مغروور قطر
03-06-2007, 04:53 AM
يدشن الشعار الجديد ...«قطر الإسلامي» يحتفل بمرور 25 عاماً على تأسيسه غداً| تاريخ النشر:يوم الأحد ,3 يُونْيُو 2007 1:37 أ.م.
محمد طلبة :
يحتفل مصرف قطر الاسلامي برئاسة سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الادارة غدا الاثنين بمرور 25 عاما على تأسيسه.. ويقيم المصرف حفلا كبيرا بهذه المناسبة يدشن خلاله الشعار الجديد الذي يعبر عن مسيرة المصرف ومستقبله. وأكد الرئيس التنفيذي للمصرف السيد صلاح الجيدة ان احتفال المصرف الاسلامي بمرور 25 عاماً على انشائه يؤكد أن المصرف واحد من الرواد في تقديم الخدمات المصرفية الاسلامية ليس على المستوى المحلي فقط، بل الاقليمي والعالمي. موضحا أن مصرف قطر الاسلامي وضع صوب عينيه التربع على قائمة البنوك ليكون الأكبر حجما في قطر حيث إن حصته تبلغ حاليا ما يقارب 15% من السوق القطري. موضحا أن مصرف قطر الاسلامي لديه من الخبرة في عمليات الاستثمار الاسلامي التي تؤهله للمنافسة على المستويين المحلي والدولي.
يدشن الشعار الجديد غداً ...«قطر الإسلامي» يحتفل بمرور 25 عاماً من الريادة المصرفية
يحتفل مصرف قطر الإسلامي غدا الإثنين بمرور 25 عاما على تأسيسه. ويقيم المصرف حفلا كبيرا بهذه المناسبة يدشن خلاله الشعار الجديد الذي يعبر عن مسيرة المصرف ومستقبله.
وأكد الرئيس التنفيذي للمصرف السيد صلاح الجيدة أن احتفال المصرف الإسلامي بمرور 25 عاماً على إنشائه يؤكد أن المصرف واحد من الرواد في تقديم الخدمات المصرفية الإسلامية ليس على المستوى المحلي فقط، بل الاقليمي والعالمي، موضحا أن مصرف قطر الإسلامي وضع صوب عينيه التربع على قائمة البنوك ليكون الأكبر حجما في قطر، حيث إن حصته تبلغ حاليا ما يقارب 15% من السوق القطري، موضحا أن مصرف قطر الإسلامي لديه من الخبرة في عمليات الاستثمار الإسلامي التي تؤهله للمنافسة على المستويين المحلي والدولي ويتعامل مع هذه المنافسة بصدر رحب، خاصة ان السوق واعد والنمو في القطاع الإسلامي يبلغ من 15 إلى 20% سنوياً، ويوضح أن معدل نمو الخدمات الإسلامية خلال السنوات الخمس القادمة سوف يزداد ويفوق ما تم إنجازه خلال السنوات الماضية وذلك لقيام عدد من الدول بدعم القطاع المصرفي الإسلامي من خلال طرح سندات ومحافظ أو بدعم إنشاء مؤسسات إسلامية جديدة، وهذه ظاهرة سوف تساهم في نمو القطاع المصرفي الإسلامي بشكل كبير في المستقبل القريب.
