(الفيصل)
03-06-2007, 04:24 PM
http://www.alshindagah.com/marapr2004/shindagah_arabic_57/Fursathukum.htm
بعد النجاح الذي حققته مشروع النخلة، تأتي سلسلة من الجزر الصناعية على ساحل دبي، تشبه في تشكيلها خريطة العالم. عن هذا المشروع يحدثنا بين سمولي.
بعد أن فاجأت دبي العالم بإعلانها عام 2001 عن بناء جزيرتين عملاقتين على شكل نخلتين قرب سواحل الإمارة، يأتي الإعلان الجديد أكثر إدهاشاً، وهو سلسلة من الجزر المصفوفة بشكل استراتيجي بحيث تشبه في تشكيلها خريطة العالم.
ومع قرب اكتمال مشروع النخلة الأول، بدأت أعمال الردم لتكوين الجزر الخاصة بمشروع "العالم"، والبالغ عددها 260 جزيرة. هذه الجزر سوف تنهض من تحت الماء، على بعد أربعة كيلومترات من ساحل الجميرة، وفي منتصف المسافة بين النخلة، الجميرا، وميناء راشد.
يقول متحدث من شركة "نخيل"، مقاول المشروع، إنه سيكون بإمكان المستثمرين المحليين والدوليين شراء جزر خاصة بهم، أو حتى قارات كاملة، لبناء منتجعاتهم العامة أو الخاصة. إلا أنه لن يكون بإمكانهم إعلانها دولاً مستقلة، أو وضع قوانينهم الخاصة، أو تسمية أنفسهم ملوكاً على "إنجلترا" مثلاً، بعد اكتمال مشروع "العالم" عام 2008، حيث أن هذه الجزر تقع في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد تحدث سمو الفريق أول الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ووزير الدفاع، عن رؤيته لـ"العالم"، الذي سيغير خريطة دولة الإمارات العربية المتحدة، بمعنى الكلمة!
يقول سموه: "هذا المشروع جزء من سياستنا ونظرتنا لمستقبل دبي في السنوات القادمة، وهو يتماشى مع جهودنا المتواصلة لدعم قطاع السياحة، والذي نأمل أن يلعب دوراً كبيراً كجزء من سياستنا لتنويع مصادر الدخل، بعيداً عن النفط."
ويتابع: "هذه المرة الأولى التي يتم فيها تنفيذ مشروع جزيرة بهذا الحجم والضخامة، وأتوقع أن يكون استثماراً مرغوباً بقوة."
ووفقاً لشركة "النخيل"، فإن الأرض والبنية التحتية سوف تباع للمستثمرين، والذين تقع على عاتقهم بعد ذلك مسؤولية إنشاء المباني التي يريدونها فوق جزرهم. ومن المتوقع أن أن يقوم كثير من المستثمرين بتطوير جزرهم بطريقة مشابهة للدولة التي تمثلها الجزيرة، وربما مع بعض المعالم الرئيسية من تلك الدول.
تتراوح مساحة الجزر ما بين 250.000 و900.000 قدم مربع، وسوف تفصل بينها مساحات مائية تتراوح ما بين 50 و100 متر. سوف يغطي هذا المشروع الذي تبلغ كلفته 1.8 مليار دولار مساحة تبلغ 9 كم طولاً، و6 كم عرضاً، ويحيط به كاسر أمواج بيضوي الشكل.
أما الوصول إليه فسوف يكون بالمواصلات البحرية فقط، للمحافظة على المزيد من الخصوصية للمكان.
يقول سلطان أحمد بن سليم، رئيس شركة نخيل: "سوف تتوفر 260 قطعة أرض فقط للبيع، وبالتالي فسوف نعرضها على مجموعة مختارة من المستثمرين حصراً. ويستطيع هؤلاء المستثمرون تطوير الجزر لاستخدامهم الخاص أو التجاري." ويضيف: "يتوقع أن ينتهي العمل في بناء الجزر بعد سنتين، ثم يتم إرساء البنى التحتية للمشروع قبل أن تسلمه شركة نخيل إلى المستثمرين الذي سيقومون بتطويره، كلٌ وفق حاجته، تحت إشراف نخيل."
