مغروور قطر
03-06-2007, 06:04 AM
«قافكو» وضعت قطر في صدارة منتجي الأسمدة الكيماوية العالميين
كتبت ــ سديم جوهر
احتلت قطر المرتبة الثانية بعد السعودية في انتاج الأمونيا التي تعتبر ذات أهمية كبرى في صناعة الاسمدة الكيماوية بشكل عام والنيترويجينية بشكل خاص.
وذكر تقرير صادر عن منظمة الخليج للاستشارات الصناعية (جويك) ان صناعة الأسمدة الكيماوية تعتبر واحدة من الصناعات الهامة في دولة قطر، وذلك نظرا لتوافر مجموعة هامة من مقومات هذه الصناعة وعلى رأسها توافر المواد الأولية اللازمة لإنتاج الأسمدة الكيماوية مثل الغاز الطبيعي الذي تملك قطر احتياطيا منه يبلغ 25‚783 مليار متر مكعب، وبلغ الإنتاج المسوق منه حوالي 46‚5 مليار متر مربع في عام 2006. كما تملك قطر كميات وفيرة من الكبريت الذي يعتبر المادة الأولية الأساسية لصناعة حامض الكبريتيك.
واشار التقرير الى ان صناعة الأسمدة الكيماوية بدأت في قطر عام 1968 حيث تأسست شركة قطر للأسمدة الكيماوية (قافكو) والتي تعتبر واحدة من أكبر منتجي الأسمدة الكيماوية وأكبر منتج منفرد لليوريا في العالم. وتخطط قافكو لإنشاء المصنع الخامس الذي سيضيف بعد تشغيله عام 2010 نحو 1.1 مليون طن من الأمونيا ومثلها من اليوريا في اليوم، وحينها تصبح شركة قافكو أكبر منتج منفرد للأمونيا واليوريا في العالم. ويعتبر التصدير أحد الأسباب الهامة التي أدت إلى زيادة الإنتاج والتوسعات في المصانع وحجم الطاقات الإنتاجية لدى المصانع القائمة فضلا على نمو القطاع الزراعي، واتساع الرقعة الزراعية، وزيادة الاهتمام بتحسين التربة وزيادة الغلة المحصولية، والتوسع في إنشاء الحدائق العامة، وقد استهلكت دولة قطر قرابة 8.1 ألف طن من الأسمدة الكيماوية عام 2006شكل فيها سماد اليوريا أكثر من نصف الكمية المستهلكة.
وذكر التقرير ان متوسط الاستثمار في مصانع الأسمدة في قطر يبلغ حوالي 513 مليون دولار للمصنع، بينما يبلغ عدد العاملين في صناعة الأسمدة الكيماوية حوالي 425 عاملا. وتحتل قطر المرتبة الثانية بعد السعودية في إنتاج الأمونيا التي تعتبر ذات أهمية كبرى في صناعة الأسمدة الكيماوية بشكل عام والنيتروجينية بشكل خاص، حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية للأمونيا في قطر 25.6%. ومن الجدير بالملاحظة أن دولة قطر شهدت نموا ملحوظا في الإنتاج الفعلي للأمونيا حيث بلغ معد النمو حوالي 53%، وقد كان هذا النمو في الإنتاج نتيجة للتوسعات التي أجرتها شركة قافكو والتي جرت خلال 2003 -2004. وتعتبر قطر بفضل شركة قافكو من أكبر منتجي الأسمدة الكيماوية وخاصة سماد اليوريا نظرا لاعتماده على الغاز الطبيعي، وأكبر منتج منفرد لليوريا في العالم، ويشكل إنتاجها الفعلي 29.3% من إجمالي إنتاج دول مجلس التعاون عام 2006.
وأوضح التقرير ان التوسعات في الطاقات الإنتاجية لشركة قافكو أدت إلى نمو وتطور الصادرات، كما ساعدت جودة منتجاتها، وسياستها التسويقية في تعزيز مكانتها في سوق الأسمدة العالمية، هذا بالإضافة إلى الموقع الجغرافي الاستراتيجي لقافكو والذي مكنها من تسويق وتوزيع منتجاتها عبر العالم وزاد من قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية، وقد بلغت صادرات قطر من الأمونيا عام 2006 قرابة 470 ألف طن. وتعتبر الهند المستورد الرئيسي لمادة الأمونيا، حيث تقدر حصتها بحوالي 80% من جملة صادرات قطر من هذه المادة، تلتها الأردن بنسبة 10%، ثم كوريا، وتايوان ، والفلبين، وغيرها بنسب قليلة.
واشار التقرير الى ان صادرات شركة قافكو من اليوريا قد بلغت عام 2006، قرابة 3.3 مليون طن وبزيادة 9% عن عام 2005، وأهم الدول المستوردة لهذه المادة هي الولايات المتحدة تليها تايلاند، وأستراليا، فجنوب إفريقيا، فبقية دول العالم، والتي تربو على العشرين بلداً. كما نجحت في اختراق أسواق جديدة مثل البرازيل والمكسيك وتايوان.