وحول استراتيجية المصرف يقول صلاح الجيدة: لدينا خطة ترتكز على خمسة محاور رئيسية أولها تطوير وتنمية قطاع الخدمات المصرفية للأفراد اعتمادا على فتح فروع جديدة بمناطق الدولة وسيصل عدد الفروع إلى 21 فرعا بزيادة 7 فروع عن الحالي، والمحور الثاني هو تطوير وإنماء قطاع التمويل لقطاع الشركات المتوسطة والصغيرة واتاحة الفرصة أمام الشباب لإقامة مثل هذه الشركات من خلال اتاحة التمويل بشروط مناسبة وذلك تمشيا مع التطور الاقتصادي، أما المحور الثالث كما يقول الجيدة فهو التوسع في محافظ الاستثمارات العقارية في المناطق المميزة مثل اللؤلؤة قطر والوسيل، ومن المتوقع أن تعطي هذه المحافظ عائدا يتراوح ما بين 25 و30% لأصحابها على متوسط 5 سنوات، أما المحور الرابع فهو التوسع الدولي بعد نجاح تجربة إنشاء بيت التمويل العربي في لبنان وتحقيقه لعوائد مجزية رغم الظروف التي تمر بها لبنان، وكذلك افتتاح بيت التمويل الآسيوي في ماليزيا برأسمال 100 مليون دولار حصة مصرف قطر الإسلامي منها 70%، معتمدين على توسع نشاط المصارف الإسلامية في هذه الدولة، إضافة إلى افتتاح بيت التمويل الأوروبي في بريطانيا برأسمال 25 مليون جنيه استرليني، حصة المصرف 51% والباقي مساهمون استراتيجيون، وسيكون دوره توفير فرص استثمارية للمؤسسات الإسلامية وتوظيف السيولة والفوائض المالية المتاحة لديها. وأضاف الجيدة ان المحور الخامس لاستراتيجية المصرف هي التوسع في إصدار صكوك الاستثمار التي تعتبر البديل الأمثل لتشغيل السيولة الفائضة. وقال: ندرس عدة فرص تصل قيمتها إلى مليار دولار حتى نهاية السنة الحالية من خلال توفير الخدمات الاستشارية وفتح فرص الاكتتاب محليا ودوليا في قطاعات الاستثمارات المختلفة التي تحقق عوائد مجزية.
تفاصيل
حضور قوي على الساحتين الإقليمية والعالمية ...«قطر الإسلامي» ومسيرة ربع قرن من الريادة المصرفية الإسلامية
ارتفاع حقوق المساهمين إلى 4.2 مليار ريال والموجودات إلى 14.7 مليار
صلاح الجيدة: استراتيجية المستقبل ترتكز على تنمية قطاعات الخدمات والتمويل والتوسع المحلي والاقليمي
محمد طلبة :
يحتفل مصرف قطر الاسلامي غدا الاثنين بمرور 25 عاما على تأسيسه.. ويقيم المصرف حفلا كبيرا بهذه المناسبة يدشن خلاله الشعار الجديد الذي يعبر عن مسيرة المصرف ومستقبلة، أُسِسَ مصرف قطر الإسلامي عام 1982 ميلادية، كمؤسسة مالية ومصرفية قطرية تهدف إلى تقديم الخدمات المصرفية والاستثمارية وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية الغراء. وبالتالي تحقيق المنافع المجزية لجميع المتعاملين مع المصرف من مساهمين ومودعين ومستثمرين، ولتسهم في بناء وتطوير الاقتصاد الوطني، متبنياً شعار (شركاء في النهضة الوطنية). ومنذ أن بدأ المصرف نشاطه للجمهور في السابع من يوليو 1983 استطاع أن يحتل مركزاً مرموقاً في السوق المصرفية محلياً وإقليمياً ودولياً، وذلك بفضل حرصه على تقديم خدمات مصرفية وتمويلية متطورة، تواكب التقدم الكبير الذي شهدته الصناعة المصرفية. ونجح المصرف على مدى ربع قرن في بناء قاعدة كبيرة من العملاء على نطاق دولة قطر، ويقدم خدماته لهذه القاعدة من خلال شبكة واسعة من الفروع تضم 16 فرعا ترتفع الى 21 فرعا العام الحالي، وشبكة متطورة للخدمات المصرفية الآلية تغطي كل أنحاء دولة قطر تضم 85 جهازا. ويعمل المصرف على الارتقاء بشبكة خدماته الإلكترونية من خلال تنفيذ مشروع طموح.
استراتيجية المستقبل
ويتبنى المصرف استراتيجية راسخة تضع في اعتبارها التحديث المستمر للخدمات المصرفية، وتنويع أدواته التمويلية والاستثماريـة، من خلال توفير أفضل أساليب التمويل لعملائه بالداخل، والمساهمة في تأسيس العديد من المؤسسات والشركات المالية الإسلامية داخل وخارج قطر، لتعزيز استثماراته، وتوفير محافظ متنوعة لعملائه تتيح لهم أفضل فرص التمويل والاستثمار.