وسوف تكون أعمال البناء مشابهة لجزيرة النخلة في الجميرا، والتي تستخدم الجرافات لصب الرمل الذي يكون الجزيرة، وتكويمه بزاوية محددة تضمن ثباته. وبعد الصب المبدئي للرمل، يتم رفع مستوى الرمل إلى السطح عن طريق توزيعه ورشه في المكان المطلوب. أما كاسر الأمواج المحيط بالجزر فسوف يتم بناؤه من الأسفل إلى الأعلى، بدءاً بالرمل والأحجار الصغيرة، ثم الأحجار الأكبر عندما يتجاوز سطح الماء. ووفقاً لـ"نخيل"، فإن موضع الجزر الدقيق سوف يتم قياسه بواسطة أنظمة التحكم عن طريق الأقمار الصناعية، للتأكد من أنها تتناسب في القياس والنسبة مع خريطة العالم. وقد تم منح عقد إنشاء الجزر البالغة قيمته 850 مليون درهم لشركة فان أورد ايه سي زي، وهي شركة هولندية مختصة بالإنشاءات البحرية، وهي نفس الشركة التي نفذت أعمال جزيرة النخلة في الجميرة. يقول رئيس مجلس إدارة الشركة، كوس فان أورد: "هذا المشروع أكثر تعقيداً من جزيرة النخلة، نظراً لشكله وعدد المنحنيات فيه. إلا أننا سوف نستخدم مرة أخرى أنظمة الموقع الجغرافية الرقمية عالية الاعتمادية لتكوين الأشكال بدقة."
ويبلغ عمق البحر في موقع "العالم" ما بين 11 و16 متراً، وعند اكتمال المشروع، سيكون قد استهلك ما مقداره 25 مليون طن من الأحجار، و200 مليون متر مكعب من الرمل.
يقول فان أوردد أنه نظراً لعمق المياه، ستستطيع الشركة استخدام جرافة عملاقة لنقل الرمل، وهي المرة الأولى التي يتم استخدامها في الشرق الأوسط. وهذه الجرافة التي بدأ استخدامها منذ خمس سنوات، تستطيع استيعاب 20 إلى 25 ألف متر مكعب من الرمل في آن واحد، بينما لا تستوعب الجرافات التي استخدمت في جزيرة النخلة أكثر من 8.000 متر مكعب في المرة الواحدة.
وقد أعربت الجمعيات البيئية عن مخاوفها من تأثير إنشاء الجزر الصناعية كجزر النخلة والعالم على الحياة البحرية، إلا أن نخيل تقول إنها تنظر لمسؤولياتها البيئية بجدية تامة.
يقول متحدث باسم الشركة: "يؤثر كل إنشاء جديد سواء على الأرض أو في البحر على النظام البيئي، وتعتمد سياسة نخيل على التحليل الدقيق للآثار المحتملة على البيئة، وتعزيز البيئة الموجودة حيث نستطيع.
"لقد جعلنا مصادر مهمة في خدمة هذا الهدف، ونحن شركة الإنشاءات الوحيدة في الدولة التي تحتوي حالياً على قسم خاص بالأبحاث والتطوير، وتنفذ دراسات مهمة ومستمرة في المنطقة."
أما كلفة الحصول على جزيرة الأحلام الخاصة بكم، فلم يتم الإعلان عنها بعد، إلا أن مصادر مطلعة في السوق تقول أن الجزيرة التي تبلغ مساحتها 250.000 قدم مربع، يتوقع أن يكون سعرها حوالي 25 مليون دولار.يع ال، تستطيع القة لنقل الرمل، وهي المرة الأولى التي يتم استخدامها في الشرق الأوسط.
يقول مدير العمليات في نخيل، وحيد عطالله، إن المشروع قد جذب اهتمام المستثمرين، وإن بعض الجزر قد حجزت، وأن ما يمكن أن يفعله مالكو هذه الجزر فيها لا يحده سوى الخيال.
ويضيف: "يملك المستثمرون فرصة خلق ممالكهم الخاصة، من بيوت وقصور، إلى فنادق فخمة، ومنتجعات بحرية، وشقق فندقية. وسواء كان المستثمرون يريدون تطوير منتجع بحري جميل في غرينلاند، أو الجزيرة الصحراوية الأولى في أفريقيا الوسطى، فإننا سوف نصغي لاقتراحاتهم، حيث تسكل جزر "العالم" في دبي الموقع المثالي لتحويل الأحلام إلى واقع.
