاح الجيدة ان احتفال المصرف الاسلامي بمرور 25 عاماً على انشائه يؤكد أن المصرف واحد من الرواد في تقديم الخدمات المصرفية الاسلامية ليس على المستوى المحلي فقط، بل الاقليمي والعالمي. موضحا أن مصرف قطر الاسلامي وضع صوب عينيه التربع على قائمة البنوك ليكون الأكبر حجما في قطر حيث إن حصته تبلغ حاليا ما يقارب 15% من السوق القطري. موضحا أن مصرف قطر الاسلامي لديه من الخبرة في عمليات الاستثمار الاسلامي التي تؤهله للمنافسة على المستويين المحلي والدولي.

يدشن الشعار الجديد غداً ...«قطر الإسلامي» يحتفل بمرور 25 عاماً من الريادة المصرفية
يحتفل مصرف قطر الإسلامي غدا الإثنين بمرور 25 عاما على تأسيسه. ويقيم المصرف حفلا كبيرا بهذه المناسبة يدشن خلاله الشعار الجديد الذي يعبر عن مسيرة المصرف ومستقبله.
وأكد الرئيس التنفيذي للمصرف السيد صلاح الجيدة أن احتفال المصرف الإسلامي بمرور 25 عاماً على إنشائه يؤكد أن المصرف واحد من الرواد في تقديم الخدمات المصرفية الإسلامية ليس على المستوى المحلي فقط، بل الاقليمي والعالمي، موضحا أن مصرف قطر الإسلامي وضع صوب عينيه التربع على قائمة البنوك ليكون الأكبر حجما في قطر، حيث إن حصته تبلغ حاليا ما يقارب 15% من السوق القطري، موضحا أن مصرف قطر الإسلامي لديه من الخبرة في عمليات الاستثمار الإسلامي التي تؤهله للمنافسة على المستويين المحلي والدولي ويتعامل مع هذه المنافسة بصدر رحب، خاصة ان السوق واعد والنمو في القطاع الإسلامي يبلغ من 15 إلى 20% سنوياً، ويوضح أن معدل نمو الخدمات الإسلامية خلال السنوات الخمس القادمة سوف يزداد ويفوق ما تم إنجازه خلال السنوات الماضية وذلك لقيام عدد من الدول بدعم القطاع المصرفي الإسلامي من خلال طرح سندات ومحافظ أو بدعم إنشاء مؤسسات إسلامية جديدة، وهذه ظاهرة سوف تساهم في نمو القطاع المصرفي الإسلامي بشكل كبير في المستقبل القريب.

وحول استراتيجية المصرف يقول صلاح الجيدة: لدينا خطة ترتكز على خمسة محاور رئيسية أولها تطوير وتنمية قطاع الخدمات المصرفية للأفراد اعتمادا على فتح فروع جديدة بمناطق الدولة وسيصل عدد الفروع إلى 21 فرعا بزيادة 7 فروع عن الحالي، والمحور الثاني هو تطوير وإنماء قطاع التمويل لقطاع الشركات المتوسطة والصغيرة واتاحة الفرصة أمام الشباب لإقامة مثل هذه الشركات من خلال اتاحة التمويل بشروط مناسبة وذلك تمشيا مع التطور الاقتصادي، أما المحور الثالث كما يقول الجيدة فهو التوسع في محافظ الاستثمارات العقارية في المناطق المميزة مثل اللؤلؤة قطر والوسيل، ومن المتوقع أن تعطي هذه المحافظ عائدا يتراوح ما بين 25 و30% لأصحابها على متوسط 5 سنوات، أما المحور الرابع فهو التوسع الدولي بعد نجاح تجربة إنشاء بيت التمويل العربي في لبنان وتحقيقه لعوائد مجزية رغم الظروف التي تمر بها لبنان، وكذلك افتتاح بيت التمويل الآسيوي في ماليزيا برأسمال 100 مليون دولار حصة مصرف قطر الإسلامي منها 70%، معتمدين على توسع نشاط المصارف الإسلامية في هذه الدولة، إضافة إلى افتتاح بيت التمويل الأوروبي في بريطانيا برأسمال 25 مليون جنيه استرليني، حصة المصرف 51% والباقي مساهمون استراتيجيون، وسيكون دوره توفير فرص استثمارية للمؤسسات الإسلامية وتوظيف السيولة والفوائض المالية المتاحة لديها. وأضاف الجيدة ان المحور الخامس لاستراتيجية المصرف هي التوسع في إصدار صكوك الاستثمار التي تعتبر البديل الأمثل لتشغيل السيولة الفائضة. وقال: ندرس عدة فرص تصل قيمتها إلى مليار دولار حتى نهاية السنة الحالية من خلال توفير الخدمات الاستشارية وفتح فرص الاكتتاب محليا ودوليا في قطاعات الاستثمارات المختلفة التي تحقق عوائد مجزية.

