المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موديز ترفع تصنيف «قطر للبترول» إلى Aa3



مغروور قطر
04-06-2007, 03:54 AM
من بين أكبر 16 شركة للنفط والغاز في العالم: موديز ترفع تصنيف «قطر للبترول» إلى Aa3 وتمنحها وضع «مستقر»| تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,4 يُونْيُو 2007 2:54 أ.م.

دبي - عبدالرحمن السويفي :
رفعت وكالة التصنيف الائتمانية العالمية "موديز" التصنيف الممنوح لشركة قطر للبترول من A1 إلى Aa 3 وهى شركة البترول الوحيدة التي جرى ترقيتها من بين أكبر 16 شركة بترول عالمية خضعت للتصنيف الذي لم يضم شركات بترولية أخرى من منطقة الشرق الأوسط وكشفت "موديز عنه في الواحدة من صباح الاثنين بتوقيت جرينتش وحصلت عليه الشرق.

وأعطت موديز لـ"قطر للبترول" تصنيف "مستقر" وهو ذات التصنيف الذي حصلت عليه 12 شركة بترول عالمية أخرى وهي شركات "أكسون موبيل" الشركة الوحيدة التي حصلت على أعلى تصنيف Aaa في حين حصلت 3 شركات على تصنيف Aa1 وهي "بي بي" و"شل" و"توتال"، وحصلت شركات "شيفرون و"أي أن أي" و"وستيت أويل" على تصنيف Aa2 وكونكو فيليبس على A1 وجازبروم على A3 والشركة الوحيدة التي تغير تصنيفها من "مستقر" إلى "سلبي" هى شركة "ريبسول وآي بي أف" وحصلت على Baa1 في حين تغير التصنيف الممنوح لشركة "روزنيفت" من "مستقر" إلى إيجابي وحصلت على Baa2.

ونتيجة لهذا التقييم الائتماني الممنوح لكبرى شركات النفط والغاز في العالم منحت "موديز" تقييم "مستقر" لقطاع النفط والغاز، وأرجع نائب رئيس موديز ومحرر التقرير فيليب لوتر السبب إلى المساندة التي يحظى بها القطاع من التدفقات النقدية الضخمة على خلفية ارتفاع أسعار النفط والغاز التي توقعت "موديز" استمرارها خلال العام الجاري 2007 وهو ما يجعل التقييم الممنوح للقطاع عند مستواه "مستقر" بدون تغيير.

وأوضح التقرير أن استمرار ارتفاع أسعار النفط والغاز سيدعم التقييمات الممنوحة للقطاع بسبب الطلب المتزايد والقيود على الطاقة الإنتاجية والتوترات الجيوسياسية كلها عوامل ستساعد على استمرار ارتفاع الأسعار أو على الأقل استقرارها عن المستويات الحالية، غير أن التقرير حذر من تحديات قال إنها ستواجه القطاع وشركات النفط العالمية والإقليمية تتمثل في المنافسة المتزايدة على الاحتياطيات التي قادت إلى صناعة ذات كلفة عالية تعاني من التضخم وهو ما تسبب في تأجيل العديد من المشروعات المهمة لشركات النفط العالمية إلى جانب النقص المتزايد في المهارات اللازمة للصناعة وهو ما قد يؤدى إلى التعجيل بتماسك الصناعة.

وأظهر أن النمو الذي تحقق في إنتاج النفط والغاز عالميا في العام الماضي جاء أقل من التوقعات، وأسفرت نتائج لاعبين بارزين في القطاع عن انخفاض في الإنتاج مثل "بي بي" و"شل" و"شيفرون" و"توتال" مقارنة مع النمو القوي بين 2 و3% في العام السابق، وتسبب هذا الانخفاض في حدوث تأخير في مشروعات مهمة مثل مشروع "شل" في خليج المكسيك.

وقدرت "موديز" إجمالي قيمة التوزيعات النقدية واسهم المنحة التي وزعتها شركات النفط الكبرى على مساهميها بحوالي 118 مليار دولار وجاءت الحصة الأكبر من اكسون موبيل، وبي بي، وتوتال، وشيفرون، وشل، وإي أن أي. وتوقع التقرير استمرار دفع الشركات لتوزيعات نقدية عالية لمساهميها، ذلك أن العديد منها أظهرت في ميزانياتها سيولة ضخمة شجعتها على سداد توزيعات عالية للمساهمين.

وأكد التقرير أن شركات النفط الوطنية وهي المجموعة التي تضم شركات "قطر للبترول" وجازبروم وروزنيفت في روسيا، وستيت أويل وهي شركات مملوكة لحكومات أو ولايات أو ذات ملكية خاصة باتت تلعب أدوارا سياسية استراتيجية وأصبحت لاعبا منافسا للشركات العالمية مثل أكسون موبيل وبي بي وشل خصوصا في الاحتياطيات ولديها الرغبة في دفع الكثير بهدف ضمان الفوز بالصفقات.