منقول
بعد النجاح الذي حققته مشروع النخلة، تأتي سلسلة من الجزر الصناعية على ساحل دبي، تشبه في تشكيلها خريطة العالم. عن هذا المشروع يحدثنا بين سمولي.
بعد أن فاجأت دبي العالم بإعلانها عام 2001 عن بناء جزيرتين عملاقتين على شكل نخلتين قرب سواحل الإمارة، يأتي الإعلان الجديد أكثر إدهاشاً، وهو سلسلة من الجزر المصفوفة بشكل استراتيجي بحيث تشبه في تشكيلها خريطة العالم.
ومع قرب اكتمال مشروع النخلة الأول، بدأت أعمال الردم لتكوين الجزر الخاصة بمشروع "العالم"، والبالغ عددها 260 جزيرة. هذه الجزر سوف تنهض من تحت الماء، على بعد أربعة كيلومترات من ساحل الجميرة، وفي منتصف المسافة بين النخلة، الجميرا، وميناء راشد.
يقول متحدث من شركة "نخيل"، مقاول المشروع، إنه سيكون بإمكان المستثمرين المحليين والدوليين شراء جزر خاصة بهم، أو حتى قارات كاملة، لبناء منتجعاتهم العامة أو الخاصة. إلا أنه لن يكون بإمكانهم إعلانها دولاً مستقلة، أو وضع قوانينهم الخاصة، أو تسمية أنفسهم ملوكاً على "إنجلترا" مثلاً، بعد اكتمال مشروع "العالم" عام 2008، حيث أن هذه الجزر تقع في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد تحدث سمو الفريق أول الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ووزير الدفاع، عن رؤيته لـ"العالم"، الذي سيغير خريطة دولة الإمارات العربية المتحدة، بمعنى الكلمة!
يقول سموه: "هذا المشروع جزء من سياستنا ونظرتنا لمستقبل دبي في السنوات القادمة، وهو يتماشى مع جهودنا المتواصلة لدعم قطاع السياحة، والذي نأمل أن يلعب دوراً كبيراً كجزء من سياستنا لتنويع مصادر الدخل، بعيداً عن النفط."
ويتابع: "هذه المرة الأولى التي يتم فيها تنفيذ مشروع جزيرة بهذا الحجم والضخامة، وأتوقع أن يكون استثماراً مرغوباً بقوة."
ووفقاً لشركة "النخيل"، فإن الأرض والبنية التحتية سوف تباع للمستثمرين، والذين تقع على عاتقهم بعد ذلك مسؤولية إنشاء المباني التي يريدونها فوق جزرهم. ومن المتوقع أن أن يقوم كثير من المستثمرين بتطوير جزرهم بطريقة مشابهة للدولة التي تمثلها الجزيرة، وربما مع بعض المعالم الرئيسية من تلك الدول.
تتراوح مساحة الجزر ما بين 250.000 و900.000 قدم مربع، وسوف تفصل بينها مساحات مائية تتراوح ما بين 50 و100 متر. سوف يغطي هذا المشروع الذي تبلغ كلفته 1.8 مليار دولار مساحة تبلغ 9 كم طولاً، و6 كم عرضاً، ويحيط به كاسر أمواج بيضوي الشكل.
أما الوصول إليه فسوف يكون بالمواصلات البحرية فقط، للمحافظة على المزيد من الخصوصية للمكان.
يقول سلطان أحمد بن سليم، رئيس شركة نخيل: "سوف تتوفر 260 قطعة أرض فقط للبيع، وبالتالي فسوف نعرضها على مجموعة مختارة من المستثمرين حصراً. ويستطيع هؤلاء المستثمرون تطوير الجزر لاستخدامهم الخاص أو التجاري." ويضيف: "يتوقع أن ينتهي العمل في بناء الجزر بعد سنتين، ثم يتم إرساء البنى التحتية للمشروع قبل أن تسلمه شركة نخيل إلى المستثمرين الذي سيقومون بتطويره، كلٌ وفق حاجته، تحت إشراف نخيل."