وتهدف استراتيجية المصرف الحالية والمستقبلية لتعزيز الحضور القوى على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث قاد المصرف في مطلع عام 2004 افتتاح بيت التمويل العربى في لبنان كأول مصرف إسلامى متكامل برأسمال 100 مليون دولار. وافتتح بنك التمويل الاسيوي برأسمال 100 مليون دولار.. واسس قطر للاستثمار برأسمال مليار دولار (المدفوع 500 مليون) وساهم في تأسيس شركة سوليدريتى للتأمين في البحرين، وهى شركة تأمين إسلامية برأسمال 300 مليون دولار. كما ساهم في رأسمال بيت التمويل الخليجى وبنك التضامن في اليمن. هذا بجانب العديد من المؤسسات المالية الأخرى، والصناديق العقارية.
ويؤكد الرئيس التنفيذي لمصرف قطر الاسلامي السيد صلاح الجيدة ان احتفال المصرف الاسلامي بمرور 25 عاماً على انشائه يؤكد ان المصرف واحد من الرواد في تقديم الخدمات المصرفية الاسلامية ليس على المستوى المحلي فقط، بل الاقليمي والعالمي. موضحا ان مصرف قطر الاسلامي وضع صوب عينيه التربع على قائمة البنوك ليكون الأكبر حجما في قطر حيث إن حصته تبلغ حاليا ما يقارب 15% من السوق القطري. ويشير الى ان عنصر المنافسة بين المؤسسات المصرفية واحد من العوامل الداعمة لنجاحها واستمرار ادائها القوي، وأن مصرف قطر الاسلامي لديه من الخبرة في عمليات الاستثمار الاسلامي التي تؤهله للمنافسة على المستويين المحلي والدولي ويتعامل مع هذه المنافسة بصدر رحب، خاصة ان السوق واعد والنمو في القطاع الاسلامي يبلغ من 15 إلى 20% سنوياً ويوضح ان معدل نمو الخدمات الاسلامية خلال السنوات الخمس القادمة سوف يزداد ويفوق ما تم انجازه خلال السنوات الماضية وذلك لقيام عدد من الدول بدعم القطاع المصرفي الاسلامي من خلال طرح سندات ومحافظ أو بدعم انشاء مؤسسات اسلامية جديدة وهذه ظاهرة سوف تساهم في نمو القطاع المصرفي الاسلامي بشكل كبير في المستقبل القريب.
وقال الجيدة ان المؤسسات الجديدة في قطاع المصارف الاسلامية ستكون مكملة للمؤسسات القائمة صاحبة الانجازات الكبيرة ومنها مصرف قطر الاسلامي.. مشيراً إلى ان التعاون سيكون من السمات الاساسية بين هذه المؤسسات للاستفادة من الخبرات الكبيرة التي وصلت إليها تلك المؤسسات.
وأكد الجيدة أن السوق القطري واحد من الأسواق الواعدة خاصة في ظل اقتصاد ينمو بشكل مطرد، وأعرب عن اعتقاده بأن حجم العمل سوف يفوق حجم المؤسسات المالية الموجودة حالياً في السوق الذي يعد مفتوحاً أمام البنوك الأجنبية (الأفشور) للحصول على حصة منه. ويؤكد الجيدة الجهود الكبيرة التي يقوم بها المصرف لغايات تفعيل العلاقات بين البنوك الاسلامية والبنوك العالمية حيث إن نمو العلاقة بينهما يتطلب وجود آلية عمل تضع في اعتبارها الضوابط الشرعية للمصارف الاسلامية. مشيرا الى القدرة والامكانيات الكبيرة التي تظهرها المنتجات المصرفية الاسلامية لتلبية احتياجات العمليات التمويلية والاستثمارية الكبيرة اقليميا وعالميا.
تصنيف المصرف
استطاع مصرف قطر الإسلامي على مدى ربع قرن من تجربته المصرفية أن يرسخ مركزه محلياً وإقليميا وعالمياً، وأصبح يحظى بتقدير مؤسسات التقييم العالمية، التي وضعته في مرتبة متقدمة بين مصارف المنطقة والمصارف الإسلامية عبر العالم:
- تصنيف فتش FITCH Rating: صنفت مؤسسة فتش للتصنيف الإئتماني المصرف في الفئة A- في ديسمبر 2006 وقد بنت تصنيفها على الوضع المالي الممتاز للمصرف الذي يحوز على نسبة 10% من الودائع في السوق المصرفية القطرية.