تفاصيل

حضور قوي على الساحتين الإقليمية والعالمية ...«قطر الإسلامي» ومسيرة ربع قرن من الريادة المصرفية الإسلامية
ارتفاع حقوق المساهمين إلى 4.2 مليار ريال والموجودات إلى 14.7 مليار
صلاح الجيدة: استراتيجية المستقبل ترتكز على تنمية قطاعات الخدمات والتمويل والتوسع المحلي والاقليمي
محمد طلبة :
يحتفل مصرف قطر الاسلامي غدا الاثنين بمرور 25 عاما على تأسيسه.. ويقيم المصرف حفلا كبيرا بهذه المناسبة يدشن خلاله الشعار الجديد الذي يعبر عن مسيرة المصرف ومستقبلة، أُسِسَ مصرف قطر الإسلامي عام 1982 ميلادية، كمؤسسة مالية ومصرفية قطرية تهدف إلى تقديم الخدمات المصرفية والاستثمارية وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية الغراء. وبالتالي تحقيق المنافع المجزية لجميع المتعاملين مع المصرف من مساهمين ومودعين ومستثمرين، ولتسهم في بناء وتطوير الاقتصاد الوطني، متبنياً شعار (شركاء في النهضة الوطنية). ومنذ أن بدأ المصرف نشاطه للجمهور في السابع من يوليو 1983 استطاع أن يحتل مركزاً مرموقاً في السوق المصرفية محلياً وإقليمياً ودولياً، وذلك بفضل حرصه على تقديم خدمات مصرفية وتمويلية متطورة، تواكب التقدم الكبير الذي شهدته الصناعة المصرفية. ونجح المصرف على مدى ربع قرن في بناء قاعدة كبيرة من العملاء على نطاق دولة قطر، ويقدم خدماته لهذه القاعدة من خلال شبكة واسعة من الفروع تضم 16 فرعا ترتفع الى 21 فرعا العام الحالي، وشبكة متطورة للخدمات المصرفية الآلية تغطي كل أنحاء دولة قطر تضم 85 جهازا. ويعمل المصرف على الارتقاء بشبكة خدماته الإلكترونية من خلال تنفيذ مشروع طموح.

استراتيجية المستقبل
ويتبنى المصرف استراتيجية راسخة تضع في اعتبارها التحديث المستمر للخدمات المصرفية، وتنويع أدواته التمويلية والاستثماريـة، من خلال توفير أفضل أساليب التمويل لعملائه بالداخل، والمساهمة في تأسيس العديد من المؤسسات والشركات المالية الإسلامية داخل وخارج قطر، لتعزيز استثماراته، وتوفير محافظ متنوعة لعملائه تتيح لهم أفضل فرص التمويل والاستثمار.

وتهدف استراتيجية المصرف الحالية والمستقبلية لتعزيز الحضور القوى على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث قاد المصرف في مطلع عام 2004 افتتاح بيت التمويل العربى في لبنان كأول مصرف إسلامى متكامل برأسمال 100 مليون دولار. وافتتح بنك التمويل الاسيوي برأسمال 100 مليون دولار.. واسس قطر للاستثمار برأسمال مليار دولار (المدفوع 500 مليون) وساهم في تأسيس شركة سوليدريتى للتأمين في البحرين، وهى شركة تأمين إسلامية برأسمال 300 مليون دولار. كما ساهم في رأسمال بيت التمويل الخليجى وبنك التضامن في اليمن. هذا بجانب العديد من المؤسسات المالية الأخرى، والصناديق العقارية.