كتبت ــ سديم جوهر
احتلت قطر المرتبة الثانية بعد السعودية في انتاج الأمونيا التي تعتبر ذات أهمية كبرى في صناعة الاسمدة الكيماوية بشكل عام والنيترويجينية بشكل خاص.
وذكر تقرير صادر عن منظمة الخليج للاستشارات الصناعية (جويك) ان صناعة الأسمدة الكيماوية تعتبر واحدة من الصناعات الهامة في دولة قطر، وذلك نظرا لتوافر مجموعة هامة من مقومات هذه الصناعة وعلى رأسها توافر المواد الأولية اللازمة لإنتاج الأسمدة الكيماوية مثل الغاز الطبيعي الذي تملك قطر احتياطيا منه يبلغ 25‚783 مليار متر مكعب، وبلغ الإنتاج المسوق منه حوالي 46‚5 مليار متر مربع في عام 2006. كما تملك قطر كميات وفيرة من الكبريت الذي يعتبر المادة الأولية الأساسية لصناعة حامض الكبريتيك.
واشار التقرير الى ان صناعة الأسمدة الكيماوية بدأت في قطر عام 1968 حيث تأسست شركة قطر للأسمدة الكيماوية (قافكو) والتي تعتبر واحدة من أكبر منتجي الأسمدة الكيماوية وأكبر منتج منفرد لليوريا في العالم. وتخطط قافكو لإنشاء المصنع الخامس الذي سيضيف بعد تشغيله عام 2010 نحو 1.1 مليون طن من الأمونيا ومثلها من اليوريا في اليوم، وحينها تصبح شركة قافكو أكبر منتج منفرد للأمونيا واليوريا في العالم. ويعتبر التصدير أحد الأسباب الهامة التي أدت إلى زيادة الإنتاج والتوسعات في المصانع وحجم الطاقات الإنتاجية لدى المصانع القائمة فضلا على نمو القطاع الزراعي، واتساع الرقعة الزراعية، وزيادة الاهتمام بتحسين التربة وزيادة الغلة المحصولية، والتوسع في إنشاء الحدائق العامة، وقد استهلكت دولة قطر قرابة 8.1 ألف طن من الأسمدة الكيماوية عام 2006شكل فيها سماد اليوريا أكثر من نصف الكمية المستهلكة.
وذكر التقرير ان متوسط الاستثمار في مصانع الأسمدة في قطر يبلغ حوالي 513 مليون دولار للمصنع، بينما يبلغ عدد العاملين في صناعة الأسمدة الكيماوية حوالي 425 عاملا. وتحتل قطر المرتبة الثانية بعد السعودية في إنتاج الأمونيا التي تعتبر ذات أهمية كبرى في صناعة الأسمدة الكيماوية بشكل عام والنيتروجينية بشكل خاص، حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية للأمونيا في قطر 25.6%. ومن الجدير بالملاحظة أن دولة قطر شهدت نموا ملحوظا في الإنتاج الفعلي للأمونيا حيث بلغ معد النمو حوالي 53%، وقد كان هذا النمو في الإنتاج نتيجة للتوسعات التي أجرتها شركة قافكو والتي جرت خلال 2003 -2004. وتعتبر قطر بفضل شركة قافكو من أكبر منتجي الأسمدة الكيماوية وخاصة سماد اليوريا نظرا لاعتماده على الغاز الطبيعي، وأكبر منتج منفرد لليوريا في العالم، ويشكل إنتاجها الفعلي 29.3% من إجمالي إنتاج دول مجلس التعاون عام 2006.
وأوضح التقرير ان التوسعات في الطاقات الإنتاجية لشركة قافكو أدت إلى نمو وتطور الصادرات، كما ساعدت جودة منتجاتها، وسياستها التسويقية في تعزيز مكانتها في سوق الأسمدة العالمية، هذا بالإضافة إلى الموقع الجغرافي الاستراتيجي لقافكو والذي مكنها من تسويق وتوزيع منتجاتها عبر العالم وزاد من قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية، وقد بلغت صادرات قطر من الأمونيا عام 2006 قرابة 470 ألف طن. وتعتبر الهند المستورد الرئيسي لمادة الأمونيا، حيث تقدر حصتها بحوالي 80% من جملة صادرات قطر من هذه المادة، تلتها الأردن بنسبة 10%، ثم كوريا، وتايوان ، والفلبين، وغيرها بنسب قليلة.
واشار التقرير الى ان صادرات شركة قافكو من اليوريا قد بلغت عام 2006، قرابة 3.3 مليون طن وبزيادة 9% عن عام 2005، وأهم الدول المستوردة لهذه المادة هي الولايات المتحدة تليها تايلاند، وأستراليا، فجنوب إفريقيا، فبقية دول العالم، والتي تربو على العشرين بلداً. كما نجحت في اختراق أسواق جديدة مثل البرازيل والمكسيك وتايوان.