- جائزة التميز المصرفي: حصل المصرف على جائزة التميز المصرفي الإسلامي لعامي 2005 و2006 .
-
محمد طلبة :
يحتفل مصرف قطر الاسلامي برئاسة سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الادارة غدا الاثنين بمرور 25 عاما على تأسيسه.. ويقيم المصرف حفلا كبيرا بهذه المناسبة يدشن خلاله الشعار الجديد الذي يعبر عن مسيرة المصرف ومستقبله. وأكد الرئيس التنفيذي للمصرف السيد صلاح الجيدة ان احتفال المصرف الاسلامي بمرور 25 عاماً على انشائه يؤكد أن المصرف واحد من الرواد في تقديم الخدمات المصرفية الاسلامية ليس على المستوى المحلي فقط، بل الاقليمي والعالمي. موضحا أن مصرف قطر الاسلامي وضع صوب عينيه التربع على قائمة البنوك ليكون الأكبر حجما في قطر حيث إن حصته تبلغ حاليا ما يقارب 15% من السوق القطري. موضحا أن مصرف قطر الاسلامي لديه من الخبرة في عمليات الاستثمار الاسلامي التي تؤهله للمنافسة على المستويين المحلي والدولي.
يدشن الشعار الجديد غداً ...«قطر الإسلامي» يحتفل بمرور 25 عاماً من الريادة المصرفية
يحتفل مصرف قطر الإسلامي غدا الإثنين بمرور 25 عاما على تأسيسه. ويقيم المصرف حفلا كبيرا بهذه المناسبة يدشن خلاله الشعار الجديد الذي يعبر عن مسيرة المصرف ومستقبله.
وأكد الرئيس التنفيذي للمصرف السيد صلاح الجيدة أن احتفال المصرف الإسلامي بمرور 25 عاماً على إنشائه يؤكد أن المصرف واحد من الرواد في تقديم الخدمات المصرفية الإسلامية ليس على المستوى المحلي فقط، بل الاقليمي والعالمي، موضحا أن مصرف قطر الإسلامي وضع صوب عينيه التربع على قائمة البنوك ليكون الأكبر حجما في قطر، حيث إن حصته تبلغ حاليا ما يقارب 15% من السوق القطري، موضحا أن مصرف قطر الإسلامي لديه من الخبرة في عمليات الاستثمار الإسلامي التي تؤهله للمنافسة على المستويين المحلي والدولي ويتعامل مع هذه المنافسة بصدر رحب، خاصة ان السوق واعد والنمو في القطاع الإسلامي يبلغ من 15 إلى 20% سنوياً، ويوضح أن معدل نمو الخدمات الإسلامية خلال السنوات الخمس القادمة سوف يزداد ويفوق ما تم إنجازه خلال السنوات الماضية وذلك لقيام عدد من الدول بدعم القطاع المصرفي الإسلامي من خلال طرح سندات ومحافظ أو بدعم إنشاء مؤسسات إسلامية جديدة، وهذه ظاهرة سوف تساهم في نمو القطاع المصرفي الإسلامي بشكل كبير في المستقبل القريب.