ويؤكد الرئيس التنفيذي لمصرف قطر الاسلامي السيد صلاح الجيدة ان احتفال المصرف الاسلامي بمرور 25 عاماً على انشائه يؤكد ان المصرف واحد من الرواد في تقديم الخدمات المصرفية الاسلامية ليس على المستوى المحلي فقط، بل الاقليمي والعالمي. موضحا ان مصرف قطر الاسلامي وضع صوب عينيه التربع على قائمة البنوك ليكون الأكبر حجما في قطر حيث إن حصته تبلغ حاليا ما يقارب 15% من السوق القطري. ويشير الى ان عنصر المنافسة بين المؤسسات المصرفية واحد من العوامل الداعمة لنجاحها واستمرار ادائها القوي، وأن مصرف قطر الاسلامي لديه من الخبرة في عمليات الاستثمار الاسلامي التي تؤهله للمنافسة على المستويين المحلي والدولي ويتعامل مع هذه المنافسة بصدر رحب، خاصة ان السوق واعد والنمو في القطاع الاسلامي يبلغ من 15 إلى 20% سنوياً ويوضح ان معدل نمو الخدمات الاسلامية خلال السنوات الخمس القادمة سوف يزداد ويفوق ما تم انجازه خلال السنوات الماضية وذلك لقيام عدد من الدول بدعم القطاع المصرفي الاسلامي من خلال طرح سندات ومحافظ أو بدعم انشاء مؤسسات اسلامية جديدة وهذه ظاهرة سوف تساهم في نمو القطاع المصرفي الاسلامي بشكل كبير في المستقبل القريب.

وقال الجيدة ان المؤسسات الجديدة في قطاع المصارف الاسلامية ستكون مكملة للمؤسسات القائمة صاحبة الانجازات الكبيرة ومنها مصرف قطر الاسلامي.. مشيراً إلى ان التعاون سيكون من السمات الاساسية بين هذه المؤسسات للاستفادة من الخبرات الكبيرة التي وصلت إليها تلك المؤسسات.

وأكد الجيدة أن السوق القطري واحد من الأسواق الواعدة خاصة في ظل اقتصاد ينمو بشكل مطرد، وأعرب عن اعتقاده بأن حجم العمل سوف يفوق حجم المؤسسات المالية الموجودة حالياً في السوق الذي يعد مفتوحاً أمام البنوك الأجنبية (الأفشور) للحصول على حصة منه. ويؤكد الجيدة الجهود الكبيرة التي يقوم بها المصرف لغايات تفعيل العلاقات بين البنوك الاسلامية والبنوك العالمية حيث إن نمو العلاقة بينهما يتطلب وجود آلية عمل تضع في اعتبارها الضوابط الشرعية للمصارف الاسلامية. مشيرا الى القدرة والامكانيات الكبيرة التي تظهرها المنتجات المصرفية الاسلامية لتلبية احتياجات العمليات التمويلية والاستثمارية الكبيرة اقليميا وعالميا.

تصنيف المصرف
استطاع مصرف قطر الإسلامي على مدى ربع قرن من تجربته المصرفية أن يرسخ مركزه محلياً وإقليميا وعالمياً، وأصبح يحظى بتقدير مؤسسات التقييم العالمية، التي وضعته في مرتبة متقدمة بين مصارف المنطقة والمصارف الإسلامية عبر العالم:

- تصنيف فتش FITCH Rating: صنفت مؤسسة فتش للتصنيف الإئتماني المصرف في الفئة A- في ديسمبر 2006 وقد بنت تصنيفها على الوضع المالي الممتاز للمصرف الذي يحوز على نسبة 10% من الودائع في السوق المصرفية القطرية.

- جائزة التميز المصرفي: حصل المصرف على جائزة التميز المصرفي الإسلامي لعامي 2005 و2006 .

-

مغروور قطر
03-06-2007, 04:53 AM
أفضل مصرف تمويل في قطر : صنفت مجموعة المؤتمرات الإسلامية ICG التي مقرها لندن المصرف كأفضل مؤسسة تمويل عقاري إسلامي في قطر، وجاء هذا التصنيف نتيجة للمساهمة الكبيرة من المصرف في تمويل مشروعات النهضة العقارية في قطر من أبراج ومجمعات تجارية وإدارية، ومساهمة في مشروعات البنية التحتية.