وسوف تكون أعمال البناء مشابهة لجزيرة النخلة في الجميرا، والتي تستخدم الجرافات لصب الرمل الذي يكون الجزيرة، وتكويمه بزاوية محددة تضمن ثباته. وبعد الصب المبدئي للرمل، يتم رفع مستوى الرمل إلى السطح عن طريق توزيعه ورشه في المكان المطلوب. أما كاسر الأمواج المحيط بالجزر فسوف يتم بناؤه من الأسفل إلى الأعلى، بدءاً بالرمل والأحجار الصغيرة، ثم الأحجار الأكبر عندما يتجاوز سطح الماء. ووفقاً لـ"نخيل"، فإن موضع الجزر الدقيق سوف يتم قياسه بواسطة أنظمة التحكم عن طريق الأقمار الصناعية، للتأكد من أنها تتناسب في القياس والنسبة مع خريطة العالم. وقد تم منح عقد إنشاء الجزر البالغة قيمته 850 مليون درهم لشركة فان أورد ايه سي زي، وهي شركة هولندية مختصة بالإنشاءات البحرية، وهي نفس الشركة التي نفذت أعمال جزيرة النخلة في الجميرة. يقول رئيس مجلس إدارة الشركة، كوس فان أورد: "هذا المشروع أكثر تعقيداً من جزيرة النخلة، نظراً لشكله وعدد المنحنيات فيه. إلا أننا سوف نستخدم مرة أخرى أنظمة الموقع الجغرافية الرقمية عالية الاعتمادية لتكوين الأشكال بدقة."
ويبلغ عمق البحر في موقع "العالم" ما بين 11 و16 متراً، وعند اكتمال المشروع، سيكون قد استهلك ما مقداره 25 مليون طن من الأحجار، و200 مليون متر مكعب من الرمل.
يقول فان أوردد أنه نظراً لعمق المياه، ستستطيع الشركة استخدام جرافة عملاقة لنقل الرمل، وهي المرة الأولى التي يتم استخدامها في الشرق الأوسط. وهذه الجرافة التي بدأ استخدامها منذ خمس سنوات، تستطيع استيعاب 20 إلى 25 ألف متر مكعب من الرمل في آن واحد، بينما لا تستوعب الجرافات التي استخدمت في جزيرة النخلة أكثر من 8.000 متر مكعب في المرة الواحدة.
وقد أعربت الجمعيات البيئية عن مخاوفها من تأثير إنشاء الجزر الصناعية كجزر النخلة والعالم على الحياة البحرية، إلا أن نخيل تقول إنها تنظر لمسؤولياتها البيئية بجدية تامة.
يقول متحدث باسم الشركة: "يؤثر كل إنشاء جديد سواء على الأرض أو في البحر على النظام البيئي، وتعتمد سياسة نخيل على التحليل الدقيق للآثار المحتملة على البيئة، وتعزيز البيئة الموجودة حيث نستطيع.
"لقد جعلنا مصادر مهمة في خدمة هذا الهدف، ونحن شركة الإنشاءات الوحيدة في الدولة التي تحتوي حالياً على قسم خاص بالأبحاث والتطوير، وتنفذ دراسات مهمة ومستمرة في المنطقة."
أما كلفة الحصول على جزيرة الأحلام الخاصة بكم، فلم يتم الإعلان عنها بعد، إلا أن مصادر مطلعة في السوق تقول أن الجزيرة التي تبلغ مساحتها 250.000 قدم مربع، يتوقع أن يكون سعرها حوالي 25 مليون دولار.يع ال، تستطيع القة لنقل الرمل، وهي المرة الأولى التي يتم استخدامها في الشرق الأوسط.
يقول مدير العمليات في نخيل، وحيد عطالله، إن المشروع قد جذب اهتمام المستثمرين، وإن بعض الجزر قد حجزت، وأن ما يمكن أن يفعله مالكو هذه الجزر فيها لا يحده سوى الخيال.
ويضيف: "يملك المستثمرون فرصة خلق ممالكهم الخاصة، من بيوت وقصور، إلى فنادق فخمة، ومنتجعات بحرية، وشقق فندقية. وسواء كان المستثمرون يريدون تطوير منتجع بحري جميل في غرينلاند، أو الجزيرة الصحراوية الأولى في أفريقيا الوسطى، فإننا سوف نصغي لاقتراحاتهم، حيث تسكل جزر "العالم" في دبي الموقع المثالي لتحويل الأحلام إلى واقع.
منقول