وحول استراتيجية المصرف يقول صلاح الجيدة: لدينا خطة ترتكز على خمسة محاور رئيسية أولها تطوير وتنمية قطاع الخدمات المصرفية للأفراد اعتمادا على فتح فروع جديدة بمناطق الدولة وسيصل عدد الفروع إلى 21 فرعا بزيادة 7 فروع عن الحالي، والمحور الثاني هو تطوير وإنماء قطاع التمويل لقطاع الشركات المتوسطة والصغيرة واتاحة الفرصة أمام الشباب لإقامة مثل هذه الشركات من خلال اتاحة التمويل بشروط مناسبة وذلك تمشيا مع التطور الاقتصادي، أما المحور الثالث كما يقول الجيدة فهو التوسع في محافظ الاستثمارات العقارية في المناطق المميزة مثل اللؤلؤة قطر والوسيل، ومن المتوقع أن تعطي هذه المحافظ عائدا يتراوح ما بين 25 و30% لأصحابها على متوسط 5 سنوات، أما المحور الرابع فهو التوسع الدولي بعد نجاح تجربة إنشاء بيت التمويل العربي في لبنان وتحقيقه لعوائد مجزية رغم الظروف التي تمر بها لبنان، وكذلك افتتاح بيت التمويل الآسيوي في ماليزيا برأسمال 100 مليون دولار حصة مصرف قطر الإسلامي منها 70%، معتمدين على توسع نشاط المصارف الإسلامية في هذه الدولة، إضافة إلى افتتاح بيت التمويل الأوروبي في بريطانيا برأسمال 25 مليون جنيه استرليني، حصة المصرف 51% والباقي مساهمون استراتيجيون، وسيكون دوره توفير فرص استثمارية للمؤسسات الإسلامية وتوظيف السيولة والفوائض المالية المتاحة لديها. وأضاف الجيدة ان المحور الخامس لاستراتيجية المصرف هي التوسع في إصدار صكوك الاستثمار التي تعتبر البديل الأمثل لتشغيل السيولة الفائضة. وقال: ندرس عدة فرص تصل قيمتها إلى مليار دولار حتى نهاية السنة الحالية من خلال توفير الخدمات الاستشارية وفتح فرص الاكتتاب محليا ودوليا في قطاعات الاستثمارات المختلفة التي تحقق عوائد مجزية.
تفاصيل
حضور قوي على الساحتين الإقليمية والعالمية ...«قطر الإسلامي» ومسيرة ربع قرن من الريادة المصرفية الإسلامية
ارتفاع حقوق المساهمين إلى 4.2 مليار ريال والموجودات إلى 14.7 مليار
صلاح الجيدة: استراتيجية المستقبل ترتكز على تنمية قطاعات الخدمات والتمويل والتوسع المحلي والاقليمي
محمد طلبة :
يحتفل مصرف قطر الاسلامي غدا الاثنين بمرور 25 عاما على تأسيسه.. ويقيم المصرف حفلا كبيرا بهذه المناسبة يدشن خلاله الشعار الجديد الذي يعبر عن مسيرة المصرف ومستقبلة، أُسِسَ مصرف قطر الإسلامي عام 1982 ميلادية، كمؤسسة مالية ومصرفية قطرية تهدف إلى تقديم الخدمات المصرفية والاستثمارية وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية الغراء. وبالتالي تحقيق المنافع المجزية لجميع المتعاملين مع المصرف من مساهمين ومودعين ومستثمرين، ولتسهم في بناء وتطوير الاقتصاد الوطني، متبنياً شعار (شركاء في النهضة الوطنية). ومنذ أن بدأ المصرف نشاطه للجمهور في السابع من يوليو 1983 استطاع أن يحتل مركزاً مرموقاً في السوق المصرفية محلياً وإقليمياً ودولياً، وذلك بفضل حرصه على تقديم خدمات مصرفية وتمويلية متطورة، تواكب التقدم الكبير الذي شهدته الصناعة المصرفية. ونجح المصرف على مدى ربع قرن في بناء قاعدة كبيرة من العملاء على نطاق دولة قطر، ويقدم خدماته لهذه القاعدة من خلال شبكة واسعة من الفروع تضم 16 فرعا ترتفع الى 21 فرعا العام الحالي، وشبكة متطورة للخدمات المصرفية الآلية تغطي كل أنحاء دولة قطر تضم 85 جهازا. ويعمل المصرف على الارتقاء بشبكة خدماته الإلكترونية من خلال تنفيذ مشروع طموح.
استراتيجية المستقبل
ويتبنى المصرف استراتيجية راسخة تضع في اعتبارها التحديث المستمر للخدمات المصرفية، وتنويع أدواته التمويلية والاستثماريـة، من خلال توفير أفضل أساليب التمويل لعملائه بالداخل، والمساهمة في تأسيس العديد من المؤسسات والشركات المالية الإسلامية داخل وخارج قطر، لتعزيز استثماراته، وتوفير محافظ متنوعة لعملائه تتيح لهم أفضل فرص التمويل والاستثمار.