- ضمن ابرز 50 شركة خليجية : من جانبها اوردت مجلة بزنس العربية Arabian Business مصرف قطر الإسلامي ضمن قائمة أبرز 50 شركة خليجية للشركات الأكثر تميزا ًلهذا العام. وأرجعت اختيار المصرف ـ من بين المصارف القطرية ـ لأنه استطاع أن يحتل مركزاً مرموقاً في السوق المصرفية محليا وإقليميا ودولياً، وذلك بفضل حرصه على تقديم خدمات مصرفية وتمويلية متطورة، تواكب التقدم الكبير الذي شهدته الصناعة المصرفية.

وقالت إن المصرف استطاع تنويع أدواته التمويلية والاستثمارية الإسلامية لتلبية تطلعات عملائه من خلال طرح العديد من أساليب التمويل الإسلامي مثل المضاربة والمساومة والمرابحة والإجارة .مما عزز مساهمته الفعالة في تمويل المشروعات للقطاعين الحكومي والخاص، وفق قواعد الشريعة الإسلامية.

وأضافت أن المصرف أصبح إحدى المؤسسات المالية الوطنية المرموقة في قطر حيث تجاوزت استثماراته بالسوق المحلية نسبة 70% من إجمالي الاستثمارات. وأشارت إلى توقيع المصرف لاتفاقية تمويل شراء طائرة أير باص A340-600 للخطوط الجوية القطرية.

ويعتبر اختيار المجلة للمصرف ضمن قائمة أبرز 50 شركة خليجية أنه نتيجة طبيعية للأداء المتميز والتطور الذي شهده المصرف خلال العامين الأخيرين، وما حققه من نتائج مالية وتطور في استثماراته المحلية والخارجية، وتوسيع قاعدة فروعه، وإدخال أحدث التقنيات المصرفية، وطرح منتجات جديدة.

ويملك المصرف استراتيجية متكاملة لمواصلة تطوره ونمو أنشطته خلال المرحلة المقبلة، حيث تركز على التوسع النوعي في استثماراته، والتخطيط لطرح منتجات جديدة للأفراد والشركات، وطرح صناديق ومحافظ عقارية محلية وعالمية، والعمل على تأسيس بيوت تمويل من أهمها قطر للاستثمار QINVEST وبيت التمويل الأوروبي EFH، مشيراً في ذلك لافتتاح المصرف لبنك التمويل الآسيوي في ماليزيا نهاية شهر مارس الماضي.

270 مليون ريال ارباح الربع الأول
على صعيد متصل بلغ صافي أرباح مصرف قطر الإسلامي عن الربع الأول من السنة المالية 2007 حوالي 270.2 مليون ريال مقابل 258.5مليون ريال في الربع الأول من 2006، وذلك بزيادة حوالي 11.7 مليون ريال وبنسبة نمو 4.5%.

وبلغ صافي أرباح التشغيل في الربع الأول من هذا العام 324.8 مليون ريال مقابل 314.5 مليون ريال في الفترة المقابلة من عام 2006. وبلغت حصة المودعين من الأرباح 49.6 مليون.
وارتفعت موجودات المصرف إلى حوالي 14.7 مليار ريال في نهاية الربع الأول من 2007 مقابل 10.9مليار ريال في نهاية الربع الأول من 2006 أي بزيادة قدرها 3.8 مليار ريال وبنسبة نمو قدرها 34.8%، وتمثل النمو في المحفظة التمويلية التي ارتفعت من 6.1 مليار ريال إلى 8.4 مليار ريال وبنسبة نمو بلغت 38 % لتعكس هيكلة ايجابية للموجودات للنشاط الأساس في التمويل المصرفي الإسلامي إضافة للمحفظة الاستثمارية التي نمت من مبلغ 1.7 مليار ريال في نهاية الربع الأول من العام الماضي إلى 3.3 مليار ريال في نهاية الربع الأول من السنة المالية الحالية، بنسبة نمو بلغت 94%. وترافق ذلك مع معدل متميز للعائد على الموجودات 7.3% بنهاية الربع الأول من 2007، معززة لكفاءة التوظيف المالي محققة أحد أفضل المعدلات بالصناعة المصرفية. كما نمت الحسابات الجارية والاستثمارية للعملاء من مبلغ 7.9 مليار ريال قطري بنهاية عام 2006م إلى 8.9 مليار ريال قطري وبنسبة نمو بلغت 12.7% لتعكس ثقة العملاء في المصرف. وارتفعت حقوق المساهمين إلى 3،4 مليار ريال في نهاية 2006 .

وتؤكد النتائج مواصلة المصرف للنمو المتصاعد في جميع بنود ميزانيته، استمراراً لما حققه من نتائج قياسية في سنة 2006، ونجاح استراتيجية المصرف في تعزيز أعماله المصرفية والتمويلية والاستثمارية داخل وخارج قطر وكان المصرف قد قام بعدد من العمليات النوعية مع عملاء متميزين خلال الفترة الماضية حيث تم تمويل شراء طائرة أيرباص A340-600 لشركة الخطوط الجوية القطرية، والمساهمة في مشترك مع مجموعة من البنوك المحلية والإقليمية والعالمية لتمويل مشروع مدينة الوعب بمبلغ 225 مليون دولار. وتمويل مجموعة من المشروعات العقارية منها برج الفيصل بمبلغ 228 مليون ريال. وتمويل مشروع للوقف بمبلغ 145 مليون ريال.
وكان مصرف قطر الإسلامي قد حقق أرباحاً قياسية عن السنة المالية 2006 بلغت 1.012 مليون ريال مقابل 511 مليون ريال قطرى في سنة 2005 محققاً بذلك نسبة نمو بلغت 98 %. وقام المصرف بتوزيعات نقدية 70% تمثل 7 ريالات للسهم الواحد.

وحول استراتيجية المصرف يقول صلاح الجيدة.. لدينا خطة ترتكز على خمسة محاور رئيسية أولها تطوير وتنمية قطاع الخدمات المصرفية للأفراد اعتمادا على فتح فروع جديدة بمناطق الدولة، وسيصل عدد الفروع إلى 21 فرعا بزيادة 7 فروع عن الحالي.. والمحور الثاني هو تطوير وإنماء قطاع التمويل لقطاع الشركات المتوسطة والصغيرة وإتاحة الفرصة أمام الشباب لإقامة مثل هذه الشركات من خلال إتاحة التمويل بشروط مناسبة وذلك تمشيا مع التطور الاقتصادي.. أما المحور الثالث كما يقول الجيدة فهو التوسع في محافظ الاستثمارات العقارية في المناطق المميزة مثل اللؤلؤة قطر ولوسيل، ومن المتوقع أن تعطي هذه المحافظ عائدا يتراوح ما بين 25 و30% لأصحابها على متوسط 5 سنوات. أما المحور الرابع فهو التوسع الدولي بعد نجاح تجربة إنشاء بيت التمويل العربي في دول لبنان وتحقيقه لعوائد مجزية رغم الظروف التي يمر بها لبنان، وكذلك افتتاح بيت التمويل الآسيوي في ماليزيا برأسمال 100 مليون دولار حصة مصرف قطر الإسلامي منها 70%، معتمدين على توسع نشاط المصارف الإسلامية في هذه الدولة إضافة إلى افتتاح بيت التمويل الأوروبي في بريطانيا برأسمال 25 مليون جنيه استرليني، حصة المصرف 51% والباقي مساهمون استراتيجيون وسيكون دوره توفير فرص استثمارية للمؤسسات الإسلامية وتوظيف السيولة والفوائض المالية المتاحة لديها.. وأضاف الجيدة أن المحور الخامس لاستراتيجية المصرف هي التوسع في إصدار صكوك الاستثمار التي تعتبر البديل الأمثل لتشغيل السيولة الفائضة.. وقال: ندرس عدة فرص تصل قيمتها إلى مليار دولار حتى نهاية السنة الحالية من خلال توفير الخدمات الاستشارية وفتح فرص الاكتتاب محليا ودوليا في قطاعات الاستثمارات المختلفة التي تحقق عوائد مجزية.