وتهدف استراتيجية المصرف الحالية والمستقبلية لتعزيز الحضور القوى على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث قاد المصرف في مطلع عام 2004 افتتاح بيت التمويل العربى في لبنان كأول مصرف إسلامى متكامل برأسمال 100 مليون دولار. وافتتح بنك التمويل الاسيوي برأسمال 100 مليون دولار.. واسس قطر للاستثمار برأسمال مليار دولار (المدفوع 500 مليون) وساهم في تأسيس شركة سوليدريتى للتأمين في البحرين، وهى شركة تأمين إسلامية برأسمال 300 مليون دولار. كما ساهم في رأسمال بيت التمويل الخليجى وبنك التضامن في اليمن. هذا بجانب العديد من المؤسسات المالية الأخرى، والصناديق العقارية.
ويؤكد الرئيس التنفيذي لمصرف قطر الاسلامي السيد صلاح الجيدة ان احتفال المصرف الاسلامي بمرور 25 عاماً على انشائه يؤكد ان المصرف واحد من الرواد في تقديم الخدمات المصرفية الاسلامية ليس على المستوى المحلي فقط، بل الاقليمي والعالمي. موضحا ان مصرف قطر الاسلامي وضع صوب عينيه التربع على قائمة البنوك ليكون الأكبر حجما في قطر حيث إن حصته تبلغ حاليا ما يقارب 15% من السوق القطري. ويشير الى ان عنصر المنافسة بين المؤسسات المصرفية واحد من العوامل الداعمة لنجاحها واستمرار ادائها القوي، وأن مصرف قطر الاسلامي لديه من الخبرة في عمليات الاستثمار الاسلامي التي تؤهله للمنافسة على المستويين المحلي والدولي ويتعامل مع هذه المنافسة بصدر رحب، خاصة ان السوق واعد والنمو في القطاع الاسلامي يبلغ من 15 إلى 20% سنوياً ويوضح ان معدل نمو الخدمات الاسلامية خلال السنوات الخمس القادمة سوف يزداد ويفوق ما تم انجازه خلال السنوات الماضية وذلك لقيام عدد من الدول بدعم القطاع المصرفي الاسلامي من خلال طرح سندات ومحافظ أو بدعم انشاء مؤسسات اسلامية جديدة وهذه ظاهرة سوف تساهم في نمو القطاع المصرفي الاسلامي بشكل كبير في المستقبل القريب.
وقال الجيدة ان المؤسسات الجديدة في قطاع المصارف الاسلامية ستكون مكملة للمؤسسات القائمة صاحبة الانجازات الكبيرة ومنها مصرف قطر الاسلامي.. مشيراً إلى ان التعاون سيكون من السمات الاساسية بين هذه المؤسسات للاستفادة من الخبرات الكبيرة التي وصلت إليها تلك المؤسسات.
وأكد الجيدة أن السوق القطري واحد من الأسواق الواعدة خاصة في ظل اقتصاد ينمو بشكل مطرد، وأعرب عن اعتقاده بأن حجم العمل سوف يفوق حجم المؤسسات المالية الموجودة حالياً في السوق الذي يعد مفتوحاً أمام البنوك الأجنبية (الأفشور) للحصول على حصة منه. ويؤكد الجيدة الجهود الكبيرة التي يقوم بها المصرف لغايات تفعيل العلاقات بين البنوك الاسلامية والبنوك العالمية حيث إن نمو العلاقة بينهما يتطلب وجود آلية عمل تضع في اعتبارها الضوابط الشرعية للمصارف الاسلامية. مشيرا الى القدرة والامكانيات الكبيرة التي تظهرها المنتجات المصرفية الاسلامية لتلبية احتياجات العمليات التمويلية والاستثمارية الكبيرة اقليميا وعالميا.
تصنيف المصرف
استطاع مصرف قطر الإسلامي على مدى ربع قرن من تجربته المصرفية أن يرسخ مركزه محلياً وإقليميا وعالمياً، وأصبح يحظى بتقدير مؤسسات التقييم العالمية، التي وضعته في مرتبة متقدمة بين مصارف المنطقة والمصارف الإسلامية عبر العالم:
- تصنيف فتش FITCH Rating: صنفت مؤسسة فتش للتصنيف الإئتماني المصرف في الفئة A- في ديسمبر 2006 وقد بنت تصنيفها على الوضع المالي الممتاز للمصرف الذي يحوز على نسبة 10% من الودائع في السوق المصرفية القطرية.
- جائزة التميز المصرفي: حصل المصرف على جائزة التميز المصرفي الإسلامي لعامي 2005 و2006 .
-