خدمات ومنتجات
ويطرح المصرف عددا كبيرا من الخدمات والمنتجات للشركات والأفراد منها الخدمات العقارية التي تعتبر من أهم خدمات قطاع الاستثمار بمصرف قطر الإسلامي، حيث تقدم هذه الدائرة خدمات مميزة للعملاء تتمثل في إعداد الدراسات المبدئية والخاصة بالمشروعات التي تعرض للمصرف وذلك بهدف إعطاء مؤشرات وتوقعات عن مدى جدوى المشروع من الناحية الاستثمارية، تأهيل الشركات المتخصصة في مجال المقاولات وتصنيفها تبعا لدرجاتها من لجنة المناقصات لتنفيذ المشروعات الهندسية التي تعرض للمصرف، مراجعة المخططات الهندسية للمشروعات التي تعرض للمصرف وإبداء الملاحظات عليها من الناحية التصميمية والتفاصيل الهندسية اللازمة، إعداد مستندات المناقصات وتأهيل ودعوة الشركات المتخصصة للمناقصات التي ترد للمصرف ودراسة عروض الأسعار وتحليلها والوصول بها إلى مرحلة الترسية، متابعة المكاتب الاستشارية في إنجاز الخدمات المختلفة سواء في مرحلة المخططات الهندسية، كالتصميمات والرسومات التنفيذية لكافة المخططات المعمارية والإنشائية ومخططات الخدمات، وكذلك متابعة إنجاز الخدمات الهندسية للمشروعات التي تقوم المكاتب الاستشارية بالإشراف عليها، وذلك بمتابعة إنجاز المقاول بالمواقف المختلفة ومراجعة التقارير الشهرية ودفعات المقاولين وتدقيقها وتطبيق كافة شروط التعاقد عليها اضافة الى تقديم التوصيات لعملاء المصرف الراغبين في البناء بطريقة عقد الاستصناع وذلك لاختيار أفضل الشركات الهندسية الاستشارية وشركات المقاولات للحصول على أنسب الأسعار مع الأخذ بعين الاعتبار مستوى المواصفات بما يحقق الجدوى والعائد لمصلحة العميل والمصرف، التأكد من التزام الاستشاريين بواجباتهم إن كانت في مراحل التصميم أو مراحل الإنشاء وحثهم على متابعة المقاولين جيدا في وقت وزمن بناء المشروع وذلك حسب شروط العقد والتأكد من عدم إحداث أية أوامر تغييرية إلا للضرورة بالشكل الصحيح والمعتمد من جميع الأطراف ومتابعة المراسلات بين المقاولين والاستشاريين ورفع التوصيات المناسبة للمالك وللمصرف حفاظا لحقوق الجميع وزيارة مواقع العمل وحضور الاجتماعات الدورية بصورة منتظمة، للتأكد من أن تنفيذ المشاريع جار حسب شروط العقد، معالجة المنازعات التي يمكن أن تترتب على تنفيذ المشروعات بالطرق الصحيحة وبالأسلوب الشرعي المنصوص عليه بعقود المقاولات وعقود الاستصناع المختلفة، وتعتبر الدائرة العقارية والهندسية من الإدارات الحيوية الفعالة بالمصرف حيث إنها تشارك في خطة الارتقاء بمستوى الأداء الفني والهندسي لتحقيق مبدأ التخصص الذي تنتهجه سياسة المصرف البناءة ضمانا لتكامل الدراسة الجادة التي هي بلا شك مفتاح النجاح المثمر في العلاقة بين المصرف والمواطن المستثمر، من أهم الأهداف الأساسية التي تسعى إلى تحقيقها هذه الدائرة تقديم الاستشارات الفنية والهندسية لعملاء المصرف والإشراف على وإدارة المشاريع العقارية على مستوى فني عال جدا لما يمتاز به منتسبوها من خبرات كبيرة في مجال العمارة والاستثمارات العقارية وبهذا فإن لها ما يميزها والمصرف عن باقي المؤسسات المالية إذ أنها تعتبر الوحيدة من نوعها في دولة قطر والكثير من دول المنطقة والشرق الأوسط من خلال وجود هذه الدائرة بالمصرف، تم التأكيد على مبدأ التخصص الذي انتهجته سياسة مصرف قطر الإسلامي واستثماره لرفع مستوى الأداء حيث تحققت نجاحات كبيرة في مجالات الاستثمارات العقارية المختلفة داخل وخارج الدولة.